مخاوي الليل
01-02-2009, 06:47 AM
رئيس الجمعية العربية للمحللين الفنيين:
بوادر تعاف في أسواق المال العالمية.. خاصة الناشئة
"الاقتصادية" من الرياض
أوضح سامح أبوعرايس رئيس الجمعية العربية للمحللين الفنيين أن المؤشرات الفنية لمختلف الأسواق المالية حول العالم تشير إلى الوصول إلى قاع وبداية اتجاه صعودي جديد. وأضاف أن دراسته تشير إلى وجود علاقة طردية بين الأسواق العربية وأسواق المال العالمية.. وبالتالي فإن موجة الانتعاش المقبلة لهذه الأسواق سيكون لها أثر إيجابي في الأسواق العربية.
وأضاف أبو عرايس خلال الحوار الذي أجراه معه مركز "معلومات مباشر" أن هناك بوادر تعاف في أسواق المال حول العالم خاصة الأسواق الناشئة وحتى السوق الأمريكية. ويرى أن وجود حالة من التشاؤم المبالغ فيها بين مختلف فئات المتعاملين سواء من الأفراد أو المؤسسات.. في الوطن العربي كما توجد عدة ظواهر نعتبرها من ظواهر الوصول إلى قاع.. مثل حالة التشاؤم العامة في تلك البورصات.. وحديث وسائل الإعلام غير الاقتصادية عن أزمة البورصة ..ونصح أبو عرايس عدم البيع عند المستويات الحالية بل الشراء والاحتفاظ انتظارا لارتفاعات سعرية قريبة.
وأشار إلى أن الأسباب الرئيسية لتراجع معظم الأسواق العربية تتمثل بشكل رئيسي في موجة مبيعات عنيفة للأجانب.. وهذا هو السبب الرئيسي وهناك أسباب أخرى يمكن تلخيصها في أن مبيعات الأجانب نتيجة انخفاض الأسواق الناشئة عالميا . فقد تميزت الأعوام الماضية بارتفاعات ملحوظة في الأسواق الناشئة نتيجة توقعات النمو الاقتصادي الكبير في هذه البلدان مقارنة بالاقتصادات الغربية التقليدية مثل الولايات المتحدة والتي كانت تعاني مشاكل اقتصادية عدة. وتميزت السنوات الماضية باتجاه ملحوظ من الصناديق الأجنبية خاصة الأمريكية للاستثمار في الأسواق الناشئة.. وكما لاحظنا فقد كانت مشتريات الأجانب كبيرة وملحوظة خلال السنوات الماضية. وبداية من سنة 2008 وأواخر سنة 2007 بدأ عديد من المؤسسات المالية الدولية يغير من سياسته وذلك بتخفيف استثماراته في الأسواق الناشئة خاصة مع وصول أسعار الأسهم فيه إلى قيم مرتفعة.
كذلك مع بوادر الأزمة العالمية، استراتيجيات الصناديق الأجنبية قلت شهيتها للأسواق الناشئة عموما وبالتالي قامت ببعض البيع لتخفيف تواجدها في هذه الأسواق..ثم أتت آخر موجة بيع عنيفة مع اشتداد حدة الأزمة المالية العالمية في أيلول (سبتمبر) 2008 خاصة مع حالات إفلاس بنوك الاستثمار في الولايات المتحدة الأمريكية. وتوقع أبو عرايس أن يكون هناك اتجاه شرائي جديد من المستثمرين الأجانب في الفترة المقبلة، وقد كانت عمليات البيع التي قام بها المستثمرون الأجانب من أهم أسباب تراجع السوق .
وأضاف خلال حواره مع "معلومات مباشر" .. أن المتابع للأسواق الناشئة يرى أنها بدأت حركة التصحيح قبل الأسواق العربية بعدة أشهر – على سبيل المثال بدأت بورصة مومباي في الهند حركة التصحيح في شباط (فبراير) وكذلك بورصات شانغهاي وتركيا وآسيا وأوروبا الشرقية . ومن الطبيعي في حالة انخفاض باقي الأسواق الناشئة أن يقوم المستثمرون الأجانب بالبيع في الأسواق العربية.. وهذه العملية تعرف بموازنة المحافظ.
وفى تحليله للبورصة المصرية .. أكد أن هناك طفرات سعرية ملحوظة سواء في الأجل القصير أو المتوسط أو الطويل ، حيث يستهدف مؤشر CASE30 مستوى 5200 نقطة في الأجل القصير ومستوى 7200 نقطة في الأجل المتوسط ، أما في الأجل الطويل ( سنة – 3 سنوات ) فيستهدف المؤشر تحقيق مستويات تاريخية جديدة فوق مستوى 12000 نقطة ليستهدف مستوى 16000 نقطة . وبالطبع يتخلل الوصول إلى هذه المستويات حركات تصحيحية قد تكون عنيفة في بعض الأحيان .
أشار من ناحية أخرى، إلى أن نظرته المتفائلة يدعمها عدة عوامل فنية ,فمن ناحية تحليل حركة المؤشر والأسهم ,يرى أبو عرايس أن المؤشر بدأ اتجاها صعوديا من سنة 2003 حتى 2008 ، وحقق مستهدفنا الرئيسي في الأجل الطويل عند مستوى 12000 نقطة ، وكان من الطبيعي أن يبدأ حركة تصحيحية قوية بعد الوصول للمستهدف الرئيسي .
وقد تحققت مستهدفات الاتجاه الهبوطي الرئيسية وكان آخرها 5200 ثم 4600 ووصل المؤشر إلى ما يقارب 3600 نقطة، وبالتالي مع تحقيق المستهدفات الهبوطية فإن الاحتمال الأكبر هو بداية حركة ارتداد صعودية قوية .وبداية من منتصف شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 2008 وحتى الآن بدأت عديد من الإشارات الفنية الإيجابية في الظهور ، مما يدل على دخولنا مرحلة تجميع تمهيدا لاتجاه صعودي جديد. وظهر ذلك واضحا سواء في اتجاه الأسعار، أو في أحجام التداول، أو في المؤشرات الفنية التي أظهرت مؤشرات تجميعية. وهذا من مؤشرات الوصول إلى القاع.
وأكد أبو عرايس عدم تأثر الأسعار في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ بالأنباء السلبية أو بالمخاوف من الأزمة المالية العالمية، مما يدل على ضعف الاتجاه الهبوطي والتمهيد للاتجاه الصعودي .. إضافة إلى أن مستوى الدعم الرئيسي الحالي للمؤشر عند مستوى 3600 نقطة أما المقاومة الرئيسية فهي عند مستوى 5500 نقطة. وسيكون تجاوز مستوى المقاومة 5500 نقطة تأكيدا للاتجاه الصعودي الجديد ، وهذا ما نتوقعه خلال العام الحالي 2009.
<!-- body -->
بوادر تعاف في أسواق المال العالمية.. خاصة الناشئة
"الاقتصادية" من الرياض
أوضح سامح أبوعرايس رئيس الجمعية العربية للمحللين الفنيين أن المؤشرات الفنية لمختلف الأسواق المالية حول العالم تشير إلى الوصول إلى قاع وبداية اتجاه صعودي جديد. وأضاف أن دراسته تشير إلى وجود علاقة طردية بين الأسواق العربية وأسواق المال العالمية.. وبالتالي فإن موجة الانتعاش المقبلة لهذه الأسواق سيكون لها أثر إيجابي في الأسواق العربية.
وأضاف أبو عرايس خلال الحوار الذي أجراه معه مركز "معلومات مباشر" أن هناك بوادر تعاف في أسواق المال حول العالم خاصة الأسواق الناشئة وحتى السوق الأمريكية. ويرى أن وجود حالة من التشاؤم المبالغ فيها بين مختلف فئات المتعاملين سواء من الأفراد أو المؤسسات.. في الوطن العربي كما توجد عدة ظواهر نعتبرها من ظواهر الوصول إلى قاع.. مثل حالة التشاؤم العامة في تلك البورصات.. وحديث وسائل الإعلام غير الاقتصادية عن أزمة البورصة ..ونصح أبو عرايس عدم البيع عند المستويات الحالية بل الشراء والاحتفاظ انتظارا لارتفاعات سعرية قريبة.
وأشار إلى أن الأسباب الرئيسية لتراجع معظم الأسواق العربية تتمثل بشكل رئيسي في موجة مبيعات عنيفة للأجانب.. وهذا هو السبب الرئيسي وهناك أسباب أخرى يمكن تلخيصها في أن مبيعات الأجانب نتيجة انخفاض الأسواق الناشئة عالميا . فقد تميزت الأعوام الماضية بارتفاعات ملحوظة في الأسواق الناشئة نتيجة توقعات النمو الاقتصادي الكبير في هذه البلدان مقارنة بالاقتصادات الغربية التقليدية مثل الولايات المتحدة والتي كانت تعاني مشاكل اقتصادية عدة. وتميزت السنوات الماضية باتجاه ملحوظ من الصناديق الأجنبية خاصة الأمريكية للاستثمار في الأسواق الناشئة.. وكما لاحظنا فقد كانت مشتريات الأجانب كبيرة وملحوظة خلال السنوات الماضية. وبداية من سنة 2008 وأواخر سنة 2007 بدأ عديد من المؤسسات المالية الدولية يغير من سياسته وذلك بتخفيف استثماراته في الأسواق الناشئة خاصة مع وصول أسعار الأسهم فيه إلى قيم مرتفعة.
كذلك مع بوادر الأزمة العالمية، استراتيجيات الصناديق الأجنبية قلت شهيتها للأسواق الناشئة عموما وبالتالي قامت ببعض البيع لتخفيف تواجدها في هذه الأسواق..ثم أتت آخر موجة بيع عنيفة مع اشتداد حدة الأزمة المالية العالمية في أيلول (سبتمبر) 2008 خاصة مع حالات إفلاس بنوك الاستثمار في الولايات المتحدة الأمريكية. وتوقع أبو عرايس أن يكون هناك اتجاه شرائي جديد من المستثمرين الأجانب في الفترة المقبلة، وقد كانت عمليات البيع التي قام بها المستثمرون الأجانب من أهم أسباب تراجع السوق .
وأضاف خلال حواره مع "معلومات مباشر" .. أن المتابع للأسواق الناشئة يرى أنها بدأت حركة التصحيح قبل الأسواق العربية بعدة أشهر – على سبيل المثال بدأت بورصة مومباي في الهند حركة التصحيح في شباط (فبراير) وكذلك بورصات شانغهاي وتركيا وآسيا وأوروبا الشرقية . ومن الطبيعي في حالة انخفاض باقي الأسواق الناشئة أن يقوم المستثمرون الأجانب بالبيع في الأسواق العربية.. وهذه العملية تعرف بموازنة المحافظ.
وفى تحليله للبورصة المصرية .. أكد أن هناك طفرات سعرية ملحوظة سواء في الأجل القصير أو المتوسط أو الطويل ، حيث يستهدف مؤشر CASE30 مستوى 5200 نقطة في الأجل القصير ومستوى 7200 نقطة في الأجل المتوسط ، أما في الأجل الطويل ( سنة – 3 سنوات ) فيستهدف المؤشر تحقيق مستويات تاريخية جديدة فوق مستوى 12000 نقطة ليستهدف مستوى 16000 نقطة . وبالطبع يتخلل الوصول إلى هذه المستويات حركات تصحيحية قد تكون عنيفة في بعض الأحيان .
أشار من ناحية أخرى، إلى أن نظرته المتفائلة يدعمها عدة عوامل فنية ,فمن ناحية تحليل حركة المؤشر والأسهم ,يرى أبو عرايس أن المؤشر بدأ اتجاها صعوديا من سنة 2003 حتى 2008 ، وحقق مستهدفنا الرئيسي في الأجل الطويل عند مستوى 12000 نقطة ، وكان من الطبيعي أن يبدأ حركة تصحيحية قوية بعد الوصول للمستهدف الرئيسي .
وقد تحققت مستهدفات الاتجاه الهبوطي الرئيسية وكان آخرها 5200 ثم 4600 ووصل المؤشر إلى ما يقارب 3600 نقطة، وبالتالي مع تحقيق المستهدفات الهبوطية فإن الاحتمال الأكبر هو بداية حركة ارتداد صعودية قوية .وبداية من منتصف شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 2008 وحتى الآن بدأت عديد من الإشارات الفنية الإيجابية في الظهور ، مما يدل على دخولنا مرحلة تجميع تمهيدا لاتجاه صعودي جديد. وظهر ذلك واضحا سواء في اتجاه الأسعار، أو في أحجام التداول، أو في المؤشرات الفنية التي أظهرت مؤشرات تجميعية. وهذا من مؤشرات الوصول إلى القاع.
وأكد أبو عرايس عدم تأثر الأسعار في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ بالأنباء السلبية أو بالمخاوف من الأزمة المالية العالمية، مما يدل على ضعف الاتجاه الهبوطي والتمهيد للاتجاه الصعودي .. إضافة إلى أن مستوى الدعم الرئيسي الحالي للمؤشر عند مستوى 3600 نقطة أما المقاومة الرئيسية فهي عند مستوى 5500 نقطة. وسيكون تجاوز مستوى المقاومة 5500 نقطة تأكيدا للاتجاه الصعودي الجديد ، وهذا ما نتوقعه خلال العام الحالي 2009.
<!-- body -->