عضــاض
20-03-2008, 05:19 PM
> > أيهما تختار : أمك أم زوجتك
> >
> >
> >
> > بسم الله الرحمن الرحيـــم
> >
> > حكى أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه آله وسلم شاب يسمى علقمة ،
> >
> > كان كثير الاجتهاد في طاعة الله ، في الصلاة والصوم والصدقة ،
> >
> > فمرض واشتد مرضه ، فأرسلت امرأته إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
> >
> > إن زوجي علقمة في النزاع فأردت أن أعلمك يارسول الله بحاله .
> >
> > فأرسل النبي صلى الله عليه وآله وسلم : عماراً وصهيباً وبلالاً
> >
> > وقال امضوا إليه ولقنوه الشهادة ، فمضوا إليه ودخلوا عليه فوجدوه في النزع الأخير،
> >
> > فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ، ولسانه لاينطق بها ،
> >
> > فأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخبرونه أن لسانه لا ينطق بالشهادة
> >
> > فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : هل من أبويه من أحد حيّ ؟
> >
> > قيل : يارسول الله له أم كبيرة السن فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
> >
> > وقال للمرسول : قل لها إن قدرت على المسير إلى رسول الله
> >
> > صلى الله عليه وآله وسلم وإلاّ فقري في المنزل حتى يأتيك .
> >
> > قال : فجاء إليها المرسول فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
> >
> > فقالت : نفسي لنفسه فداء أنا أحق بإتيانه . فتوكأت ، وقامت على عصا ،
> >
> > وأتت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فسلَّمت فردَّ عليها السلام
> >
> > وقال: يا أم علقمة أصدقيني وإن كذبتيني جاء الوحي من الله تعالى :
> >
> > كيف كان حال ولدك علقمة ؟
> >
> > قالت : يارسول الله كثير الصلاة كثير الصيام كثير الصدقة .
> >
> > قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: فما حالك ؟
> >
> > قالت : يارسول الله أنا عليه ساخطة ، قال ولما ؟
> >
> > قالت : يارسول الله كان يؤثر علىَّ زوجته ، ويعصيني ،
> >
> > فقال: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة عن الشهادة
> >
> > ثم قال:يابلال إنطلق واجمع لي حطباً كثيراً ،
> >
> > قالت: يارسول الله وماتصنع؟ قال : أحرقه بالنار بين يديك .
> >
> > قالت : يارسول الله لايحتمل قلبي أن تحرق ولدي بالنار بين يدي .
> >
> > قال ياأم علقمة عذاب الله أشد وأبقى ، فإن سرك أن يغفر الله له فارضي عنه ،
> >
> > فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلا ته ولا بصيامه ولا بصدقته ماد مت عليه ساخطة ،
> >
> > فقالت : يارسول الله إني أشهد الله تعالى وملا ئكته ومن حضرني من المسلمين
> >
> > أني قد رضيت عن ولدي علقمة .
> >
> > فقال : رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
> >
> > إنطلق يابلال إليه انظر هل يستطيع أن يقول لا إله إلا الله أم لا ؟
> >
> > فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياءاً مني ،
> >
> > فانطلق بلا ل فسمع علقمة من داخل الدار يقول لا إله إلا الله .
> >
> > فدخل بلال وقال : ياهؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه ،
> >
> > ثم مات علقمة من يومه ، فحضره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
> >
> > فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه ، وحضر دفنه . ثم قال (ص) : على شفير قبره
> >
> > (( يامعشر المهاجرين والأنصار من فضَّل زوجتـه على أمُّه
> >
> > فعليه لعنـة الله والملا ئكة والناس أجمعين، لايقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً
> >
> > إلا أن يتوب إلى الله عز وجل ويحسن إليها ويطلب رضاها .
> >
> > فرضى الله في رضاها وسخط الله في سخطها)).
> >
> >
> >
> >
> > بسم الله الرحمن الرحيـــم
> >
> > حكى أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه آله وسلم شاب يسمى علقمة ،
> >
> > كان كثير الاجتهاد في طاعة الله ، في الصلاة والصوم والصدقة ،
> >
> > فمرض واشتد مرضه ، فأرسلت امرأته إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
> >
> > إن زوجي علقمة في النزاع فأردت أن أعلمك يارسول الله بحاله .
> >
> > فأرسل النبي صلى الله عليه وآله وسلم : عماراً وصهيباً وبلالاً
> >
> > وقال امضوا إليه ولقنوه الشهادة ، فمضوا إليه ودخلوا عليه فوجدوه في النزع الأخير،
> >
> > فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ، ولسانه لاينطق بها ،
> >
> > فأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخبرونه أن لسانه لا ينطق بالشهادة
> >
> > فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : هل من أبويه من أحد حيّ ؟
> >
> > قيل : يارسول الله له أم كبيرة السن فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
> >
> > وقال للمرسول : قل لها إن قدرت على المسير إلى رسول الله
> >
> > صلى الله عليه وآله وسلم وإلاّ فقري في المنزل حتى يأتيك .
> >
> > قال : فجاء إليها المرسول فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
> >
> > فقالت : نفسي لنفسه فداء أنا أحق بإتيانه . فتوكأت ، وقامت على عصا ،
> >
> > وأتت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فسلَّمت فردَّ عليها السلام
> >
> > وقال: يا أم علقمة أصدقيني وإن كذبتيني جاء الوحي من الله تعالى :
> >
> > كيف كان حال ولدك علقمة ؟
> >
> > قالت : يارسول الله كثير الصلاة كثير الصيام كثير الصدقة .
> >
> > قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: فما حالك ؟
> >
> > قالت : يارسول الله أنا عليه ساخطة ، قال ولما ؟
> >
> > قالت : يارسول الله كان يؤثر علىَّ زوجته ، ويعصيني ،
> >
> > فقال: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة عن الشهادة
> >
> > ثم قال:يابلال إنطلق واجمع لي حطباً كثيراً ،
> >
> > قالت: يارسول الله وماتصنع؟ قال : أحرقه بالنار بين يديك .
> >
> > قالت : يارسول الله لايحتمل قلبي أن تحرق ولدي بالنار بين يدي .
> >
> > قال ياأم علقمة عذاب الله أشد وأبقى ، فإن سرك أن يغفر الله له فارضي عنه ،
> >
> > فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلا ته ولا بصيامه ولا بصدقته ماد مت عليه ساخطة ،
> >
> > فقالت : يارسول الله إني أشهد الله تعالى وملا ئكته ومن حضرني من المسلمين
> >
> > أني قد رضيت عن ولدي علقمة .
> >
> > فقال : رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
> >
> > إنطلق يابلال إليه انظر هل يستطيع أن يقول لا إله إلا الله أم لا ؟
> >
> > فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياءاً مني ،
> >
> > فانطلق بلا ل فسمع علقمة من داخل الدار يقول لا إله إلا الله .
> >
> > فدخل بلال وقال : ياهؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه ،
> >
> > ثم مات علقمة من يومه ، فحضره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
> >
> > فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه ، وحضر دفنه . ثم قال (ص) : على شفير قبره
> >
> > (( يامعشر المهاجرين والأنصار من فضَّل زوجتـه على أمُّه
> >
> > فعليه لعنـة الله والملا ئكة والناس أجمعين، لايقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً
> >
> > إلا أن يتوب إلى الله عز وجل ويحسن إليها ويطلب رضاها .
> >
> > فرضى الله في رضاها وسخط الله في سخطها)).
> >