مخاوي الليل
14-02-2009, 05:04 AM
<TABLE border=0><TBODY><TR><TD class=newsdetailtitle>عريقات يؤكد أن المفاوضات لن تكون هدفا في ذاتها </TD></TR><TR><TD class=newsdetailsubtitle><CENTER>أبو الغيط: إدارة أوباما تدرك أهمية وقف الاستيطان لتحقيق السلام</CENTER></TD></TR><TR><TD dir=rtl align=middle>http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3060/1402.Pol.P2.N212.jpg
طفل يلهو أمام محل تجاري مدمر يملكه والده في جباليا واستهدف خلال العدوان على غزة </TD></TR><TR><TD>واشنطن، رام الله: أ ف ب، عبدالرؤوف أرناؤوط
</TD></TR><TR><TD class=newsdetailtxt>أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تدرك أن النشاط الاستيطاني الإسرائيلي يجب أن يتوقف من أجل تحقيق السلام مع الفلسطينيين. وقال أبو الغيط إن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ستشارك في المؤتمر الدولي الذي يعقد في مصر في الثاني من مارس لإعادة إعمار غزة بعد الهجوم الإسرائيلي المدمر الذي استمر 22 يوميا.
وأوضح أبو الغيط للصحافيين بعد الاجتماع مع كلينتون مساء أول من أمس في واشنطن أنه مرتاح لمقاربة الإدارة الجديدة حيال محادثات السلام التي توقفت بعدما شنت إسرائيل هجوما على غزة في 27 ديسمبر الماضي. وقال "إنهم يدركون جيدا الوضع ويدركون أن عليهم أن يمارسوا الضغوط على كل الأطراف لتحقيق هدف السلام". وأضاف "يقولون إنهم يفهمون مشكلة النشاط الاستيطاني وإنه يجب أن يتوقف".
من جهته قال رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن منظمة التحرير تتمسك بوجوب قيام المجتمع الدولي بإلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف النشاطات الاستيطانية كافة، ووقف فرض الحقائق على الأرض وإزالة نظام الحصار والإغلاق، وقبول مبدأ الدولتين والاتفاقات الموقعة كأسس لصناعة السلام، لأن منظمة التحرير "لن تقبل بشكل المفاوضات بهدف المفاوضات".
وشدد عريقات على أنه "إذا ما رفضت الحكومة الإسرائيلية المقبلة تلك الشروط، فإنه لن يكون هناك أي معنى لأي مفاوضات سياسية، لأن المفاوضات لا يمكن أن تكون هدفا بحد ذاتها، وهذا الأمر لا يمكن قبوله فلسطينيا تحت أي ظرف من الظروف". جاء ذلك أثناء لقاء عريقات مع القنصل البريطاني العام ريتشارد مكابيس، والسفير الياباني هاروش تاكايشي، أمس في رام الله حيث أطلعهما على آخر المستجدات المتعلقة بتنفيذ المبادرة المصرية ككل لا يتجزأ، بما يشمل تثبيت التهدئة ورفع الحصار وفتح المعابر وإعادة الإعمار والمصالحة، وصولا إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تكون قادرة على مواجهة التحديات الكبيرة التي تعيشها المنطقة. </TD></TR></TBODY></TABLE>
طفل يلهو أمام محل تجاري مدمر يملكه والده في جباليا واستهدف خلال العدوان على غزة </TD></TR><TR><TD>واشنطن، رام الله: أ ف ب، عبدالرؤوف أرناؤوط
</TD></TR><TR><TD class=newsdetailtxt>أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تدرك أن النشاط الاستيطاني الإسرائيلي يجب أن يتوقف من أجل تحقيق السلام مع الفلسطينيين. وقال أبو الغيط إن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ستشارك في المؤتمر الدولي الذي يعقد في مصر في الثاني من مارس لإعادة إعمار غزة بعد الهجوم الإسرائيلي المدمر الذي استمر 22 يوميا.
وأوضح أبو الغيط للصحافيين بعد الاجتماع مع كلينتون مساء أول من أمس في واشنطن أنه مرتاح لمقاربة الإدارة الجديدة حيال محادثات السلام التي توقفت بعدما شنت إسرائيل هجوما على غزة في 27 ديسمبر الماضي. وقال "إنهم يدركون جيدا الوضع ويدركون أن عليهم أن يمارسوا الضغوط على كل الأطراف لتحقيق هدف السلام". وأضاف "يقولون إنهم يفهمون مشكلة النشاط الاستيطاني وإنه يجب أن يتوقف".
من جهته قال رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن منظمة التحرير تتمسك بوجوب قيام المجتمع الدولي بإلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف النشاطات الاستيطانية كافة، ووقف فرض الحقائق على الأرض وإزالة نظام الحصار والإغلاق، وقبول مبدأ الدولتين والاتفاقات الموقعة كأسس لصناعة السلام، لأن منظمة التحرير "لن تقبل بشكل المفاوضات بهدف المفاوضات".
وشدد عريقات على أنه "إذا ما رفضت الحكومة الإسرائيلية المقبلة تلك الشروط، فإنه لن يكون هناك أي معنى لأي مفاوضات سياسية، لأن المفاوضات لا يمكن أن تكون هدفا بحد ذاتها، وهذا الأمر لا يمكن قبوله فلسطينيا تحت أي ظرف من الظروف". جاء ذلك أثناء لقاء عريقات مع القنصل البريطاني العام ريتشارد مكابيس، والسفير الياباني هاروش تاكايشي، أمس في رام الله حيث أطلعهما على آخر المستجدات المتعلقة بتنفيذ المبادرة المصرية ككل لا يتجزأ، بما يشمل تثبيت التهدئة ورفع الحصار وفتح المعابر وإعادة الإعمار والمصالحة، وصولا إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تكون قادرة على مواجهة التحديات الكبيرة التي تعيشها المنطقة. </TD></TR></TBODY></TABLE>