مخاوي الليل
18-02-2009, 07:00 AM
مدير الصحة يقسم: لم أتدخل في تعيين قريبي في «أمل جدة»
بدر الغانمي - جدة
أقسم مدير الشؤون الصحية في جدة الدكتور سامي باداوود عدم علاقته أو تدخله في تعيين قريبه في مستشفى الأمل في جدة ، مؤكدا أن تعيينه جاء بعد تفوقه على المرشحين للوظيفة، وعلى ضوء خبرته التي تتعدى الست سنوات. وقال لـ «عكاظ» إن المعين خضع لمقابلة مثل الآخرين أمام لجنة في المستشفى، وتم تقييم الخبرات والإمكانيات وبناء على النتائج تم تعيينه. لكن مدير الصحة الذي نفى علمه أو توقيعه على عقد آخر بتعيين قريبة مدير المستشفى، وعد بالتحقق من هذا التعيين وما إذا كان للمحسوبية دور في الأمر. وكانت تداعيات إغلاق القسم النسائي في المستشفى تواصلت في وقت اعتبرت فيه الموظفات المبعدات من المستشفى إلى مواقع أخرى تعيين موظفة جديدة يتناقض مع إبعادهن بحجة عدم الحاجة إلى عنصر نسائي. وفيما أكدن أن القرار الذي قبل أن يشردهن أسريا يحرم نحو 4500 مدمنة من العلاج، أوضح مدير الصحة أن جميع العاملات اللاتي كلفن بالعمل خارج المستشفى سيعدن بعد إعادة افتتاح القسم النسائي. وقال إنه من غير اللائق بقاء سيدات في عنابر لا تحوي إلا الرجال، مستبعدا أن يكون نقل الموظفات إلى مواقع أخرى مخالفة للأنظمة التي تنص على «أحقية مدير الصحة في تكليف الموظف بالعمل في أي موقع داخل المحافظة، مادام في نفس التخصص». وبين أن النظام لا يفرض توفير سكن للموظفين جوار عملهم، في رد على تضرر بعض المنقولات إلى مواقع أخرى بعيدة عن مقار سكنهن. وحول ما يشاع من دمج ست وظائف فنية وتحوير تكاليفها المالية في وظيفتين، أشار مدير الصحة إلى أن الإجراء إن تم غير مقبول، لأنه «ليس من صلاحيات المستشفى أي دمج أو تحوير اعتمادات، وإنما يتم ذلك من قبل وزارة الصحة بناء على توصية من المستشفى لإدارة العقود». وكان الاستغناء عن طاقم علاج المدمنات في أمل جدة أثار العديد من ردود الأفعال، حيث تسلمت 14 طبيبة وأخصائية اجتماعية وأخصائية مختبر وفنية تمريض في المستشفى خطاب تسريح، وذلك بعد أسبوع من قرار صحة جدة إلغاء فكرة افتتاح قسم نسائي لعلاج المدمنات في المستشفى («عكاظ» 2 - 8/1/1430 هـ ).
بدر الغانمي - جدة
أقسم مدير الشؤون الصحية في جدة الدكتور سامي باداوود عدم علاقته أو تدخله في تعيين قريبه في مستشفى الأمل في جدة ، مؤكدا أن تعيينه جاء بعد تفوقه على المرشحين للوظيفة، وعلى ضوء خبرته التي تتعدى الست سنوات. وقال لـ «عكاظ» إن المعين خضع لمقابلة مثل الآخرين أمام لجنة في المستشفى، وتم تقييم الخبرات والإمكانيات وبناء على النتائج تم تعيينه. لكن مدير الصحة الذي نفى علمه أو توقيعه على عقد آخر بتعيين قريبة مدير المستشفى، وعد بالتحقق من هذا التعيين وما إذا كان للمحسوبية دور في الأمر. وكانت تداعيات إغلاق القسم النسائي في المستشفى تواصلت في وقت اعتبرت فيه الموظفات المبعدات من المستشفى إلى مواقع أخرى تعيين موظفة جديدة يتناقض مع إبعادهن بحجة عدم الحاجة إلى عنصر نسائي. وفيما أكدن أن القرار الذي قبل أن يشردهن أسريا يحرم نحو 4500 مدمنة من العلاج، أوضح مدير الصحة أن جميع العاملات اللاتي كلفن بالعمل خارج المستشفى سيعدن بعد إعادة افتتاح القسم النسائي. وقال إنه من غير اللائق بقاء سيدات في عنابر لا تحوي إلا الرجال، مستبعدا أن يكون نقل الموظفات إلى مواقع أخرى مخالفة للأنظمة التي تنص على «أحقية مدير الصحة في تكليف الموظف بالعمل في أي موقع داخل المحافظة، مادام في نفس التخصص». وبين أن النظام لا يفرض توفير سكن للموظفين جوار عملهم، في رد على تضرر بعض المنقولات إلى مواقع أخرى بعيدة عن مقار سكنهن. وحول ما يشاع من دمج ست وظائف فنية وتحوير تكاليفها المالية في وظيفتين، أشار مدير الصحة إلى أن الإجراء إن تم غير مقبول، لأنه «ليس من صلاحيات المستشفى أي دمج أو تحوير اعتمادات، وإنما يتم ذلك من قبل وزارة الصحة بناء على توصية من المستشفى لإدارة العقود». وكان الاستغناء عن طاقم علاج المدمنات في أمل جدة أثار العديد من ردود الأفعال، حيث تسلمت 14 طبيبة وأخصائية اجتماعية وأخصائية مختبر وفنية تمريض في المستشفى خطاب تسريح، وذلك بعد أسبوع من قرار صحة جدة إلغاء فكرة افتتاح قسم نسائي لعلاج المدمنات في المستشفى («عكاظ» 2 - 8/1/1430 هـ ).