تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : في ذكرى الإسراء و المعراج


بنت المدينة
08-08-2007, 02:54 AM
في ذكرى الاسراء و المعراج (http://aymano2005.maktoobblog.com/?post=447273)

. قال الله تبارك وتعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)﴾ (الإسراء)،
وقال تعالى: ﴿مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17) لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى (18)﴾ (النجم)، والعروج يُستدَلُّ عليه من آيات سورة النجم، بقوله تعالى: ﴿وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10) مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12)﴾ (النجم).
http://www.maktoobblog.com/user_files/aymano2005/images/ikh12.jpg
روى البخاري في صحيحه من حديث أنس بن مالك عن ‏مالك بن صعصعة ‏رضي الله عنهما ‏قال: ‏قال النبي ‏صلى الله عليه وسلم: "‏بينا أنا عند ‏البيت ‏بين النائم واليقظان (وذكر ‏يعني رجلاً بين الرجلين) ‏فأُتيت بطستٍ من ذهب مُلِئَ حكمةً وإيمانًا فشقَّ من النحر إلى ‏مراق البطن، ‏ثم غسل البطن بماء ‏زمزم، ‏ثم مُلِئَ حكمةً وإيمانًا، وأُتيت بدابة أبيض دون البغل وفوق الحمار البراق، فانطلقت مع ‏جبريل ‏حتى أَتينا السماء الدنيا، قيل من هذا؟ قال: ‏جبريل، ‏قيل من معك؟ قال ‏محمد، ‏قيل وقد أرسل إليه؟ قال نعم، قيل: مرحبًا به، ولنعم المجيء جاء، فأُتيت على ‏آدم ‏فسلمت عليه، فقال: مرحبًا بك من ابنٍ ونبيٍّ!! فأتينا السماء الثانية قيل مَن هذا؟ قال: ‏جبريل، ‏قيل: من معك؟ قال: ‏محمد، ‏قيل أرسل إليه؟ قال: نعم، قيل مرحبًا به، ولنعم المجيء جاء، فأتيت على ‏عيسى ‏ويحيى، ‏فقالا: مرحبًا بك من أخٍ ونبيٍّ!! فأتينا السماء الثالثة، قيل: من هذا؟ قيل: ‏جبريل، ‏قيل: من معك؟ قيل: ‏محمد، ‏قيل: وقد أُرسل إليه؟ قال: نعم، قيل: مرحبًا به، ولنعم المجيء جاء، فأتيت على ‏يوسف ‏فسلمت عليه، قال: مرحبًا بك من أخ ونبي!! فأتينا السماء الرابعة: قيل مَن هذا؟ قال: ‏جبريل، ‏قيل: من معك؟ قيل: ‏محمد، ‏قيل: وقد أرسل إليه؟ قيل: نعم، قيل: مرحبًا به ولنعم المجيء جاء، فأتيت على ‏إدريس ‏فسلمت عليه، فقال مرحبًا بك من أخ ونبي!! فأتينا السماء الخامسة قيل من هذا؟ قال ‏جبريل، ‏قيل ومن معك؟ قيل ‏محمد، ‏قيل وقد أرسل إليه؟ قال نعم قيل مرحبًا به ولنعم المجيء جاء، فأتينا على ‏هارون ‏فسلمت عليه فقال مرحبًا بك من أخ ونبي، فأتينا على السماء السادسة، قيل من هذا؟ قيل ‏جبريل، ‏قيل من معك؟ قيل ‏محمد، ‏قيل وقد أرسل إليه؟ مرحبًا به ولنعم المجيء جاء، فأتيت على ‏موسى ‏فسلمت عليه، فقال مرحبًا بك من أخ ونبي، فلما جاوزت بكى فقيل: ما أبكاك؟ قال: يا رب، هذا الغلام الذي بُعث بعدي يدخل الجنة من أمته أفضل مما يدخل من أمتي، فأتينا السماء السابعة، قيل من هذا؟ قيل: ‏جبريل، ‏قيل: من معك؟ قيل: ‏محمد، ‏قيل وقد أُرسل إليه؟ مرحبًا به ولنعم المجيء جاء، فأتيت على ‏إبراهيم ‏فسلمت عليه، فقال مرحبًا بك من ابن ونبي، فرفع لي ‏البيت المعمور، ‏فسألت ‏جبريل، ‏فقال هذا ‏البيت المعمور ‏يصلي فيه كل يوم سبعون ألف ملك إذا خرجوا لم يعودوا إليه، آخر ما عليهم، ورفعت لي سدرة المنتهى، فإذا نبقها كأنه ‏قلال ‏هجر، ‏وورقها كأنه آذان الفيول، في أصلها أربعة أنهار، نهران باطنان ونهران ظاهران، فسألت ‏جبريل، ‏فقال: أما الباطنان ففي الجنة، وأما الظاهران ‏النيل ‏والفرات، ‏ثم فرضت عليَّ خمسون صلاة، فأقبلت حتى جئت ‏موسى، ‏فقال ما صنعت قلت فُرضت عليَّ خمسون صلاة، قال أنا أعلم بالناس منك، ‏عالجت ‏بني إسرائيل ‏أشد ‏المعالجة، ‏وإن أمتك لا تطيق فارجع إلى ربك فسله، فرجعت فسألته فجعلها أربعين، ثم مثله ثم ثلاثين، ثم مثله فجعل عشرين، ثم مثله فجعل عشرًا، فأتيت ‏موسى ‏فقال مثله فجعلها خمسًا، فأتيت ‏موسى ‏فقال ما صنعت؟ قلت جعلها خمسًا، فقال مثله، قلت سلمت بخير، فنودي: إني قد أمضيت فريضتي وخففت عن عبادي وأُجزي الحسنة عشرًا.

هذا الحديث من الأحاديث المتواترة في قصة الإسراء والمعراج، وفي رواية ‏أبي هريرة ‏رضي الله عنه ‏عن النبي ‏صلى الله عليه وسلم ‏في ‏البيت المعمور، فرحلة الإسراء والمعراج ثابتة بالقرآن والأحاديث الصحيحة المتواترة.. قال الشنقيطي رحمه الله في (أضواء البيان): فقد تواترت الأحاديث الصحيحة عنه أنه أُسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى وأنه عُرج به من المسجد الأقصى حتى جاوز السماوات السبع.. انتهى، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في (الجواب الصحيح: 165/6): وكذلك صعوده ليلة المعراج إلى ما فوق السماوات وهذا مما تواترت به الأحاديث.

ورقة خريف
08-08-2007, 06:12 PM
صدق الله العظيم
وهذه كانت من اعظم معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
يسلمووووووو بنت المدينه

بنت المدينة
08-08-2007, 07:40 PM
الله يسلم مرورك ورقة

شكرا