بنت المدينة
14-09-2007, 11:10 PM
ضبط وافدة عربية تروج صور الحفلات النسائية بالمدينة المنورة
المدينة المنورة - خالد الزايدي:
تمكنت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمدينة المنورة من إلقاء القبض على وافدة عربية شهيرة في الثلاثين من عمرها تقوم بتصوير الأفراح والمناسبات النسائية بشكل غير رسمي، وقد كشفت التحريات أن الوافدة تعمل في الخفاء مع مجموعة من الرجال الذين لا يمتون لها بصلة في أحد المنازل في الحرة الغربية، والذي أعد ليكون وكراً لإعداد الصور و تحميضها، مما يجعلهم يطلعون على الصور والأفلام التي تقوم هذه المرأة بالتقاطها للعروسين وأهاليهم في حفلات الزواج. وكانت الهيئة بالمدينة قد استقبلت في وقت سابق عدداً من الشكاوى من مواطنين ومواطنات عن قيام هذه المرأة بتصوير النساء في الأفراح بدون تصريح رسمي، وبمساعدة مجموعة من الرجال الأجانب خلافاً لما تدعيه من أنها تتعامل مع طاقم نسائي، مما يترتب عليه إطلاع الرجال على صور محارمهم، وإمكانية تسريب الصور إلى بعض ضعاف النفوس.
وبمتابعة هذه المرأة والتحري عنها وجمع المعلومات اللازمة حولها من قبل إحدى الفرق الميدانية في "الهيئة" بالمدينة تم تحديد المنزل المعد لإعداد الصور وتحميضها، ولوحظ مدى الحذر الشديد لدى هذه المرأة والرجال الذين معها عند دخول المنزل والخروج منه، وقد تمكن أعضاء الهيئة من القبض على المرأة وأحد مساعديها أثناء خروجهما سوياً من نفس المنزل، وبالقبض عليهما اتضح أنهما يمارسان هذا العمل سوياً منذ فترة طويلة بشكل شخصي وبدون تصريح رسمي، ويتم التواصل مع هذه المرأة عن طريق كرت دعائي قامت بطباعته باسم مستعار، ويحتوي على رقم جوالها، وتقوم بتوزيعه في المناسبات النسائية موهمة النساء بأنها تعمل بشكل رسمي. وكانت المفاجأة عندما وجد أعضاء الهيئة في سيارة الشخص المساعد لهذه المرأة أعداداً كبيرة من الصور والأفلام والملتقطة لنساء في حفلات الزواج، بعضها في البومات كبيرة، والبعض الآخر على أقراص الكترونية، وصور أخرى فوتوغرافية مبعثرة. وتمت إحالة المرأة والرجل الى الجهات المختصة لاستكمال اجراءات التحقيق معهما.
<!-- / message -->
المدينة المنورة - خالد الزايدي:
تمكنت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمدينة المنورة من إلقاء القبض على وافدة عربية شهيرة في الثلاثين من عمرها تقوم بتصوير الأفراح والمناسبات النسائية بشكل غير رسمي، وقد كشفت التحريات أن الوافدة تعمل في الخفاء مع مجموعة من الرجال الذين لا يمتون لها بصلة في أحد المنازل في الحرة الغربية، والذي أعد ليكون وكراً لإعداد الصور و تحميضها، مما يجعلهم يطلعون على الصور والأفلام التي تقوم هذه المرأة بالتقاطها للعروسين وأهاليهم في حفلات الزواج. وكانت الهيئة بالمدينة قد استقبلت في وقت سابق عدداً من الشكاوى من مواطنين ومواطنات عن قيام هذه المرأة بتصوير النساء في الأفراح بدون تصريح رسمي، وبمساعدة مجموعة من الرجال الأجانب خلافاً لما تدعيه من أنها تتعامل مع طاقم نسائي، مما يترتب عليه إطلاع الرجال على صور محارمهم، وإمكانية تسريب الصور إلى بعض ضعاف النفوس.
وبمتابعة هذه المرأة والتحري عنها وجمع المعلومات اللازمة حولها من قبل إحدى الفرق الميدانية في "الهيئة" بالمدينة تم تحديد المنزل المعد لإعداد الصور وتحميضها، ولوحظ مدى الحذر الشديد لدى هذه المرأة والرجال الذين معها عند دخول المنزل والخروج منه، وقد تمكن أعضاء الهيئة من القبض على المرأة وأحد مساعديها أثناء خروجهما سوياً من نفس المنزل، وبالقبض عليهما اتضح أنهما يمارسان هذا العمل سوياً منذ فترة طويلة بشكل شخصي وبدون تصريح رسمي، ويتم التواصل مع هذه المرأة عن طريق كرت دعائي قامت بطباعته باسم مستعار، ويحتوي على رقم جوالها، وتقوم بتوزيعه في المناسبات النسائية موهمة النساء بأنها تعمل بشكل رسمي. وكانت المفاجأة عندما وجد أعضاء الهيئة في سيارة الشخص المساعد لهذه المرأة أعداداً كبيرة من الصور والأفلام والملتقطة لنساء في حفلات الزواج، بعضها في البومات كبيرة، والبعض الآخر على أقراص الكترونية، وصور أخرى فوتوغرافية مبعثرة. وتمت إحالة المرأة والرجل الى الجهات المختصة لاستكمال اجراءات التحقيق معهما.
<!-- / message -->