مخاوي الليل
01-02-2009, 06:49 AM
خطاب استقالة التركي
"وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"، بمناسبة انتهاء فترة عملي في الغرفة التجارية والصناعية لمدينة جدة، فإنني أود أن أعبر عن شكري وامتناني للمسؤولين كافة الذين أولوني ثقتهم الغالية، التي أوصلتني لهذا المنصب الرفيع، ولا بد لي من الإشادة بمعالي وزير التجارة والصناعة.. هذا الرجل الطيب الأمين الذي يراعي هموم المنتجين والمستهلكين في آن واحد.
لقد شرفت برئاسة هذه الغرفة خلال فترة أعتبرها بحق إثراء لشخصي على جميع الأصعدة، تحققت خلالها بعض النجاحات الملموسة، وتم فيها أيضا تعزيز العلاقات الوثيقة التي تربط الغرفة بنظيراتها على مستوى المملكة، وهى النجاحات التي شهد بها القاصي والداني، والأصدقاء، بل حتى أعداء النجاح .
ولقد قامت الغرفة التجارية والصناعية في جدة بأداء دورها المتميز، ليس فقط في أداء خدماتها للمنتمين إليها من التجار ورجال الأعمال، بل أيضا في إرساء دعائم العرف التجاري والتقاليد الراسخة للحياة التجارية في مدينة جدة، هذه المدينة التي كان لها على مدى تاريخنا المعاصر فضل السبق والريادة في تنمية الشأن التجاري في بلادنا العزيزة. وذلك كله بفضل الدعم المقدم من ولاة الأمور الذين حرصوا على الأخذ بأيدي التجار ورجال الأعمال وحرصوا أيضا على تهيئة المناخ التجاري الملائم القائم على الشفافية، والقناعة، والتمسك باعتبارات الشرف والأمانة.
وقد شاءت الظروف أن أترك هذه الأمانة لإتاحة الفرصة أمام قيادات أخرى لمتابعة المسيرة ولتحمل المسؤولية، متمنيا لهذا الصرح الوطني دوام التقدم والازدهار تحت رعاية حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله..
"وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"، بمناسبة انتهاء فترة عملي في الغرفة التجارية والصناعية لمدينة جدة، فإنني أود أن أعبر عن شكري وامتناني للمسؤولين كافة الذين أولوني ثقتهم الغالية، التي أوصلتني لهذا المنصب الرفيع، ولا بد لي من الإشادة بمعالي وزير التجارة والصناعة.. هذا الرجل الطيب الأمين الذي يراعي هموم المنتجين والمستهلكين في آن واحد.
لقد شرفت برئاسة هذه الغرفة خلال فترة أعتبرها بحق إثراء لشخصي على جميع الأصعدة، تحققت خلالها بعض النجاحات الملموسة، وتم فيها أيضا تعزيز العلاقات الوثيقة التي تربط الغرفة بنظيراتها على مستوى المملكة، وهى النجاحات التي شهد بها القاصي والداني، والأصدقاء، بل حتى أعداء النجاح .
ولقد قامت الغرفة التجارية والصناعية في جدة بأداء دورها المتميز، ليس فقط في أداء خدماتها للمنتمين إليها من التجار ورجال الأعمال، بل أيضا في إرساء دعائم العرف التجاري والتقاليد الراسخة للحياة التجارية في مدينة جدة، هذه المدينة التي كان لها على مدى تاريخنا المعاصر فضل السبق والريادة في تنمية الشأن التجاري في بلادنا العزيزة. وذلك كله بفضل الدعم المقدم من ولاة الأمور الذين حرصوا على الأخذ بأيدي التجار ورجال الأعمال وحرصوا أيضا على تهيئة المناخ التجاري الملائم القائم على الشفافية، والقناعة، والتمسك باعتبارات الشرف والأمانة.
وقد شاءت الظروف أن أترك هذه الأمانة لإتاحة الفرصة أمام قيادات أخرى لمتابعة المسيرة ولتحمل المسؤولية، متمنيا لهذا الصرح الوطني دوام التقدم والازدهار تحت رعاية حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله..