مخاوي الليل
03-02-2009, 10:03 AM
الليلة الهلال والشباب في نصف نهائي كأس الأمير فيصل
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/02/03/k20-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090203256394.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,** ********0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollB ars=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
محمد العسيرى -أبها
تتجه الأنظار لاستاد الأمير فيصل ين فهد حيث اللقاء الذي سيجمع الهلال والشباب في نصف نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد .وبلغ الهلال دور الاربعة عبر بوابة المجموعة الأولى التي تصدرها بكل جدارة وإستحقاق وكان العلامة البارزة في تلك المجموعة والرقم الصعب ,فقد خاض الزعيم أربع مواجهات فاز بها كلها ,وسجل مهاجموه ثمانية أهداف بمعدل هدفين في اللقاء الواحد ولم تتلقى شباكه سوى هدفين وهذه دلالة قوية على القوتين الهجومية والدفاعية لدى الهلال الذي غاب عن تحقيق اللقب لموسمين متتالين وهو وصيف الموسم الماضي خلف منافسه التقليدي النصر. ويسعى الازرق جاهداً لاستعادة اللقب وهو صاحب الرقم الأعلى بين الفرق في سجل الأبطال لهذه المسابقة فقد حققه سبع مرات من قبل وهو خاض الدور الأول بمزيج من اللاعبين الشباب ولاعبي الخبرة .وسيفتقد اليوم للاعبي المنتخب وسيواجه المدرب ازمة في خط الدفاع بغياب عبدالله الزوري وماجد المرشدي واسامة هوساوي اضافة للاعب الوسط احمد الفريدي والمهاجم ياسر القحطاني , اضافة لإصابة عبداللطيف الغنام مما سيجعل المدرب كوزمين يتجه للاستعانة ببعض لاعبي الرديف. ومن جهته لم يكن الشباب أقل شأنا من منافسه الليلة في الدور الأول فقد تسيد الأمور في المجموعة الثالثة وحقق أربعة انتصارات في أربع مواجهات وجمع (12) نقطة كذلك ,وسجل مهاجموه ثمانية أهداف أيضاً ولم تستقبل شباكه إلا هدفين كذلك , وهذا يدل على أن الليث يملك القوة الهجومية و الدفاعية. الفريق غاب طويلاً عن تحقيق لقب المسابقة فبعد أن حققه موسمي 1988 و1989 غاب لمدة تصل إلى عشرين عاماً ويريد أن يعود من جديد لتحقيق هذا اللقب الذي لم يحققه بمسماه الجديد وقد نهج نفس أسلوب منافسه الليلة في الدور الأول وأشرك العديد من لاعبيه الشبان في المسابقة مع اللاعبين أصحاب الخبرة واللاعبين الذين لم يشاركوا بشكل متواصل في الدوري واستطاعوا أن يثبتوا أقدامهم وأن يسعدوا جماهيرهم. والفريق الشبابي يعاني ايضا من غياب دولييه لاسيما الحارس وليد عبدالله واللاعبين عبدالله الشهيل وعبده وأحمد عطيف وناصر الشمراني .
عموماً الفريقان جديران ببلوغ هذا الدور وكذلك بلوغ النهائي ولكن هذا اللقاء سيختلف عن غيره من المواجهات السابقة فاللقاء لقاء كؤوس وخروج مغلوب لذا فإن الحذر سيكون متواجداً وسيعمل كل مدرب على إغلاق مناطقه الخلفية والهجوم بشكل متحفظ.
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/02/03/k20-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090203256394.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,** ********0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollB ars=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
محمد العسيرى -أبها
تتجه الأنظار لاستاد الأمير فيصل ين فهد حيث اللقاء الذي سيجمع الهلال والشباب في نصف نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد .وبلغ الهلال دور الاربعة عبر بوابة المجموعة الأولى التي تصدرها بكل جدارة وإستحقاق وكان العلامة البارزة في تلك المجموعة والرقم الصعب ,فقد خاض الزعيم أربع مواجهات فاز بها كلها ,وسجل مهاجموه ثمانية أهداف بمعدل هدفين في اللقاء الواحد ولم تتلقى شباكه سوى هدفين وهذه دلالة قوية على القوتين الهجومية والدفاعية لدى الهلال الذي غاب عن تحقيق اللقب لموسمين متتالين وهو وصيف الموسم الماضي خلف منافسه التقليدي النصر. ويسعى الازرق جاهداً لاستعادة اللقب وهو صاحب الرقم الأعلى بين الفرق في سجل الأبطال لهذه المسابقة فقد حققه سبع مرات من قبل وهو خاض الدور الأول بمزيج من اللاعبين الشباب ولاعبي الخبرة .وسيفتقد اليوم للاعبي المنتخب وسيواجه المدرب ازمة في خط الدفاع بغياب عبدالله الزوري وماجد المرشدي واسامة هوساوي اضافة للاعب الوسط احمد الفريدي والمهاجم ياسر القحطاني , اضافة لإصابة عبداللطيف الغنام مما سيجعل المدرب كوزمين يتجه للاستعانة ببعض لاعبي الرديف. ومن جهته لم يكن الشباب أقل شأنا من منافسه الليلة في الدور الأول فقد تسيد الأمور في المجموعة الثالثة وحقق أربعة انتصارات في أربع مواجهات وجمع (12) نقطة كذلك ,وسجل مهاجموه ثمانية أهداف أيضاً ولم تستقبل شباكه إلا هدفين كذلك , وهذا يدل على أن الليث يملك القوة الهجومية و الدفاعية. الفريق غاب طويلاً عن تحقيق لقب المسابقة فبعد أن حققه موسمي 1988 و1989 غاب لمدة تصل إلى عشرين عاماً ويريد أن يعود من جديد لتحقيق هذا اللقب الذي لم يحققه بمسماه الجديد وقد نهج نفس أسلوب منافسه الليلة في الدور الأول وأشرك العديد من لاعبيه الشبان في المسابقة مع اللاعبين أصحاب الخبرة واللاعبين الذين لم يشاركوا بشكل متواصل في الدوري واستطاعوا أن يثبتوا أقدامهم وأن يسعدوا جماهيرهم. والفريق الشبابي يعاني ايضا من غياب دولييه لاسيما الحارس وليد عبدالله واللاعبين عبدالله الشهيل وعبده وأحمد عطيف وناصر الشمراني .
عموماً الفريقان جديران ببلوغ هذا الدور وكذلك بلوغ النهائي ولكن هذا اللقاء سيختلف عن غيره من المواجهات السابقة فاللقاء لقاء كؤوس وخروج مغلوب لذا فإن الحذر سيكون متواجداً وسيعمل كل مدرب على إغلاق مناطقه الخلفية والهجوم بشكل متحفظ.