rorita
02-08-2007, 08:06 AM
كي تسمع ما يقوله الاخرون فعلا, عليك ان تنصت الى ما لا يقولونه. بغض النظر عن مدى ما قد يبدو عليه الناس من قسوة في الظاهر فان كل شخص تقريبا رقيق داخليا ولديه حاجة ماسة الى ان يكون مفهوما .....(القصيدة التالية تعبر تماما عن هذه الحاجة).
ارجوك .... انصت الى ما لا اقوله
لا تنخدع بي. لا تنخدع بالقناع الذي ارتديه. لانني ارتدي قناعا، ارتدي الف قناع، ارتدي اقنعة اخشى ان انزعها، وانا لست ايا منها. ان التظاهر هو فن متواصل بداخلي، ولكن لا تنخدع.
... انني اعطي الانطباع بانني واثق، وبان كل شي فيّ مرح وواضح وهادئ، بالداخل تماما كما بالخارج، تلك الثقة هي اسمي، والخداع هو لعبتي، وبأن الامواج هادئة، وبانني مسيطر ولست بحاجة لمساعدة احد. ولكن لا تصدق ذلك، ارجووك لا تفعل.
انني اثرثر معك بتراخ بالنغمات اللطيفة للحديث السطحي. انني اخبرك بكل شيء لا يعني اي شيء، اي شيء مما يثور في اعماقي. لذا بينما امارس معك تلك العادة، لا تنخدع بما اقوله -من اجل الحصول على المساعدة- ولكني لا استطيع ان اقوله. انني اكره الاختباء. واحب الصدق. انني اكره الالعاب الخادعة الزائفة التي العبها.
اود بحق ان اكون صادقا، تلقائيا، وان اكون انا، ولكن عليك ان تساعدني. عليك ان تساعدني بمد يدك، حتى عندما يكون هذا هو اخر ما يمكنني ان اريده او احتاج إليه.في كل مرة تكون فيها لطيفا وكريما ومشجعا، في كل مرة تحاول فيها ان تفهم لانك تهتم بحق، يبدأ قلبي في ان تنمو له اجنحة. صغيرة جدا،وضعيفة جدا. ولكنها اجنحة. مع رقتك وتعاطفك، وقوة وفعالية تفهمك، يمكنني ان انجح. ويمكنك ان تعيد الي الحياة.لن يكون ذلك سهلا عليك. القناعة الطويلة بعدم الاهلية تبني جدرانا قوية. ولكن الحب اقوى من الجدران القوية، وفي هذا الحب يكمن املي. ارجوك حاول ان تحطم تلك الجدران بايد صارمة، ولكن بايد رقيقة، لأن الطفل حساس للغاية. وانا طفل.
قد تتساءل من يكون كذلك. انه كل رجل، وكل امراة، وكل طفل...وكل انسان تلتقي به.
ارجوك .... انصت الى ما لا اقوله
لا تنخدع بي. لا تنخدع بالقناع الذي ارتديه. لانني ارتدي قناعا، ارتدي الف قناع، ارتدي اقنعة اخشى ان انزعها، وانا لست ايا منها. ان التظاهر هو فن متواصل بداخلي، ولكن لا تنخدع.
... انني اعطي الانطباع بانني واثق، وبان كل شي فيّ مرح وواضح وهادئ، بالداخل تماما كما بالخارج، تلك الثقة هي اسمي، والخداع هو لعبتي، وبأن الامواج هادئة، وبانني مسيطر ولست بحاجة لمساعدة احد. ولكن لا تصدق ذلك، ارجووك لا تفعل.
انني اثرثر معك بتراخ بالنغمات اللطيفة للحديث السطحي. انني اخبرك بكل شيء لا يعني اي شيء، اي شيء مما يثور في اعماقي. لذا بينما امارس معك تلك العادة، لا تنخدع بما اقوله -من اجل الحصول على المساعدة- ولكني لا استطيع ان اقوله. انني اكره الاختباء. واحب الصدق. انني اكره الالعاب الخادعة الزائفة التي العبها.
اود بحق ان اكون صادقا، تلقائيا، وان اكون انا، ولكن عليك ان تساعدني. عليك ان تساعدني بمد يدك، حتى عندما يكون هذا هو اخر ما يمكنني ان اريده او احتاج إليه.في كل مرة تكون فيها لطيفا وكريما ومشجعا، في كل مرة تحاول فيها ان تفهم لانك تهتم بحق، يبدأ قلبي في ان تنمو له اجنحة. صغيرة جدا،وضعيفة جدا. ولكنها اجنحة. مع رقتك وتعاطفك، وقوة وفعالية تفهمك، يمكنني ان انجح. ويمكنك ان تعيد الي الحياة.لن يكون ذلك سهلا عليك. القناعة الطويلة بعدم الاهلية تبني جدرانا قوية. ولكن الحب اقوى من الجدران القوية، وفي هذا الحب يكمن املي. ارجوك حاول ان تحطم تلك الجدران بايد صارمة، ولكن بايد رقيقة، لأن الطفل حساس للغاية. وانا طفل.
قد تتساءل من يكون كذلك. انه كل رجل، وكل امراة، وكل طفل...وكل انسان تلتقي به.