مخاوي الليل
03-02-2009, 08:54 AM
سهماً في السوق الكويتية لم تسجل أي تداولات في 2009
"الاقتصادية" من الكويت
أشار تقرير مركز "معلومات مباشر" إلى أنه بعد مرور 20 جلسة من عمر السوق الكويتية في 2009, هناك 17 سهماً مُدرجا في السوق الرسمية في ستة قطاعات فقط من أصل ثمانية تشملها السوق لم تشهد أي تداولات في عام 2009. مما دعا المستثمرين إلى التسأول: متى ستعود هذه الأسهم إلى ساحة التداول مرة أخرى؟ وماذا سيحدث مع أول جلسة تتداول فيها هذه الأسهم في السوق؟ وهل ستكشف الأيام المقبلة عن مُبررات لهذا التوقف يقبلها المُتعاملون؟
هناك ستة أسهم تم التداول عليها في كانون الأول (ديسمبر) من العام الماضي، ولم يحدث عليها أي تداول في شهري كانون الثاني (يناير) وشباط (فبراير) من العام الجاري، بما يعني أنها الأقرب للوجود على ساحة التداولات في المرحلة المُقبلة، كذلك هناك عشرة أسهم تم التداول عليها منذ آذار (مارس) في عام 2008 وحتى تشرين الثاني (نوفمبر) من العام نفسه، ولم تتحرك هذه الأسهم منذ ذلك التاريخ وحتى الآن.
والتساؤل الذي يطرح نفسه هو: "هل كان لدى مُلاك هذه الأسهم رؤية مستقبلية كافية تجعلهم يتوقفون عن التداول منذ ذلك التاريخ وحتى الآن، أم هو خمول طبيعي أصاب هذه الأسهم طوال تلك الفترة، وإلى متى سيمتد هذا الخمول،
الأسهم الـ 17 موزعة على ستة قطاعات فقط من أصل ثمانية مُدرجة في السوق الكويتية، وذلك على النحو التالي هي ستة أسهم في الخدمات، أربعة أسهم في "غير الكويتي"، ثلاثة أسهم في العقارات، وسهمان في الصناعة، وسهم واحد في قطاعي التأمين والبنوك. ونلاحظ من الحصر أن قطاع الاستثمار الأكثر تضرراً جراء الأزمة المالية العالمية الراهنة لم يوجد ضمن هذه القطاعات.
<!-- body -->عدد القراءات: 24
"الاقتصادية" من الكويت
أشار تقرير مركز "معلومات مباشر" إلى أنه بعد مرور 20 جلسة من عمر السوق الكويتية في 2009, هناك 17 سهماً مُدرجا في السوق الرسمية في ستة قطاعات فقط من أصل ثمانية تشملها السوق لم تشهد أي تداولات في عام 2009. مما دعا المستثمرين إلى التسأول: متى ستعود هذه الأسهم إلى ساحة التداول مرة أخرى؟ وماذا سيحدث مع أول جلسة تتداول فيها هذه الأسهم في السوق؟ وهل ستكشف الأيام المقبلة عن مُبررات لهذا التوقف يقبلها المُتعاملون؟
هناك ستة أسهم تم التداول عليها في كانون الأول (ديسمبر) من العام الماضي، ولم يحدث عليها أي تداول في شهري كانون الثاني (يناير) وشباط (فبراير) من العام الجاري، بما يعني أنها الأقرب للوجود على ساحة التداولات في المرحلة المُقبلة، كذلك هناك عشرة أسهم تم التداول عليها منذ آذار (مارس) في عام 2008 وحتى تشرين الثاني (نوفمبر) من العام نفسه، ولم تتحرك هذه الأسهم منذ ذلك التاريخ وحتى الآن.
والتساؤل الذي يطرح نفسه هو: "هل كان لدى مُلاك هذه الأسهم رؤية مستقبلية كافية تجعلهم يتوقفون عن التداول منذ ذلك التاريخ وحتى الآن، أم هو خمول طبيعي أصاب هذه الأسهم طوال تلك الفترة، وإلى متى سيمتد هذا الخمول،
الأسهم الـ 17 موزعة على ستة قطاعات فقط من أصل ثمانية مُدرجة في السوق الكويتية، وذلك على النحو التالي هي ستة أسهم في الخدمات، أربعة أسهم في "غير الكويتي"، ثلاثة أسهم في العقارات، وسهمان في الصناعة، وسهم واحد في قطاعي التأمين والبنوك. ونلاحظ من الحصر أن قطاع الاستثمار الأكثر تضرراً جراء الأزمة المالية العالمية الراهنة لم يوجد ضمن هذه القطاعات.
<!-- body -->عدد القراءات: 24