لحظه حب
12-08-2007, 07:27 PM
http://www.up.u555u.com/uploads/2d90419cea.jpg
(http://www.up.u555u.com)
ماهو الحب؟...
محاولة الإجابة على هذا السؤال وتعريف الحب هى أصعب مهمة على أى إنسان سواء كان مفكراً أو فيلسوفاً أو شاعراً أو عالماً، وهذه المحاولة تشبه إقتناع إنسان بأنه مادام صار قادراً على الميزان بميزان الذهب فإنه يستطيع بسهولة أن يزن الجبال !!.
بجانب الحب الذى نتحدث عنه ونقصده وهو حب الرجل للمرأة والعكس، توجد أنواع مختلفة وأصناف متباينة وأنماط شديدة التنوع للحب، يوجد حب الآباء لأولادهم، حب الوطن، حب الرب، وحب القمر والشيكولاته والآيس كريم، أو حب مدينة أو مكان له ذكرى فى الوجدان ...الخ .
بالرغم من أن كل الأنواع السابقة تندرج تحت عنوان كبير واحد وهو الحب، فإن كلاً من هذه الأنواع له معنى ومذاق مختلف، وإذا كانت اللغة الإنجليزية تقتصر على كلمة LOVE للتعبير عن الحب وقاموسه الواسع، فإن اللغة العربية كانت أشمل وأكثر قدرة على الإحاطة بهذا الشعور المستعصى على التعريف، والمراوغ لمن يحاول وضعه فى قفص التصنيف والتبويب، ففى اللغة العربية نجد الهوى أول مراتب الحب، إلى أن نصل إلى الهيام فى آخر درجاته مروراً بالكلف والعشق والشغف واللوعة والجوى وغيرها من الكلمات والتعابير التى لكل منها معنى مختلف ومميز عن الآخر ..
ونحن حين نتحدث عن حب شخص لشخص آخر يطالعنا أبسط تعريف قدمه روبرت هينلين فى كتابه "غريب فى أرض غريبة"، وهو أن "الحب هو هذه الحالة التى تصبح فيها سعادة شخص آخر ضرورية لك..
فى أى نوع من أنواع الحب التى ذكرناها أو تناولتها التعريفات يظل العنصر الأساسى الذى يشملها جميعاً، والعصب الأساسى الذى يغذيها كافة، هو شئ واحد فقط، الإهتمام، فالإهتمام بالشخص المحبوب هو أهم الضروريات،
د. لاجاش أستاذ علم النفس بالسوربون حين أراد أن يحدد العلاقة والفرق أيضاً بين الحب والرغبة الجنسية، فهو يقول "لاسبيل لنا إلى تفسير الحب تفسيراً صحيحاً لو أننا إقتصرنا على إرجاعه إلى مجرد الحاجة الجنسية، والواقع أن الحب إنما يتجاوب مع الإرتقاء النفسى للبشر، من حيث أنهم فى حاجة إلى أن يحبوا وأن يحبوا بكسر الحاء وفتحها، أعنى أن الفرد فى حاجة إلى فرد آخر، وكل ماتفعله يقظة الغرائز الجنسية هو أنها تساعد على خلق الجو النفسى الملائم لمولد الحب،
:651:
(http://www.up.u555u.com)
ماهو الحب؟...
محاولة الإجابة على هذا السؤال وتعريف الحب هى أصعب مهمة على أى إنسان سواء كان مفكراً أو فيلسوفاً أو شاعراً أو عالماً، وهذه المحاولة تشبه إقتناع إنسان بأنه مادام صار قادراً على الميزان بميزان الذهب فإنه يستطيع بسهولة أن يزن الجبال !!.
بجانب الحب الذى نتحدث عنه ونقصده وهو حب الرجل للمرأة والعكس، توجد أنواع مختلفة وأصناف متباينة وأنماط شديدة التنوع للحب، يوجد حب الآباء لأولادهم، حب الوطن، حب الرب، وحب القمر والشيكولاته والآيس كريم، أو حب مدينة أو مكان له ذكرى فى الوجدان ...الخ .
بالرغم من أن كل الأنواع السابقة تندرج تحت عنوان كبير واحد وهو الحب، فإن كلاً من هذه الأنواع له معنى ومذاق مختلف، وإذا كانت اللغة الإنجليزية تقتصر على كلمة LOVE للتعبير عن الحب وقاموسه الواسع، فإن اللغة العربية كانت أشمل وأكثر قدرة على الإحاطة بهذا الشعور المستعصى على التعريف، والمراوغ لمن يحاول وضعه فى قفص التصنيف والتبويب، ففى اللغة العربية نجد الهوى أول مراتب الحب، إلى أن نصل إلى الهيام فى آخر درجاته مروراً بالكلف والعشق والشغف واللوعة والجوى وغيرها من الكلمات والتعابير التى لكل منها معنى مختلف ومميز عن الآخر ..
ونحن حين نتحدث عن حب شخص لشخص آخر يطالعنا أبسط تعريف قدمه روبرت هينلين فى كتابه "غريب فى أرض غريبة"، وهو أن "الحب هو هذه الحالة التى تصبح فيها سعادة شخص آخر ضرورية لك..
فى أى نوع من أنواع الحب التى ذكرناها أو تناولتها التعريفات يظل العنصر الأساسى الذى يشملها جميعاً، والعصب الأساسى الذى يغذيها كافة، هو شئ واحد فقط، الإهتمام، فالإهتمام بالشخص المحبوب هو أهم الضروريات،
د. لاجاش أستاذ علم النفس بالسوربون حين أراد أن يحدد العلاقة والفرق أيضاً بين الحب والرغبة الجنسية، فهو يقول "لاسبيل لنا إلى تفسير الحب تفسيراً صحيحاً لو أننا إقتصرنا على إرجاعه إلى مجرد الحاجة الجنسية، والواقع أن الحب إنما يتجاوب مع الإرتقاء النفسى للبشر، من حيث أنهم فى حاجة إلى أن يحبوا وأن يحبوا بكسر الحاء وفتحها، أعنى أن الفرد فى حاجة إلى فرد آخر، وكل ماتفعله يقظة الغرائز الجنسية هو أنها تساعد على خلق الجو النفسى الملائم لمولد الحب،
:651: