المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تصاميم لشاشات عرض يمكن طيها وحملها لأي مكان تصل إل


جداوي
24-03-2004, 03:00 AM
<META content="Microsoft FrontPage 5.0" name=GENERATOR>
<META content=FrontPage.Editor.Document name=ProgId>
<H1 class=head1>تصاميم لشاشات عرض يمكن طيها وحملها لأي مكان تصل إليه الورقة العادية</H1>
<H2 class=head2>الجيش الأميركي يمول ابحاثا لتطوير شاشة مضادة للرصاص توفر للجندي قراءة مختصرة دقيقة للمعلومات عن القوات المعادية</H2>
<P><IMG height=300 src="http://www6.aawsat.com/2004/03/24/images/technology.224833.jpg" width=300 align=left> </P>
<DIV class=story>
<DIV align=right><B>واشنطن: ليزلي ووكر*</B><BR>لم يكن نيكولاس شيرودون يعلم أو يتصور عندما أخذ يلهو بما اطلق عليه في ذلك الوقت عام 1975 «الورقة الكهربائية»، أنه يعطي بذلك اشارة البدء لسباق سوف يستمر ربع قرن من الزمان بين كبريات الشركات الصناعية العالمية. وكان اختراعه الصغير، وهو عبارة عن ورقة مليئة بالكرات الدوارة التي تتدافع بقوة لترتطم بدعامة قوية، قد أحدث انفجارا تطورت منه الشاشات الرقمية ذات الكفاءة العالمية في جودة الصورة وعدد وحدات «البكسل» (البكسل: عنصر صورة، نقطة) بها. ورغم ان السباق بدأ قبل 25 عاما، الا أن الفائز به ما زال مجهولا، بل حتى الجائزة نفسها ما زالت غير معلومة، في حين ان السباق ما زال مستمرا. وفي الشهر الماضي اعلن الجيش الأميركي أنه اعتمد مبلغ 43.7 مليون دولار لاحد المراكز بجامعة ولاية اريزونا، تنفق بكاملها خلال السنوات الخمس المقبلة على ابحاث تطوير شاشات العرض الإلكتروني المرنة. والهدف الذي يسعى الجيش الأميركي اليه، هو تطوير شاشة عرض توفر للجندي قراءة مختصرة ودقيقة عن المعلومات المتاحة لديه عن القوات المعادية وعن الطقس والجغرافيا، وهي من القوة بحيث تتلقى رصاصة من دون ان تتوقف عن العمل.<BR>وقبل اسابيع قليلة كانت شركة «رويال فيليبس الكترونيكس» في نيفادا قد اعلنت انها في سبيلها لاجراء اختبار تصنيع العام المقبل لخط انتاجي اختباري جديد لشاشات العرض المطوية أو القابلة للثني مع خطة لطرحها للمستهلك عام 2006.<BR><BR>* ورقة إلكترونية <BR><BR>* الواقع ان بعض شاشات العرض المسماة بالورقة الإلكترونية اصبحت قريبة من المستهلك، لكن المشكلة هي أنها ما زالت تستخدم زجاجا غير مرن وغير قابل للثني، وستبدأ شركة «فيليبس» فعلا وبعد شهور قليلة بالتعاون مع شركة «سوني» وبعض الشركات اليابانية الاخرى في تسويق وبيع منتجها الجديد من شاشة الورقة الإلكترونية القادرة على تجديد وتغيير النص بآخر جدي، ولكن مشكلتها انها لا تثنى ايضا. وتنطبق نفس هذه المواصفات السابقة ايضا على باكورة انتاج مؤسسة «زيروكس كورب» التي يعمل بها شيرودون. وفي الشهر الماضي بدأت شركة «جايركون» التابعة لـ«زيروكس» في شحن اول «ورقة ذكية»، كما اطلق على تلك التقنية. والورقة الجديدة لديها المقدرة على تحديث معلوماتها من الكومبيوتر عبر اشارات الراديو السلكية، وسيبلغ ثمنها 1300 دولار أميركي. ولتسويق ورقة «جايركون» الذكية تم تخصيص اماكن معينة لها في المتاجر الكبرى وبعض محلات التجزئة الاخرى. وتحمل هذه الاماكن ارشادات للمستهلكين، مما يمكن شراؤه وكذلك للعاملين بالمتجر عن كيفية التعامل مع المنتج، ولكن الورقة هذه تعاني ايضا من مشكلة الكتاب الكهربائي الياباني ebook، حيث يمكن طيها.<BR>وعلى أي حال فالهدف النهائي الذي تسعى فكرة الورقة الكهربائية إليه، هو انتاج شاشة عرض يمكن ثنيها وطيها وحملها لأي مكان تصل اليه الورقة العادية. ويعتقد العلماء أن البلاستيك سيكون هو المفتاح الذي يقودنا لتحقيق هذا الحلم عن طريق دوائر مغلقة تتحكم في الصور على دعامة مصنوعة من البلاستيك المرن بدلا من الزجاج أو المعدن. وما يبشر بقرب وصول هذه التقنية لمسارها الصحيح، الانجازات الاخيرة في مجالي الإلكترونيات العضوية والترانزستورات البلاستيكية.<BR>وكما يقول شيرودون صاحب الفكرة الاصلي، فهذه المواد ستكون رخيصة في التصنيع، ورغم اننا لم نتمكن من تصنيعها بعد، الا ان ذلك سيكون في غضون سنوات قليلة مقبلة لا اكثر. وكان متدربون لشركة «جايركون»، وآخرون في «فيليبس» ومركز الابحاث الجديد التابع للجيش الأميركي، قد التقوا هذا الاسبوع في فينيكس حشدا كبيرا من العلماء والباحثين من شركات مثل «دبونت» و«ايسيتمان كوداك» و«دو كرينج»، وتجاوز عددهم ثلاثمائة شخص، ودارت بينهم محادثات مطولة حول موضوع الورقة الرقمية. وهذا هو اللقاء الجديد الذي نظم مثله العام الماضي ثلاثة لقاءات، مما يجعل خبراء هذه الصناعة متفائلين بقرب ظهور الورقة الكهربائية.<BR>ويضيف شيرودون ان المؤرخين يظلون يقولون لنا ان الصينيين اخترعوا الورق المعتاد منذ قرون طويلة وان الامر استغرق منهم زمنا ليتخلصوا من جلود الخراف والماعز التي سبقته، ولذلك فمن الرائع أن ندرك كم من أعوام مرت والعلماء يحاولون اختراع ورقة تعمل بالكهرباء. <BR><BR>* فكرة متقدمة <BR><BR>* والحقيقة ان اغلب مشروعات الورقة الكهربائية الحديثة مدينة بالفضل للجهد الذي قام به شيرودون في السبعينات، عندما كان الفيزيائي الصغير باحثا في مركز ابحاث بالو آلتو في «زيروكس»، وفكر أنه لا بد أن تكون هناك طريقة افضل لعرض المعلومات على الكومبيوتر، غير استخدام الشاشات الضخمة الضبابية احادية الالوان، ثم جاء بورقة وكتب عليها قائمة بالاولويات التي تحتاج اليها شاشة كهربائية نموذجية واصبحت قائمته التي وضعها تضم العديد من صفات الورقة العادية.<BR>ويتذكر شيرودون تلك الايام قائلا: الورق هو الطريقة المثلى لعرض المعلومات، لكن المشكلة ان المعلومات التي تظهر عليها لا تتغير بسرعة. وكان مفتاح الحل يكمن في العثور على سطح يعكس الضوء المنبعث لجعل النص مقروءا، كما هو على الورق ويمكن التحكم فيه عن طريق الكهرباء ليسمح بإعادة الكتابة سريعا. واستطاع شيرودون التوصل الى ثلاث افكار واعدة لتحقيق حلمه واختار اكثرها سهولة في التنفيذ وهي: كهرباء تشحن الكرات البلاستيكية بين ورقتين متقاطعتين من السيليكون. واطلق شيرودون على هذه العملية اسم «جايركون» Gyricon وهي كلمة مشتقة من كلمة يونانية معناها «دوارة» وكلمة لاتينية اخرى معناها «صورة»، فكل كرة تحمل اللونين الابيض والاسود مناصفة. ومع كل دورة للكرة يظهر احد اللونين خلال الشحن الكهربائي للكرات. ورغم ان «زيروكس» لم تنفذ مشروع شيرودون، الا ان هذا لم يمنع بعض الباحثين الاخرين من المواصلة على نفس الطريق، منهم مثلا مجموعة من الباحثين الذين تركوا مختبر الاعلام في معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا في عام 1997 ليؤسسوا شركة «إي إنك كوربوريشن»، وهي الشركة التي تمد شركة «فيلبس» بالتقنية الاهم في مجال صناعات الورقة الكهربائية. واستطاعت هذه الشركة ان تجني حوالي 100 مليون دولار من «فيلبس» ومن مستثمرين أميركيين آخرين، منهم مجموعة «جانيت» للنشر و«ماكالتش» و«هيرست كوربوريشن».<BR>ومن جانبه فقد طلب شيرودون من «زيروكس» اعادته للعمل في ابحاث الورقة الكهربائية عام 1989، الى الحين الذي قررت فيه الشركة عام 2000 تحويل المشروع الى شركة «جايركون». ويقول المحللون ان الورقة الكهربائية فكرة واعدة لكنها ما زالت تلقى بعض العقبات، فهي ما زالت باللونين الابيض والاسود، والتحدي الحقيقي هو جعل الكرات ملونة. وهذا الكلام اكده كيمبرلي آلن مدير مركز الابحاث التقنية والاستراتيجية بستانفورد، فيما يعتبر شيرودون ان السباق الذي بدأ قبل 25 عاما ما زال امامه الكثير قبل الوصول للنهاية.<BR>وشيرودون الذي يحوز 90 براءة اختراع، يعمل حاليا مع شركة جايركون بمختبرات «زيروكس» التي اخترعت من قبل «ماوس» (فأرة) الكومبيوتر وطابعة الليزر واستخدامات الغرافيك. وهو يعتقد ان الورقة الرقمية امامها خمس سنوات لتظهر في الاسواق، ويتصور ان هذه الورقة ستكتسح الاسواق وستكون بحجم انبوبة قطرها ست بوصات (15 سم)، بحيث يمكن وضعها في الجيب ويمكن فردها وطيها مثل ستائر النافذة. وستعمل الاجزاء الداخلية للأنبوبة كآلة للكتابة وتعيد ترتيب الشاشة البلاستيكية. وعلاوة على ذلك ستقوم الاقمار الصناعية بارسال الاشارات للانبوبة، بحيث يتمكن المستخدم قراءة البريد الالكتروني والاطلاع على الكتب والصحف من مكتبة هائلة في السماء. ويأمل المخترع ان يأتي اليوم الذي يحمل فيه كل شخص على ظهر هذا الكوكب ورقة كهربائية في جيبه.<BR><BR>* خدمة «واشنطن بوست»</DIV></DIV>

وفي
12-08-2004, 03:00 AM
مشكور أخوي جداوي

بنت الرياض
13-08-2004, 03:00 AM
<P>&nbsp;</P>
<P><FONT size=4>سبحان الله</FONT></P>
<P><FONT size=4>الشاشات صارت زي الورق :146:</FONT></P>
<P><FONT size=4>مشكور اخوي على الموضوع :156:</FONT></P>

جداوي
20-08-2004, 03:00 AM
مشكورين اخواني وفي وبنت الرياض