الراااايق
24-07-2007, 01:50 PM
أعجبتني القصة التالية كثيراً
بعد 21 سنة من زواجي، وجدت بريقاً جديداً من الحب. قبل فترة بدأت
أخرج مع امرأة غير زوجتي، وكانت فكرة زوجتي حيث بادرتني بقولها: "أعلم
جيداً كم تحبها"... المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
معها كانت أمي التي ترملت منذ 19 سنة، ولكن مشاغل العمل وحياتي <o:p></o:p>
اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً. <o:p></o:p>
في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير ؟ " <o:p></o:p>
لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها: <o:p></o:p>
"نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ". قالت: "نحن فقط <o:p></o:p>
؟! " فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً". <o:p></o:p>
في يوم الخميس وبعد العمل ، مررت عليها وأخذتها، كنت مضطرب قليلاً، <o:p></o:p>
وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة. كانت تنتظر عند الباب مرتدية <o:p></o:p>
ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته. ابتسمت <o:p></o:p>
أمي كملاك وقالت: " قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني، والجميع <o:p></o:p>
فرح، ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي" <o:p></o:p>
ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها <o:p></o:p>
السيدة الأولى، بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا <o:p></o:p>
تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة. وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي <o:p></o:p>
بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة: "كنت أنا من <o:p></o:p>
أقرأ لك وأنت صغير". <o:p></o:p>
أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي <o:p></o:p>
أنت". يا أماه <o:p></o:p>
تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي، ولكن قصص <o:p></o:p>
قديمة على قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل <o:p></o:p>
وعندما وصلنا إلى باب بيتها قالت: "أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى، <o:p></o:p>
ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ". <o:p></o:p>
بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم <o:p></o:p>
أستطع عمل أي شيء لها. وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم <o:p></o:p>
الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها: "دفعت الفاتورة <o:p></o:p>
مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجوده، المهم دفعت العشاء لشخصين لك <o:p></o:p>
ولزوجتك. لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي أحبك". ياولدي <o:p></o:p>
في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك" وما معنى جعلنا <o:p></o:p>
الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه. لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة <o:p></o:p>
الأم . إمنحهم الوقت الذي يستحقونه .. فهو حق الله وحقهم وهذه <o:p></o:p>
الأمور لا تؤجل.<o:p></o:p>
<HR align=center width="100%" SIZE=2>
بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول:
أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها
.. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها .. أتراني قد أديت <o:p></o:p>
حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا <o:p></o:p>
وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى <o:p></o:p>
لك الحياة"<o:p></o:p>
بعد 21 سنة من زواجي، وجدت بريقاً جديداً من الحب. قبل فترة بدأت
أخرج مع امرأة غير زوجتي، وكانت فكرة زوجتي حيث بادرتني بقولها: "أعلم
جيداً كم تحبها"... المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
معها كانت أمي التي ترملت منذ 19 سنة، ولكن مشاغل العمل وحياتي <o:p></o:p>
اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً. <o:p></o:p>
في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير ؟ " <o:p></o:p>
لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها: <o:p></o:p>
"نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ". قالت: "نحن فقط <o:p></o:p>
؟! " فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً". <o:p></o:p>
في يوم الخميس وبعد العمل ، مررت عليها وأخذتها، كنت مضطرب قليلاً، <o:p></o:p>
وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة. كانت تنتظر عند الباب مرتدية <o:p></o:p>
ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته. ابتسمت <o:p></o:p>
أمي كملاك وقالت: " قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني، والجميع <o:p></o:p>
فرح، ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي" <o:p></o:p>
ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها <o:p></o:p>
السيدة الأولى، بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا <o:p></o:p>
تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة. وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي <o:p></o:p>
بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة: "كنت أنا من <o:p></o:p>
أقرأ لك وأنت صغير". <o:p></o:p>
أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي <o:p></o:p>
أنت". يا أماه <o:p></o:p>
تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي، ولكن قصص <o:p></o:p>
قديمة على قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل <o:p></o:p>
وعندما وصلنا إلى باب بيتها قالت: "أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى، <o:p></o:p>
ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ". <o:p></o:p>
بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم <o:p></o:p>
أستطع عمل أي شيء لها. وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم <o:p></o:p>
الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها: "دفعت الفاتورة <o:p></o:p>
مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجوده، المهم دفعت العشاء لشخصين لك <o:p></o:p>
ولزوجتك. لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي أحبك". ياولدي <o:p></o:p>
في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك" وما معنى جعلنا <o:p></o:p>
الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه. لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة <o:p></o:p>
الأم . إمنحهم الوقت الذي يستحقونه .. فهو حق الله وحقهم وهذه <o:p></o:p>
الأمور لا تؤجل.<o:p></o:p>
<HR align=center width="100%" SIZE=2>
بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول:
أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها
.. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها .. أتراني قد أديت <o:p></o:p>
حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا <o:p></o:p>
وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى <o:p></o:p>
لك الحياة"<o:p></o:p>