مخاوي الليل
03-02-2009, 10:27 AM
الشهري يستبعد تحويل الوحدات المدرسية إلى الصحة
عبد الله الصقير ـ جدة
استبعد الدكتور سليمان بن ناصر الشهري مدير عام الصحة المدرسية في وزارة التربية والتعليم تحويل الوحدات الصحية المدرسية إلى وزارة الصحة. وقال في تصريح لـ«عكاظ» عقب تدشين برنامج المدارس المعززة للصحة في جدة أمس الأول: إن الصحة المدرسية مرتبطة وعملها بالطلبة والطالبات سواء كانت تحت مظلة الصحة أو التربية والتعليم، فعملها هو نشر الوعي الصحي وتعزيز صحة الأجيال، وذلك بالتعاون مع القطاعات الأخرى مثل وزارة الصحة وغيرها من القطاعات ذات العلاقة، وكذالك القطاع الخاص، والشيء الأهم هنا هو دور الآباء والأمهات والمجتمع بشكل عام في نشر الثقافة الصحية، ونحن هنا نتحدث عن التربية الصحية وعن برامج لتعديل السلوك ولإعطاء الطلبة والطالبات إمكانية تعلم السلوك الصحيح الذي سوف يقيهم إن شاء الله من الأمراض المزمنة في المستقبل. وعن مدى إدخال مادة جديدة ضمن المناهج تعنى بالصحة المدرسية والبيئة لتوعية الطلبة والطالبات، وآلية الربط بين الصحة المدرسية والمدارس في جانب التوعية، يقول د. الشهري: أولا أبدأ من عملية الربط لأن العاملين في الصحة المدرسية يعتبرون أنفسهم تربويات وتربويين لأنهم يعملون في هذا المجال منذ 40 عاما، فهم جزء من المجال التربوي ويقدمون خدمة أساسية، وفي كثير من البلدان لابد أن يمر بها كل طالب وطالبة وهذه فرصة لتعليم وتربية الطلبة والطالبات تربية صحية وسليمة من خلال تعويدهم على السلوكيات الصحية. أما في ما يتعلق بإدخال مادة ضمن المناهج، فالمناهج مشربة بكثير من الرسائل الصحية، وهناك لجنة مكونة من عدد من القطاعات الصحية، بالإضافة إلى الصحة المدرسية راجعت هذه الرسائل وتم إدخال ما رأته مناسبا لخدمة الأهداف الصحية والتربوية إلى المناهج.
عبد الله الصقير ـ جدة
استبعد الدكتور سليمان بن ناصر الشهري مدير عام الصحة المدرسية في وزارة التربية والتعليم تحويل الوحدات الصحية المدرسية إلى وزارة الصحة. وقال في تصريح لـ«عكاظ» عقب تدشين برنامج المدارس المعززة للصحة في جدة أمس الأول: إن الصحة المدرسية مرتبطة وعملها بالطلبة والطالبات سواء كانت تحت مظلة الصحة أو التربية والتعليم، فعملها هو نشر الوعي الصحي وتعزيز صحة الأجيال، وذلك بالتعاون مع القطاعات الأخرى مثل وزارة الصحة وغيرها من القطاعات ذات العلاقة، وكذالك القطاع الخاص، والشيء الأهم هنا هو دور الآباء والأمهات والمجتمع بشكل عام في نشر الثقافة الصحية، ونحن هنا نتحدث عن التربية الصحية وعن برامج لتعديل السلوك ولإعطاء الطلبة والطالبات إمكانية تعلم السلوك الصحيح الذي سوف يقيهم إن شاء الله من الأمراض المزمنة في المستقبل. وعن مدى إدخال مادة جديدة ضمن المناهج تعنى بالصحة المدرسية والبيئة لتوعية الطلبة والطالبات، وآلية الربط بين الصحة المدرسية والمدارس في جانب التوعية، يقول د. الشهري: أولا أبدأ من عملية الربط لأن العاملين في الصحة المدرسية يعتبرون أنفسهم تربويات وتربويين لأنهم يعملون في هذا المجال منذ 40 عاما، فهم جزء من المجال التربوي ويقدمون خدمة أساسية، وفي كثير من البلدان لابد أن يمر بها كل طالب وطالبة وهذه فرصة لتعليم وتربية الطلبة والطالبات تربية صحية وسليمة من خلال تعويدهم على السلوكيات الصحية. أما في ما يتعلق بإدخال مادة ضمن المناهج، فالمناهج مشربة بكثير من الرسائل الصحية، وهناك لجنة مكونة من عدد من القطاعات الصحية، بالإضافة إلى الصحة المدرسية راجعت هذه الرسائل وتم إدخال ما رأته مناسبا لخدمة الأهداف الصحية والتربوية إلى المناهج.