مخاوي الليل
03-02-2009, 09:05 AM
خطوات حثيثة لشطب "العملية ملغاة" (3)
قريبا.. بنية تحتية جديدة متكاملة لشبكة الصراف الآلي
يترقب عملاء البنوك إطلاق الشبكة السعودية المطورة"سبان2".
علي آل جبريل من الرياض
كشفت مؤسسة النقد لـ"الاقتصادية"عن إجراء 870 مليون عملية عن طريق أجهزة الصرف الآلي ونقاط البيع خلال العام الماضي، بينما بلغت عدد العمليات التي عولجت من خلال الشبكة السعودية "سبان" 338 مليون عملية في عام 2008 وبمبالغ تم سحبها وصلت إلى 184 مليار ريال.
وهنا، يواصل عبد الملك آل الشيخ مدير إدارة التقنية البنكية في مؤسسة النقد حديثه لسلسلة التحقيقات التي فتحتها "الاقتصادية" حول أجهزة الصراف الآلي، كاشفا عن بنية تحتية متكاملة جديدة للشبكة السعودية تعمل عليها مؤسسة النقد منذ ثلاث سنوات لإعدادها، مؤكدا أن هذه البنية لا تقتصر على الحلول الفنية، بل تضع نموذجا تشغيليا جديدا للشبكة السعودية لتكون قادرة على النمو في السنوات المقبلة، وتحويل الكثير من العمليات النقدية لعمليات إلكترونية.
ولفت إلى أن السوق المحلية في نمو مستمر، والقطاع التجاري، وخصوصا قطاع التجزئة يتوسع بشكل مطرد، مؤكدا أن الشبكة السعودية الجديدة ستكون قادرة على التعامل مع هذا النمو وتحفيزه ضمن استراتيجية عامة للمؤسسة لرفع كفاءة الاقتصاد المحلي وتعزيز المؤثرات الإيجابية على الاقتصاد الكلي للمملكة.
وقال: "العمليات الإلكترونية تعتبر أكثر فاعلية وأمانا من العمليات النقدية، وتشكل الشبكة السعودية جزءا من منظومة نظم المدفوعات المحلية فيوجد عدة أنظمة أخرى تتكامل معها مثل نظام سريع ونظام سداد".
وأضاف: خلال العام الماضي تم رفع كفاءة معالجة عمليات الصرف الآلي عبر الشبكة السعودية، وأصبحت العمليات تعالج في مركز الشبكة خلال أقل من ثانية واحدة.
http://www.aleqt.com/a/191931_16899.jpg
دور البنوك مهم
وشدد آل الشيخ أن دور البنوك المحلية مهم وأساسي في أجهزة الصرف الآلي، من جهة تشغيل وإدارة أجهزة الصرف الآلي، ويقتصر دور الشبكة في تمرير وتسوية العمليات بين البنوك المحلية، مع وجود دور إشرافي للمؤسسة على المصارف بشكل عام.
وأوضح مدير إدارة التقنية البنكية في مؤسسة النقد، أن المؤسسة الآن تعد العدة لإطلاق هذا المشروع بشكل تدريجي خلال هذا العام الجاري، وذلك لأهمية تطوير البنوك المحلية لأنظمتها الداخلية للتعامل مع النظام الجديد.
وقال: " أهم ما يميز السوق المحلية هو حرص المؤسسة على عدم تحميل العملاء أي تكاليف نتيجة استخدام القنوات الإلكترونية فالسوق المحلية من الأسواق القليلة في العالم التي لا تفرض رسوم استخدام على أجهزة الصرف الآلي محلياً".
السيطرة على الخلل
وأوضح آل الشيخ أن من الطبيعي حدوث خلل في العمليات في السابق والتي قدرت بـ 330 مليون عملية من الصراف الآلي عولجت عن طريق نظام سبان خلال العام الماضي، لكنه اعتبرها مقبولة من جهة، ومسيطر عليها من جهة أخرى.
وقال: "إن هدف مؤسسة النقد حماية مصالح الناس واستثماراتهم، وبالعودة إلى عدد العمليات الكبيرة والشكاوى جراء الخلل في بعض الأجهزة التي تعتبر محدودة نبقى مسيطرين عليه لتحسين الخدمة".
وأضاف: إن عدد العمليات التي ينفذها الصراف الآلي الواحد يصل إلى ثمانية آلاف عملية شهريا، والتي اعتبرها مدير التقنية البنكية في المؤسسة أنها مرتفعة جدا، الأمر الذي يقود إلى إحداث خلل وتعطل في الأجهزة.
وأوضح أن مشروع سبان 2 يضع بنية تحتية متكاملة ليس فقط من ناحية التقنية فقط، بل يتعدى ليصل النواحي المالية والبزنس مودم وطريقة عمل كل الأجزاء مع بعضها.
http://www.aleqt.com/a/191931_16898.jpg
تقييد العمليات مرفوض
وأبان آل الشيخ أن مؤسسة النقد لا تدير شبكات البنوك، لكنها تضع الأنظمة والمعايير، من أجل مصلحة المواطن، لافتا إلى أنه حسب أنظمة المؤسسة فإن العمليات البنكية التي تقدم للمواطنين مجانية، مؤكدا في الوقت نفسه أن تقييد بعض العمليات واحتساب كلفة معينة من قبل بعض البنوك على المواطنين تعتبر غير نظامية. وقال: "إن مؤسسة النقد ضد تقييد العمليات على العملاء".
وأضاف: لا يوجد رسم خدمة على سحب العميل من خلال البنوك، بخلاف ما يعمل به في العالم مقابل أي عملية سحب مالي".
نظام الكابس
وهنا شرح عبد السلام الغريري مشرف نظام المطالبات في مؤسسة النقد، نظام "الكابس" الذي يعني نظام معالجة المطالبات الآلية، مشيرا إلى أنه في السابق كانت تتم عملية المطالبة من قبل العملاء عن طريق عقد اجتماعات أسبوعية في مؤسسة النقد مع البنوك. وقال: "إن البنك الذي أصدر البطاقة للعميل وسحب عن طريق صرافة بنك أخرى يقدم مطالبته لجهاز البنك الآخر لاسترجاع حقوق عميله. فيما يتم الرد عليه في الجلسة الثانية بعد أسبوع كامل وذلك بالموافقة على الطلب أو الرفض مزودة بالمستندات".
وأكد الغريري أن نظام الكابس 1 الذي بدئ العمل به قبل أربع سنوات أصبحت جميع عمليات المطالبة عن طريق النظام الآلي، بعد ربط البنوك جميعها ببعض، ليأتي الرد بعد 24 ساعة.
وأوضح الغريري أنه تم البدء في العام الماضي بنظام الكابس 2 الذي يعمل على تبادل مطالبات العملاء بين البنوك ومعالجتها وتسويتها بعد دراستها في نفس اللحظة.
وقال: "إن مؤسسة النقد تمهل البنوك للرد على مطالبات العملاء سبعة أيام، وبتجاوزها تفرض المؤسسة على البنك غرامة مالية بسبب التأخير، وذلك لدفع البنوك لتسوية الأوضاع في وقت قياسي حتى قبل تقدم العميل بالمطالبة".
وكشف مشرف نظام المطالبات في مؤسسة النقد، عن نظام الكابس 2 المطور، والذي من خلاله يتم عمل المطالبات بطريقة آلية وسريعة جدا بين البنوك، متوقعا بدء العمل به منتصف العام الجاري.
وعن المبالغ التي يحسب صرفها من الأجهزة ولم يتم قبضها من العميل، هنا طمأن عبد الملك آل الشيخ عملاء البنوك، بأن العمليات التي تحسب ولا تصرف يتم إعادتها من خلال نظام مستقل خاص بجهاز الصرف الآلي، وذلك يتم عند قيام موظف تعبئة الصرافة بحصر المبلغ الكاش الزائد غير المصروف، ومعالجة المشكلة بالعودة إلى البنك فورا، وقبل مطالبة العميل كما تنص عليه أنظمة مؤسسة النقد.
<!-- body -->
قريبا.. بنية تحتية جديدة متكاملة لشبكة الصراف الآلي
يترقب عملاء البنوك إطلاق الشبكة السعودية المطورة"سبان2".
علي آل جبريل من الرياض
كشفت مؤسسة النقد لـ"الاقتصادية"عن إجراء 870 مليون عملية عن طريق أجهزة الصرف الآلي ونقاط البيع خلال العام الماضي، بينما بلغت عدد العمليات التي عولجت من خلال الشبكة السعودية "سبان" 338 مليون عملية في عام 2008 وبمبالغ تم سحبها وصلت إلى 184 مليار ريال.
وهنا، يواصل عبد الملك آل الشيخ مدير إدارة التقنية البنكية في مؤسسة النقد حديثه لسلسلة التحقيقات التي فتحتها "الاقتصادية" حول أجهزة الصراف الآلي، كاشفا عن بنية تحتية متكاملة جديدة للشبكة السعودية تعمل عليها مؤسسة النقد منذ ثلاث سنوات لإعدادها، مؤكدا أن هذه البنية لا تقتصر على الحلول الفنية، بل تضع نموذجا تشغيليا جديدا للشبكة السعودية لتكون قادرة على النمو في السنوات المقبلة، وتحويل الكثير من العمليات النقدية لعمليات إلكترونية.
ولفت إلى أن السوق المحلية في نمو مستمر، والقطاع التجاري، وخصوصا قطاع التجزئة يتوسع بشكل مطرد، مؤكدا أن الشبكة السعودية الجديدة ستكون قادرة على التعامل مع هذا النمو وتحفيزه ضمن استراتيجية عامة للمؤسسة لرفع كفاءة الاقتصاد المحلي وتعزيز المؤثرات الإيجابية على الاقتصاد الكلي للمملكة.
وقال: "العمليات الإلكترونية تعتبر أكثر فاعلية وأمانا من العمليات النقدية، وتشكل الشبكة السعودية جزءا من منظومة نظم المدفوعات المحلية فيوجد عدة أنظمة أخرى تتكامل معها مثل نظام سريع ونظام سداد".
وأضاف: خلال العام الماضي تم رفع كفاءة معالجة عمليات الصرف الآلي عبر الشبكة السعودية، وأصبحت العمليات تعالج في مركز الشبكة خلال أقل من ثانية واحدة.
http://www.aleqt.com/a/191931_16899.jpg
دور البنوك مهم
وشدد آل الشيخ أن دور البنوك المحلية مهم وأساسي في أجهزة الصرف الآلي، من جهة تشغيل وإدارة أجهزة الصرف الآلي، ويقتصر دور الشبكة في تمرير وتسوية العمليات بين البنوك المحلية، مع وجود دور إشرافي للمؤسسة على المصارف بشكل عام.
وأوضح مدير إدارة التقنية البنكية في مؤسسة النقد، أن المؤسسة الآن تعد العدة لإطلاق هذا المشروع بشكل تدريجي خلال هذا العام الجاري، وذلك لأهمية تطوير البنوك المحلية لأنظمتها الداخلية للتعامل مع النظام الجديد.
وقال: " أهم ما يميز السوق المحلية هو حرص المؤسسة على عدم تحميل العملاء أي تكاليف نتيجة استخدام القنوات الإلكترونية فالسوق المحلية من الأسواق القليلة في العالم التي لا تفرض رسوم استخدام على أجهزة الصرف الآلي محلياً".
السيطرة على الخلل
وأوضح آل الشيخ أن من الطبيعي حدوث خلل في العمليات في السابق والتي قدرت بـ 330 مليون عملية من الصراف الآلي عولجت عن طريق نظام سبان خلال العام الماضي، لكنه اعتبرها مقبولة من جهة، ومسيطر عليها من جهة أخرى.
وقال: "إن هدف مؤسسة النقد حماية مصالح الناس واستثماراتهم، وبالعودة إلى عدد العمليات الكبيرة والشكاوى جراء الخلل في بعض الأجهزة التي تعتبر محدودة نبقى مسيطرين عليه لتحسين الخدمة".
وأضاف: إن عدد العمليات التي ينفذها الصراف الآلي الواحد يصل إلى ثمانية آلاف عملية شهريا، والتي اعتبرها مدير التقنية البنكية في المؤسسة أنها مرتفعة جدا، الأمر الذي يقود إلى إحداث خلل وتعطل في الأجهزة.
وأوضح أن مشروع سبان 2 يضع بنية تحتية متكاملة ليس فقط من ناحية التقنية فقط، بل يتعدى ليصل النواحي المالية والبزنس مودم وطريقة عمل كل الأجزاء مع بعضها.
http://www.aleqt.com/a/191931_16898.jpg
تقييد العمليات مرفوض
وأبان آل الشيخ أن مؤسسة النقد لا تدير شبكات البنوك، لكنها تضع الأنظمة والمعايير، من أجل مصلحة المواطن، لافتا إلى أنه حسب أنظمة المؤسسة فإن العمليات البنكية التي تقدم للمواطنين مجانية، مؤكدا في الوقت نفسه أن تقييد بعض العمليات واحتساب كلفة معينة من قبل بعض البنوك على المواطنين تعتبر غير نظامية. وقال: "إن مؤسسة النقد ضد تقييد العمليات على العملاء".
وأضاف: لا يوجد رسم خدمة على سحب العميل من خلال البنوك، بخلاف ما يعمل به في العالم مقابل أي عملية سحب مالي".
نظام الكابس
وهنا شرح عبد السلام الغريري مشرف نظام المطالبات في مؤسسة النقد، نظام "الكابس" الذي يعني نظام معالجة المطالبات الآلية، مشيرا إلى أنه في السابق كانت تتم عملية المطالبة من قبل العملاء عن طريق عقد اجتماعات أسبوعية في مؤسسة النقد مع البنوك. وقال: "إن البنك الذي أصدر البطاقة للعميل وسحب عن طريق صرافة بنك أخرى يقدم مطالبته لجهاز البنك الآخر لاسترجاع حقوق عميله. فيما يتم الرد عليه في الجلسة الثانية بعد أسبوع كامل وذلك بالموافقة على الطلب أو الرفض مزودة بالمستندات".
وأكد الغريري أن نظام الكابس 1 الذي بدئ العمل به قبل أربع سنوات أصبحت جميع عمليات المطالبة عن طريق النظام الآلي، بعد ربط البنوك جميعها ببعض، ليأتي الرد بعد 24 ساعة.
وأوضح الغريري أنه تم البدء في العام الماضي بنظام الكابس 2 الذي يعمل على تبادل مطالبات العملاء بين البنوك ومعالجتها وتسويتها بعد دراستها في نفس اللحظة.
وقال: "إن مؤسسة النقد تمهل البنوك للرد على مطالبات العملاء سبعة أيام، وبتجاوزها تفرض المؤسسة على البنك غرامة مالية بسبب التأخير، وذلك لدفع البنوك لتسوية الأوضاع في وقت قياسي حتى قبل تقدم العميل بالمطالبة".
وكشف مشرف نظام المطالبات في مؤسسة النقد، عن نظام الكابس 2 المطور، والذي من خلاله يتم عمل المطالبات بطريقة آلية وسريعة جدا بين البنوك، متوقعا بدء العمل به منتصف العام الجاري.
وعن المبالغ التي يحسب صرفها من الأجهزة ولم يتم قبضها من العميل، هنا طمأن عبد الملك آل الشيخ عملاء البنوك، بأن العمليات التي تحسب ولا تصرف يتم إعادتها من خلال نظام مستقل خاص بجهاز الصرف الآلي، وذلك يتم عند قيام موظف تعبئة الصرافة بحصر المبلغ الكاش الزائد غير المصروف، ومعالجة المشكلة بالعودة إلى البنك فورا، وقبل مطالبة العميل كما تنص عليه أنظمة مؤسسة النقد.
<!-- body -->