مخاوي الليل
14-02-2009, 04:30 AM
جنوح إسرائيل يمينا يتقاطع مع آمال أوباما حيال السلام
ا ف ب-واشنطن
أفصح خبراء أمريكيون عن توجسهم من جنوح الناخبين الإسرائيليين يمينا، ما يسدد ضربة لآمال الرئيس باراك أوباما في تحريك عملية السلام في الشرق الأوسط، وصون مصالح الولايات المتحدة في المنطقة. وتجنبت الادارة الامريكية في خطابها الرسمي التعليق على نتائج الانتخابات مؤكدة انها ستواصل جهودها مع الحكومة المقبلة من اجل تحقيق السلام والأمن لاسرائيل.وقال متحدث باسم البيت الابيض مايك هامر نتطلع الى العمل مع الحكومة الاسرائيلية المقبلة على تعزيز العلاقة المميزة القائمة بين الولايات المتحدة واسرائيل، بنية راسخة في صب جهودنا على امن اسرائيل ومساعي السلام بين اسرائيل وجيرانها. غير ان المتحدث باسم حركة "السلام الان" اوري نير اعتبر ان نتائج الانتخابات تشكل نبأ غير سار من أجل الأمن والاستقرار في المنطقة. وقال في بيان إنه نبأ سيئ لادارة أوباما التي تبدو عازمة على الدفع في اتجاه السلام . وفي وقت يواصل كل من زعيم المعارضة اليمينية الاسرائيلية بنيامين نتانياهو ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني مساعيه لتشكيل ائتلاف حاكم، توقع الخبراء ان تجد الادارة الامريكية الجديدة في كلتا الحالتين صعوبة في دفع عملية السلام الى الامام. وفي حال كلف نتانياهو بتشكيل حكومة، وهو ما يرجحه الخبراء، فإن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ستذكر حتما خيبة الأمل التي لحقت بزوجها بيل كلينتون في التسعينات في وقت كان رئيسا للولايات المتحدة وكان نتانياهو رئيس وزراء في اسرائيل. من جهته اشار مجلس المصلحة الوطنية، مجموعة الضغط المؤيدة لمفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين، إلى ان نتانياهو يتباهى بسمعته كمتحمس للحرب وهو لا يخفي رفضه التفاوض بشأن دولة فلسطينية في الضفة الغربية. وقالت إن بيل كلينتون يأمل من اجل زوجته هيلاري ان لا يكون نتانياهو رئيس الوزراء المقبل. مضيفا لقد عاش تجربة مريرة معه قبل 11 عاما. وقد تتكرر التجربة مع ادارة أوباما. وأكد أورى نير أن مقاربة نتانياهو الرافضة تضع الحكومة الاسرائيلية المقبلة في منطق تعارض مع ادارة أوباما وتوجه رسالة عدوانية الى الفلسطينيين والعالم العربي. معتبرا أن انضمام حزب اسرائيل بيتنا المتطرف والعنصري بزعامة افيغدور ليبرمان المحتمل الى الائتلاف المقبل سيشكل استفزازا اضافيا سيوقظ عداء العالم العربي.
وخلص إلى ان ادارة أوباما ستواجه صعوبة في العثور على الحليف الاسرائيلي الذي هي في أمس الحاجة إليه من أجل دفع سياستها الجديدة قدما في المنطقة.
ا ف ب-واشنطن
أفصح خبراء أمريكيون عن توجسهم من جنوح الناخبين الإسرائيليين يمينا، ما يسدد ضربة لآمال الرئيس باراك أوباما في تحريك عملية السلام في الشرق الأوسط، وصون مصالح الولايات المتحدة في المنطقة. وتجنبت الادارة الامريكية في خطابها الرسمي التعليق على نتائج الانتخابات مؤكدة انها ستواصل جهودها مع الحكومة المقبلة من اجل تحقيق السلام والأمن لاسرائيل.وقال متحدث باسم البيت الابيض مايك هامر نتطلع الى العمل مع الحكومة الاسرائيلية المقبلة على تعزيز العلاقة المميزة القائمة بين الولايات المتحدة واسرائيل، بنية راسخة في صب جهودنا على امن اسرائيل ومساعي السلام بين اسرائيل وجيرانها. غير ان المتحدث باسم حركة "السلام الان" اوري نير اعتبر ان نتائج الانتخابات تشكل نبأ غير سار من أجل الأمن والاستقرار في المنطقة. وقال في بيان إنه نبأ سيئ لادارة أوباما التي تبدو عازمة على الدفع في اتجاه السلام . وفي وقت يواصل كل من زعيم المعارضة اليمينية الاسرائيلية بنيامين نتانياهو ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني مساعيه لتشكيل ائتلاف حاكم، توقع الخبراء ان تجد الادارة الامريكية الجديدة في كلتا الحالتين صعوبة في دفع عملية السلام الى الامام. وفي حال كلف نتانياهو بتشكيل حكومة، وهو ما يرجحه الخبراء، فإن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ستذكر حتما خيبة الأمل التي لحقت بزوجها بيل كلينتون في التسعينات في وقت كان رئيسا للولايات المتحدة وكان نتانياهو رئيس وزراء في اسرائيل. من جهته اشار مجلس المصلحة الوطنية، مجموعة الضغط المؤيدة لمفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين، إلى ان نتانياهو يتباهى بسمعته كمتحمس للحرب وهو لا يخفي رفضه التفاوض بشأن دولة فلسطينية في الضفة الغربية. وقالت إن بيل كلينتون يأمل من اجل زوجته هيلاري ان لا يكون نتانياهو رئيس الوزراء المقبل. مضيفا لقد عاش تجربة مريرة معه قبل 11 عاما. وقد تتكرر التجربة مع ادارة أوباما. وأكد أورى نير أن مقاربة نتانياهو الرافضة تضع الحكومة الاسرائيلية المقبلة في منطق تعارض مع ادارة أوباما وتوجه رسالة عدوانية الى الفلسطينيين والعالم العربي. معتبرا أن انضمام حزب اسرائيل بيتنا المتطرف والعنصري بزعامة افيغدور ليبرمان المحتمل الى الائتلاف المقبل سيشكل استفزازا اضافيا سيوقظ عداء العالم العربي.
وخلص إلى ان ادارة أوباما ستواجه صعوبة في العثور على الحليف الاسرائيلي الذي هي في أمس الحاجة إليه من أجل دفع سياستها الجديدة قدما في المنطقة.