مخاوي الليل
08-03-2009, 04:56 PM
وزراء مالية المجموعة يصيغون برنامج قمة لندن الجمعة المقبل
مفوض "قمة العشرين": السعودية شريك في خطط إنعاش اقتصاد العالم
http://www.aleqt.com/a/202482_22388.jpg
مالوك براون
محمد البيشي من الرياض
وصف مالوك براون وزير الدولة البريطاني لشؤون إفريقيا وآسيا والأمم المتحدة، وهو مفوض رئيس الوزراء البريطاني لقمة العشرين، الذي وصل إلى السعودية أمس، الرياض بأنها من أكبر المساهمين في صندوق النقد الدولي، وعضو في مجموعة العشرين، مشيرا إلى أن زيارته تأتي من أجل الوقوف على وجهة نظر المملكة حول أفضل الوسائل لتحقيق أهداف قمة لندن لإنعاش الاقتصاد العالمي .
وقال براون في مؤتمر صحافي عقد أمس في مقر اتحاد الصحافيين الأجانب في لندن إن الاهتمام والطموح بقمة لندن لتحفيز الاقتصاد العالمي في تزايد.
وأضاف أن " العمل مستمر على تقوية أنظمة أسواق المال، وتشريعات أفضل والقمة ستناقش مبادئ رئيسية مهمة، من بينها التمسك بمبدأ حرية الأسواق والعمل على إيجاد أفضل الوسائل لإدارة الاقتصاد العالمي وضمان المعايير المقبولة من الشفافية النزيهة والتحرك نحو اقتصادات منخفضة الكربون واعتماد مبدأ الحفاظ على البيئة ". وأكد اللورد براون الحاجة للوصول إلى تشريعات عالمية حول أسواق المال على نطاق واسع، مع الإدراك بأن هذه التشريعات ستظل مسألة وطنية.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
وصف مالوك براون وزير الدولة البريطاني لشؤون إفريقيا وآسيا والأمم المتحدة، وهو مفوض رئيس الوزراء البريطاني لقمة العشرين، الذي وصل إلى السعودية أمس، الرياض بأنها من أكبر المساهمين في صندوق النقد الدولي، وعضو في مجموعة العشرين، مشيرا إلى أن زيارته تأتي من أجل الوقوف على وجهة نظر المملكة حول أفضل الوسائل لتحقيق أهداف قمة لندن لإنعاش الاقتصاد العالمي .
وقال براون في مؤتمر صحفي عقد أمس في مقر اتحاد الصحافيين الأجانب في لندن إن الاهتمام والطموح بقمة لندن لتحفيز الاقتصاد العالمي في تزايد.
وأضاف أن " العمل مستمر على تقوية أنظمة أسواق المال، وتشريعات أفضل والقمة ستناقش مبادئ رئيسية مهمة من بينها التمسك بمبدأ حرية الأسواق والعمل على إيجاد أفضل الوسائل لإدارة الاقتصاد العالمي وضمان المعايير المقبولة من الشفافية النزيهة والتحرك نحو اقتصادات منخفضة الكربون واعتماد مبدأ الحفاظ على البيئة ".
وأكد اللورد براون الحاجة للوصول إلى تشريعات عالمية حول أسواق المال على نطاق واسع، مع الإدراك بأن هذه التشريعات ستظل مسألة وطنية.
تأتي تلك التأكيدات الدولية على أهمية مشاركة المملكة في الحلول الممكنة لمعالجة الأزمة العالمية بعد المواقف التي اتخذتها المملكة في القمة الأولى لمجموعة العشرين، والتي أكدت من خلالها السعودية استمرارها في الإنفاق وإعلانها ضخ نحو 400 مليار دولار في البنية التحتية خلال الأعوام الخمسة المقبلة، إلى جانب تأكيدها على ضرورة إعادة صياغة النظام المالي العالمي.
من جهتها، قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية الصادرة أمس إن وزراء مالية قمة العشرين المقررة في لندن في الثاني من نسيان (أبريل) المقبل سوف يجتمعون الأسبوع المقبل في إقليم ساسكس في الجنوب الانجليزي، في ثاني اجتماع تعقد المجموعة بعد لقائها الأول في واشنطن في 15 من تشرين الثاني ( نوفمبر) 2008.
وأضافت الصحيفة أن نحو 19 وزير مالية إضافة إلى ممثل عن رئاسة الاتحاد الأوروبي سوف يجتمعون في إقليم ساسكس البريطانى يوم الجمعة المقبل لتدارس الموضوعات المالية المطروحة على جدول أعمال قمة العشرين التي ستعقد في قاعات مجمع اكسيل فى جنوب لندن في بداية نيسان (أبريل) المقبل.
ومن المقرر أن يناقش الوزراء أيضا وعلى مدى عدة أيام التقرير الذي أعده صندوق النقد الدولي حول الاقتصادات الدولية الراهنة وأوضاع المصارف التجارية في العالم علاوة على المستجدات في الأزمة المالية الدولية الحالية والحلول الملائمة للخروج من الأزمة المالية الدولية الراهنة. وتضم قمة العشرين المقبلة زعماء دول ورؤساء حكومات 19 دولة هي الأرجنتين، أستراليا، البرازيل، كندا، الصين، فرنسا، ألمانيا، الهند، إندونيسيا، إيطاليا، اليابان، والمكسيك، روسيا، السعودية، جنوب إفريقيا، تركيا، كوريا الجنوبية، المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية مع مشاركة صندوق النقد الدولي والبنك الدولى ورئاسة الاتحاد الأوروبي (التشيك) واللجنة الدولية للشؤون المالية والدولية ولجنة التنمية ومن المقرر أن تنظر قمة العشرين المنعقدة في لندن في الثاني من نيسان (أبريل) المقبل أوضاع السوق المالية الدولي والوضع الاقتصادي العالمي والأزمة المالية العالمية والنظام المصرفي العالمي والهيكلية المالية للمصارف وإيجاد حلول للأوضاع المالية والاقتصادية الدولية الحالية .
في جانب آخر، أشار براون أمس إلى الحاجة إلى إصلاح المؤسسات المالية الدولية، وإلى مجموعة مترابطة من الخطوات على صعيد الاقتصاد الكلي وتضافر الجهود الدولية لمعالجة الأزمة المالية الحالية التي تعصف بدول كثيرة في العالم، وتبعث على الارتياح لوجود خطة للتحرك في اتجاه واحد.
ودعا إلى عمل شيء للدول الفقيرة فالأزمة المالية العالمية الحالية لم تترك آثارها على الدول المتقدمة فحسب بل أيضا على الدول النامية في جميع أنحاء العالم التي ربما تضررت بشكل حاد أكثر من أي جهة أخرى موضحاً أن القمة ستنظر في حزمة من الإجراءات من أجل مساعدة جهود التنمية في الدول الفقيرة وجهود الاستثمار في القطاعات الرئيسية مثل البنية التحتية، وتوفير فرص العمل.
وأشار إلى أن قمة لندن ستنظر أيضا في موضوع الحمائية حيث قامت عدة دول باتخاذ إجراءات حمائية لقطاعاتها الصناعية والمالية.
مفوض "قمة العشرين": السعودية شريك في خطط إنعاش اقتصاد العالم
http://www.aleqt.com/a/202482_22388.jpg
مالوك براون
محمد البيشي من الرياض
وصف مالوك براون وزير الدولة البريطاني لشؤون إفريقيا وآسيا والأمم المتحدة، وهو مفوض رئيس الوزراء البريطاني لقمة العشرين، الذي وصل إلى السعودية أمس، الرياض بأنها من أكبر المساهمين في صندوق النقد الدولي، وعضو في مجموعة العشرين، مشيرا إلى أن زيارته تأتي من أجل الوقوف على وجهة نظر المملكة حول أفضل الوسائل لتحقيق أهداف قمة لندن لإنعاش الاقتصاد العالمي .
وقال براون في مؤتمر صحافي عقد أمس في مقر اتحاد الصحافيين الأجانب في لندن إن الاهتمام والطموح بقمة لندن لتحفيز الاقتصاد العالمي في تزايد.
وأضاف أن " العمل مستمر على تقوية أنظمة أسواق المال، وتشريعات أفضل والقمة ستناقش مبادئ رئيسية مهمة، من بينها التمسك بمبدأ حرية الأسواق والعمل على إيجاد أفضل الوسائل لإدارة الاقتصاد العالمي وضمان المعايير المقبولة من الشفافية النزيهة والتحرك نحو اقتصادات منخفضة الكربون واعتماد مبدأ الحفاظ على البيئة ". وأكد اللورد براون الحاجة للوصول إلى تشريعات عالمية حول أسواق المال على نطاق واسع، مع الإدراك بأن هذه التشريعات ستظل مسألة وطنية.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
وصف مالوك براون وزير الدولة البريطاني لشؤون إفريقيا وآسيا والأمم المتحدة، وهو مفوض رئيس الوزراء البريطاني لقمة العشرين، الذي وصل إلى السعودية أمس، الرياض بأنها من أكبر المساهمين في صندوق النقد الدولي، وعضو في مجموعة العشرين، مشيرا إلى أن زيارته تأتي من أجل الوقوف على وجهة نظر المملكة حول أفضل الوسائل لتحقيق أهداف قمة لندن لإنعاش الاقتصاد العالمي .
وقال براون في مؤتمر صحفي عقد أمس في مقر اتحاد الصحافيين الأجانب في لندن إن الاهتمام والطموح بقمة لندن لتحفيز الاقتصاد العالمي في تزايد.
وأضاف أن " العمل مستمر على تقوية أنظمة أسواق المال، وتشريعات أفضل والقمة ستناقش مبادئ رئيسية مهمة من بينها التمسك بمبدأ حرية الأسواق والعمل على إيجاد أفضل الوسائل لإدارة الاقتصاد العالمي وضمان المعايير المقبولة من الشفافية النزيهة والتحرك نحو اقتصادات منخفضة الكربون واعتماد مبدأ الحفاظ على البيئة ".
وأكد اللورد براون الحاجة للوصول إلى تشريعات عالمية حول أسواق المال على نطاق واسع، مع الإدراك بأن هذه التشريعات ستظل مسألة وطنية.
تأتي تلك التأكيدات الدولية على أهمية مشاركة المملكة في الحلول الممكنة لمعالجة الأزمة العالمية بعد المواقف التي اتخذتها المملكة في القمة الأولى لمجموعة العشرين، والتي أكدت من خلالها السعودية استمرارها في الإنفاق وإعلانها ضخ نحو 400 مليار دولار في البنية التحتية خلال الأعوام الخمسة المقبلة، إلى جانب تأكيدها على ضرورة إعادة صياغة النظام المالي العالمي.
من جهتها، قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية الصادرة أمس إن وزراء مالية قمة العشرين المقررة في لندن في الثاني من نسيان (أبريل) المقبل سوف يجتمعون الأسبوع المقبل في إقليم ساسكس في الجنوب الانجليزي، في ثاني اجتماع تعقد المجموعة بعد لقائها الأول في واشنطن في 15 من تشرين الثاني ( نوفمبر) 2008.
وأضافت الصحيفة أن نحو 19 وزير مالية إضافة إلى ممثل عن رئاسة الاتحاد الأوروبي سوف يجتمعون في إقليم ساسكس البريطانى يوم الجمعة المقبل لتدارس الموضوعات المالية المطروحة على جدول أعمال قمة العشرين التي ستعقد في قاعات مجمع اكسيل فى جنوب لندن في بداية نيسان (أبريل) المقبل.
ومن المقرر أن يناقش الوزراء أيضا وعلى مدى عدة أيام التقرير الذي أعده صندوق النقد الدولي حول الاقتصادات الدولية الراهنة وأوضاع المصارف التجارية في العالم علاوة على المستجدات في الأزمة المالية الدولية الحالية والحلول الملائمة للخروج من الأزمة المالية الدولية الراهنة. وتضم قمة العشرين المقبلة زعماء دول ورؤساء حكومات 19 دولة هي الأرجنتين، أستراليا، البرازيل، كندا، الصين، فرنسا، ألمانيا، الهند، إندونيسيا، إيطاليا، اليابان، والمكسيك، روسيا، السعودية، جنوب إفريقيا، تركيا، كوريا الجنوبية، المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية مع مشاركة صندوق النقد الدولي والبنك الدولى ورئاسة الاتحاد الأوروبي (التشيك) واللجنة الدولية للشؤون المالية والدولية ولجنة التنمية ومن المقرر أن تنظر قمة العشرين المنعقدة في لندن في الثاني من نيسان (أبريل) المقبل أوضاع السوق المالية الدولي والوضع الاقتصادي العالمي والأزمة المالية العالمية والنظام المصرفي العالمي والهيكلية المالية للمصارف وإيجاد حلول للأوضاع المالية والاقتصادية الدولية الحالية .
في جانب آخر، أشار براون أمس إلى الحاجة إلى إصلاح المؤسسات المالية الدولية، وإلى مجموعة مترابطة من الخطوات على صعيد الاقتصاد الكلي وتضافر الجهود الدولية لمعالجة الأزمة المالية الحالية التي تعصف بدول كثيرة في العالم، وتبعث على الارتياح لوجود خطة للتحرك في اتجاه واحد.
ودعا إلى عمل شيء للدول الفقيرة فالأزمة المالية العالمية الحالية لم تترك آثارها على الدول المتقدمة فحسب بل أيضا على الدول النامية في جميع أنحاء العالم التي ربما تضررت بشكل حاد أكثر من أي جهة أخرى موضحاً أن القمة ستنظر في حزمة من الإجراءات من أجل مساعدة جهود التنمية في الدول الفقيرة وجهود الاستثمار في القطاعات الرئيسية مثل البنية التحتية، وتوفير فرص العمل.
وأشار إلى أن قمة لندن ستنظر أيضا في موضوع الحمائية حيث قامت عدة دول باتخاذ إجراءات حمائية لقطاعاتها الصناعية والمالية.