المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 156 % انخفاض في أرباح المصارف الكويتية بالربع الرابع من 2008


مخاوي الليل
02-03-2009, 10:10 AM
156 % انخفاض في أرباح المصارف الكويتية بالربع الرابع من 2008
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD width=190></TD><TD><TABLE dir=ltr height=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=330 border=0><TBODY><TR><TD align=right colSpan=2>http://www.alaswaq.net/files/image/large_83010_21663.jpg</TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR></TBODY></TABLE>


دبي – الأسواق.نت

<MAINBODY xmlns="">تكبدت البنوك الكويتية خسائر كبيرة في الربع الرابع من العام 2008؛ حيث انخفضت أرباح هذه البنوك (باستثناء الخليج وبوبيان اللذين لم يعلنا بعد عن نتائجهما السنوية) بنسبة 156 % لتصل إلى 121.8 مليون دينار (الدولار يعادل 0.291 دينار)، مقارنة مع 218 مليون دينار عن نفس الفترة من العام 2007.

وذكر تقرير نشرته صحيفة "القبس" الكويتية اليوم الاثنين 2-3-2009، أن هذه الأرقام تعكس إشارة واضحة على بداية تأثر البنوك الكويتية بتداعيات الأزمة المالية العالمية، في الوقت الذي تؤشر فيه تلك النتائج إلى بداية دخول مرحلة أكثر صعوبة تختلف عن السنوات السابقة، وتختبر صلابة وكفاءة هذه البنوك.</MAINBODY>
<TABLE border=0><TBODY><TR><TD>


ونقلت الصحيفة -عن مصادر مصرفية- القول إن تراجع أرباح البنوك يعطي صورة واضحة عن حجم المخصصات التي اقتطعتها هذه البنوك لمواجهة خسائر حالية أو متوقعة قريبا، والأهم أن حجم هذه المخصصات يؤكد أن البنوك تستشعر قسوة المرحلة القادمة، وبالتالي هي تتحسب لوقوع الأسوأ في ظل انكشاف بعض الشركات الاستثمارية، فضلا عن أخرى على شفير الوصول إلى هذه المرحلة.

وذكرت المصادر أن تفاوت الخسائر من بنك لآخر يعود -في المقام الأول- إلى تفاوت حجم المخصصات التي احتفظ بها كل بنك، والتي تعود إلى درجة تحفظ البنك وجرأته في اقتطاع مخصصات أكبر اعتبارا من الربع الرابع، حتى يبدو في وضع مريح نسبيا إزاء ما هو مقبل، وكان "المركزي" شدد على ضرورة زيادة المخصصات، كما أنه أشار إلى أن 2009 سيكون صعبا.

وقالت "إن الربع الرابع هو البداية، في إشارة إلى أن هذا التأثر سينسحب كذلك على نتائج الربع الأول وبقية عام 2009 التي ستكون أكثر صعوبة، وفق تصريحات المصرفيين أنفسهم".

وأشارت المصادر إلى أنه في حال بقي الوضع الاقتصادي والسياسي في البلاد على ما هو عليه الآن، فإن المشهد سيزداد تعقيدا، مضيفة فلنتخيل لو أن الأزمة بدأت تداعياتها مطلع 2008، بالطبع نتائج الربع الأخير ستكون أسوأ كثيرا، هكذا يمكن القياس على الربع الأول من العام الجاري وبقية السنة، على اعتبار أن الدورة الاقتصادية مستمرة وبوتيرة أشد قسوة، إذا لم تتدخل الحكومة بإجراءات عديدة، إلى جانب مشروع الاستقرار لوضع حد للتدهور".</PBODY></P></TD></TR></TBODY></TABLE>