شمـالـي
30-01-2009, 06:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على نعمائة وجزيل عطائه .. والصلاة على الكريم ابن الكريم
محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
أحبتي ..
في حياتنا وواقعنا أمور كثيرة قد يحتويها نطاق تفكيرنا ..
وبالمقابل نقف عاجزين أمام بعض الظواهر الأخرى ..
وقد يدفعنا هذا العجز إلى الأخذ بظواهر الأمور لا بتحليلها وتبسيطها كي يتسنى لعقولنا إدركها
مما يوقعنا وبلا شك .. بالخطأ الأكبر والأعظم ..
بطبع الأنسان مبادر .. اي أنه يحب الخوض في كثير من الأمور وعن سابق دراية ومعرفة ..
وهذا ناتج عما فضله الله به عن سائر الخلق ..
وبالطبع لا بد وأن تنتهي تلك المبادرات - خطط لها أم لا - بشيئين رئيسين ألا وهما " النجاح أو الفشل " ..
وقد يعتقد البعض أن النجاح دائماً أفضل من الفشل .. وبوجهة نظري أن هذا من الخطأ فالفشل لايعني نهاية المطاف ..
بل هو بداية طريق .. " للنجاح المؤزر " ..
وقد دلت كثير من الثوابت على أن الفشل ليس عيباً أو نقصاً ..
إنما حتى من حاول وفشل فله أجره وثوابه أضف إلى ذلك ما يكون قد ارتسم وبُسط له من طرق النجاح ..
الفشل .. لا يأتي إلا بعد المحاولة والجهد والبذل .. لذلك يجب علينا تقدير الباذل ولو لم يوفق .
فالله تعالي خص من يقرأ القرآن وهو صعب علييه بلأجران
والمجتهد المخطأ له أجر كما ورد في الأدلة والنصوص الشرعية ..
لذا أحبتي نحن نفخر أننا حققنا نجاحاًَ ..ولو من بعد فشل .!
وبطبيعتنا .. نحن نسعى للكمال ..
نعم الكمال الدنيوي ، فالرسول عليه السلام كما قالت عائشة رضوان الله عليها كان قرآناً يمشي على الأرض .
فمن الهوان أن نرتضى النقص والتخاذل .. والفشل بطبيعة لايعني النقص بل هو مدعاة للكمال ..!
ونحن كمسلمون وعرب لانرتضي النقائص أبداً ..
فكم من حروب ومآسي سببها " الاستنقاص " ..!
ولله تعالى الكمال .. فما أجمل صفاته سبحانه وتعالى
ختاماً اسأل الله أن يبعد عنكم الفشل والنقص .. ولو أنهما ابعد مايكونان عن بعضهما ..
دمتم بحفظ الله
شمالي
الحمد لله على نعمائة وجزيل عطائه .. والصلاة على الكريم ابن الكريم
محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
أحبتي ..
في حياتنا وواقعنا أمور كثيرة قد يحتويها نطاق تفكيرنا ..
وبالمقابل نقف عاجزين أمام بعض الظواهر الأخرى ..
وقد يدفعنا هذا العجز إلى الأخذ بظواهر الأمور لا بتحليلها وتبسيطها كي يتسنى لعقولنا إدركها
مما يوقعنا وبلا شك .. بالخطأ الأكبر والأعظم ..
بطبع الأنسان مبادر .. اي أنه يحب الخوض في كثير من الأمور وعن سابق دراية ومعرفة ..
وهذا ناتج عما فضله الله به عن سائر الخلق ..
وبالطبع لا بد وأن تنتهي تلك المبادرات - خطط لها أم لا - بشيئين رئيسين ألا وهما " النجاح أو الفشل " ..
وقد يعتقد البعض أن النجاح دائماً أفضل من الفشل .. وبوجهة نظري أن هذا من الخطأ فالفشل لايعني نهاية المطاف ..
بل هو بداية طريق .. " للنجاح المؤزر " ..
وقد دلت كثير من الثوابت على أن الفشل ليس عيباً أو نقصاً ..
إنما حتى من حاول وفشل فله أجره وثوابه أضف إلى ذلك ما يكون قد ارتسم وبُسط له من طرق النجاح ..
الفشل .. لا يأتي إلا بعد المحاولة والجهد والبذل .. لذلك يجب علينا تقدير الباذل ولو لم يوفق .
فالله تعالي خص من يقرأ القرآن وهو صعب علييه بلأجران
والمجتهد المخطأ له أجر كما ورد في الأدلة والنصوص الشرعية ..
لذا أحبتي نحن نفخر أننا حققنا نجاحاًَ ..ولو من بعد فشل .!
وبطبيعتنا .. نحن نسعى للكمال ..
نعم الكمال الدنيوي ، فالرسول عليه السلام كما قالت عائشة رضوان الله عليها كان قرآناً يمشي على الأرض .
فمن الهوان أن نرتضى النقص والتخاذل .. والفشل بطبيعة لايعني النقص بل هو مدعاة للكمال ..!
ونحن كمسلمون وعرب لانرتضي النقائص أبداً ..
فكم من حروب ومآسي سببها " الاستنقاص " ..!
ولله تعالى الكمال .. فما أجمل صفاته سبحانه وتعالى
ختاماً اسأل الله أن يبعد عنكم الفشل والنقص .. ولو أنهما ابعد مايكونان عن بعضهما ..
دمتم بحفظ الله
شمالي