rosa
03-03-2005, 03:00 AM
<IMG src="/s/c/017.gif">
زجاجة عطر
وأرسلت لـه يوما زجاجة من العطر الثمين وضمنتها( رسالة) قالت فيها…
يا زجاجة العطر…اذهبي إليه…وتعطري بمس يديه…وكوني رسالة قلبي إليه…
وها أنا ذا أنثر القبلات على جوانبك…فمتى لمسك..فضعي قبلتي على بنانه…وألقيها خفية ظاهرة في مثل حنو نظرته وحنانه…
وها أنا ذا أصافحك…فمتى أخذك في يده…فكوني لمسة الأشواق…
وها أنا ذا أضمك إلى قلبي…فمتى فتحك…فانثري عليه في معاني العطر لمسات العناق…
قولي له يا زجاجة العطر…إنك خرجت من أزهار كأنها شعل نباتية وكانت في الرياض على فروعها كأنما تجسمت من أشعة الشمس ونور القمر…فلما ابتعتك وأرسلتك إليه…خرجت من شعل غرامية أصبحت كأنما تجسمت من أشواقي وتحياتي ولمسات فكري…ولذلك أهديتك…
وقولي له يا زجاجة العطر…إن شوق الأرواح العاشقة يحتاج دوما إلى تعبير جميل كجماله…بليغ كبلاغته…ينفذ إلى قلب الحبيب بقوة الحياة…سواء رضي أم لم يرض…وهذا الشوق النافذ كان الأصل الذي خلق من أجله العطر في الطبيعة…فحينما يسكب حبيبي قطرات من الطيب على جسده…ينسكب في هذا الجسد أشواق وأشواق من حيث يدري ولا يدري…
وقولي له يا زجاجة العطر…إنك اتساق بين الجمال والحب…فحين تهدى حبيبة إلى حبيبها زجاجة من العطر …فإنما هي تهدي إليه الوسيلة التي تخلق حول جسمه الجميل الفاتن جو قلبها العاشق الولهان
أيها العطر…كانت أزهارك فكرة من فن الحسن…توثبت وطافت زمنا على مظاهر الكون الجميلة…كي تعود مرة أخرى فتكون من فن الحب…وفي ذلك مازجت الماء العذب…ولامست أضواء القمر والنجوم…وخالطت أشعة الشمس…واغتسلت بمائة فجر منذ غرسها إلى إزهارها…
لتصلح بعد ذلك أن يمس عطرها جسم الحبيب ويكون رسالة حبي إليه…
أيها العطر…لقد خرجت من أزهار جميلة…وسيعلم حين يسكبك هو على جسده الفاتن أنك رجعت إلى أجمل من أزهارك…
أنت سبيكة عطر…كل موضع منك يتأرجح ويتوهج…وأما هو فسبيكة جمال ودلال…
وما ظهرت معانيك إلا أفعمت الهواء من حولك بالشذا…
أنت عندي أجمل الذكور في الحب من رجال آدم…
حين أموت .. ستظل هذه الحروف تحملني اليك .. دون أن يتبدل شيء من حبي الكبير لك .. حين أموت فتش جيدا" داخل هذه الرسالة .. وامضي إلى داخل كلماتي .. سوف تراني أطير بين تلك السطور .. مثل فراشة تحلق نحو النور
زوجي بعد أيام سيكون يوم مولدك فكل عام وأنت الحب
قرأتها فلامست خلجات نفسي وقلبي ونقلتها بتغيرات أحدثتها لعلك يوما تمر هنا فيعرف قلبك إنه أنا
<IMG src="/s/c/017.gif">
زجاجة عطر
وأرسلت لـه يوما زجاجة من العطر الثمين وضمنتها( رسالة) قالت فيها…
يا زجاجة العطر…اذهبي إليه…وتعطري بمس يديه…وكوني رسالة قلبي إليه…
وها أنا ذا أنثر القبلات على جوانبك…فمتى لمسك..فضعي قبلتي على بنانه…وألقيها خفية ظاهرة في مثل حنو نظرته وحنانه…
وها أنا ذا أصافحك…فمتى أخذك في يده…فكوني لمسة الأشواق…
وها أنا ذا أضمك إلى قلبي…فمتى فتحك…فانثري عليه في معاني العطر لمسات العناق…
قولي له يا زجاجة العطر…إنك خرجت من أزهار كأنها شعل نباتية وكانت في الرياض على فروعها كأنما تجسمت من أشعة الشمس ونور القمر…فلما ابتعتك وأرسلتك إليه…خرجت من شعل غرامية أصبحت كأنما تجسمت من أشواقي وتحياتي ولمسات فكري…ولذلك أهديتك…
وقولي له يا زجاجة العطر…إن شوق الأرواح العاشقة يحتاج دوما إلى تعبير جميل كجماله…بليغ كبلاغته…ينفذ إلى قلب الحبيب بقوة الحياة…سواء رضي أم لم يرض…وهذا الشوق النافذ كان الأصل الذي خلق من أجله العطر في الطبيعة…فحينما يسكب حبيبي قطرات من الطيب على جسده…ينسكب في هذا الجسد أشواق وأشواق من حيث يدري ولا يدري…
وقولي له يا زجاجة العطر…إنك اتساق بين الجمال والحب…فحين تهدى حبيبة إلى حبيبها زجاجة من العطر …فإنما هي تهدي إليه الوسيلة التي تخلق حول جسمه الجميل الفاتن جو قلبها العاشق الولهان
أيها العطر…كانت أزهارك فكرة من فن الحسن…توثبت وطافت زمنا على مظاهر الكون الجميلة…كي تعود مرة أخرى فتكون من فن الحب…وفي ذلك مازجت الماء العذب…ولامست أضواء القمر والنجوم…وخالطت أشعة الشمس…واغتسلت بمائة فجر منذ غرسها إلى إزهارها…
لتصلح بعد ذلك أن يمس عطرها جسم الحبيب ويكون رسالة حبي إليه…
أيها العطر…لقد خرجت من أزهار جميلة…وسيعلم حين يسكبك هو على جسده الفاتن أنك رجعت إلى أجمل من أزهارك…
أنت سبيكة عطر…كل موضع منك يتأرجح ويتوهج…وأما هو فسبيكة جمال ودلال…
وما ظهرت معانيك إلا أفعمت الهواء من حولك بالشذا…
أنت عندي أجمل الذكور في الحب من رجال آدم…
حين أموت .. ستظل هذه الحروف تحملني اليك .. دون أن يتبدل شيء من حبي الكبير لك .. حين أموت فتش جيدا" داخل هذه الرسالة .. وامضي إلى داخل كلماتي .. سوف تراني أطير بين تلك السطور .. مثل فراشة تحلق نحو النور
زوجي بعد أيام سيكون يوم مولدك فكل عام وأنت الحب
قرأتها فلامست خلجات نفسي وقلبي ونقلتها بتغيرات أحدثتها لعلك يوما تمر هنا فيعرف قلبك إنه أنا