المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خاطرة بعد خبر وفاته بساعات


Dr.Anas
21-09-2008, 12:22 AM
هذه خاطرة كتبتها بعد ما جائني خبر وفات محمد إبن أحد صديقات الوالدة



بسم الله الرحمن الرحيم <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
صفحة تتكرر و كل ما بها من مشاعر تتعثر و لكن الشخصيات تختلف و الشعور أعمق <o:p></o:p>
كم من مرة و مرة يأتي خبر و خبر مات فلان و مات فلان و مرة نتعظ و مرة كأنه لم يكن و آخرى تقع في القلب ....<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ما هذا الشعور الثقيل الذي يخنق الأنفاس و يدمي القلب و ترجف له العبرة و تنحسر عنه الدمعة و يرتعش منه البدن <o:p></o:p>
آآآآه لا تكفي و الدمعة لا تشفي و الحضن الدافء لا يحمي ...<o:p></o:p>
دمعي سال على الخدين ما فتأ .... و النار في الجوف تحرق النفس <o:p></o:p>
ذاك الفتى أربعا لم يكتمل .... و ذا هو على النعش قد إرتحل<o:p></o:p>
ماذا أقول و الكلمات قد رحلت .... و القلم لم يعد يدري كيف يكتب الكلم <o:p></o:p>
ما عاد في يدي غير الدعا .... أن يلهم الله والديك الصبر و الجلد<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
مات الفتى و بالدمعة غصت مقلتي لم تعد تدري ما لها و لها <o:p></o:p>
ذاك الفتى في الرابعة و يا حسرتي عمري مضى و كم تراه مضى




:339:

ليالينا الحلوه
21-09-2008, 01:35 AM
الله يرحمه ويرحمنا جميعا ويصبر أهله http://forum.zgoldz.com/s/g/001.gif

الإمبراطوره MeMe
21-09-2008, 04:00 AM
الله يرحمه ويغفرله ويلهم اهله الصبر علي فراقه
وتسلم مشاعرك الرائعه ياطيب
وان شاء الله تكون اخر الخواطر الحزينه بااذن الله:235:

Dr.Anas
21-09-2008, 04:05 AM
آمين ... الله يرحمه و يجعله شافع نافع لأهله

و شكر على مرورك يا أم الشيخ ناصر

admin
27-09-2008, 10:41 PM
الله يرحمه ويرحمنا

خاطرة جميله يا د. انس

تأثرك بالموقف و تعبيرك الجميل يدل على اصلك الطيب و كرم اخلاقك

بارك الله فيك

وننتظر المزيد

دموع تبتسم
08-10-2008, 11:28 PM
خـاطرة جميله ومؤثرةبكل سهوله يأتون وفجاة وبدون سابق انذار يرحلون


سنوات تمر كلمح البصر نفتقد وجودهم ولكن هم باقون في قلوبنا



لم ولن ننساهم إلابرحيلنا عن هذه الدنيا

اللهم اغفر لهم وارحمهم واحرمنا إذا صرنا إلى ماصارو إليه

Dr.Anas
09-10-2008, 07:28 AM
شكرا جزيلا على مرورك أخي جلمود
هذا وسام أفتخر فيه

و الشكر موصول للأخت دموع تبتسم على المرور و الرد