مخاوي الليل
14-02-2009, 04:47 AM
<TABLE border=0><TBODY><TR><TD class=newsdetailtitle>تسببت في وقوع حوادث وانقطاعات في الكهرباء وزيادة مراجعي المستشفيات </TD></TR><TR><TD class=newsdetailsubtitle><CENTER>موجة الغبار تجبر الأسر على البقاء في المنازل خلال عطلة نهاية الأسبوع</CENTER></TD></TR><TR><TD dir=rtl align=middle>http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3060/1402.nat.p8.n519.jpg
الغبار يغطي مدخل مدينة خيبر أمس. </TD></TR><TR><TD>الطائف، خيبر، وادي الدواسر، تنومة، المدينة: ساعد الثبيتي، عبدالله الرشيدي، حسن مسرع، سعيد الشهري، علي العمري
</TD></TR><TR><TD class=newsdetailtxt>شهدت المستشفيات والمراكز الصحية في عدد من مناطق ومحافظات المملكة توافد أعداد كبيرة من المراجعين وخاصة الأطفال وكبار السن بسبب تأثرهم بموجة الغبار التي واصلت نشاطها لليوم الثالث على التوالي أمس. كما أدت الرياح الشديدة المحملة بالأتربة والغبار إلى وقوع بعض الحوادث وإجبار الأسر والعائلات على البقاء في المنازل خلال عطلة نهاية الأسبوع المنصرم، تجنبا للأضرار الصحية التي تنتج عن استنشاق الغبار.
ففي محافظة الطائف، لجأ نحو 500 مراجع خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية إلى مستشفيات الطائف متأثرين بموجة الغبار التي أدت إلى إصابتهم بأزمات في التنفس وحساسية في الصدر نتيجة استنشاق الهواء المحمل بالغبار. وذكر الناطق الإعلامي لصحة الطائف سعيد بن عبد الله الزهراني أن عدد المراجعين للمستشفيات من المتأثرين بموجة الغبار بلغ نحو 500 مراجع، منهم 212 طفلا راجعوا مستشفى الأطفال مساء أول من أمس. وحذر الزهراني المواطنين من الخروج إلى المواقع المكشوفة وخاصة لمن يعانون من مرض الحساسية والربو.
وكانت موجة الغبار التي شهدتها المحافظة قد ألقت بظلالها على برامج الأسرة خلال إجازة نهاية الأسبوع حيث فضلت الكثير من الأسر البقاء في المنازل وعدم الخروج والحد من الزيارات العائلية على الرغم من أن هذه الإجازة كانت المتنفس الوحيد بعد أسبوع كامل من الاختبارات.
كما أدت الرياح المصحوبة بالغبار والتي هبت على محافظة خيبر شمال المدينة المنورة صباح أمس إلى انقطاع التيار الكهربائي عن عدد من أحياء قرية الثمد (20 كلم جنوب خيبر) بسبب التفاف أسلاك الكهرباء حول بعضها مما أدى إلى حدوث تماس كهربائي استمر لعدة ساعات. كما أدت موجة الرياح المغبرة إلى سقوط سور حماية مبنى مهني خيبر في حين لم تسجل عمليات الدفاع المدني أي بلاغ بسبب الرياح. وكثفت دوريات أمن الطرق عملها على طول طريق المدينة- تبوك تحسبا لأي طارئ.
وقد تمكنت شركة الكهرباء من إصلاح الخلل بعد ساعات من متابعة خطوط الكهرباء.
وكان سور الحماية المخصص لأرض مبنى المعهد المهني بخيبر (تحت الإنشاء) قد تعرض للسقوط جراء الرياح التي اجتاحت الموقع.
وغطت موجة من الغبار سماء محافظتي وادي الدواسر والسليل لليوم الثالث على التوالي، وأدت إلى تدني مستوى الرؤية إلى أمتار بسيطة، مما أسفر عن وقوع حوادث في الطرقات الداخلية وأخرى بالطرقات الخارجية للمحافظتين. كما تسببت موجة الغبار في اقتلاع عدد من الخيام بالصحراء، ورفع نسبة مراجعي المستشفيات والمراكز الصحية والصيدليات المناوبة خاصة عيادات الأطفال وكبار السن نتيجة أزمات الربو وحساسية الصدر.
كما داهمت الرياح الشديدة المحملة بالأتربة صباح أول من أمس مركز تنومة، وأدت إلى انخفاض مدى الرؤية الأفقية إلى أقل من كيلو متر. والتزم عدد من المواطنين منازلهم خوفا من بعض الأمراض مثل الربو والحساسية. واتضح أن سبب انتشار الأتربة يعود إلى حركة نشطة للرياح السطحية، وأن هذا النشاط القوي أدى إلى حمل الأتربة والغبار.
وعلى ذات الصعيد، شهدت متنزهات مدينة تنومة شمال مدينة أبها غياب المتنزهين في عطلة نهاية الأسبوع المنصرم (الخميس والجمعة) بسبب موجة الغبار الذين آثر معظمهم البقاء في منازلهم تجنبا للأضرار الصحية التي تنتج عن استنشاق الغبار، إضافة إلى برودة الطقس.
وقد قامت بلدية مركز تنومة بتوفير عدد كبير من ألعاب الأطفال والمظلات في مدرجات آل علبة وغدانة وعلى طريق منعا. وأوضح رئيس البلدية المهندس مصلح بن صالح العلياني، أن البلدية لديها عدد من المشاريع التي تعود بالفائدة على مواطني تنومة وزوارها. وقال عضو المجلس البلدي سلطان السيف إن البلدية لديها ما يسر مواطني المنطقة. وأرجع سبب غياب الزوار والمتنزهين عن متنزهات تنومة إلى برودة الجو والغبار.
وفي المدينة المنورة، نشرت القوة الخاصة لأمن الطرق بالمدينة أمس عشرات الدوريات الأمنية على امتداد الحدود الإدارية للمنطقة على طريق الهجرة السريع الرابط بين المدينة المنورة ومكة المكرمة، بالنظر إلى موجة الغبار التي طالت المدينة المنورة وضواحيها، فيما أدى الانتشار الأمني على الطريق إلى عدم تسجيل أي حوادث مرورية بسبب سوء الأحوال الجوية. واضطرت فرق دوريات أمن الطرق إلى فرض نقاط تفتيش في مواقع متفرقة بغية التحكم في مستوى السرعة المطلوبة من قائدي المركبات على الطريق، فيما أعلنت حالات الاستعداد في مستشفيات المنطقة الممتدة على طريق الهجرة السريع تحسبا لتسجيل أي حوادث ناتجة عن سوء الأحوال الجوية وما قد يصاحبها من تدن في مستوى الرؤية الأفقية.
ونفى مدير إدارة مرور منطقة المدينة المنورة العميد سراج بن عبدالرحمن كمال أن يكون سوء الأحوال الجوية قد تسببت في حوادث مرورية ملفتة، مرجعا ذلك إلى تفهم الغالبية لسوء الأحوال وما يترتب عليه إضافة إلى الانتشار المضاعف لفرق دوريات المرور السرية على امتداد الطريق الدائري الثاني وطريق الهجرة وطريق السلام وطريق الملك عبدالعزيز. وكشف مدير عام الشؤون الصحية في منطقة المدينة المنورة بالوكالة الدكتور محمد حبيب عن ارتفاع ملحوظ في نسبة المرضى والمصابين الذين راجعوا مستشفيات المنطقة خلال الأيام الثلاثة الماضية، مؤكدا أن غالبيتهم ممن يعانون من أمراض مزمنة ترتبط بالجهاز التنفسي، وذلك نتيجة سوء الأحوال الجوية وموجة الغبار التي داهمت المدينة المنورة.
وأعلن الدكتور محمد حبيب في اتصال أجرته "الوطن" معه أمس عن إعلان حالة الاستعداد القصوى في مستشفيات المنطقة بشكل عام والتي يقوم على تنفيذها والإشراف عليها إدارة الطوارئ والنقل الإسعافي في مديرية الشؤون الصحية بالمنطقة، تأهبا لما قد يترتب على تلك الأحوال الجوية فرضيا من ارتفاع في أعداد مراجعي المستشفيات من أصحاب الأمراض المزمنة، إضافة إلى الحوادث المرورية والعرضية التي قد تحدث جراء موجة الغبار.
وحذر الدكتور حبيب المواطنين والمقيمين ممن يعانون من أي أمراض مزمنة كالربو وضعف التنفس من الخروج من مساكنهم إلى الشوارع والطرقات إلا للضرورة، مع أهمية أن تكون العلاجات التي يتعاطونها قريبة منهم لتناولها عند الحاجة إليها.
وتأتي موجه الغبار بعد يوم واحد من التحذيرات الرسمية الأخيرة لمصلحة الأرصاد وحماية البيئة حول تدني الرؤية الأفقية غير الجيدة في المنطقة الغربية خاصة المدينة المنورة بسب العوالق الترابية، فيما ربطت المصلحة حالة الرياح والغبار بالمنخفض الحركي القادم من البحر الأبيض المتوسط، الذي أدى بدوره إلى رياح نشطة سطحية ، فيما وصل مستوى الرؤية الأفقية في بعض المناطق والمحافظات إلى ما دون 200 متر، فيما تأتي الرياح حاملة معها موجة من الغبار تصل سرعتها إلى 32 عقدة</TD></TR></TBODY></TABLE>
الغبار يغطي مدخل مدينة خيبر أمس. </TD></TR><TR><TD>الطائف، خيبر، وادي الدواسر، تنومة، المدينة: ساعد الثبيتي، عبدالله الرشيدي، حسن مسرع، سعيد الشهري، علي العمري
</TD></TR><TR><TD class=newsdetailtxt>شهدت المستشفيات والمراكز الصحية في عدد من مناطق ومحافظات المملكة توافد أعداد كبيرة من المراجعين وخاصة الأطفال وكبار السن بسبب تأثرهم بموجة الغبار التي واصلت نشاطها لليوم الثالث على التوالي أمس. كما أدت الرياح الشديدة المحملة بالأتربة والغبار إلى وقوع بعض الحوادث وإجبار الأسر والعائلات على البقاء في المنازل خلال عطلة نهاية الأسبوع المنصرم، تجنبا للأضرار الصحية التي تنتج عن استنشاق الغبار.
ففي محافظة الطائف، لجأ نحو 500 مراجع خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية إلى مستشفيات الطائف متأثرين بموجة الغبار التي أدت إلى إصابتهم بأزمات في التنفس وحساسية في الصدر نتيجة استنشاق الهواء المحمل بالغبار. وذكر الناطق الإعلامي لصحة الطائف سعيد بن عبد الله الزهراني أن عدد المراجعين للمستشفيات من المتأثرين بموجة الغبار بلغ نحو 500 مراجع، منهم 212 طفلا راجعوا مستشفى الأطفال مساء أول من أمس. وحذر الزهراني المواطنين من الخروج إلى المواقع المكشوفة وخاصة لمن يعانون من مرض الحساسية والربو.
وكانت موجة الغبار التي شهدتها المحافظة قد ألقت بظلالها على برامج الأسرة خلال إجازة نهاية الأسبوع حيث فضلت الكثير من الأسر البقاء في المنازل وعدم الخروج والحد من الزيارات العائلية على الرغم من أن هذه الإجازة كانت المتنفس الوحيد بعد أسبوع كامل من الاختبارات.
كما أدت الرياح المصحوبة بالغبار والتي هبت على محافظة خيبر شمال المدينة المنورة صباح أمس إلى انقطاع التيار الكهربائي عن عدد من أحياء قرية الثمد (20 كلم جنوب خيبر) بسبب التفاف أسلاك الكهرباء حول بعضها مما أدى إلى حدوث تماس كهربائي استمر لعدة ساعات. كما أدت موجة الرياح المغبرة إلى سقوط سور حماية مبنى مهني خيبر في حين لم تسجل عمليات الدفاع المدني أي بلاغ بسبب الرياح. وكثفت دوريات أمن الطرق عملها على طول طريق المدينة- تبوك تحسبا لأي طارئ.
وقد تمكنت شركة الكهرباء من إصلاح الخلل بعد ساعات من متابعة خطوط الكهرباء.
وكان سور الحماية المخصص لأرض مبنى المعهد المهني بخيبر (تحت الإنشاء) قد تعرض للسقوط جراء الرياح التي اجتاحت الموقع.
وغطت موجة من الغبار سماء محافظتي وادي الدواسر والسليل لليوم الثالث على التوالي، وأدت إلى تدني مستوى الرؤية إلى أمتار بسيطة، مما أسفر عن وقوع حوادث في الطرقات الداخلية وأخرى بالطرقات الخارجية للمحافظتين. كما تسببت موجة الغبار في اقتلاع عدد من الخيام بالصحراء، ورفع نسبة مراجعي المستشفيات والمراكز الصحية والصيدليات المناوبة خاصة عيادات الأطفال وكبار السن نتيجة أزمات الربو وحساسية الصدر.
كما داهمت الرياح الشديدة المحملة بالأتربة صباح أول من أمس مركز تنومة، وأدت إلى انخفاض مدى الرؤية الأفقية إلى أقل من كيلو متر. والتزم عدد من المواطنين منازلهم خوفا من بعض الأمراض مثل الربو والحساسية. واتضح أن سبب انتشار الأتربة يعود إلى حركة نشطة للرياح السطحية، وأن هذا النشاط القوي أدى إلى حمل الأتربة والغبار.
وعلى ذات الصعيد، شهدت متنزهات مدينة تنومة شمال مدينة أبها غياب المتنزهين في عطلة نهاية الأسبوع المنصرم (الخميس والجمعة) بسبب موجة الغبار الذين آثر معظمهم البقاء في منازلهم تجنبا للأضرار الصحية التي تنتج عن استنشاق الغبار، إضافة إلى برودة الطقس.
وقد قامت بلدية مركز تنومة بتوفير عدد كبير من ألعاب الأطفال والمظلات في مدرجات آل علبة وغدانة وعلى طريق منعا. وأوضح رئيس البلدية المهندس مصلح بن صالح العلياني، أن البلدية لديها عدد من المشاريع التي تعود بالفائدة على مواطني تنومة وزوارها. وقال عضو المجلس البلدي سلطان السيف إن البلدية لديها ما يسر مواطني المنطقة. وأرجع سبب غياب الزوار والمتنزهين عن متنزهات تنومة إلى برودة الجو والغبار.
وفي المدينة المنورة، نشرت القوة الخاصة لأمن الطرق بالمدينة أمس عشرات الدوريات الأمنية على امتداد الحدود الإدارية للمنطقة على طريق الهجرة السريع الرابط بين المدينة المنورة ومكة المكرمة، بالنظر إلى موجة الغبار التي طالت المدينة المنورة وضواحيها، فيما أدى الانتشار الأمني على الطريق إلى عدم تسجيل أي حوادث مرورية بسبب سوء الأحوال الجوية. واضطرت فرق دوريات أمن الطرق إلى فرض نقاط تفتيش في مواقع متفرقة بغية التحكم في مستوى السرعة المطلوبة من قائدي المركبات على الطريق، فيما أعلنت حالات الاستعداد في مستشفيات المنطقة الممتدة على طريق الهجرة السريع تحسبا لتسجيل أي حوادث ناتجة عن سوء الأحوال الجوية وما قد يصاحبها من تدن في مستوى الرؤية الأفقية.
ونفى مدير إدارة مرور منطقة المدينة المنورة العميد سراج بن عبدالرحمن كمال أن يكون سوء الأحوال الجوية قد تسببت في حوادث مرورية ملفتة، مرجعا ذلك إلى تفهم الغالبية لسوء الأحوال وما يترتب عليه إضافة إلى الانتشار المضاعف لفرق دوريات المرور السرية على امتداد الطريق الدائري الثاني وطريق الهجرة وطريق السلام وطريق الملك عبدالعزيز. وكشف مدير عام الشؤون الصحية في منطقة المدينة المنورة بالوكالة الدكتور محمد حبيب عن ارتفاع ملحوظ في نسبة المرضى والمصابين الذين راجعوا مستشفيات المنطقة خلال الأيام الثلاثة الماضية، مؤكدا أن غالبيتهم ممن يعانون من أمراض مزمنة ترتبط بالجهاز التنفسي، وذلك نتيجة سوء الأحوال الجوية وموجة الغبار التي داهمت المدينة المنورة.
وأعلن الدكتور محمد حبيب في اتصال أجرته "الوطن" معه أمس عن إعلان حالة الاستعداد القصوى في مستشفيات المنطقة بشكل عام والتي يقوم على تنفيذها والإشراف عليها إدارة الطوارئ والنقل الإسعافي في مديرية الشؤون الصحية بالمنطقة، تأهبا لما قد يترتب على تلك الأحوال الجوية فرضيا من ارتفاع في أعداد مراجعي المستشفيات من أصحاب الأمراض المزمنة، إضافة إلى الحوادث المرورية والعرضية التي قد تحدث جراء موجة الغبار.
وحذر الدكتور حبيب المواطنين والمقيمين ممن يعانون من أي أمراض مزمنة كالربو وضعف التنفس من الخروج من مساكنهم إلى الشوارع والطرقات إلا للضرورة، مع أهمية أن تكون العلاجات التي يتعاطونها قريبة منهم لتناولها عند الحاجة إليها.
وتأتي موجه الغبار بعد يوم واحد من التحذيرات الرسمية الأخيرة لمصلحة الأرصاد وحماية البيئة حول تدني الرؤية الأفقية غير الجيدة في المنطقة الغربية خاصة المدينة المنورة بسب العوالق الترابية، فيما ربطت المصلحة حالة الرياح والغبار بالمنخفض الحركي القادم من البحر الأبيض المتوسط، الذي أدى بدوره إلى رياح نشطة سطحية ، فيما وصل مستوى الرؤية الأفقية في بعض المناطق والمحافظات إلى ما دون 200 متر، فيما تأتي الرياح حاملة معها موجة من الغبار تصل سرعتها إلى 32 عقدة</TD></TR></TBODY></TABLE>