المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لاإله إلا الله آمنت بالله وحده .. موضوع فيه من العبر الكثير


hazmi jeddah
10-07-2008, 06:29 PM
فواعجباً كيف يعصى الإله أم كيف يجحده الجاحد
وفي كل شيء له آيـــــة تـدل على أنـــه واحــد



أعزائي أقدم لكم في هذا الموضوع عن عظمة الخالق ودلائل وبراهين من

الصور والحقائق والدليل بايات القران الكريم
فسبحان الله وبحمده

بسم الله نبدأ


البروج الكونية
يقول تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجاً) [الفرقان: 61]
وأقسم بهذه البروج فقال: (والسماء ذات البروج) [البروج: 1]. في كلمة (بروجاً) تتراءى لنا معجزة حقيقية في حديث القرآن عن حقيقة علمية بدأ علماء الغرب اليوم باكتشافها، حيث نجدهم يطلقون مصطلحات جديدة مثل الجزر الكونية والبنى الكونية والنسيج الكوني، لأنهم اكتشفوا أن المجرات الغزيرة التي تعدّ بآلاف الملايين وتملأ الكون ليست متوزعة بشكل عشوائي، إنما هنالك أبنية محكمة وضخمة من المجرات يبلغ طولها مئات الملايين من السنوات الضوئية! فكلمة (بروجاً) فيها إشارة لبناء عظيم ومُحكم وكبير الحجم، وهذا ما نراه فعلاً في الأبراج الكونية حيث يتألف كل برج من ملايين المجرات وكل مجرة من هذه المجرات تتألف من بلايين النجوم!! فتأمل عظمة الخالق سبحانه وتعالى

<TABLE class=mwaextraadmin2_imageresizer_warning id=mwaextraadmin2_imageresizer_warning_1 width=400><TBODY><TR><TD class=td1 width=20>http://almaghamsi.com/vb/images/statusicon/wol_error.gif</TD><TD class=td2 unselectable="on">نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة</TD></TR></TBODY></TABLE>http://www.up.ar-top.com/uploads/d3759584ca.jpg


نهاية الشمس
تخبرنا القياسات الحديثة لكتلة الشمس وما تفقده كل ثانية من وزنها بسبب التفاعلات الحاصلة في داخلها والتي تسبب خسارة ملايين الأطنان كل ثانية! هذه الخسارة لا نحسُّ بها ولا تكاد تؤثر على ما ينبعث من أشعه ضوئية من الشمس بسبب الحجم الضخم للشمس. ولكن بعد آلاف الملايين من السنين سوف تعاني الشمس من خسارة حادة في وزنها مما يسبب نقصان حجمها واختفاء جزء كبير من ضوئها، وهذا يقود إلى انهيار هذه الشمس. وهنا نجد البيان القرآني يتحدث عن الحقائق المستقبلية بدقة تامة، يقول تعالى: (إذا الشمس كُوِّرت) [التكوير: 1].
وهذا ثابت علمياً في المستقبل، إنها معجزة تشهد على إعجاز هذا القرآن
<TABLE class=mwaextraadmin2_imageresizer_warning id=mwaextraadmin2_imageresizer_warning_3 width=400><TBODY><TR><TD class=td1 width=20>http://almaghamsi.com/vb/images/statusicon/wol_error.gif</TD><TD class=td2 unselectable="on">نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة</TD></TR></TBODY></TABLE>http://www.up.ar-top.com/uploads/69c9c67451.jpg



المعصرات والمطر
القرآن الكريم تحدث عن الوهج الشمسي ودوره في إنزال المطر في زمن لم يكن أحد على وجه الأرض يدرك شيئاً عن هذه الحقيقة العلمية، يقول عز وجل: (وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً * وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاء ثَجَّاجاً) [النبأ: 13-14]،
والمعصرات هي الغيوم الكثيفة. وتأمل معي كلمة (وَهَّاجاً) وهي صفة حرارة الشمس التي سماها الله بالسراج المشتعل، وهذه تسمية دقيقة من الناحية العلمية. وكلمة (وَهَّاجاً) لم ترد في القرآن إلا في هذا الموضع، وجاء بعدها مباشرة الحديث عن إنزال المطر. فلو كان القرآن من قول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم فكيف عرف أن وهج الشمس (أي حرارتها) هو الذي يبخر الماء وليس ضوءها؟ بل كيف عرف هذا الرسول الرحيم صلى الله عليه وسلم أن الشمس هي سراج؟ إذن القرآن هو أول كتاب ربط بين وهج الشمس ونزول المطر بكلمتين: (وَهَّاجاً) و (ثَجَّاجاً). فانظر إلى هذه الدقة العلمية


<TABLE class=mwaextraadmin2_imageresizer_warning id=mwaextraadmin2_imageresizer_warning_4 width=400><TBODY><TR><TD class=td1 width=20>http://almaghamsi.com/vb/images/statusicon/wol_error.gif</TD><TD class=td2 unselectable="on">نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة</TD></TR></TBODY></TABLE>http://www.up.ar-top.com/uploads/181e961601.jpg

بناء الكون
يوجد مثل هذه المجرة في الكون أكثر من مئة ألف مليون مجرة!! ويقول العلماء إنها تشكل بناء كونياً Cosmic Building وهذه الحقيقة تحدث عنها القرآن بقوله تعالى: (والسماء بناء) [البقرة: 22] وكلمة (بناء) تمثل معجزة علمية للقرآن لأن العلماء لم يطلقوا مصطلح البناء الكوني إلا حديثاً جداً!


<TABLE class=mwaextraadmin2_imageresizer_warning id=mwaextraadmin2_imageresizer_warning_2 width=400><TBODY><TR><TD class=td1 width=20>http://almaghamsi.com/vb/images/statusicon/wol_error.gif</TD><TD class=td2 unselectable="on">نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة</TD></TR></TBODY></TABLE>http://www.up.ar-top.com/uploads/9cb2068cda.jpg

الثقوب السوداء

هذه صورة تعبر فيها وكالة الفضاء الأمريكية عن أمواج صوتية ينشرها الثقب الأسود. نرى في مركز الصورة ثقباً أسوداً (طبعاً الثقب الأسود لا يُرى ولكنه رُسم للتوضيح) ومن حوله سحابة هائلة من الدخان، وقد أحدث دوي الصوت الذي يولده الثقب الأسود أحدث موجات في هذا الدخان. وينبغي أن نعلم أن جميع النجوم أيضاً تصدر ذبذبات صوتية، بل إن النباتات والحيوانات جميعها تصدر ذبذبات صوتية، وكأن هذه المخلوقات مسخرة لتسبح الله تعالى القائل: (تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا) [الإسراء: 44].


<TABLE class=mwaextraadmin2_imageresizer_warning id=mwaextraadmin2_imageresizer_warning_6 width=400><TBODY><TR><TD class=td1 width=20>http://almaghamsi.com/vb/images/statusicon/wol_error.gif</TD><TD class=td2 unselectable="on">نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة</TD></TR></TBODY></TABLE>http://www.up.ar-top.com/uploads/a62a562be7.jpg


ظهر الفساد في البر والبحر
يقول تعالى: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) [الروم: 41]. لنتأمل هذه الآية وما تحويه من حقائق لم يصل إليها العلماء إلا في هذه الأيام:
- أولاً: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ) والعلماء يقولون: بالفعل إن هناك فساداً خطيراً على وشك الظهور، طبعاً: الغلاف الجوي لم يفسد نهائياً ولكن هنالك إنذارات تنذر بفساد هذه الأرض ويستخدموه، حتى إن العلماء يستخدمون كلمة (Spoil) وهي تعني الفساد أو أفسد بهذا المعنى.
- الشيء الثاني: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ) قالوا كما رأينا يشمل هذا التلوث البر والبحر (بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ) القرآن أكد على أن الفساد لا يمكن أن يحدث إلا بما اقترفته يدا الإنسان، هذا الإنسان هو المسؤول عن هذا التلوث وهذا كما قلنا ما وصل إليه العلماء وأطلقوا بشأنه التحذيرات.
- (لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا) إذاً هنا نوع من أنواع العذاب، الله تبارك وتعالى يذيق هؤلاء الناس بسبب أعمالهم وإفسادهم في الأرض يُذيقهم بعض أنواع العذاب.
- (لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) المقصود بها أن هنالك إمكانية للرجوع إلى الوضع الطبيعي المتوازن للأرض، وهذا ما يقوله العلماء اليوم


<TABLE class=mwaextraadmin2_imageresizer_warning id=mwaextraadmin2_imageresizer_warning_5 width=400><TBODY><TR><TD class=td1 width=20>http://almaghamsi.com/vb/images/statusicon/wol_error.gif</TD><TD class=td2 unselectable="on">نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة</TD></TR></TBODY></TABLE>http://www.up.ar-top.com/uploads/641189530f.jpg


مصابيح السماء
نرى في هذه الصورة التي نشرتها وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عدداً من النجوم المضيئة، هذه النجوم تضيء الدخان الكوني المحيط بها، ويقول العلماء إنها تعمل مثل "مصابيح" كاشفة Flashlights تكشف لنا الطريق وتجعلنا نرى سحب الدخان الكثيفة في الكون، ولولا هذه المصابيح لم نتمكن من معرفة الكثير عن أسرار الكون. وصدق الله عندما سبق علماء الغرب إلى هذا الاسم (المصابيح) قال تعالى: (فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [فصلت: 12].


<TABLE class=mwaextraadmin2_imageresizer_warning id=mwaextraadmin2_imageresizer_warning_10 width=400><TBODY><TR><TD class=td1 width=20>http://almaghamsi.com/vb/images/statusicon/wol_error.gif</TD><TD class=td2 unselectable="on">نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة</TD></TR></TBODY></TABLE>http://www.up.ar-top.com/uploads/348fa674ab.jpg

الحياة في كل مكان
لقد أثبتت التحاليل التي أجراها العلماء على النيازك المتساقطة على الأرض أن هذه النيازك محملة بمواد عضوية وهي أساس الحياة، ويسقط كل يوم 300 كيلو غرام من هذه المواد على الأرض، ولذلك فهم يؤكدون أن الحياة مبثوثة في كل جزء من أجزاء الكون. هذا ما أشار إليه القرآن قبل 14 قرناً: (وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ)





<TABLE class=mwaextraadmin2_imageresizer_warning id=mwaextraadmin2_imageresizer_warning_7 width=400><TBODY><TR><TD class=td1 width=20>http://almaghamsi.com/vb/images/statusicon/wol_error.gif</TD><TD class=td2 unselectable="on">نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة</TD></TR></TBODY></TABLE>http://www.up.ar-top.com/uploads/2b618dfae7.jpg


هل سيستمر الكون الى الابد

أسئلة كثيرة يطرحها علماء الغرب اليوم، هل الكون أزلي؟ وإلى أين يسير بنا؟ هل سيتوسع إلى الأبد؟ ولكنهم يحتارون في الأجوبة لأنهم لا يملكون الأساس الصحيح إلا ما يشاهدونه بأعينهم ويجربونه بأجهزتهم. إن جميع الأشياء التي يراها الإنسان لها بداية ونهاية، فلماذا يكون الكون أزلياً ولماذا يخالف هذه الطبيعة؟ إنهم يتساءلون هل يمكن أن يأتي الكون من العدم، ثم يستمر في التوسع إلى ما لا نهاية؟ إن الذين يدعون أن الكون سيستمر إلى ما لا نهاية يخالفون أبسط القواعد التي وضعوها، فقد وضعوا قانوناً سموه قانون مصونية الطاقة والمادة، وهذا يعني أن المادة لا تُخلق ولا تفنى، ولو استمر الكون في التوسع إلى الأبد، إذن من أين سيأتي بالطاقة اللانهائية لتزوده بالقدرة على التوسع؟ تعالى: (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ)

<TABLE class=mwaextraadmin2_imageresizer_warning id=mwaextraadmin2_imageresizer_warning_8 width=400><TBODY><TR><TD class=td1 width=20>http://almaghamsi.com/vb/images/statusicon/wol_error.gif</TD><TD class=td2 unselectable="on">نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة</TD></TR></TBODY></TABLE>http://www.up.ar-top.com/uploads/2447c3c27e.jpg

خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ
من آيات الله العظيمة التي حدثنا عنها القرآن أن الإنسان خُلق من تراب، وقد أثبت العلم الحديث أن جميع العناصر التي يتركب منها الإنسان موجودة في التراب!! وهنا يتجلى قول الحق تبارك وتعالى عن هذا الأمر: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ) [الروم:20].
ويقول تعالى: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ ) [المؤمنون: 12]. وقد أثبت العلم أن الطين هو عبارة عن تراب وماء، كذلك هناك آية تخبرنا أن الله خلق الإنسان من الماء فقط، يقول تعالى: (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً) [الفرقان:54]، وقد كشف العلماء مؤخراً أن الماء الذي نشربه ونسميه نقياً يحوي جميع عناصر الطبيعة بنسبة أو بأخرى


<TABLE class=mwaextraadmin2_imageresizer_warning id=mwaextraadmin2_imageresizer_warning_9 width=400><TBODY><TR><TD class=td1 width=20>http://almaghamsi.com/vb/images/statusicon/wol_error.gif</TD><TD class=td2 unselectable="on">نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة</TD></TR></TBODY></TABLE>http://www.up.ar-top.com/uploads/bfe30b061a.jpg

الشمس مصدر الحرارة والضوء
يقول العلماء لو قُدِّر للبشر أن يستفيدوا من كل الطاقة التي تبثها الشمس خلال ثانية واحدة فقط، فإن هذه الطاقة ستكفي العالم بأكمله للتزود بالطاقة لمدة مئة ألف سنة!! فتأملوا معي كم تبث هذه الشمس من طاقة وكم تقدم من خدمات مجانية سخرها الله من أجلنا!! وصدق الله عندما قال: (وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الايَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ) [الرعد: 2]


<TABLE class=mwaextraadmin2_imageresizer_warning id=mwaextraadmin2_imageresizer_warning_11 width=400><TBODY><TR><TD class=td1 width=20>http://almaghamsi.com/vb/images/statusicon/wol_error.gif</TD><TD class=td2 unselectable="on">نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة</TD></TR></TBODY></TABLE>http://www.up.ar-top.com/uploads/8e55266227.jpg


البرق
وجد العلماء أن البرق لا يتشكل إلا في الغيوم الثقيلة، وهذا ما أشار إليه القرآن في آية عظيمة ربط فيها الحق تبارك وتعالى بين البرق والسحاب الثقال، يقول تعالى (هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ) [الرعد: 12]

<TABLE class=mwaextraadmin2_imageresizer_warning id=mwaextraadmin2_imageresizer_warning_14 width=400><TBODY><TR><TD class=td1 width=20>http://almaghamsi.com/vb/images/statusicon/wol_error.gif</TD><TD class=td2 unselectable="on">نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة</TD></TR></TBODY></TABLE>http://www.up.ar-top.com/uploads/8542a7459a.jpg

الليل
إنها نعمة عظيمة أن جعل الله الأرض تدور ليتعاقب الليل والنهار، ويقول العلماء لو كانت الأرض لا تدور حول نفسها بل تواجه الشمس بنفس الوجه كما يفعل القمر، لغرق أحد وجهيها بليل سرمدي والوجه الآخر غرق بنهار سرمدي، فهل نشكر الله تعالى على هذه النعمة العظيمة؟!
يقول تعالى: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاءٍ أَفَلاَ تَسْمَعُونَ * قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ * وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)

<TABLE class=mwaextraadmin2_imageresizer_warning id=mwaextraadmin2_imageresizer_warning_12 width=400><TBODY><TR><TD class=td1 width=20>http://almaghamsi.com/vb/images/statusicon/wol_error.gif</TD><TD class=td2 unselectable="on">نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة</TD></TR></TBODY></TABLE>http://www.up.ar-top.com/uploads/c3625c39b9.jpg


فلا أقسم بالشفق

<TABLE class=mwaextraadmin2_imageresizer_warning id=mwaextraadmin2_imageresizer_warning_13 width=400><TBODY><TR><TD class=td1 width=20>http://almaghamsi.com/vb/images/statusicon/wol_error.gif</TD><TD class=td2 unselectable="on">نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة</TD></TR></TBODY></TABLE>http://www.up.ar-top.com/uploads/efa1618ff4.jpg

هذه صورة للشفق القطبي، الذي يظهر في منطقة القطب الشمالي عادة، إن هذه الظاهرة من أعجب الظواهر الطبيعية فقد استغرقت من العلماء سنوات طويلة لمعرفة أسرارها، وأخيراً تبين أنها تتشكل بسبب المجال المغنطيسي للأرض، وهذا الشفق يمثل آلية الدفاع عن الأرض ضد الرياح الشمسية القاتلة التي يبددها المجال المغنطيسي و"يحرقها" ويبعد خطرها عنا وبدلاً من أن تحرقنا نرى هذا المنظر البديع، ألا تستحق هذه الظاهرة العظيمة أن يقسم الله بها؟ يقول تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ * وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ * وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ * لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ * فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ * وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآَنُ لَا يَسْجُدُونَ)



وأسقيناكم ماء فراتاً

<TABLE class=mwaextraadmin2_imageresizer_warning id=mwaextraadmin2_imageresizer_warning_18 width=400><TBODY><TR><TD class=td1 width=20>http://almaghamsi.com/vb/images/statusicon/wol_error.gif</TD><TD class=td2 unselectable="on">نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة</TD></TR></TBODY></TABLE>http://www.up.ar-top.com/uploads/96f3b66c90.jpg

نرى في هذه الصورة كيف تساهم الجبال العالية في تشكل
البحيرات العذبة، ويعتبر العلماء هذه الظاهرة من الظواهر العجيبة في الطبيعة فلولا الجبال لم نكن لننعم بهذه البحيرات العذبة، كذلك تساهم الجبال في تشكل الغيوم، ونزول المطر، وللجبال دور مهم في تنقية الماء عبر طبقاتها المتعددة، كل هذا أشار إليه القرآن في آية عظيمة ربط فيها المولى عز وجل بين الجبال الشامخات وبين الماء العذب الفرات، يقول تعالى: (وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا * وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ) [المرسلات: 27-28] وعلى الرغم من هذه النعم تجد من يكذب بآيات الله ويجحد بنعمه.



النمل يتحطم

<TABLE class=mwaextraadmin2_imageresizer_warning id=mwaextraadmin2_imageresizer_warning_15 width=400><TBODY><TR><TD class=td1 width=20>http://almaghamsi.com/vb/images/statusicon/wol_error.gif</TD><TD class=td2 unselectable="on">نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة</TD></TR></TBODY></TABLE>http://www.up.ar-top.com/uploads/0e37e16100.jpg


اكتشف العلماء حديثاً أن جسم النملة مزود بهيكل عظمي خارجي صلب يعمل على حمايتها ودعم جسدها الضعيف، هذا الغلاف العظمي الصلب يفتقر للمرونة ولذلك حين تعرضه للضغط فإنه يتحطم كما يتحطم الزجاج! حقيقة تحطم النمل والتي اكتشفت حديثاً أخبرنا بها القرآن الكريم قبل 14 قرناً في خطاب بديع على لسان نملة! قال الله تعالى: (حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) [النمل: 18]. فتأمل كلمة (يَحْطِمَنَّكُمْ) وكيف تعبر بدقة عن هذه الحقيقة العلمية؟




القلب يفكر

<TABLE class=mwaextraadmin2_imageresizer_warning id=mwaextraadmin2_imageresizer_warning_16 width=400><TBODY><TR><TD class=td1 width=20>http://almaghamsi.com/vb/images/statusicon/wol_error.gif</TD><TD class=td2 unselectable="on">نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة</TD></TR></TBODY></TABLE>http://www.up.ar-top.com/uploads/d06a1cb6be.jpg

نسيج من المجرات

<TABLE class=mwaextraadmin2_imageresizer_warning id=mwaextraadmin2_imageresizer_warning_17 width=400><TBODY><TR><TD class=td1 width=20>http://almaghamsi.com/vb/images/statusicon/wol_error.gif</TD><TD class=td2 unselectable="on">نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة</TD></TR></TBODY></TABLE>http://www.up.ar-top.com/uploads/e8e8e564b1.jpg

أوتاد الجبال الجليدية




<TABLE class=mwaextraadmin2_imageresizer_warning id=mwaextraadmin2_imageresizer_warning_19 width=400><TBODY><TR><TD class=td1 width=20>http://almaghamsi.com/vb/images/statusicon/wol_error.gif</TD><TD class=td2 unselectable="on">نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة</TD></TR></TBODY></TABLE>http://www.up.ar-top.com/uploads/6a9155d46f.jpg

نرى في هذه الصورة جبلاً جليدياً يبلغ ارتفاعه 700 متر، ولكن هناك جذر له يمتد تحت سطح الماء لعمق 3 كيلو متر، وقد كانت جذور الجبال الجليدية سبباً في غرق الكثير من السفن، لأن البحارة لم يكونوا يتصورون أن كل جبل جليدي له جذر يمتد عميقاً تحت سطح البحر. ويبلغ وزن هذا الجذر أكثر من 300 مليون طن. هذه الحقيقة العلمية لم يكن أحد يعلمها زمن نزول القرآن، ولكن القرآن أشار إليها وعبر تعبيراً دقيقاً بقوله تعالى: (وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا) [النبأ: 7]. تأملوا معي كيف أن هذا الجبل يشبه إلى حد كبير الوتد المغروس في الأرض

ربنا ما خلقت هذا باطلا

<TABLE class=mwaextraadmin2_imageresizer_warning id=mwaextraadmin2_imageresizer_warning_20 width=400><TBODY><TR><TD class=td1 width=20>http://almaghamsi.com/vb/images/statusicon/wol_error.gif</TD><TD class=td2 unselectable="on">نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة</TD></TR></TBODY></TABLE>http://www.up.ar-top.com/uploads/4791df1cca.jpg


هذه صورة حقيقية لسديم يبعد عنا آلاف البلايين من الكيلومترات، يحتوي عدداً من النجوم، وكل نجم يشبه شمسنا، يحتوي على غبار كوني، وكذلك على دخان كوني، وتبلغ درجة حرارة سطح النجوم آلاف الدرجات المئوية، ولو اقتربنا من هذا السديم فإننا نحس بحرارة شديدة ناتجة عن التفاعلات النووية داخل النجوم، وعن اصطدام جزيئات الدخان والغبار بعضها ببعض.
ولذلك فإن هذا المشهد يذكرنا بعذاب الله تعالى، ولو رجعنا إلى حياة النبي الأعظم نجد أنه كان يخرج ليلاً ليتفكَّر في خلق هذه النجوم ويقول: (رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [آل عمران: 191]. ونلاحظ أن النبي عليه الصلاة والسلام ربط بين التفكر في هذه المخلوقات وبين عذاب النار، فهل أطلع الله نبيَّه على سر من أسرار خلقه؟
ولذلك ينبغي علينا أن نستجيب لنداء الحق عندما يقول: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآَيَاتٍ لأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)

فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ

<TABLE class=mwaextraadmin2_imageresizer_warning id=mwaextraadmin2_imageresizer_warning_21 width=400><TBODY><TR><TD class=td1 width=20>http://almaghamsi.com/vb/images/statusicon/wol_error.gif</TD><TD class=td2 unselectable="on">نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة</TD></TR></TBODY></TABLE>http://www.up.ar-top.com/uploads/7095a6f671.jpg

ما أكثر الصور التي نرى فيها تشكيلات رائعة للغيوم في السماء، إنها معجزة من معجزات الله تعالى في تشكل الغيوم وبسطها في السماء بتراكيب بديعة تدل على عظمة الخالق عز وجل. يقول تبارك وتعالى: (اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ) [الروم: 48]. ومعنى (كِسَفًا) أي قطعاً تماماً كما نرى في الصورة .

أنهار جزيرة العرب



<TABLE class=mwaextraadmin2_imageresizer_warning id=mwaextraadmin2_imageresizer_warning_22 width=400><TBODY><TR><TD class=td1 width=20>http://almaghamsi.com/vb/images/statusicon/wol_error.gif</TD><TD class=td2 unselectable="on">نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة</TD></TR></TBODY></TABLE>http://www.up.ar-top.com/uploads/cd889032cd.jpg

يؤكد العلماء اليوم أن منطقة الجزيرة العربية وبخاصة الربع الخالي حيث تعتبر المنطقة الأكثر جفافاً في العالم كانت ذات يوم مغطاة بالبحيرات والأنهار والمروج، وهذه الصورة المأخوذة بالأقمار الاصطناعية والملونة للتوضيح تظهر مجاري الأنهار والتي جفت وغاصت بالرمال، طبعاً هذه الصورة هي للأنهار الموجودة على عمق عدة أمتار تحت سطح الرمال في الربع الخالي. هذا الاكتشاف العلمي هو ما حدثنا عنه النبي الأعظم حين أكد أن جزيرة العرب سوف تعود مروجاً وأنهاراً كما كانت من قبل، قال عليه الصلاة والسلام: (لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً) [رواه البخاري].


أطراف الأرض تتآكل

<TABLE class=mwaextraadmin2_imageresizer_warning id=mwaextraadmin2_imageresizer_warning_23 width=400><TBODY><TR><TD class=td1 width=20>http://almaghamsi.com/vb/images/statusicon/wol_error.gif</TD><TD class=td2 unselectable="on">نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة</TD></TR></TBODY></TABLE>http://www.up.ar-top.com/uploads/f84064d746.jpg

لقد اكتشف العلماء حديثاً ظاهرة تآكل الأرض من أطرافها، وهذه الصورة التي التقطتها وكالة ناسا يقول العلماء عنها إنها تمثل دليلاً على نقصان الأرض من أطرافها، فأطراف القارة المتجمدة تذوب وتنحسر ويتناقص حجمها، وعلماء الجيولوجيا يقولون إن القشرة الأرضية عند نهاياتها أو أطرافها تتآكل أيضاً وتترسب هذه المواد في قاع المحيطات. وصدق الله الذي حدثنا عن هذا الأمر قبل أربعة عشر قرناً بقوله: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) [الرعد: 41]، فسبحان الله .




نهاية الكون

<TABLE class=mwaextraadmin2_imageresizer_warning id=mwaextraadmin2_imageresizer_warning_25 width=400><TBODY><TR><TD class=td1 width=20>http://almaghamsi.com/vb/images/statusicon/wol_error.gif</TD><TD class=td2 unselectable="on">نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة</TD></TR></TBODY></TABLE>http://www.up.ar-top.com/uploads/77885a9be7.jpg

يقول العلماء إن الشمس التي نراها اليوم مشرقة وهاجة سوف يأتي عليها يوم تتكور وتنخفض حرارتها وإضاءتها وسوف تصبح الأرض صحراء قاحلة لا حياة عليها، وهذه صورة الأرض كما يتخيلها العلماء في المستقبل. هذا الأمر حدثنا عنه القرآن بقول الحق تبارك وتعالى: (إذا الشمس كُوِّرت) [التكوير: 1]. وقد نزلت هذه الآية في عصر لم يكن أحد يتخيل أن للشمس نهاية، ولكن القرآن كتاب الحقائق حدثنا عن هذا الأمر، وأيده العلماء اليوم، فالحمد لله الذي بيده ملكوت كل شيء .

صورة تثبت أن الحديد نزل من السماء

<TABLE class=mwaextraadmin2_imageresizer_warning id=mwaextraadmin2_imageresizer_warning_24 width=400><TBODY><TR><TD class=td1 width=20>http://almaghamsi.com/vb/images/statusicon/wol_error.gif</TD><TD class=td2 unselectable="on">نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة</TD></TR></TBODY></TABLE>http://www.up.ar-top.com/uploads/55ffb29639.jpg

هذه صورة عرضها موقع ناسا للفضاء بتاريخ 4 مارس 2007 وقال العلماء إنها صورة لمذنب يبلغ طوله أكثر من 30 مليون كيلو متر، وأنه يسبح في الكون ومن المحتمل أن يصطدم بأي كوكب يصادفه، ولدى تحليل هذا المذنب تبين أن ذيله عبارة عن مركبات الحديد، أما النيازك التي سقطت على الأرض منذ بلايين السنين والمحملة بالحديد فقد أغنت الأرض بهذا العنصر، ولذلك عندما تحدث القرآن عن الحديد أكد على أن الحديد نزل من السماء، يقول تعالى: (وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ)


الأبنية الشاهقة

<TABLE class=mwaextraadmin2_imageresizer_warning id=mwaextraadmin2_imageresizer_warning_28 width=400><TBODY><TR><TD class=td1 width=20>http://almaghamsi.com/vb/images/statusicon/wol_error.gif</TD><TD class=td2 unselectable="on">نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة</TD></TR></TBODY></TABLE>http://www.up.ar-top.com/uploads/eaec81b2b9.jpg

تحدث النبي صلى الله عليه وسلم عن أمر لم يحدث إلا بعد وفاته بثلاثة عشر قرناً، وهو ارتفاع المباني لحدود لم يكن عقل يتصورها. قال عليه الصلاة والسلام متحدثاً عن أمر من علامات الساعة: (إذا رأيت المرأة تلد ربتها فذاك من أشراطها، وإذا رأيت الحفاة العراة الصم البكم ملوك الأرض فذاك من أشراطها، وإذا رأيت رعاء البهم يتطاولون في البنيان فذاك من أشراطها) [رواه مسلم]. من أخبر هذا النبي الأمي بحقيقة ارتفاع المباني وتطاول العمران في ذلك الوقت إلا رب العالمين .


البعوضة والإنسان



<TABLE class=mwaextraadmin2_imageresizer_warning id=mwaextraadmin2_imageresizer_warning_26 width=400><TBODY><TR><TD class=td1 width=20>http://almaghamsi.com/vb/images/statusicon/wol_error.gif</TD><TD class=td2 unselectable="on">نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة</TD></TR></TBODY></TABLE>http://www.up.ar-top.com/uploads/35b2214d39.jpg

في كل يوم هنالك اكتشافات جديدة حول هذا المخلوق الضعيف، فقد اكتشف العلماء حديثاً أن البعوض يستطيع معرفة مكان إنسان ما من خلال زفير هذا الإنسان! فقد زوّد الله البعوضة بتقنيات تستطيع التقاط غاز الكربون الذي يزفره الإنسان وتحلل كميته ومصدره، ويؤكد العلماء أن هذه الحشرة حساسة جداً لغاز الكربون بل لديها قدرات تتفوق على أعقد الأجهزة التي صنعها البشر! فهل ندرك أهمية هذا المخلوق ومدى تعقيده؟ ألا يستحق أن يذكره الله في كتابه؟ إذن لنستمع إلى قول الحق رداً على الكفار الذين اعترضوا على ذكر هذه الحشرات في القرآن: (إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلا الْفَاسِقِينَ)


وجعل بينهما برزخاً

<TABLE class=mwaextraadmin2_imageresizer_warning id=mwaextraadmin2_imageresizer_warning_29 width=400><TBODY><TR><TD class=td1 width=20>http://almaghamsi.com/vb/images/statusicon/wol_error.gif</TD><TD class=td2 unselectable="on">نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة</TD></TR></TBODY></TABLE>http://www.up.ar-top.com/uploads/4cd8a8021f.jpg

هذه الصورة تُدرّس اليوم في كبرى جامعات العالم، وهي تمثل حقيقة يقينية في علم المياه، حيث نرى تدفق النهر العذب وامتزاجه مع ماء المحيط المالح، وقد وجد العلماء تشكل جبهة أو برزخ فاصل بين الماءين، هذا البرزخ يحول دون طغيان الماء المالح على العذب، وسبحان الذي وصف لنا هذه الحقيقة العلمية قبل 14 قرناً بقوله: (وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا) [الفرقان: 53].


الماء العذب بجانب الجبال

<TABLE class=mwaextraadmin2_imageresizer_warning id=mwaextraadmin2_imageresizer_warning_32 width=400><TBODY><TR><TD class=td1 width=20>http://almaghamsi.com/vb/images/statusicon/wol_error.gif</TD><TD class=td2 unselectable="on">نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة</TD></TR></TBODY></TABLE>http://www.up.ar-top.com/uploads/2cdd7821b3.jpg

في معظم الصور التي نراها للجبال نلاحظ وجود الماء العذب والنقي بقربها، حتى إن العلماء يعتبرون أن أنقى أنواع المياه ما نجده أسفل الجبال، إذن هنالك علاقة بين الماء الفرات أي العذب، وبين الجبال الشاهقة أي الشامخة. في كتاب الله تعالى ربط دقيق بين هذين الأمرين، يقول تعالى: (وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا) [المرسلات: 27]. والسؤال: ألا تعبر هذه الآية تعبيراً دقيقاً عن المنظر الذي نراه في الصورة أعلاه ؟

فإذا انشقت السماء

<TABLE class=mwaextraadmin2_imageresizer_warning id=mwaextraadmin2_imageresizer_warning_27 width=400><TBODY><TR><TD class=td1 width=20>http://almaghamsi.com/vb/images/statusicon/wol_error.gif</TD><TD class=td2 unselectable="on">نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة</TD></TR></TBODY></TABLE>http://www.up.ar-top.com/uploads/67a5a67f73.jpg

يعطينا القرآن تشبيهات دقيقة ليقرب لنا مشهد يوم القيامة، يقول تعالى: (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ) [الرحمن: 37]. هذه الآية تصف لنا انشقاق السماء يوم القيامة بأنها ستكون مثل الوردة ذات الألوان الزاهية، وإذا تأملنا هذه الصورة التي التقطها العلماء لانفجار أحد النجوم، وعندما رأوه أسموه (الوردة)، نفس التسمية القرآنية، وهذا يعني أن هذه الصورة هي صورة مصغرة ودقيقة عن المشهد الذي سنراه يوم القيامة، فسبحان الله!
وقد يعترض البعض على هذه الصورة بحجة أن الآية تتحدث عن يوم القيامة، نعم إن الآية الكريمة تتحدث عن انشقاق السماء يوم القيامة، ولكن الله تعالى دائماً يرينا بعض الإشارات الدنيوية التي تثبت صدق كلامه، وصدق وعده، فقد حدثنا الله تعالى عن فاكهة الجنة، ولكنه خلق لنا فاكهة في الدنيا لنستطيع أن نتخيل الفاكهة التي وعدنا الله بها يوم القيامة، كذلك حدثنا عن انشقاق السماء وأنها ستتلون بألوان تشبه الوردة وخلق لنا النجوم التي تنفجر وتولد الألوان الزاهية مثل الوردة المدهنة تماماً. ولذلك هذه الصورة لا تمثل يوم القيامة بل صورة مصغرة عما سنراه يوم القيامة والله أعلم.

حقيقة المعصرات

<TABLE class=mwaextraadmin2_imageresizer_warning id=mwaextraadmin2_imageresizer_warning_33 width=400><TBODY><TR><TD class=td1 width=20>http://almaghamsi.com/vb/images/statusicon/wol_error.gif</TD><TD class=td2 unselectable="on">نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة</TD></TR></TBODY></TABLE>http://www.up.ar-top.com/uploads/25df33e5af.jpg

تبين الصورة أعلاه أن هذه الغيوم وكأنها تنعصر ليخرج منها الماء غزيراً ثجّاجاً، ولذلك فإن القرآن الكريم وصف لنا هذه الغيوم وسمّاها بالمعصرات، يقول تعالى: (وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا) [النبأ: 14]. ويؤكد العلماء أن أي غيمة تشبه الخزان الضخم والثقيل والمليء بالماء، وكلما أفرغ شيئاً من حمولته قلّ حجمه وانكمش على نفسه، بعبارة أخرى يمكن القول إن القرآن وصف لنا ظاهرة المطر بدقة علمية رائعة في هذه الآية الكريمة .

البحر المسجور

<TABLE class=mwaextraadmin2_imageresizer_warning id=mwaextraadmin2_imageresizer_warning_34 width=400><TBODY><TR><TD class=td1 width=20>http://almaghamsi.com/vb/images/statusicon/wol_error.gif</TD><TD class=td2 unselectable="on">نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة</TD></TR></TBODY></TABLE>http://www.up.ar-top.com/uploads/ffc0cd8060.jpg

هذه صورة لجانب من أحد المحيطات ونرى كيف تتدفق الحمم المنصهرة فتشعل ماء البحر، هذه الصورة التقطت قرب القطب المتجمد الشمالي، ولم يكن لأحد علم بهذا النوع من أنواع البحار زمن نزول القرآن، ولكن الله تعالى حدثنا عن هذه الظاهرة المخيفة والجميلة بل وأقسم بها، يقول تعالى: (وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ * وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ * وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ * وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ * مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ) [الطور: 1-8]. والتسجير في اللغة هو الإحماء تقول العرب سجر التنور أي أحماه، وهذا التعبير دقيق ومناسب لما نراه حقيقة في الصور اليوم من أن البحر يتم إحماؤه إلى آلاف الدرجات المئوية، فسبحان الله وحده .

مرج البحرين

<TABLE class=mwaextraadmin2_imageresizer_warning id=mwaextraadmin2_imageresizer_warning_31 width=400><TBODY><TR><TD class=td1 width=20>http://almaghamsi.com/vb/images/statusicon/wol_error.gif</TD><TD class=td2 unselectable="on">نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة</TD></TR></TBODY></TABLE>http://www.up.ar-top.com/uploads/d3180b0fe7.jpg

نرى في هذه الصورة منطقة تفصل بين بحرين مالحين، هذه المنطقة تسمى البرزخ المائي، وقد وجد العلماء لها خصائص تختلف عن كلا البحرين على جانبيها، ووجدوا أيضاً لكل بحر خصائصه التي تختلف عن خصائص البحر الآخر. وعلى الرغم من اختلاط ماء البحرين عبر هذه المنطقة إلا أن كل بحر يحافظ على خصائصه ولا يطغى على البحر الآخر. هذه حقائق في علم المحيطات لم تُكتشف إلا منذ سنوات فقط، فسبحان الذي حدثنا عنها بدقة كاملة في قوله تعالى: (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ * فَبِأَيِّ آَلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) [الرحمن: 19-21].



يولج الليل في النهار

<TABLE class=mwaextraadmin2_imageresizer_warning id=mwaextraadmin2_imageresizer_warning_30 width=400><TBODY><TR><TD class=td1 width=20>http://almaghamsi.com/vb/images/statusicon/wol_error.gif</TD><TD class=td2 unselectable="on">نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة</TD></TR></TBODY></TABLE>http://www.up.ar-top.com/uploads/404a861674.jpg

لقد وجد العلماء أن تداخل الليل في النهار عملية معقدة جداً، حتى إنهم لم يستطيعوا حتى الآن إدراك ما يحدث بالضبط في الجزء الفاصل بين الليل والنهار، ولذلك يستخدمون الكمبيوتر لدراسة هذه العملية العجيبة، ولكنهم وجدوا أن الليل يدخل في النهار والنهار يدخل في الليل وهذه العملية تحدث على مدار ال 24 ساعة بدون توقف، وهنا نتذكر قوله تعالى: (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ * ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ) [الحج: 61-62]. وتأمل كيف جاء الفعل بصيغة الاستمرار للدلالة على أن العملية مستمرة، وكذلك السؤال: من كان يعلم منذ 14 قرناً أن الليل والنهار في حالة تداخل مستمر، وأن هذه العملية آية من آيات الله تستحق الذكر والتفكر؟

والقمر نورا



<TABLE class=mwaextraadmin2_imageresizer_warning id=mwaextraadmin2_imageresizer_warning_35 width=400><TBODY><TR><TD class=td1 width=20>http://almaghamsi.com/vb/images/statusicon/wol_error.gif</TD><TD class=td2 unselectable="on">نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة</TD></TR></TBODY></TABLE>http://www.up.ar-top.com/uploads/85c2a0ea84.jpg

وجد العلماء حديثاً أن القمر جسم بارد بعكس الشمس التي تعتبر جسماً ملتهباً، ولذلك فقد عبّر القرآن بكلمة دقيقة عن القمر ووصفه بأنه (نور) أما الشمس فقد وصفها الله بأنها (ضياء)، والنور هو ضوء بلا حرارة ينعكس عن سطح القمر، أما الضياء فهو ضوء بحرارة تبثه الشمس، يقول تعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) [يونس: 5]، من كان يعلم زمن نزول القرآن أن القمر جسم بارد؟ إن هذه الآية لتشهد على صدق كلام الله تبارك وتعالى


وجعلنا سراجاً وهاجا

<TABLE class=mwaextraadmin2_imageresizer_warning id=mwaextraadmin2_imageresizer_warning_37 width=400><TBODY><TR><TD class=td1 width=20>http://almaghamsi.com/vb/images/statusicon/wol_error.gif</TD><TD class=td2 unselectable="on">نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة</TD></TR></TBODY></TABLE>http://www.up.ar-top.com/uploads/a06aad1800.jpg

في زمن نزول القرآن لم يكن أحد على وجه الأرض يعلم حقيقة الشمس، ولكن الله تعالى الذي خلق الشمس وصفها وصفاً دقيقاً بقوله تعالى: (وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا) [النبأ: 13]، وهذه الآية تؤكد أن الشمس عبارة عن سراج والسراج هو آلة لحرق الوقود وتوليد الضوء والحرارة وهذا ما تقوم به الشمس، فهي تحرق الوقود النووي وتولد الحرارة والضوء، ولذلك فإن تسمية الشمس بالسراج هي تسمية دقيقة جداً من الناحية العلمية.


لن يخلقوا ذباباً

<TABLE class=mwaextraadmin2_imageresizer_warning id=mwaextraadmin2_imageresizer_warning_36 width=400><TBODY><TR><TD class=td1 width=20>http://almaghamsi.com/vb/images/statusicon/wol_error.gif</TD><TD class=td2 unselectable="on">نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة</TD></TR></TBODY></TABLE>http://www.up.ar-top.com/uploads/99c64bd580.jpg

وجد العلماء أن تركيب الذباب معقد جداً، ويستخدم تقنيات معقدة في طيرانه وحياته، ولذلك فهم يعترفون اليوم أنه ليس باستطاعتهم تقليد الذباب في طيرانه المتطور على الرغم من التطور التكنولوجي المذهل. ويمكن أن نقول إن عدد الأبحاث التي ألفت حول الذباب يبلغ أكثر من عشرة آلاف بحث، ويقول العلماء: إننا لا نزال نجهل الكثير عن هذا المخلوق العجيب. وهنا تتجلى أهمية قوله تعالى متحدياً أولئك الملحدين: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ * مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) [الحج: 73-74]، فهل نقدر الله حق قدره ونحن المؤمنون به؟!


ماهو (الطارق) ؟

<TABLE class=mwaextraadmin2_imageresizer_warning id=mwaextraadmin2_imageresizer_warning_38 width=400><TBODY><TR><TD class=td1 width=20>http://almaghamsi.com/vb/images/statusicon/wol_error.gif</TD><TD class=td2 unselectable="on">نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة</TD></TR></TBODY></TABLE>http://www.up.ar-top.com/uploads/5b8a4fcbf4.jpg

اكتشف العلماء وجود نجوم نابضة تصدر أصوات طرق أشبه بالمطرقة، ووجدوا أن هذه النجوم تصدر موجات جذبية تستطيع اختراق وثقب أي شيء بما فيها الأرض وغيرها، ولذلك أطلقوا عليها صفتين: صفة تتعلق بالطرق فهي مطارق كونية، وصفة تتعلق بالقدرة على النفاذ والثقب فهي ثاقبة، هذا ما لخصه لنا القرآن في آية رائعة، يقول تعالى في وصف هذه النجوم من خلال كلمتين: (وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ) [الطارق: 1-3]. فكلمة (الطارق) تعبر تعبيراً دقيقاً عن عمل هذه النجوم، وكلمة (الثاقب) تعبر تعبيراً دقيقاً عن نواتج هذه النجوم وهي الموجات الثاقبة، ولا نملك إلا أن نقول: سبحان الله!


الناصية والكذب

http://www.up.ar-top.com/uploads/6dbcb02190.jpg

اكتشف العلماء حديثاً أن المنطقة المسؤولة عن الكذب هي مقدمة الدماغ أي الناصية، واكتشفوا أيضاً أن منطقة الناصية تتنشط بشكل كبير أثناء الخطأ، ولذلك فقد خلصوا إلى نتيجة أو حقيقة علمية أن عمليات الكذب وعمليات الخطأ تتم في أعلى ومقدم الدماغ في منطقة اسمها الناصية، والعجيب أن القرآن تحدث عن وظيفة هذه الناصية قبل قرون طويلة فقال: (ناصية كاذبة خاطئة)، فوصف الناصية بالكذب والخطأ وهذا ما يراه العلماء اليوم بأجهزة المسح المغنطيسي، فسبحان الله!

وأوحى ربك إلى النحل

<TABLE class=mwaextraadmin2_imageresizer_warning id=mwaextraadmin2_imageresizer_warning_39 width=400><TBODY><TR><TD class=td1 width=20>http://almaghamsi.com/vb/images/statusicon/wol_error.gif</TD><TD class=td2 unselectable="on">نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة</TD></TR></TBODY></TABLE>http://www.up.ar-top.com/uploads/7bbb217895.jpg


يعترف العلماء اليوم أن دماغ النحلة الواحدة يحوي أكثر من عشرة آلاف مليون خلية، وحجمه لا يتجاوز رأس الدبوس! في كل خلية من خلايا هذا الدماغ هناك كمبيوتر صغير في داخله برنامج عالي الدقة هو الذي يرشد النحلة في أداء عملها وكأنها مخلوق مبرمج مهمته جمع الغذاء وصنع العسل، ولذلك قال تعالى: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 68-69].






هذه نماذج لآيات الله سبحانه وتعالى في مخلوقاته قال الله تعالى (هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه...) وعن العباس بن عبد المُطَّلب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هل تدرون كم بين السـماء والأرض؟ قلنـا الله ورسولـه أعلم ، قال : بينهما مسيرة خَمسمائة سَنةٍ ، ومِن كل سماءٍ إلى سماء مسيرةُ خمسمائة سنة ، وكِثَفُ كلِّ سماء مَسِيرة خَمسمائة سنة ، وبن السماءِ السابعة والعرشِ بحرٌ ، بين أسفَلِه وأعلاهُ كما بين السماءِ والأرض، والله تعالى فوق ذلك، وليس يَخْفَى عليه شيءٌ مِنْ أعمال بني آدم" أخرجه أبو داود وغـيره
وعن ابن مسعود قال "بين السماءِ الدّنيا والتي تليها خمسائةِ عامٍ وبين كل سماءٍ وسماء خَمْسُمائة عام وبين السماءِ السَّابعة والكرسيّ خمسمائة عام وبين الكرسي والماء خمسمائة عام، والعرشُ فوق الماء، ولله فوق العرش ، لا يخفى عليه شيء من أعمالكم " أخرجه ابن مهديّ
وقال ابن جرير : حدثني يونسُ، أخبرنا ابن وهبٍ قال : قال ابن زيِدٍ حَدَّثني أبي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما السموات السَّبعُ في الكْرْسِي إلا كدراهِم سبعة ألقِيتْ في تُرْس . وقال أبو ذرً رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما الكرسيُّ في العرْشِ إلا كحَلْقةٍ مِنْ حديدٍ ألقِيَتْ بينَ ظَهْريْ فَلاةٍ منَ الأرض .




فمانسبتي ونسبتك أخي الكريم ونسبة البشر إلى ملكوت الله العظيم ؟؟
بدون شك لاشيء.

لكن تذكر ميزانك الحقيقي عند الله وتكون علاقتك مع ربك قوية مع هذا الحديث : عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) . رواه البخاري و مسلم .

وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي عن رب العزة والجلال سبحانه وتعالى { من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب وماتقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما أفترضته عليه ولايزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لأعطينه ولئن أستعاذني لأعيذنه } رواه البخاري

اللهم اجعلنا من أوليائك الصالحين الذين لاخوف عليهم ولاهم يحزنون والذين تكفلتهم بحفظك حتى نلقاك على حسن الختام وعلى حوض نبيك محمد صلى الله عليه وسلم يارب العالمين .

كل الحب
12-07-2008, 02:59 AM
لا إله إلا الله محمد رسول الله

الف الف شكر لك حاازمي

مووضووع مهم جدا جدا

فيه من العبر الكثير

فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين

جزاك الله الف خير

وموضوعك يستحق التثبيت

ارجو الفائده للجميع

ادم عثمان
03-03-2014, 05:41 AM
لا اله الا الله محمد رسول الله

الدنيا مليئة بالعبر والعجائب ولكن من ياخذ بها ويعتبر منها
جزاك الله كل خير

اسير الامل
04-03-2014, 02:32 PM
الف شكر

اسماء شريف
23-03-2022, 09:27 PM
موضوع جميل جزاك الله خيرا