مخاوي الليل
09-02-2009, 04:18 PM
«كسارة» تتلف أجهزة تكييف مستشفى حراء لعام
سلمان السلمي - مكة المكرمة
حمل مدير مستشفى حراء العام، الكسارة المجاورة مسؤولية إصابة المرضى والمراجعين بالكثير من الأمراض الصدرية، في ظل استمرار ما تنفثه من أتربة. وأوضح أن الكسارة حرمت أكثر من 1500 مريض وموظف من استنشاق الهواء النقي، وأصبح الهواء الملوث بالأتربة الوحيد الذي يستنشقه المرضى والأهالي على مدى عشرين عاما تشكل عمر الكسارة. وأفاد أنه رفع خطابا إلى الشؤون الصحية، وتم تشكيل لجنة من عدة جهات عاينت الموقع، وتأكدت أن جميع شفاطات أجهزة التكييف في المستشفى امتلأت بغبار الكسارة، إضافة إلى الأضرار التي تلحق المرضى والمراجعين. وقال «كنا نأمل نقل الكسارة التي ظلت على مدى عشرين سنة تبث الأتربة الاسمنتية في أفواه وأنوف العاملين في المستشفى، لكن المفاجأة أنه تم تجديد تصريحها لعشرين سنة أخرى، لتستمر المعاناة». وبين صالح الهذلي سائق أجرة يوقف سيارته جوار المستشفى يوميا أنه أصيب بمرض صدري بسبب الأتربة التي تطلقها الكسارة، مشيرا إلى أنها لا يفصلها عن المستشفى أكثر من عشرة أمتار، والقائمون عليها يوقفون عملها نهارا لتبدأ في نفث أتربتها مع غروب الشمس. مستغربا التصريح لها بالعمل، وعدم إبعادها عن المستشفى والحي السكني. وعبر أحمد الصاعدي الحديث عن أمله في تدخل الجهات المختصة لإبعاد هذه السموم عن المرضى والمراجعين
سلمان السلمي - مكة المكرمة
حمل مدير مستشفى حراء العام، الكسارة المجاورة مسؤولية إصابة المرضى والمراجعين بالكثير من الأمراض الصدرية، في ظل استمرار ما تنفثه من أتربة. وأوضح أن الكسارة حرمت أكثر من 1500 مريض وموظف من استنشاق الهواء النقي، وأصبح الهواء الملوث بالأتربة الوحيد الذي يستنشقه المرضى والأهالي على مدى عشرين عاما تشكل عمر الكسارة. وأفاد أنه رفع خطابا إلى الشؤون الصحية، وتم تشكيل لجنة من عدة جهات عاينت الموقع، وتأكدت أن جميع شفاطات أجهزة التكييف في المستشفى امتلأت بغبار الكسارة، إضافة إلى الأضرار التي تلحق المرضى والمراجعين. وقال «كنا نأمل نقل الكسارة التي ظلت على مدى عشرين سنة تبث الأتربة الاسمنتية في أفواه وأنوف العاملين في المستشفى، لكن المفاجأة أنه تم تجديد تصريحها لعشرين سنة أخرى، لتستمر المعاناة». وبين صالح الهذلي سائق أجرة يوقف سيارته جوار المستشفى يوميا أنه أصيب بمرض صدري بسبب الأتربة التي تطلقها الكسارة، مشيرا إلى أنها لا يفصلها عن المستشفى أكثر من عشرة أمتار، والقائمون عليها يوقفون عملها نهارا لتبدأ في نفث أتربتها مع غروب الشمس. مستغربا التصريح لها بالعمل، وعدم إبعادها عن المستشفى والحي السكني. وعبر أحمد الصاعدي الحديث عن أمله في تدخل الجهات المختصة لإبعاد هذه السموم عن المرضى والمراجعين