مخاوي الليل
22-01-2009, 10:49 AM
كثيراً ما نُصاب بالحمى
" و هي ارتفاع درجة حرارة الجسم فوق المعدل الطبيعي التي هي 37 درجة مئوية "،
و ينصح الأطباء في بعض الأحيان باستعمال الكمادات لخفض الحرارة ،
بالإضافة إلى أنواع العلاج المتعددة ، فيما يلجأ بعض المرضى
إلى غمر جسمه في الماء ، أو الوقوف تحت " الدش "
لمدة تزيد أو تنقص ،
بينما يستعمل آخرون كمادات الماء البارد أو المثلج
إن هذا خطأ كبير إذ تنقبض الشعيرات الدموية تحت تأثير الماء البارد
و تحتفظ بالحرارة بدلاً من أن تفقدها مما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة
أكثر بعد فترة من الزمن
غير أن الطريقة المُثلى للكمادات هي باستعمال ماء ذي حرارة عادية
" أي ماء الصنبور"
أو ماء الشرب غير المثلج ،
و تبلل الأطراف و الوجه ،
ويعاد ذلك كلما جفت المياه عن الوجه و الأطراف حتى تنخفض الحرارة
و إذا نظرنا إلى أحاديث رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم
التي يحض فيها على الوضوء ،
و استحباب ترك المياه لتجف بعد الوضوء بدون أن نلجأ إلى المنشفة لتجفيفها ،
و ربطنا ذلك مع الحديث النبوي القائل : " الحمى من فوح جهنم فأطفئوها بالوضوء "
لوجدنا أن الوضوء و تكراره مرات عدة للمصاب بالحمى هو أفضل علاج لإرتفاع درجة الحرارة ؛
و ذلك دون اللجوء إلى غمر الجسم بالمياه ،
أو النزول إلى مغطس الماء ، وهي عادة مرهقة للمريض ،
أو اللجوء إلى الماء المثلج للكمادات ،
و كثيراً ما يكون ذلك غير متوافر ، ناهيك عن أثره العكسي ...
(( حقاً .. إن الوضوء طهور وشفاء ))
سبحان الله العليّ العظيم
دمتم جميعا بوافي الود
منقول
" و هي ارتفاع درجة حرارة الجسم فوق المعدل الطبيعي التي هي 37 درجة مئوية "،
و ينصح الأطباء في بعض الأحيان باستعمال الكمادات لخفض الحرارة ،
بالإضافة إلى أنواع العلاج المتعددة ، فيما يلجأ بعض المرضى
إلى غمر جسمه في الماء ، أو الوقوف تحت " الدش "
لمدة تزيد أو تنقص ،
بينما يستعمل آخرون كمادات الماء البارد أو المثلج
إن هذا خطأ كبير إذ تنقبض الشعيرات الدموية تحت تأثير الماء البارد
و تحتفظ بالحرارة بدلاً من أن تفقدها مما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة
أكثر بعد فترة من الزمن
غير أن الطريقة المُثلى للكمادات هي باستعمال ماء ذي حرارة عادية
" أي ماء الصنبور"
أو ماء الشرب غير المثلج ،
و تبلل الأطراف و الوجه ،
ويعاد ذلك كلما جفت المياه عن الوجه و الأطراف حتى تنخفض الحرارة
و إذا نظرنا إلى أحاديث رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم
التي يحض فيها على الوضوء ،
و استحباب ترك المياه لتجف بعد الوضوء بدون أن نلجأ إلى المنشفة لتجفيفها ،
و ربطنا ذلك مع الحديث النبوي القائل : " الحمى من فوح جهنم فأطفئوها بالوضوء "
لوجدنا أن الوضوء و تكراره مرات عدة للمصاب بالحمى هو أفضل علاج لإرتفاع درجة الحرارة ؛
و ذلك دون اللجوء إلى غمر الجسم بالمياه ،
أو النزول إلى مغطس الماء ، وهي عادة مرهقة للمريض ،
أو اللجوء إلى الماء المثلج للكمادات ،
و كثيراً ما يكون ذلك غير متوافر ، ناهيك عن أثره العكسي ...
(( حقاً .. إن الوضوء طهور وشفاء ))
سبحان الله العليّ العظيم
دمتم جميعا بوافي الود
منقول