مخاوي الليل
06-02-2009, 06:10 PM
<TABLE border=0><TBODY><TR><TD class=newsdetailtitle>استقرار صادرات أوبك عند أدنى مستوى في 5 سنوات </TD></TR><TR><TD class=newsdetailsubtitle><CENTER>النفط قرب 40 دولارا بعد نمو المخزونات الأمريكية</CENTER></TD></TR><TR><TD dir=rtl align=middle></TD></TR><TR><TD>لندن: رويترز
</TD></TR><TR><TD class=newsdetailtxt>استقر النفط قرب مستوى 40 دولارا للبرميل أمس عد ارتفاع مخزونات النفط الخام الأمريكية إلى أعلى مستوى في 18 شهرا. وتكهن المستثمرون بصدور بيانات اقتصادية أسوأ في أكبر مستهلك للوقود في العالم.
وألقت توقعات بتسريح المزيد من العمال في الولايات المتحدة بظلال قاتمة على توقعات الطلب على النفط هناك. وقد أدت الأزمة المالية العالمية إلى تراجع الطلب وارتفاع مخزونات الوقود مما أدى بدوره إلى تهاوي سعر النفط أكثر من 100 دولار للبرميل عن مستوى الذروة الذي بلغه في يوليو الماضي عند 147 دولارا للبرميل.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أمس أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة في العالم قفزت الأسبوع الماضي 7.2 ملايين برميل لتصل إلى أعلى مستوى لها في 18 شهرا متجاوزة توقعات المحللين بزيادة قدرها 2.8 مليون برميل.
و ارتفع الخام الأمريكي الخفيف في عقود مارس سنتين إلى 40.34 دولاراً للبرميل. ويقل هذا السعر نحو أربعة دولارات عن سعر مزيج برنت لنفس الشهر الذي ارتفع 30 سنتا إلى 44.45 دولاراً للبرميل.
وظل الخام الأمريكي محصورا في نطاق بين 39 و 49 دولارا للبرميل خلال الأسبوعين الماضيين. وكانت مؤشرات على أن منظمة أوبك قد ترفع مستوى تخفيضاتها للإنتاج من أجل تعزيز الأسعار قد حدت من خسائر النفط هذا الأسبوع.
وقال محلل يرصد شحنات النفط أمس إن صادرات منظمة أوبك عدا أنجولا والإكوادور ستستقر عند أدنى مستوياتها في خمس سنوات على مدى الأسابيع الأربعة حتى 21 فبراير.
وقالت مؤسسة أويل موفمنتس الاستشارية البريطانية إن متوسط الصادرات سيبلغ 23.41 مليون برميل يوميا دونما تغيير عن فترة الأسابيع الأربعة السابقة حتى 24 يناير.
وتشهد الإمدادات تراجعا مع تنفيذ منظمة البلدان المصدرة للبترول) أوبك تخفيضات إنتاجية مجموعها 4.2 ملايين برميل يوميا. وقالت أويل موفمنتس إن المنظمة لا يزال أمامها شوط لتقطعه على صعيد تنفيذ تعهداتها.
وقال روي ميسون من مؤسسة أويل موفمنتس "قطعوا زهاء نصف الطريق.. في الحقيقة لا علامة بعد على قطعهم فجوة المليوني برميل يوميا التي تفصلهم عن هدفهم." ويقل هذا التقدير لدرجة التزام أوبك بتخفيضات المعروض عن بعض التقييمات الأخرى. فقد خلص مسح لرويترز هذا الأسبوع إلى أن المنظمة نفذت في يناير 67 % من التخفيضات التي وعدت بها.
وكانت أوبك التي تضخ نحو ثلث إمدادات النفط العالمية بدأت خفض المعروض في سبتمبر لتعزيز أسعار الخام التي هوت إلى حوالي 40 دولارا للبرميل من ذروة 147.27 دولاراً التي بلغتها الصيف الماضي.
وفي الأسبوع الماضي أفادت أويل موفمنتس أن الصادرات ستتراجع 160 ألف برميل يوميا إلى 23.55 مليون برميل يوميا في الأسابيع الأربعة حتى 14 فبراير وقد كان في ذلك الوقت أدنى مستوى في خمسة أعوام.
من ناحية أخرى سجلت أسعار نفط منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ارتفاعا جديدا في منتصف أسبوع التعاملات. وأعلنت الأمانة العامة للأوبك في فيينا أمس أن سعر برميل نفط أوبك سجل 41.64 دولاراً بارتفاع مقداره 12 سنتا عن اليوم السابق الذي سجل فيه 52ر41 دولاراً.
وتقوم أوبك باحتساب متوسط سعر سلة خاماتها اعتمادا على 12 نوعا من خامات النفط التي تنتجها الدول الأعضاء. وعلقت إندونيسيا عضويتها في أوبك اعتبارا من مطلع يناير الجاري بعد أن أصبحت دولة مستوردة للنفط. </TD></TR></TBODY></TABLE>
</TD></TR><TR><TD class=newsdetailtxt>استقر النفط قرب مستوى 40 دولارا للبرميل أمس عد ارتفاع مخزونات النفط الخام الأمريكية إلى أعلى مستوى في 18 شهرا. وتكهن المستثمرون بصدور بيانات اقتصادية أسوأ في أكبر مستهلك للوقود في العالم.
وألقت توقعات بتسريح المزيد من العمال في الولايات المتحدة بظلال قاتمة على توقعات الطلب على النفط هناك. وقد أدت الأزمة المالية العالمية إلى تراجع الطلب وارتفاع مخزونات الوقود مما أدى بدوره إلى تهاوي سعر النفط أكثر من 100 دولار للبرميل عن مستوى الذروة الذي بلغه في يوليو الماضي عند 147 دولارا للبرميل.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أمس أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة في العالم قفزت الأسبوع الماضي 7.2 ملايين برميل لتصل إلى أعلى مستوى لها في 18 شهرا متجاوزة توقعات المحللين بزيادة قدرها 2.8 مليون برميل.
و ارتفع الخام الأمريكي الخفيف في عقود مارس سنتين إلى 40.34 دولاراً للبرميل. ويقل هذا السعر نحو أربعة دولارات عن سعر مزيج برنت لنفس الشهر الذي ارتفع 30 سنتا إلى 44.45 دولاراً للبرميل.
وظل الخام الأمريكي محصورا في نطاق بين 39 و 49 دولارا للبرميل خلال الأسبوعين الماضيين. وكانت مؤشرات على أن منظمة أوبك قد ترفع مستوى تخفيضاتها للإنتاج من أجل تعزيز الأسعار قد حدت من خسائر النفط هذا الأسبوع.
وقال محلل يرصد شحنات النفط أمس إن صادرات منظمة أوبك عدا أنجولا والإكوادور ستستقر عند أدنى مستوياتها في خمس سنوات على مدى الأسابيع الأربعة حتى 21 فبراير.
وقالت مؤسسة أويل موفمنتس الاستشارية البريطانية إن متوسط الصادرات سيبلغ 23.41 مليون برميل يوميا دونما تغيير عن فترة الأسابيع الأربعة السابقة حتى 24 يناير.
وتشهد الإمدادات تراجعا مع تنفيذ منظمة البلدان المصدرة للبترول) أوبك تخفيضات إنتاجية مجموعها 4.2 ملايين برميل يوميا. وقالت أويل موفمنتس إن المنظمة لا يزال أمامها شوط لتقطعه على صعيد تنفيذ تعهداتها.
وقال روي ميسون من مؤسسة أويل موفمنتس "قطعوا زهاء نصف الطريق.. في الحقيقة لا علامة بعد على قطعهم فجوة المليوني برميل يوميا التي تفصلهم عن هدفهم." ويقل هذا التقدير لدرجة التزام أوبك بتخفيضات المعروض عن بعض التقييمات الأخرى. فقد خلص مسح لرويترز هذا الأسبوع إلى أن المنظمة نفذت في يناير 67 % من التخفيضات التي وعدت بها.
وكانت أوبك التي تضخ نحو ثلث إمدادات النفط العالمية بدأت خفض المعروض في سبتمبر لتعزيز أسعار الخام التي هوت إلى حوالي 40 دولارا للبرميل من ذروة 147.27 دولاراً التي بلغتها الصيف الماضي.
وفي الأسبوع الماضي أفادت أويل موفمنتس أن الصادرات ستتراجع 160 ألف برميل يوميا إلى 23.55 مليون برميل يوميا في الأسابيع الأربعة حتى 14 فبراير وقد كان في ذلك الوقت أدنى مستوى في خمسة أعوام.
من ناحية أخرى سجلت أسعار نفط منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ارتفاعا جديدا في منتصف أسبوع التعاملات. وأعلنت الأمانة العامة للأوبك في فيينا أمس أن سعر برميل نفط أوبك سجل 41.64 دولاراً بارتفاع مقداره 12 سنتا عن اليوم السابق الذي سجل فيه 52ر41 دولاراً.
وتقوم أوبك باحتساب متوسط سعر سلة خاماتها اعتمادا على 12 نوعا من خامات النفط التي تنتجها الدول الأعضاء. وعلقت إندونيسيا عضويتها في أوبك اعتبارا من مطلع يناير الجاري بعد أن أصبحت دولة مستوردة للنفط. </TD></TR></TBODY></TABLE>