zaqe22
14-08-2007, 09:42 AM
غادة الحسن.. المتسابقة السعودية في مهرجان اختيار الفتاة المثالية العربية لـ «المجلة»:أعتذر للسعوديات.. وما حدث كان استغلالا ولا علاقة له بالثقافة أو السياحة
القاهرة:مصطفى إبراهيم 12/08/2007
* عناوين صحافية عدة تناولت مشاركة أول فتاة سعودية في مسابقة فتاة العالم العربي المثالية، ولم تقتصر العناوين على ذلك فقط بل تجاوزته للتأكيد بأن المهرجان “مهرجان ثقافي مصري سعودي لاختيار فتاة العرب” وهو ما يفسر إدراج اسم السعودية لأغراض الترويج الإعلامي والإعلاني .عشرين فتاة من 15 دولة شاركن في المنافسة على “تاج الفتاة المثالية العربية”، ولأول مرة في المسابقة السماح للمحجبات بالاشتراك، المسابقة تحمل شعار دعوة للحشمة والجمال، وفتاة بحرينية محجبة تحصل على لقب “الفتاة المثالية العربية”ما سبق كان بعضا من العناوين التي ظهرت في العديد من الصحف العربية والمصرية على الخصوص التي تناولت حفل اختيار الفتاة المثالية العربية بالعاصمة المصرية القاهرة في 27 من تموز (يوليو) الماضي.كما لم يشهد الحفل حضور أي من مسؤولي وزارة السياحة المصرية والتي قيل إن الحفل برعايتها وأنه ضمن احتفالاتها بمهرجان تنشيط السياحة العربية، ولم تحضر “أنصاف باقدو” التي ذكر أن المهرجان تحت رعايتها وكثير من المفاجآت التي حدثت في هذا المهرجان والتي تكشفها ل”المجلة” المتسابقة السعودية”المصرية” غادة الحسن أصغر المتسابقات في حوار تبدى فيه ندمها على مشاركتها وتوضح الأسباب..
من أنت؟ وكيف جاءت معرفتك ومشاركتك في المهرجان؟ - اسمي غادة الحسن وعمري 17 سنة، وأحمل الجنسية السعودية، ووالدتي مصرية، أدرس إدارة أعمال في القاهرة وتحديدا في المودرن أكاديمي، أما بخصوص مشاركتي فأرجو أن أوضح لكم أنني اشتركت في المسابقة على أنها مهرجان ثقافي “مصري - سعودي” ترأسه السيدة “أنصاف باقدو” برعاية حنان نصر واشتركت على أساس أن المهرجان تقيمه وترعاه السعودية وهى دولتي لذا فقد اشتركت به، وأيضا قالوا إن شركة “لازوردي” للمجوهرات هي التي ترعى المهرجان، وبعد اشتراكي اكتشفت أن السيدة باقدو ليس لها أي صلة بالمهرجان، ولا هو برعاية سعودية، ولكن كان هذا بعد فوات الأوان وانتهاء الحفل!!
ألم يكن بالإمكان التأكد فيما ذهبت إليه، ولماذا كل هذا الغضب من المهرجان؟ - غضبي بالطبع لأن المهرجان كان تصنيفه مسابقة ثقافية وهو مالم نشاهده أبدا فهل تستطيع أن تخبرني أي ثقافة في مثل هذه المسابقات، فنحن كنا مجرد عارضات أزياء وعند صعودنا إلى خشبة المسرح وجهت إلينا أسئلة سطحية مثل ما هو اللون المفضل بالنسبة إليك؟ للسودانية.. وما هي أحلى حاجة فيكى؟ للمصرية.. وأنا سألوني..ما هي عادات المرأة العربية؟ وكيف تستخدمين اللقب إذا ما فزت بالتاج؟ هذه هي الأسئلة التي وجهت إلينا، فأين الأسئلة التي قيل لنا أثناء تلقينا المحاضرات أننا سنسأل فيها؟ وكامتداد لزياراتنا وما تعلمناه من الدكتور بسام الشماع أستاذ الآثار الذي حاضر لنا عن الآثار وكنا نذاكر دروسنا دون أن ننام تحسبا لجميع الأسئلة وكنا نخشى ليلة الحفل حيث إننا اعتقدنا أن المهرجان ثقافي وستوجه إلينا أسئلة كثيرة جدا، وهو ما كان يدخل في نفوسنا الرعب خشية أن تفوتنا بعض المعلومات ثم نسأل فيها.
كيف عرفت بوجود مثل هذه المسابقة؟ - قرأت بإحدى الصحف المصرية خبرا عن قرب انطلاق المهرجان المصري السعودي لاختيار الفتاة العربية المثالية، وقمت بالاتصال بالصحفي الذي كتب الخبر للتأكد من صحته، وأكد لي الخبر فطلبت منه أرقام القائمين على الحفل حتى يتسنى لي الاتصال بهم من أجل المشاركة في المهرجان، واتصلت بالسيدة “حنان نصر” وقالت لي إن السيدة “أنصاف باقدو” هي التي ستقيم المهرجان وأنها ستصل إلى القاهرة قادمة من السعودية ومعها عدد آخر من الفتيات”، وسألتها.. هل السفارة السعودية على علم بهذا المهرجان ؟ قالت: نعم.
ماذا عن فترة الإعداد قبل المسابقة وما جرى فيها؟ - لم تكن فترة إعداد بالمعنى المتفاهم عليه فقد أقمنا في أحد الفنادق بمنطقة الأهرامات وعلمنا بأنه يجب علينا الإقامة في أحد فنادق القاهرة لمدة أسبوعين قبل يوم حفل التتويج، وكان من المفترض أن تكون هذه الفترة هي فترة تدريب ليوم الحفل ،لكن للأسف لم يكن بها أي إعداد أو تدريب، فقط كنا نزور الأماكن الأثرية ونقيس ملابسنا ونقابل صحفيين فقط، لدرجة اعتقدنا أننا كنا موجودين بالفندق فقط لمقابلة الصحفيين.
وماذا عن يوم الحفل؟ - في يوم الحفل لم ننم سوى أربع ساعات، حيث ذهبنا إلى مقر الحفل لعمل “بروفات” الملابس النهائية والتدريب ولكن للأسف لم يحدث شيء من هذا وكنا هناك للعرض فقط، حتى مدرب الـ”Cat walk” –هي المشية الخاصة بعروض الأزياء أو ما شابه- حضر إلينا لمدة نصف ساعة فقط ودربنا خطأ حيث فوجئنا على المسرح ببرنامج غير الذي تم تدريبنا عليه، حيث طلب من كل متسابقة التعريف بنفسها وببلدها وهو مخالف لما تم الاتفاق عليه من قبل.
هل تخبرينا عن أشياء دارت في “كواليس” هذه المسابقة ؟ - بالطبع حدثت أشياء مخالفة لما كنا نعلمه عن المسابقة، ففي يوم الحفل وقبيل الصعود إلى خشبة المسرح حدث أمر غريب حيث إن هناك فتيات كان قد أغمي عليهن.. سارة من المغرب أغمي عليها بسبب التأخر في تقديم وجبات الطعام و الشراب، حصل ذلك قبل ليلة التتويج عدا ما تعرضن إليه من شدة الإرهاق والتوتر النفسي والشد العصبي، حيث سمعنا عن إصابة أكثر من نصف الفتيات المتسابقات بالإعياء الشديد وأعراض التسمم، وقد ازداد الأمر سوءا بالنسبة لي أنا حيث أنني أصغر المتسابقات، وهالني ما أرى من سوء التنظيم، كما أن الزى الذي طلبت ارتداءه لم يتم توفيره، حيث طالبت ارتداء الزى السعودي وهو عبارة عن “ عباية مطرزة وطرحة” قبل الحفل بأربعة أيام، ولكن لم يعرني أحد انتباها وفوجئت يوم الحفل بأنهم يقدمون لي فستانا لونه أخضر يشبه ملابس الفلاحات وبدون طرحة متناسقة معه، وقد أحضروا لي طرحة استعاروها من إحدى المشاركات غير متناسقة أبدا مع الفستان الذي سأرتديه، وكانت السيدة حنان نصر مصرة على صعودي إلى خشبة المسرح بدون حجاب وهو ما رفضته دون جدال رغم كوني غير محجبة، إلا أنني أصررت على ارتداء الحجاب فأنا سأمثل الفتاة السعودية خاصة بعد أن علمت أن هناك ممثلين عن السفارة سيحضرون لرؤية الفتاة السعودية التي تمثل بلدهم، لذلك اضطررت إلى ارتداء هذه الطرحة الغير متناسقة مع ألوان الفستان.
ثمة كلام كثير دار بين المتسابقات حول لجنة التحكيم فما هو رأيك؟ - معظم أعضاء لجنة التحكيم انسحبوا بسبب سوء التنظيم أولا، وثانيا كان من المفترض أن أعضاء اللجنة كما أعلنت الشركة المنظمة هم عدد من نجوم ومشاهير الفن وهم “أحمد عز”، “مادلين طبر”، “ليلى علوي”، “سهير رمزي”، “رجاء الجداوي”، “جمال سليمان” جميعهم لم يحضروا باستثناء رجاء الجداوي التي كانت موجودة، ولكن كانت تبدو عليها علامات الغضب بسبب عدم وجود أي شكل من أشكال الثقافة في المهرجان كما أعلن. كما انسحب الدكتور بسام الشماع أستاذ الآثار الذي كان يحاضرنا وكان ضمن لجنة التحكيم اعتراضا منه على سير الأمور في المسابقة، وسمعنا أنه انسحب لأنه اختار فتيات رأى أنهن متميزات ولكن اللجنة وضعت أخريات بدلا منهن، وهذا الرجل شهد لي بالثقافة والتميز في أثناء الدراسة ومنحني هدية لتحفيزي وهى عبارة عن مجموعة كتب، ولكن هناك واحدة تسمى كلوديا حنا -عراقية- ضمن لجنة التحكيم وهى التي فازت بالتاج العام الماضي في أول مسابقة انطلق فيها هذا المهرجان وهى كانت مسؤولة عن ثلاث مقاعد تحكيمية وهى السلوك و”الإتيكيت” والثقافة، لم تضف أي شيء إلى التاج ولم تفعل أي أعمال خيرية من أجل اللقب الذي حصلت عليه، قالت عنى “إنني بلا مخ”، وصرحت إنها ستكون سببا في هزيمة المتسابقة الكويتية وأدخلت السياسة في المسابقة بشكل واضح فانسحبت الفتاة الكويتية، قبل إعلان النتيجة رغم أن الـسيرة الذاتية الخاصة بها جيد جدا وللعلم فهي تدرس بالأكاديمية البحرية.
غالبية المتسابقات من جنسيات مختلفة ولكن يقمن في مصر..هل هذا صحيح؟ - بالفعل معظمنا يقمن في مصر إما للدراسة أو للعمل أو لظروف عائلية، فالكويتية تدرس بالإسكندرية، والمغربية مخرجة وتعمل مع عمرو خالد في أحد برامجه، وهى محجبة بالطبع ، وأنا أدرس في المودرن أكاديمي في المعادي والعجيب أن “حنان نصر” قد صرحت أن جميع المتسابقات قدمن من بلدان مختلفة إلى مصر بهدف المشاركة في المهرجان وأنها تهدف بذلك إلى تنشيط السياحة العربية، ولكن للحقيقة فإن جميع المتسابقات اللواتي شاركن في المسابقة يقمن في القاهرة، ولم تستقدم أحدا سوى ثلاث متسابقات فقط هن اللبنانية والفلسطينية والبحرينية.
ذكرت كلام قبل بداية التسجيل عن استغلالكن من قبل الشركة بشكل غير لائق ،كيف حدث ذلك؟ - لقد جرى استغلالنا من قبل الشركة المنظمة بشكل مهين جدا فقد تم استخدامنا لبيع تذاكر الحفل، حيث طلب إلينا الذهاب إلى سفارات بلادنا بحثا عن الدعم والمؤازرة وتوجيه دعوة للسفير لحضور الحفل، والعرض على الباقين لشراء تذاكر الحفل وتراوحت أسعار التذاكر بين 600، 800 وألف جنيه، وقد نجحت في أن تجعل البعض يذهبن ويطلبن دعما ماديا وعينيا لإدارة المهرجان من قبل السفارات التي تشارك بناتهن في المسابقة، فيما رفضت أنا الذهاب إلى السفارة السعودية لبيع تذاكر الحفل كما رفضت الكويتية والمغربية.
ألم تتكفل إدارة المسابقة بتحمل كافة مصروفاتكن أثناء فترة الإقامة؟ - لا على العكس من ذلك فقد كانت جميع مصروفاتنا من جيوبنا الخاصة، فيما اتضح لنا بأنه قد تم استغلالنا وتوظيفنا لخدمة هدف بات واضحا عبر الاتجار باسم العروبة وتنشيط السياحة، كما كان هناك كلام وشبهات كثيرة حول النتيجة النهائية لصالح البحرينية حيث قيل إن عمتها كانت عضوا في لجنة التحكيم وكان لها دور كبير في فوزها، وأعتقد أن هناك مجاملات في موضوع الوصيفات حيث جعلت أربع وصيفات للفائزة باللقب بحجة أن جميع الفتيات مثقفات، وإن كنت أنا لا أتحدث عن النتيجة أو على ظلم وقع على بالعكس فقد رشحت شيماء المصرية ووفاء البحرينية للفوز، ولكنني اليوم أتحدث عن تجاوزات كبيرة حدثت في مسابقة يفترض أنها رسمية، وكثير من المتسابقات انسحبن من المسابقة اعتراضا على سوء التنظيم والمعاملة. وهناك شيء آخر مهم وهو أن المسابقة لاختيار الفتاة المثالية العربية تشترط أن يكون العمر بين 17 و 25 إلا أن الفائزة باللقب متزوجة، إذن لم تصبح المسابقة لاختيار الفتاة العربية بل أصبحت لاختيار السيدة العربية، وأيضا جميع المتسابقات فوق السن، وكانت أمنيتي أن أساعد بنات بلدي وأساعد في التعريف بالفتاة السعودية وأنها على خلق وقد شهد الجميع لي بذلك رغم صغر سني فإنني ولله الحمد كنت الأكثر تمسكا بالعادات والتقاليد والالتزام الأخلاقي.
بعد انتهاء هذه المسابقة..ماذا تقولين للفتيات السعوديات؟ - أنا أعتذر لكل فتاة سعودية على أنني قدمتها بصورة غير لائقة وأود أن يعلم الجميع أنني كنت أرغب في إثبات وجود الفتاة السعودية وأنها تصلح للاشتراك في مثل هذه المهرجانات والمسابقات العربية، ولكن ليس في مثل هذه المسابقة التي قيل عنها إن الهدف منها هو لم الشمل العربي ولكن الحقيقة كانت غير ذلك، فقد تشاجرت المتسابقات سويا فالكويتية تشاجرت مع العراقية ،وأنا تشاجرت مع إحدى عضوات لجنة التحكيم من سوريا بسبب تهجمها على المملكة العربية السعودية، والليبية اتهمت زميلاتها بأنهن يحرضن الصحفيين عليها، كل هذا بخلاف ما كان يحدث خلف الكواليس من تراشق بالألفاظ بين المتسابقات وعدم وجود أي قواعد تنظيمية لتلك المسابقة.
ماذا كنت تخططين في حال فوزك باللقب والتاج؟ - كنت أنوى الاستفادة من حصولي على التاج لمناقشة قضايا وهموم الفتاة العربية وكنت أنوى السفر إلى مختلف الدول التي تعاني من المشكلات الإنسانية والمساعدة في حل تلك المشكلات، وخاصة تلك التي تعانى من ويلات الحروب والصراعات، ولكن أحمد لله إنني لم أفز بالتاج بعد ما رأيته، فالتاج لن يقدم شيئا لصاحبته >
المسابقة ثقافية وليست جمالية، وعندي ما يثبت قدوم المتسابقات من الخارج القاهرة: المجلة
حرصت “المجلة” استكمالا لموضوع مسابقة فتاة العرب المثالية وما أثارته المتسابقة غادة حسن على مواجهة السيدة حنان نصر منظمة المهرجان بكل ما هو مطروح من تساؤلات حول المسابقة. صرحت حنان نصر منظمة المهرجان “أن هذا هو العام الثاني للمسابقة وهى مسابقة لاختيار فتاة العرب المثالية، وقد وجهت دعواتها إلى جميع السفارات العربية وأمانات الشباب الدولية، وطلبت منها جميعا بما فيهم السفارة السعودية أن ترشح لنا متسابقة كما ترشح لنا عضوا في لجنة التحكيم، بعض هذه السفارات استجابت ولبت طلبنا والبعض الآخر لم يرسل أي رد، وتقدمت إلينا فتاة سعودية تحمل الجنسية السعودية بمبادرة شخصية وفردية منها بعد أن قرأت إعلان المسابقة في الصحف، وبعد أن تأكدت من جنسيتها وعلمت أنها تعيش بين القاهرة والسعودية وافقت على انضمامها للمسابقة”. أما بخصوص عدم حضور السيدة “أنصاف باقدو فقد كان الترتيب في بداية الأمر أنها ستكون ضمن رعاة المهرجان ولكنها اعتذرت في اللحظات الأخيرة نظرا لسفرها وارتباطها بإنهاء بعض أعمالها في لندن وتربطنا بها علاقة حيث سبق لنا العمل سويا في قافلة الخير العربية”. وحول ما إذا كانت هناك أوراق تفيد بأن السعودية ضمن منظمي المسابقة قالت نصر: “كما أخبرت أن هذا الأمر كان مقررا بالفعل لولا اعتذار السيدة أنصاف باقدو، أما بخصوص الضجة التي أثيرت حول المسابقة فأوضحت حنان أن هناك متسابقتان أو ثلاث هن من يثرن كل هذه الضجة لأسباب لا أعلمها، فالمسابقة لها شروط محددة وضعتها اللجنة المنظمة لمن تفوز بالتاج، ولا يعنى هذا أن المتسابقات الخاسرات لسن مثاليات ولكن شأنها شأن أي مسابقة يجب أن يتم اختيار فائزة واحدة فقط للقب، وقد أشاد الجميع بمستوى الفتاة الفائزة باللقب كما أرسلت لنا الشيخة “سبيكة” حرم ملك البحرين ببرقية شكر لتنظيمنا مثل هذه المسابقة. ونفت حنان نصر ما قيل أن بعض المتسابقات يقمن في القاهرة بشكل دائم وقالت: “هذا الكلام ليس صحيحا ولا يوجد ضمن الفتيات من تقيم في القاهرة سوى المتسابقة السعودية وهى تعيش بين مصر والسعودية والمتسابقة الكويتية التي تدرس في الإسكندرية”. وعندما أخبرنا منظمة المهرجان أن ضمن المتسابقات الغاضبات فتاة مغربية تقيم في القاهرة، ردت حنان قائلة: “كان لدينا اثنتان من المغرب واحدة قدمت من الرباط والثانية كانت تقيم في القاهرة وطلبت منا أن تشترك في المسابقة ولم نمانع بما أن الشروط تنطبق عليها، وأكدت أن لديها تذاكر الطيران التي تم حجزها للمتسابقات وأعضاء لجنة التحكيم على رحلات شركة مصر للطيران، ولديها تذاكر تثبت قدوم المتسابقات وأعضاء لجنة التحكيم من الجزائر وتونس والمغرب والبحرين والسعودية وسوريا ولبنان التي شاركت منها فتاتان والسودان والأردن”. وحول ما تردد أن رجل أعمال سعودي دعم المسابقة بـ 50 ألف ريالا نظرا لاشتراك الفتاة السعودية لأول مرة، أكدت نصر: “أن هذا الكلام عار تماما من الصحة .. وما حدث أن هناك شركة اسمها “سيفورا” من ضمن رعاة المهرجان وقد قدمت هدايا بما يعادل 15 ألف دولار عبارة عن عطور ومستلزمات تجميل تم توزيعها على المتسابقات وأعضاء لجنة التحكيم أمام الجميع”. وأكدت على: “أن المسابقة ثقافية وليست جمالية كما ادعى البعض ممن استدلوا بالأسئلة التي وجهت للفتيات على خشبه المسرح”، وأوضحت: “أن كل ما حدث على خشبه المسرح لا يساوى سوى درجة واحدة في تقييم الفتاة، فجميع المتسابقات خضن فترة اختبارات أثناء إقامتهن في الفندق لمدة 15 يوما”. وعن انسحاب عدد من أعضاء لجنة التحكيم أكدت: “أن عدد من الفنانين الذين وجهت لهم الدعوة للمشاركة في لجنة التحكيم لم يستطيعوا الحضور نظرا لارتباطاتهم بأعمالهم المختلفة”. وحول ما تردد من أن إدارة المهرجان طلبت من الفتيات تسويق تذاكر الحفل لدى سفاراتهن نفت أن تكون طلبت مثل هذا الطلب من الفتيات وأكدت أنها أرسلت دعوة لكل سفير لحضور المهرجان، وأن هناك رعاة للمهرجان تكفلوا بكل مصروفاته .
الرابط
http://www.al-majalla.com/ListTahqeeq.asp?NewsID=71
:645:
القاهرة:مصطفى إبراهيم 12/08/2007
* عناوين صحافية عدة تناولت مشاركة أول فتاة سعودية في مسابقة فتاة العالم العربي المثالية، ولم تقتصر العناوين على ذلك فقط بل تجاوزته للتأكيد بأن المهرجان “مهرجان ثقافي مصري سعودي لاختيار فتاة العرب” وهو ما يفسر إدراج اسم السعودية لأغراض الترويج الإعلامي والإعلاني .عشرين فتاة من 15 دولة شاركن في المنافسة على “تاج الفتاة المثالية العربية”، ولأول مرة في المسابقة السماح للمحجبات بالاشتراك، المسابقة تحمل شعار دعوة للحشمة والجمال، وفتاة بحرينية محجبة تحصل على لقب “الفتاة المثالية العربية”ما سبق كان بعضا من العناوين التي ظهرت في العديد من الصحف العربية والمصرية على الخصوص التي تناولت حفل اختيار الفتاة المثالية العربية بالعاصمة المصرية القاهرة في 27 من تموز (يوليو) الماضي.كما لم يشهد الحفل حضور أي من مسؤولي وزارة السياحة المصرية والتي قيل إن الحفل برعايتها وأنه ضمن احتفالاتها بمهرجان تنشيط السياحة العربية، ولم تحضر “أنصاف باقدو” التي ذكر أن المهرجان تحت رعايتها وكثير من المفاجآت التي حدثت في هذا المهرجان والتي تكشفها ل”المجلة” المتسابقة السعودية”المصرية” غادة الحسن أصغر المتسابقات في حوار تبدى فيه ندمها على مشاركتها وتوضح الأسباب..
من أنت؟ وكيف جاءت معرفتك ومشاركتك في المهرجان؟ - اسمي غادة الحسن وعمري 17 سنة، وأحمل الجنسية السعودية، ووالدتي مصرية، أدرس إدارة أعمال في القاهرة وتحديدا في المودرن أكاديمي، أما بخصوص مشاركتي فأرجو أن أوضح لكم أنني اشتركت في المسابقة على أنها مهرجان ثقافي “مصري - سعودي” ترأسه السيدة “أنصاف باقدو” برعاية حنان نصر واشتركت على أساس أن المهرجان تقيمه وترعاه السعودية وهى دولتي لذا فقد اشتركت به، وأيضا قالوا إن شركة “لازوردي” للمجوهرات هي التي ترعى المهرجان، وبعد اشتراكي اكتشفت أن السيدة باقدو ليس لها أي صلة بالمهرجان، ولا هو برعاية سعودية، ولكن كان هذا بعد فوات الأوان وانتهاء الحفل!!
ألم يكن بالإمكان التأكد فيما ذهبت إليه، ولماذا كل هذا الغضب من المهرجان؟ - غضبي بالطبع لأن المهرجان كان تصنيفه مسابقة ثقافية وهو مالم نشاهده أبدا فهل تستطيع أن تخبرني أي ثقافة في مثل هذه المسابقات، فنحن كنا مجرد عارضات أزياء وعند صعودنا إلى خشبة المسرح وجهت إلينا أسئلة سطحية مثل ما هو اللون المفضل بالنسبة إليك؟ للسودانية.. وما هي أحلى حاجة فيكى؟ للمصرية.. وأنا سألوني..ما هي عادات المرأة العربية؟ وكيف تستخدمين اللقب إذا ما فزت بالتاج؟ هذه هي الأسئلة التي وجهت إلينا، فأين الأسئلة التي قيل لنا أثناء تلقينا المحاضرات أننا سنسأل فيها؟ وكامتداد لزياراتنا وما تعلمناه من الدكتور بسام الشماع أستاذ الآثار الذي حاضر لنا عن الآثار وكنا نذاكر دروسنا دون أن ننام تحسبا لجميع الأسئلة وكنا نخشى ليلة الحفل حيث إننا اعتقدنا أن المهرجان ثقافي وستوجه إلينا أسئلة كثيرة جدا، وهو ما كان يدخل في نفوسنا الرعب خشية أن تفوتنا بعض المعلومات ثم نسأل فيها.
كيف عرفت بوجود مثل هذه المسابقة؟ - قرأت بإحدى الصحف المصرية خبرا عن قرب انطلاق المهرجان المصري السعودي لاختيار الفتاة العربية المثالية، وقمت بالاتصال بالصحفي الذي كتب الخبر للتأكد من صحته، وأكد لي الخبر فطلبت منه أرقام القائمين على الحفل حتى يتسنى لي الاتصال بهم من أجل المشاركة في المهرجان، واتصلت بالسيدة “حنان نصر” وقالت لي إن السيدة “أنصاف باقدو” هي التي ستقيم المهرجان وأنها ستصل إلى القاهرة قادمة من السعودية ومعها عدد آخر من الفتيات”، وسألتها.. هل السفارة السعودية على علم بهذا المهرجان ؟ قالت: نعم.
ماذا عن فترة الإعداد قبل المسابقة وما جرى فيها؟ - لم تكن فترة إعداد بالمعنى المتفاهم عليه فقد أقمنا في أحد الفنادق بمنطقة الأهرامات وعلمنا بأنه يجب علينا الإقامة في أحد فنادق القاهرة لمدة أسبوعين قبل يوم حفل التتويج، وكان من المفترض أن تكون هذه الفترة هي فترة تدريب ليوم الحفل ،لكن للأسف لم يكن بها أي إعداد أو تدريب، فقط كنا نزور الأماكن الأثرية ونقيس ملابسنا ونقابل صحفيين فقط، لدرجة اعتقدنا أننا كنا موجودين بالفندق فقط لمقابلة الصحفيين.
وماذا عن يوم الحفل؟ - في يوم الحفل لم ننم سوى أربع ساعات، حيث ذهبنا إلى مقر الحفل لعمل “بروفات” الملابس النهائية والتدريب ولكن للأسف لم يحدث شيء من هذا وكنا هناك للعرض فقط، حتى مدرب الـ”Cat walk” –هي المشية الخاصة بعروض الأزياء أو ما شابه- حضر إلينا لمدة نصف ساعة فقط ودربنا خطأ حيث فوجئنا على المسرح ببرنامج غير الذي تم تدريبنا عليه، حيث طلب من كل متسابقة التعريف بنفسها وببلدها وهو مخالف لما تم الاتفاق عليه من قبل.
هل تخبرينا عن أشياء دارت في “كواليس” هذه المسابقة ؟ - بالطبع حدثت أشياء مخالفة لما كنا نعلمه عن المسابقة، ففي يوم الحفل وقبيل الصعود إلى خشبة المسرح حدث أمر غريب حيث إن هناك فتيات كان قد أغمي عليهن.. سارة من المغرب أغمي عليها بسبب التأخر في تقديم وجبات الطعام و الشراب، حصل ذلك قبل ليلة التتويج عدا ما تعرضن إليه من شدة الإرهاق والتوتر النفسي والشد العصبي، حيث سمعنا عن إصابة أكثر من نصف الفتيات المتسابقات بالإعياء الشديد وأعراض التسمم، وقد ازداد الأمر سوءا بالنسبة لي أنا حيث أنني أصغر المتسابقات، وهالني ما أرى من سوء التنظيم، كما أن الزى الذي طلبت ارتداءه لم يتم توفيره، حيث طالبت ارتداء الزى السعودي وهو عبارة عن “ عباية مطرزة وطرحة” قبل الحفل بأربعة أيام، ولكن لم يعرني أحد انتباها وفوجئت يوم الحفل بأنهم يقدمون لي فستانا لونه أخضر يشبه ملابس الفلاحات وبدون طرحة متناسقة معه، وقد أحضروا لي طرحة استعاروها من إحدى المشاركات غير متناسقة أبدا مع الفستان الذي سأرتديه، وكانت السيدة حنان نصر مصرة على صعودي إلى خشبة المسرح بدون حجاب وهو ما رفضته دون جدال رغم كوني غير محجبة، إلا أنني أصررت على ارتداء الحجاب فأنا سأمثل الفتاة السعودية خاصة بعد أن علمت أن هناك ممثلين عن السفارة سيحضرون لرؤية الفتاة السعودية التي تمثل بلدهم، لذلك اضطررت إلى ارتداء هذه الطرحة الغير متناسقة مع ألوان الفستان.
ثمة كلام كثير دار بين المتسابقات حول لجنة التحكيم فما هو رأيك؟ - معظم أعضاء لجنة التحكيم انسحبوا بسبب سوء التنظيم أولا، وثانيا كان من المفترض أن أعضاء اللجنة كما أعلنت الشركة المنظمة هم عدد من نجوم ومشاهير الفن وهم “أحمد عز”، “مادلين طبر”، “ليلى علوي”، “سهير رمزي”، “رجاء الجداوي”، “جمال سليمان” جميعهم لم يحضروا باستثناء رجاء الجداوي التي كانت موجودة، ولكن كانت تبدو عليها علامات الغضب بسبب عدم وجود أي شكل من أشكال الثقافة في المهرجان كما أعلن. كما انسحب الدكتور بسام الشماع أستاذ الآثار الذي كان يحاضرنا وكان ضمن لجنة التحكيم اعتراضا منه على سير الأمور في المسابقة، وسمعنا أنه انسحب لأنه اختار فتيات رأى أنهن متميزات ولكن اللجنة وضعت أخريات بدلا منهن، وهذا الرجل شهد لي بالثقافة والتميز في أثناء الدراسة ومنحني هدية لتحفيزي وهى عبارة عن مجموعة كتب، ولكن هناك واحدة تسمى كلوديا حنا -عراقية- ضمن لجنة التحكيم وهى التي فازت بالتاج العام الماضي في أول مسابقة انطلق فيها هذا المهرجان وهى كانت مسؤولة عن ثلاث مقاعد تحكيمية وهى السلوك و”الإتيكيت” والثقافة، لم تضف أي شيء إلى التاج ولم تفعل أي أعمال خيرية من أجل اللقب الذي حصلت عليه، قالت عنى “إنني بلا مخ”، وصرحت إنها ستكون سببا في هزيمة المتسابقة الكويتية وأدخلت السياسة في المسابقة بشكل واضح فانسحبت الفتاة الكويتية، قبل إعلان النتيجة رغم أن الـسيرة الذاتية الخاصة بها جيد جدا وللعلم فهي تدرس بالأكاديمية البحرية.
غالبية المتسابقات من جنسيات مختلفة ولكن يقمن في مصر..هل هذا صحيح؟ - بالفعل معظمنا يقمن في مصر إما للدراسة أو للعمل أو لظروف عائلية، فالكويتية تدرس بالإسكندرية، والمغربية مخرجة وتعمل مع عمرو خالد في أحد برامجه، وهى محجبة بالطبع ، وأنا أدرس في المودرن أكاديمي في المعادي والعجيب أن “حنان نصر” قد صرحت أن جميع المتسابقات قدمن من بلدان مختلفة إلى مصر بهدف المشاركة في المهرجان وأنها تهدف بذلك إلى تنشيط السياحة العربية، ولكن للحقيقة فإن جميع المتسابقات اللواتي شاركن في المسابقة يقمن في القاهرة، ولم تستقدم أحدا سوى ثلاث متسابقات فقط هن اللبنانية والفلسطينية والبحرينية.
ذكرت كلام قبل بداية التسجيل عن استغلالكن من قبل الشركة بشكل غير لائق ،كيف حدث ذلك؟ - لقد جرى استغلالنا من قبل الشركة المنظمة بشكل مهين جدا فقد تم استخدامنا لبيع تذاكر الحفل، حيث طلب إلينا الذهاب إلى سفارات بلادنا بحثا عن الدعم والمؤازرة وتوجيه دعوة للسفير لحضور الحفل، والعرض على الباقين لشراء تذاكر الحفل وتراوحت أسعار التذاكر بين 600، 800 وألف جنيه، وقد نجحت في أن تجعل البعض يذهبن ويطلبن دعما ماديا وعينيا لإدارة المهرجان من قبل السفارات التي تشارك بناتهن في المسابقة، فيما رفضت أنا الذهاب إلى السفارة السعودية لبيع تذاكر الحفل كما رفضت الكويتية والمغربية.
ألم تتكفل إدارة المسابقة بتحمل كافة مصروفاتكن أثناء فترة الإقامة؟ - لا على العكس من ذلك فقد كانت جميع مصروفاتنا من جيوبنا الخاصة، فيما اتضح لنا بأنه قد تم استغلالنا وتوظيفنا لخدمة هدف بات واضحا عبر الاتجار باسم العروبة وتنشيط السياحة، كما كان هناك كلام وشبهات كثيرة حول النتيجة النهائية لصالح البحرينية حيث قيل إن عمتها كانت عضوا في لجنة التحكيم وكان لها دور كبير في فوزها، وأعتقد أن هناك مجاملات في موضوع الوصيفات حيث جعلت أربع وصيفات للفائزة باللقب بحجة أن جميع الفتيات مثقفات، وإن كنت أنا لا أتحدث عن النتيجة أو على ظلم وقع على بالعكس فقد رشحت شيماء المصرية ووفاء البحرينية للفوز، ولكنني اليوم أتحدث عن تجاوزات كبيرة حدثت في مسابقة يفترض أنها رسمية، وكثير من المتسابقات انسحبن من المسابقة اعتراضا على سوء التنظيم والمعاملة. وهناك شيء آخر مهم وهو أن المسابقة لاختيار الفتاة المثالية العربية تشترط أن يكون العمر بين 17 و 25 إلا أن الفائزة باللقب متزوجة، إذن لم تصبح المسابقة لاختيار الفتاة العربية بل أصبحت لاختيار السيدة العربية، وأيضا جميع المتسابقات فوق السن، وكانت أمنيتي أن أساعد بنات بلدي وأساعد في التعريف بالفتاة السعودية وأنها على خلق وقد شهد الجميع لي بذلك رغم صغر سني فإنني ولله الحمد كنت الأكثر تمسكا بالعادات والتقاليد والالتزام الأخلاقي.
بعد انتهاء هذه المسابقة..ماذا تقولين للفتيات السعوديات؟ - أنا أعتذر لكل فتاة سعودية على أنني قدمتها بصورة غير لائقة وأود أن يعلم الجميع أنني كنت أرغب في إثبات وجود الفتاة السعودية وأنها تصلح للاشتراك في مثل هذه المهرجانات والمسابقات العربية، ولكن ليس في مثل هذه المسابقة التي قيل عنها إن الهدف منها هو لم الشمل العربي ولكن الحقيقة كانت غير ذلك، فقد تشاجرت المتسابقات سويا فالكويتية تشاجرت مع العراقية ،وأنا تشاجرت مع إحدى عضوات لجنة التحكيم من سوريا بسبب تهجمها على المملكة العربية السعودية، والليبية اتهمت زميلاتها بأنهن يحرضن الصحفيين عليها، كل هذا بخلاف ما كان يحدث خلف الكواليس من تراشق بالألفاظ بين المتسابقات وعدم وجود أي قواعد تنظيمية لتلك المسابقة.
ماذا كنت تخططين في حال فوزك باللقب والتاج؟ - كنت أنوى الاستفادة من حصولي على التاج لمناقشة قضايا وهموم الفتاة العربية وكنت أنوى السفر إلى مختلف الدول التي تعاني من المشكلات الإنسانية والمساعدة في حل تلك المشكلات، وخاصة تلك التي تعانى من ويلات الحروب والصراعات، ولكن أحمد لله إنني لم أفز بالتاج بعد ما رأيته، فالتاج لن يقدم شيئا لصاحبته >
المسابقة ثقافية وليست جمالية، وعندي ما يثبت قدوم المتسابقات من الخارج القاهرة: المجلة
حرصت “المجلة” استكمالا لموضوع مسابقة فتاة العرب المثالية وما أثارته المتسابقة غادة حسن على مواجهة السيدة حنان نصر منظمة المهرجان بكل ما هو مطروح من تساؤلات حول المسابقة. صرحت حنان نصر منظمة المهرجان “أن هذا هو العام الثاني للمسابقة وهى مسابقة لاختيار فتاة العرب المثالية، وقد وجهت دعواتها إلى جميع السفارات العربية وأمانات الشباب الدولية، وطلبت منها جميعا بما فيهم السفارة السعودية أن ترشح لنا متسابقة كما ترشح لنا عضوا في لجنة التحكيم، بعض هذه السفارات استجابت ولبت طلبنا والبعض الآخر لم يرسل أي رد، وتقدمت إلينا فتاة سعودية تحمل الجنسية السعودية بمبادرة شخصية وفردية منها بعد أن قرأت إعلان المسابقة في الصحف، وبعد أن تأكدت من جنسيتها وعلمت أنها تعيش بين القاهرة والسعودية وافقت على انضمامها للمسابقة”. أما بخصوص عدم حضور السيدة “أنصاف باقدو فقد كان الترتيب في بداية الأمر أنها ستكون ضمن رعاة المهرجان ولكنها اعتذرت في اللحظات الأخيرة نظرا لسفرها وارتباطها بإنهاء بعض أعمالها في لندن وتربطنا بها علاقة حيث سبق لنا العمل سويا في قافلة الخير العربية”. وحول ما إذا كانت هناك أوراق تفيد بأن السعودية ضمن منظمي المسابقة قالت نصر: “كما أخبرت أن هذا الأمر كان مقررا بالفعل لولا اعتذار السيدة أنصاف باقدو، أما بخصوص الضجة التي أثيرت حول المسابقة فأوضحت حنان أن هناك متسابقتان أو ثلاث هن من يثرن كل هذه الضجة لأسباب لا أعلمها، فالمسابقة لها شروط محددة وضعتها اللجنة المنظمة لمن تفوز بالتاج، ولا يعنى هذا أن المتسابقات الخاسرات لسن مثاليات ولكن شأنها شأن أي مسابقة يجب أن يتم اختيار فائزة واحدة فقط للقب، وقد أشاد الجميع بمستوى الفتاة الفائزة باللقب كما أرسلت لنا الشيخة “سبيكة” حرم ملك البحرين ببرقية شكر لتنظيمنا مثل هذه المسابقة. ونفت حنان نصر ما قيل أن بعض المتسابقات يقمن في القاهرة بشكل دائم وقالت: “هذا الكلام ليس صحيحا ولا يوجد ضمن الفتيات من تقيم في القاهرة سوى المتسابقة السعودية وهى تعيش بين مصر والسعودية والمتسابقة الكويتية التي تدرس في الإسكندرية”. وعندما أخبرنا منظمة المهرجان أن ضمن المتسابقات الغاضبات فتاة مغربية تقيم في القاهرة، ردت حنان قائلة: “كان لدينا اثنتان من المغرب واحدة قدمت من الرباط والثانية كانت تقيم في القاهرة وطلبت منا أن تشترك في المسابقة ولم نمانع بما أن الشروط تنطبق عليها، وأكدت أن لديها تذاكر الطيران التي تم حجزها للمتسابقات وأعضاء لجنة التحكيم على رحلات شركة مصر للطيران، ولديها تذاكر تثبت قدوم المتسابقات وأعضاء لجنة التحكيم من الجزائر وتونس والمغرب والبحرين والسعودية وسوريا ولبنان التي شاركت منها فتاتان والسودان والأردن”. وحول ما تردد أن رجل أعمال سعودي دعم المسابقة بـ 50 ألف ريالا نظرا لاشتراك الفتاة السعودية لأول مرة، أكدت نصر: “أن هذا الكلام عار تماما من الصحة .. وما حدث أن هناك شركة اسمها “سيفورا” من ضمن رعاة المهرجان وقد قدمت هدايا بما يعادل 15 ألف دولار عبارة عن عطور ومستلزمات تجميل تم توزيعها على المتسابقات وأعضاء لجنة التحكيم أمام الجميع”. وأكدت على: “أن المسابقة ثقافية وليست جمالية كما ادعى البعض ممن استدلوا بالأسئلة التي وجهت للفتيات على خشبه المسرح”، وأوضحت: “أن كل ما حدث على خشبه المسرح لا يساوى سوى درجة واحدة في تقييم الفتاة، فجميع المتسابقات خضن فترة اختبارات أثناء إقامتهن في الفندق لمدة 15 يوما”. وعن انسحاب عدد من أعضاء لجنة التحكيم أكدت: “أن عدد من الفنانين الذين وجهت لهم الدعوة للمشاركة في لجنة التحكيم لم يستطيعوا الحضور نظرا لارتباطاتهم بأعمالهم المختلفة”. وحول ما تردد من أن إدارة المهرجان طلبت من الفتيات تسويق تذاكر الحفل لدى سفاراتهن نفت أن تكون طلبت مثل هذا الطلب من الفتيات وأكدت أنها أرسلت دعوة لكل سفير لحضور المهرجان، وأن هناك رعاة للمهرجان تكفلوا بكل مصروفاته .
الرابط
http://www.al-majalla.com/ListTahqeeq.asp?NewsID=71
:645: