مخاوي الليل
14-02-2009, 04:41 AM
<TABLE border=0><TBODY><TR><TD class=newsdetailtitle>التسوية" لا تفسد للود قضية </TD></TR><TR><TD class=newsdetailsubtitle><CENTER>"التربية" تتعهد بالدفاع عن حقوق المعلمين</CENTER></TD></TR><TR><TD dir=rtl align=middle>
عبدالعزيز آل جار الله </TD></TR><TR><TD>جدة، الرياض: حسن السلمي، محمد آل ماطر
</TD></TR><TR><TD class=newsdetailtxt>لم تمنع المساجلات والمداخلات المتبادلة بخصوص تحسين مستويات المعلمين والمعلمات والتي وصلت أحياناً إلى ساحة القضاء، وزارة التربية والتعليم من تعهدها بحفظ حقوقهم في الأجهزة الأمنية والقضائية.
وفيما كان محامي المعلمين والمعلمات أحمد المالكي يشرح آلية ومدة الطعن في قرارات الوزارة بالتحسين الشكلي للمستويات، لافتاً إلى أن مدة الـ 60 يوماً المحددة للطعن تبدأ من تاريخ العلم اليقيني بالقرار لكل معلم ومعلمة، أو تاريخ النشر في الصحيفة الرسمية، كانت الوزارة وعلى لسان المتحدث الرسمي لها الدكتور عبدالعزيز الجار الله تؤكد أن المعلم والمعلمة هما ركنان من أركان العملية التربوية والتعليمية، وأن المساس بهما يعد مساساً بالعملية التربوية والتعليمية ومكوناتها الرئيسية.
وشدد الجار الله على أن الوزارة تقف مع المعلمين والمعلمات في المطالبة بكل ما من شأنه حفظ حقوقهم التي كفلتها أنظمة الدولة.
وجاء بيان الوزارة بعد أن سجل العديد من المناطق عدداً من حالات الاعتداء من طلاب وأولياء أمور على معلمين داخل مدارسهم وخارجها.
<HR>
شددت وزارة التربية والتعليم على أن المعلم والمعلمة هما ركنان من أركان العملية التربوية والتعليمية وأن المساس بهما يعد مساساً بالعملية التربوية والتعليمية ومكوناتها الرئيسية، مؤكدة في الوقت نفسه أنها لاتدخر جهداً في رعاية المعلم والمعلمة وتوفير كل ما من شأنه استقرارهما الوظيفي والنفسي لأداء تربوي وتعليمي.
وأوضح المتحدث الرسمي "للتربية" الدكتور عبدالعزيز آل جار الله في بيان صحفي أمس، أن هناك متابعة دقيقة من مسؤولي وزارة التربية والتعليم لما يتعرض له بعض المعلمين من اعتداءات أثناء أدائهم واجبهم التربوي والتعليمي داخل مدارس التعليم العام أو خارجها، وأن وزارة التربية والتعليم تعتبر المساس بالمعلمين أو المعلمات بأي شكل من أشكال الإساءة هو استهتار وعدم تقدير للدور الكبير الذي يقومون به من أجل بناء الأجيال وتنشئتهم التنشئة الصالحة المبنية على الثوابت، والهادفة إلى إكسابهم المعارف والعلوم والمهارات التي تعينهم على فهم الحياة، والمساهمة في خدمة أنفسهم والمشاركة في تفعيل خطط التنمية وتطويرها، خاصة أن طلاب وطالبات اليوم هم رجال وسيدات المستقبل وهم الثروة الحقيقية لهذا البلد المعطاء، الذي يمتاز أبناؤه بالأخلاق العربية الأصيلة والترابط الاجتماعي والتمسك بمبادئ الدين الحنيف.
وأضاف آل جار الله أن "التربية" تدعو الأسر للقيام بدور الشريك الفاعل في تربية الأبناء والاهتمام بهم والتواصل مع مديري المدارس ومعلميها فيما من شأنه ضمان تربية جادة وتعليم فاعل يسهم في نهضة البلاد بإعداد رجال المستقبل وقياداته، ملفتا إلى أن مسؤولي الوزارة يتطلعون إلى مشاركة وسائل الإعلام جميعها وبكافة مستوياتها وأنواعها في تهذيب الأخلاق ونشر ثقافة الحوار والتوعية بأهمية العلم والتعليم وإبراز دور المعلم الريادي في تنمية البلد من خلال تربية وتعليم فلذات أكبادنا وأمل مستقبلنا، مطالباً المجتمع بكافة مؤسساته الرسمية والأهلية بإظهاردور بارز في نشر ثقافة التسامح والحوار والاحترام المتبادل وذلك من خلال المساجد والأندية والملتقيات الثقافية.
وشدد الجارالله على أن الوزارة تقف مع المعلمين والمعلمات في المطالبة بكل ما من شأنه حفظ حقوقهم التي كفلتها أنظمة الدولة، في دائرة ما يتاح لها من إمكانات في داخل المدارس أو في الأجهزة الأمنية والقضائية إن تطلب الأمر ذلك من خلال إداراتها القانونية، وأن المعلم والطالب هما مدار العملية التربوية والتعليمية وليس هناك تجاهل لطرف لصالح طرف آخر وهو ما تضبطه الأنظمة والإجراءات المرعية في وزارة التربية والتعليم، مجددة ثقتها في الجهاز التعليمي والتربوي في مدارس التعليم العام والمتمثل في المعلمين والمعلمات والطاقم الإداري الذين قدموا للتعليم من وقتهم وجهدهم الكثير، والذي تقدره لهم قيادة هذه البلاد ومواطنيها متطلعين إلى المزيد من الجهد منهم لصالح الوطن ومواطنيه.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
عبدالعزيز آل جار الله </TD></TR><TR><TD>جدة، الرياض: حسن السلمي، محمد آل ماطر
</TD></TR><TR><TD class=newsdetailtxt>لم تمنع المساجلات والمداخلات المتبادلة بخصوص تحسين مستويات المعلمين والمعلمات والتي وصلت أحياناً إلى ساحة القضاء، وزارة التربية والتعليم من تعهدها بحفظ حقوقهم في الأجهزة الأمنية والقضائية.
وفيما كان محامي المعلمين والمعلمات أحمد المالكي يشرح آلية ومدة الطعن في قرارات الوزارة بالتحسين الشكلي للمستويات، لافتاً إلى أن مدة الـ 60 يوماً المحددة للطعن تبدأ من تاريخ العلم اليقيني بالقرار لكل معلم ومعلمة، أو تاريخ النشر في الصحيفة الرسمية، كانت الوزارة وعلى لسان المتحدث الرسمي لها الدكتور عبدالعزيز الجار الله تؤكد أن المعلم والمعلمة هما ركنان من أركان العملية التربوية والتعليمية، وأن المساس بهما يعد مساساً بالعملية التربوية والتعليمية ومكوناتها الرئيسية.
وشدد الجار الله على أن الوزارة تقف مع المعلمين والمعلمات في المطالبة بكل ما من شأنه حفظ حقوقهم التي كفلتها أنظمة الدولة.
وجاء بيان الوزارة بعد أن سجل العديد من المناطق عدداً من حالات الاعتداء من طلاب وأولياء أمور على معلمين داخل مدارسهم وخارجها.
<HR>
شددت وزارة التربية والتعليم على أن المعلم والمعلمة هما ركنان من أركان العملية التربوية والتعليمية وأن المساس بهما يعد مساساً بالعملية التربوية والتعليمية ومكوناتها الرئيسية، مؤكدة في الوقت نفسه أنها لاتدخر جهداً في رعاية المعلم والمعلمة وتوفير كل ما من شأنه استقرارهما الوظيفي والنفسي لأداء تربوي وتعليمي.
وأوضح المتحدث الرسمي "للتربية" الدكتور عبدالعزيز آل جار الله في بيان صحفي أمس، أن هناك متابعة دقيقة من مسؤولي وزارة التربية والتعليم لما يتعرض له بعض المعلمين من اعتداءات أثناء أدائهم واجبهم التربوي والتعليمي داخل مدارس التعليم العام أو خارجها، وأن وزارة التربية والتعليم تعتبر المساس بالمعلمين أو المعلمات بأي شكل من أشكال الإساءة هو استهتار وعدم تقدير للدور الكبير الذي يقومون به من أجل بناء الأجيال وتنشئتهم التنشئة الصالحة المبنية على الثوابت، والهادفة إلى إكسابهم المعارف والعلوم والمهارات التي تعينهم على فهم الحياة، والمساهمة في خدمة أنفسهم والمشاركة في تفعيل خطط التنمية وتطويرها، خاصة أن طلاب وطالبات اليوم هم رجال وسيدات المستقبل وهم الثروة الحقيقية لهذا البلد المعطاء، الذي يمتاز أبناؤه بالأخلاق العربية الأصيلة والترابط الاجتماعي والتمسك بمبادئ الدين الحنيف.
وأضاف آل جار الله أن "التربية" تدعو الأسر للقيام بدور الشريك الفاعل في تربية الأبناء والاهتمام بهم والتواصل مع مديري المدارس ومعلميها فيما من شأنه ضمان تربية جادة وتعليم فاعل يسهم في نهضة البلاد بإعداد رجال المستقبل وقياداته، ملفتا إلى أن مسؤولي الوزارة يتطلعون إلى مشاركة وسائل الإعلام جميعها وبكافة مستوياتها وأنواعها في تهذيب الأخلاق ونشر ثقافة الحوار والتوعية بأهمية العلم والتعليم وإبراز دور المعلم الريادي في تنمية البلد من خلال تربية وتعليم فلذات أكبادنا وأمل مستقبلنا، مطالباً المجتمع بكافة مؤسساته الرسمية والأهلية بإظهاردور بارز في نشر ثقافة التسامح والحوار والاحترام المتبادل وذلك من خلال المساجد والأندية والملتقيات الثقافية.
وشدد الجارالله على أن الوزارة تقف مع المعلمين والمعلمات في المطالبة بكل ما من شأنه حفظ حقوقهم التي كفلتها أنظمة الدولة، في دائرة ما يتاح لها من إمكانات في داخل المدارس أو في الأجهزة الأمنية والقضائية إن تطلب الأمر ذلك من خلال إداراتها القانونية، وأن المعلم والطالب هما مدار العملية التربوية والتعليمية وليس هناك تجاهل لطرف لصالح طرف آخر وهو ما تضبطه الأنظمة والإجراءات المرعية في وزارة التربية والتعليم، مجددة ثقتها في الجهاز التعليمي والتربوي في مدارس التعليم العام والمتمثل في المعلمين والمعلمات والطاقم الإداري الذين قدموا للتعليم من وقتهم وجهدهم الكثير، والذي تقدره لهم قيادة هذه البلاد ومواطنيها متطلعين إلى المزيد من الجهد منهم لصالح الوطن ومواطنيه.
</TD></TR></TBODY></TABLE>