htan
05-08-2008, 02:35 PM
ان الشخص العدي لا يقترب ابدا من الوصول الى قدراته غير المحدوده لانه يعيش في ظل الافتراض الخاطىْ بأنه يعرف الحقيقة بالفعل. انه يصدق ما شاهده في التلفاز او سمعه في الراديوا او ما قرأه وما سمعه من الناس او ما اخبره به والده او ما علمه اياه معلموه ولكن دون ان يثبته لنفسه بالفعل, قال تعالي ( يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحيوة الدنيا وفى الاخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء (27)ابرهيم). ولذلك نجد ملايين من الناس اتبعو كالعميان الخطب البليغة لاولئك الذين يدعون أنهم عالمين ومطلعين دون ان يتأكدوا من أن المباديْ التي يعرضها هؤلاء الخبراء تثبت أمام حقائق الحياة . فلقد امرنا ديننا الحنف بالتثبت واخبرنا حتى عن اخر الزمان وظهور الدجال ومعجزاته.
انه بمجرد أن يؤمن الانسان بأن شيئا ما صحيح ( سواء كان صحيحا بالفعل أو لم يكن ), فانه حينها يتصرف كما لو كان هذا الشيْ صحيحا بالفعل. انه يسعى بشكل غريزي لجمع الحقائق التي تدعم اعتقاده بغض النظر عن مدى زيف هذه الحقائق. ولن يكون أحد قادرا على اقناعه بالعكس مالم يكن هو نفسه قد أصبح مستعدا للتغيير من خلال الدراسة أو الخبرة الشخصية. ومن هنا, من السهل أن ترى أنه اذا تقبل الانسان فكرا خاطئ , فان جيمع تصرفاته وافعاله وردود افعاله ستكون قائمة على اعتقاد خاطيْ.
تلك ليست افكار جديده, لقد ادركها الاساتذة والمفكرون العظماء عبر القرون وادركوا ان اسباب ضلاال البشريه هو افكارها الخاطئه التي اصبحت لديهم كحقائق . ان الكمال لله وحده, وكلنا نخطىْ ولكن من استوطنت الخطيئة قلبه فذاك الذي سلم نفسه للشيطان , فلا يمكن ان تصلح افكارنا ونحن قد هجرنا القران , وتركنا الصلاة , واعقنا الوالدين وارتكبنا الموبقات, النفاق, الكذب, النميمة ,الغرور ..الخ. فعلينا ان ننظف قلوبنا لكي تصلح عقولنا, ننظفها من الحسد والضغينة والطمع , ونطهر انفسنا من الرغبات الحرام , ونترك المعاصي والموبقات وسنجد عقولنا قد صحت .
اللهم ثبت قلوبنا على حبك وطاعتك ودينك الذي رضيته لنا, اللهم احفظ نفوسنا في درب طاعتك ورضاك ولا توقفنا الا ببابك الكريم, اللهم هذا مقامنا بين يديك فلا تكلنا الى أنفسنا طرفة عين, ولا تخزنا يوم العرض عليك, اللهم انا نسألك حسن العمل وحسن خواتيم العمل وحسن الايمان وحسن التلقي فلا تصرفنا الا وانت راض عنا. وصل اللهم على محمد واله وصحبه وسلم, وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
انه بمجرد أن يؤمن الانسان بأن شيئا ما صحيح ( سواء كان صحيحا بالفعل أو لم يكن ), فانه حينها يتصرف كما لو كان هذا الشيْ صحيحا بالفعل. انه يسعى بشكل غريزي لجمع الحقائق التي تدعم اعتقاده بغض النظر عن مدى زيف هذه الحقائق. ولن يكون أحد قادرا على اقناعه بالعكس مالم يكن هو نفسه قد أصبح مستعدا للتغيير من خلال الدراسة أو الخبرة الشخصية. ومن هنا, من السهل أن ترى أنه اذا تقبل الانسان فكرا خاطئ , فان جيمع تصرفاته وافعاله وردود افعاله ستكون قائمة على اعتقاد خاطيْ.
تلك ليست افكار جديده, لقد ادركها الاساتذة والمفكرون العظماء عبر القرون وادركوا ان اسباب ضلاال البشريه هو افكارها الخاطئه التي اصبحت لديهم كحقائق . ان الكمال لله وحده, وكلنا نخطىْ ولكن من استوطنت الخطيئة قلبه فذاك الذي سلم نفسه للشيطان , فلا يمكن ان تصلح افكارنا ونحن قد هجرنا القران , وتركنا الصلاة , واعقنا الوالدين وارتكبنا الموبقات, النفاق, الكذب, النميمة ,الغرور ..الخ. فعلينا ان ننظف قلوبنا لكي تصلح عقولنا, ننظفها من الحسد والضغينة والطمع , ونطهر انفسنا من الرغبات الحرام , ونترك المعاصي والموبقات وسنجد عقولنا قد صحت .
اللهم ثبت قلوبنا على حبك وطاعتك ودينك الذي رضيته لنا, اللهم احفظ نفوسنا في درب طاعتك ورضاك ولا توقفنا الا ببابك الكريم, اللهم هذا مقامنا بين يديك فلا تكلنا الى أنفسنا طرفة عين, ولا تخزنا يوم العرض عليك, اللهم انا نسألك حسن العمل وحسن خواتيم العمل وحسن الايمان وحسن التلقي فلا تصرفنا الا وانت راض عنا. وصل اللهم على محمد واله وصحبه وسلم, وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.