DoDa AlBtOoOtA
19-10-2007, 06:29 AM
الصرحة هادي صحبتي كتبتها وانا مررررة عجبتني
طبعا استاذنت منها اني ابغى انقلها لكم خخخ :544:
وابغى رايكم بصراحة عشان اقولها هههه :597:
تابعتُ السير في طريق الحياة ، و رأيت أن السنين أوصلتني إلى
بواباتِ "الجامعة" .. ذلك العالم الجديد الذي يحلم الكثير بالوصول إليه..
استقبلتني الحياة وعانقتني عناقاً قاسياً مع أول درسٍ فيها ألا وهو
" الجـامـعـــــــــــــة " !!
إذا سألتموني عن شعوري لحظة دخولي للبوابة ، سأقول لكم :
" أجزم بأنه نفس الشعور الذي شعرت به "أليس" لحظة دخولها
لبلاد العجائب!!" فتحت حقيبتي وأخذت "خريطة" رسمتها لي شقيقتي
بشكلٍ عفوي بقلم الرصاص؛ حتى أتمكن من الوصول للمبنى المطلوب ،
لكنني لم أفهم شيئاً ولم أستفد منها فأعدتها في جوف الحقيبة الخالية من الكتب!!
لم يكن هناك أي لوحاتٍ إرشاديةٍ تنتشلني من صحراء الضياع والتيه وتقودني
إلى الاتجاه الصحيح ؛ فظللتُ أمشي لعلني أجد مخلوقاً يساعدني!!
وبعد فترةٍ من المشي و أشعة الشمس الحارقة تداعب بشرتي ، وجدتُ
"Security" طبعاً امرأة..بالمناسبة!! من مميزات الجامعة أنكم تلتقون
بـ "Security" نساء وهنّ شيءٌ نادرٌ في السعودية ؛ لأن الـ"Security"
دائماً رجال.. أليس شيئاً مميزاً أن تلتقوا بـ "Security" امرأة؟؟
لا أريد أن أبدو بلهاء ، إنما أحاول أن أنظر للأمور بإيجابية : ) المهم!!
سألتها عن المبنى المطلوب و أرشدتني ووصلت إليه ، فرحتُ كثيراً أنني
وصلت.. رحتُ أتفحص المكان بعينيّ البريئتان الملطختان بطبقةٍ بسيطةٍ من
الكحل "البنوتي النعوم"!! على عكس العيون والوجوه الأخرى التي صادفتها
والتي كانت قمة ً في التكلف والألوان والإبداع والتفنن في تلوين الوجه تلويناً
متقناً ، بالإضافة إلى التكلف في تسريحاتِ الشعر والملابس..
للحظةٍ ظننتُ أنني في حفل ِ زفافٍ مسائي!!وليس في دوامٍ جامعيٍ صباحي!!
واصلتُ تفحصي للمكان حتى وجدتُ قاعتي ، فتحتُ الباب و دخلت ،
كانت القاعة خالية ً من أي كائنٍ حي سواي..كانت كبيرة ً و واسعة ً جداً،
كانت عبارة عن مدرجات كالتي نشاهدها في التلفاز، وكان هناك صوتٌ
مزعجٌ ومخيف ، لا أدري هل هو صوت التكييف أم ماذا ،
شعرتُ
بخوفٍ شديدٍ وتخيلتُ أنه من الممكن أن يهجم عليّ مصاصو الدماء
تماماً كما حصل في "Buffy the Vampire Slayer"فأنا أذكر
ذلك المشهد من المسلسل ، فالجو هنا مشابهٌ كثيراً للمشهد..
خصوصاً
أنهم يظهرون كثيراً في الأماكن التعليمية كالمدارس الثانوية والجامعات!!
لم أستطع البقاء وحدي في هذه القاعة المخيفة في انتظار الأستاذة "كالدوافير"
فخرجتُ منها و واصلتُ تفحصي للمكان..
انتهت خخخخخخخ :139:
طبعا استاذنت منها اني ابغى انقلها لكم خخخ :544:
وابغى رايكم بصراحة عشان اقولها هههه :597:
تابعتُ السير في طريق الحياة ، و رأيت أن السنين أوصلتني إلى
بواباتِ "الجامعة" .. ذلك العالم الجديد الذي يحلم الكثير بالوصول إليه..
استقبلتني الحياة وعانقتني عناقاً قاسياً مع أول درسٍ فيها ألا وهو
" الجـامـعـــــــــــــة " !!
إذا سألتموني عن شعوري لحظة دخولي للبوابة ، سأقول لكم :
" أجزم بأنه نفس الشعور الذي شعرت به "أليس" لحظة دخولها
لبلاد العجائب!!" فتحت حقيبتي وأخذت "خريطة" رسمتها لي شقيقتي
بشكلٍ عفوي بقلم الرصاص؛ حتى أتمكن من الوصول للمبنى المطلوب ،
لكنني لم أفهم شيئاً ولم أستفد منها فأعدتها في جوف الحقيبة الخالية من الكتب!!
لم يكن هناك أي لوحاتٍ إرشاديةٍ تنتشلني من صحراء الضياع والتيه وتقودني
إلى الاتجاه الصحيح ؛ فظللتُ أمشي لعلني أجد مخلوقاً يساعدني!!
وبعد فترةٍ من المشي و أشعة الشمس الحارقة تداعب بشرتي ، وجدتُ
"Security" طبعاً امرأة..بالمناسبة!! من مميزات الجامعة أنكم تلتقون
بـ "Security" نساء وهنّ شيءٌ نادرٌ في السعودية ؛ لأن الـ"Security"
دائماً رجال.. أليس شيئاً مميزاً أن تلتقوا بـ "Security" امرأة؟؟
لا أريد أن أبدو بلهاء ، إنما أحاول أن أنظر للأمور بإيجابية : ) المهم!!
سألتها عن المبنى المطلوب و أرشدتني ووصلت إليه ، فرحتُ كثيراً أنني
وصلت.. رحتُ أتفحص المكان بعينيّ البريئتان الملطختان بطبقةٍ بسيطةٍ من
الكحل "البنوتي النعوم"!! على عكس العيون والوجوه الأخرى التي صادفتها
والتي كانت قمة ً في التكلف والألوان والإبداع والتفنن في تلوين الوجه تلويناً
متقناً ، بالإضافة إلى التكلف في تسريحاتِ الشعر والملابس..
للحظةٍ ظننتُ أنني في حفل ِ زفافٍ مسائي!!وليس في دوامٍ جامعيٍ صباحي!!
واصلتُ تفحصي للمكان حتى وجدتُ قاعتي ، فتحتُ الباب و دخلت ،
كانت القاعة خالية ً من أي كائنٍ حي سواي..كانت كبيرة ً و واسعة ً جداً،
كانت عبارة عن مدرجات كالتي نشاهدها في التلفاز، وكان هناك صوتٌ
مزعجٌ ومخيف ، لا أدري هل هو صوت التكييف أم ماذا ،
شعرتُ
بخوفٍ شديدٍ وتخيلتُ أنه من الممكن أن يهجم عليّ مصاصو الدماء
تماماً كما حصل في "Buffy the Vampire Slayer"فأنا أذكر
ذلك المشهد من المسلسل ، فالجو هنا مشابهٌ كثيراً للمشهد..
خصوصاً
أنهم يظهرون كثيراً في الأماكن التعليمية كالمدارس الثانوية والجامعات!!
لم أستطع البقاء وحدي في هذه القاعة المخيفة في انتظار الأستاذة "كالدوافير"
فخرجتُ منها و واصلتُ تفحصي للمكان..
انتهت خخخخخخخ :139: