مخاوي الليل
02-03-2009, 10:37 AM
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD width=190></TD><TD><TABLE dir=ltr height=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=330 border=0><TBODY><TR><TD align=right colSpan=2>http://www.alaswaq.net/files/image/large_44431_21640.jpg</TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR></TBODY></TABLE>
علي بن راشد المطاعني
<MAINBODY xmlns="">في الوقت الذي تسحب فيه المواد والسلع التي تحتوي على مواد ضارة بحياة الانسان من الأسواق في العديد من الدول والتحذير منها حماية للمستهلكين
وتقديرا لقيمة الانسان وادميته، لا نرى ولا نسمع عن خطوات مماثلة في أسواقنا للأسف، الأمر الذي يطرح تساؤلات حول العديد مما نشهده في هذه الجوانب وأين الجهات المختصة عنها، وهل أسواقنا لا توجد فيها مثل هذه السلع والبضائع سواء غذائية أو صحية وغيرها ، أم ليس هناك رقابة وفحوصات على هذه المواد من أساسها، وهو ما يجب بحثه وإعطائه أهمية من جانب الجهات المختصة، وأيضاح ماهية الخطوات المتبعة في التعاطي مع هذه الأمور على الأقل ، بحيث يكون الرأي العام على بينة من أمره.</MAINBODY>
<TABLE border=0><TBODY><TR><TD>
ففي النصف الأول من شهر فبراير الماضي سحب من أسواق الدول المجاورة 11 صنفا من الشامبوهات المسرطنة لاحتوائها على مادة" الدايوكسان "بنسبة تفوق المحددة عالميا بنسبة 1،4 وكل مرة نسمع أخبارا مماثلة لعمليات السحب وعدم الترخيص ببيع السلع والعاب الأطفال وغيرها في أسواق الدول الاخرى، في حين نشهد غياب الوعي لدى المستهلك حول ما يضره وينفعه من مواد يستخدمها سواء كانت ا ستهلاكية أم صحية أو ألعاب و ما تحتوية على مواد مضرة بالصحة وخطرة على حياة الانسان وسلامته وكأننا نعيش في عالم اخر، لا نستورد من معين واحد ، وتسحب بعض المواد من اسواقهم ويعلن عنها في وسائل الاعلام ، في حين لدينا لا نشهد مثل هذه الخطوات والاعلان عنها مثل سحب الشامبوهات التي تستخدم في هذا العصر مثل الطعام والشراب، وهو ما يصدم الفرد لهذا التجاهل الذي يبلغ مداه في الكثير من الأحيان و لايعرف مرده ،وأين الخلل في هذا الجانب الهام في حياة الانسان.
ان هناك مختبرات متعددة لدى بعض الجهات وجهات رقابية مسؤولة عن هذه الجوانب تجوب الأسواق كل يوم ، أين هي من سحب 11 صنفا من الشامبوهات من الأسواق ، فهل هذه الانواع غير موجودة في أسواقنا، أم يستهلكها الناس على اختلاف شرائحهم ومستوياتهم ، أو يتم غض الطرف عنها وما تمثله من خطورة على الصحة، ومن المسئول إذا كانت موجودة ، خاصة ان هذه الشامبوهات تحتوي على مواد مسرطنة بنسبة تفوق المحددة عالميا من قبل منظمات علمية مختصة، والكل يعي ما معنى مسرطنة والاضرار التي تسببها على صحة الانسان.</PBODY></P></TD></TR><TR><TD>
نحن أمام حقائق تسترعي من الجهات المختصة تبيان الحقيقة حول ما يكتشف من مواد تحتوي على نسب من المواد الكيميائية بها اضرار بالصحة وسلامة الانسان في بعض الدول، في حين يسود الصمت المطبق لدينا لا يعرف المستهلك الحقيقة حول ما يجري ، خاصة وان أسواقنا تستورد نفس الموادوالسلع ومن نفس الدول، وبالتالي فإن ما يسحب من سلع وبضائع في أي دولة بشكل أتوماتيكي يسحب من الدولة المجاورة ، وإلا فهناك خلل بهذا الجانب من جانب الجهات المختصة واعلام الناس بآخر التطورات كجزء من المسئولية التي يتطلب أن تتطلع بها المؤسسات الحكومية المسؤولة ازاء هذه الجوانب وغيرها حتي يتجنب المستهلك شراء هذه السلع ، وجعله حذرا وأحاطته بكل ما يهمه من البيانات والمعلومات التي تساعده في الحصول على الحقيقة المطلوبة في عالم اليوم.
بالطبع هناك جهود تبذل في هذا الجانب من بعض الجهات في هذا الشأن وغيره ، ولكن ما زالت محدودة لا تتواكب مع ما نشهده من محاولات تسريب مواد غذائية والعاب أطفال لها انعكاسات غير ايجابية على صحة الانسان ، ويتطلب مضاعفة هذه الجهود ولملمة المختبرات العاملة في الدولة في الجهات المختصة تحت مظلة واحدة ، وتدعيم الامكانيات المتوفرة للنهوض بالعمل في هذا الجانب بفاعلية التي تمثلها المختبرات وعلاقتها بجانب حيوي كصحة الانسان.
نتطلع ان نسمع من الجهات المختصة عن الشامبوهات المسحوبة في بعض الدول هل سحبت من أسواقنا أم ما زالت كماهي يستهلكها الأفراد بدون علم بخطورتها على اغلى ما في حياته ، الا وهي الصحة ، تساؤلات مشروعة قد لا تجد لها صدى من الجهات المسؤولة ولا الشجاعة في الاعتراف بالخطأ من عدمه ، نتمنى ان نسمع تأكيدات رسمية ما إذا كانت هذه الشامبوهات على سبيل المثال سحبت من الأسواق .
</P></TD></TR></TBODY></TABLE>
علي بن راشد المطاعني
<MAINBODY xmlns="">في الوقت الذي تسحب فيه المواد والسلع التي تحتوي على مواد ضارة بحياة الانسان من الأسواق في العديد من الدول والتحذير منها حماية للمستهلكين
وتقديرا لقيمة الانسان وادميته، لا نرى ولا نسمع عن خطوات مماثلة في أسواقنا للأسف، الأمر الذي يطرح تساؤلات حول العديد مما نشهده في هذه الجوانب وأين الجهات المختصة عنها، وهل أسواقنا لا توجد فيها مثل هذه السلع والبضائع سواء غذائية أو صحية وغيرها ، أم ليس هناك رقابة وفحوصات على هذه المواد من أساسها، وهو ما يجب بحثه وإعطائه أهمية من جانب الجهات المختصة، وأيضاح ماهية الخطوات المتبعة في التعاطي مع هذه الأمور على الأقل ، بحيث يكون الرأي العام على بينة من أمره.</MAINBODY>
<TABLE border=0><TBODY><TR><TD>
ففي النصف الأول من شهر فبراير الماضي سحب من أسواق الدول المجاورة 11 صنفا من الشامبوهات المسرطنة لاحتوائها على مادة" الدايوكسان "بنسبة تفوق المحددة عالميا بنسبة 1،4 وكل مرة نسمع أخبارا مماثلة لعمليات السحب وعدم الترخيص ببيع السلع والعاب الأطفال وغيرها في أسواق الدول الاخرى، في حين نشهد غياب الوعي لدى المستهلك حول ما يضره وينفعه من مواد يستخدمها سواء كانت ا ستهلاكية أم صحية أو ألعاب و ما تحتوية على مواد مضرة بالصحة وخطرة على حياة الانسان وسلامته وكأننا نعيش في عالم اخر، لا نستورد من معين واحد ، وتسحب بعض المواد من اسواقهم ويعلن عنها في وسائل الاعلام ، في حين لدينا لا نشهد مثل هذه الخطوات والاعلان عنها مثل سحب الشامبوهات التي تستخدم في هذا العصر مثل الطعام والشراب، وهو ما يصدم الفرد لهذا التجاهل الذي يبلغ مداه في الكثير من الأحيان و لايعرف مرده ،وأين الخلل في هذا الجانب الهام في حياة الانسان.
ان هناك مختبرات متعددة لدى بعض الجهات وجهات رقابية مسؤولة عن هذه الجوانب تجوب الأسواق كل يوم ، أين هي من سحب 11 صنفا من الشامبوهات من الأسواق ، فهل هذه الانواع غير موجودة في أسواقنا، أم يستهلكها الناس على اختلاف شرائحهم ومستوياتهم ، أو يتم غض الطرف عنها وما تمثله من خطورة على الصحة، ومن المسئول إذا كانت موجودة ، خاصة ان هذه الشامبوهات تحتوي على مواد مسرطنة بنسبة تفوق المحددة عالميا من قبل منظمات علمية مختصة، والكل يعي ما معنى مسرطنة والاضرار التي تسببها على صحة الانسان.</PBODY></P></TD></TR><TR><TD>
نحن أمام حقائق تسترعي من الجهات المختصة تبيان الحقيقة حول ما يكتشف من مواد تحتوي على نسب من المواد الكيميائية بها اضرار بالصحة وسلامة الانسان في بعض الدول، في حين يسود الصمت المطبق لدينا لا يعرف المستهلك الحقيقة حول ما يجري ، خاصة وان أسواقنا تستورد نفس الموادوالسلع ومن نفس الدول، وبالتالي فإن ما يسحب من سلع وبضائع في أي دولة بشكل أتوماتيكي يسحب من الدولة المجاورة ، وإلا فهناك خلل بهذا الجانب من جانب الجهات المختصة واعلام الناس بآخر التطورات كجزء من المسئولية التي يتطلب أن تتطلع بها المؤسسات الحكومية المسؤولة ازاء هذه الجوانب وغيرها حتي يتجنب المستهلك شراء هذه السلع ، وجعله حذرا وأحاطته بكل ما يهمه من البيانات والمعلومات التي تساعده في الحصول على الحقيقة المطلوبة في عالم اليوم.
بالطبع هناك جهود تبذل في هذا الجانب من بعض الجهات في هذا الشأن وغيره ، ولكن ما زالت محدودة لا تتواكب مع ما نشهده من محاولات تسريب مواد غذائية والعاب أطفال لها انعكاسات غير ايجابية على صحة الانسان ، ويتطلب مضاعفة هذه الجهود ولملمة المختبرات العاملة في الدولة في الجهات المختصة تحت مظلة واحدة ، وتدعيم الامكانيات المتوفرة للنهوض بالعمل في هذا الجانب بفاعلية التي تمثلها المختبرات وعلاقتها بجانب حيوي كصحة الانسان.
نتطلع ان نسمع من الجهات المختصة عن الشامبوهات المسحوبة في بعض الدول هل سحبت من أسواقنا أم ما زالت كماهي يستهلكها الأفراد بدون علم بخطورتها على اغلى ما في حياته ، الا وهي الصحة ، تساؤلات مشروعة قد لا تجد لها صدى من الجهات المسؤولة ولا الشجاعة في الاعتراف بالخطأ من عدمه ، نتمنى ان نسمع تأكيدات رسمية ما إذا كانت هذه الشامبوهات على سبيل المثال سحبت من الأسواق .
</P></TD></TR></TBODY></TABLE>