مخاوي الليل
11-03-2009, 08:17 AM
فوبيا العقار
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD width=190></TD><TD><TABLE dir=ltr height=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=330 border=0><TBODY><TR><TD align=right colSpan=2>http://www.alaswaq.net/files/image/large_91254_21813.jpg</TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR></TBODY></TABLE>
عبدالرحمن الشرفا
<MAINBODY xmlns="">كل منا علم أو سمع بظواهر يعاني منها البعض مثل الخوف من ركوب الطائرات أو الصعود إلى الأدوار العليا في المباني أو ركوب البحر أو الظلام.. الخ..وكل هؤلاء يعانون من ظاهرة الخوف أو كما تسمى الفوبيا.
ما علاقة هذا بالوضع العقاري؟ إن ما يحدث اليوم في السوق العقاري حالة يمكن للعلماء إضافتها للفوبيا.فحالة التداول اليوم تدعم هذا التوجه، ونظرة على أرقام التداول الصادرة عن وزارة العدل تشير إلى الهبوط الحاد في أرقام التداول.</MAINBODY>
<TABLE border=0><TBODY><TR><TD>
ومن يسأل المتعاملين في السوق العقاري يفصحوا له بجلاء عن الوضع الحالي، فالبائع خائف والمشتري خائف وبالطبع الخسارة الكبرى يتحملها الوسيط.
فالبائع اليوم يراوده الأمل في بيع عقاره بربح بسيط أو في أحسن الأحوال من دون خسارة كبيرة، ولكن السوق اليوم يتوجه نحو المزيد في الهبوط، والخسارة تزيد يوما بعد يوم، اضافة الى أن معظم المتداولين هم من المقترضين، والرسائل والكتب والاتصالات لا تتوقف عن المطالبة بالسداد وهو لا يعلم متى يعود السوق إلى وضعه ومتى يستطيع الخروج من تلك المصيبة، لذا فإنه لا يستطيع التصرف في ظل تلك الظروف وينتظر الفرج من عند الله في تغيير الحال ولعل وعسى يعوض خسارته.
وفي المقابل، فإن المشتري يتردد فهو يسمع بالانخفاض يوميا ويراوده الأمل بأنه لو انتظر قليلا فلعله يستطيع الحصول على سعر أفضل، لذا فإن التردد هو السمة الغالبة اليوم على المشتري والخوف والحذر هما السائدان ولا يمكن إهمال هذا التوجه، فالكل يتحدث عن وضع أسوأ لذا فإن السؤال البديهي لماذا أشتري والأسعار تتوجه نحو الانخفاض؟
لذا فإن الوضع اليوم بحاجة ماسة لبث الطمأنينة ولمحاولة إنعاش السوق العقاري باتخاذ الجهات المسؤولة إجراءات لتعيد الحيوية والثقة للسوق العقاري.
ولعل أبرزها هو معالجة السلبيات التي صحبت التعديلات الخاصة بالتعامل العقاري وبخاصة قانوني 8 ، 9 لعام 2008 والتي بلا شك عالجت جانبا، ولكن في المقابل صاحبها العديد من السلبيات التي لا تخفى على أحد، بالإضافة الى ترجمة العشرات من الاجتماعات والمؤتمرات والندوات التي نظمت والتي طرح من خلالها العديد من الاقتراحات والتوصيات المفيدة من قبل المجتمعين، وهم من أهل الرأي والمشورة والتي بلا شك صدرت عن تجربة ومعاناة وتحتاج لمن يترجمها إلى واقع، والكل يصبو ويأمل بأن يعالج الوضع، فحال الفوبيا هذه لم تصبح فردية ولا أبالغ بالقول ان الفوبيا هي فوبيا عقارية جماعية.
*نقلا عن صحيفة "القبس" الكويتية.</PBODY></P></TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD width=190></TD><TD><TABLE dir=ltr height=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=330 border=0><TBODY><TR><TD align=right colSpan=2>http://www.alaswaq.net/files/image/large_91254_21813.jpg</TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR></TBODY></TABLE>
عبدالرحمن الشرفا
<MAINBODY xmlns="">كل منا علم أو سمع بظواهر يعاني منها البعض مثل الخوف من ركوب الطائرات أو الصعود إلى الأدوار العليا في المباني أو ركوب البحر أو الظلام.. الخ..وكل هؤلاء يعانون من ظاهرة الخوف أو كما تسمى الفوبيا.
ما علاقة هذا بالوضع العقاري؟ إن ما يحدث اليوم في السوق العقاري حالة يمكن للعلماء إضافتها للفوبيا.فحالة التداول اليوم تدعم هذا التوجه، ونظرة على أرقام التداول الصادرة عن وزارة العدل تشير إلى الهبوط الحاد في أرقام التداول.</MAINBODY>
<TABLE border=0><TBODY><TR><TD>
ومن يسأل المتعاملين في السوق العقاري يفصحوا له بجلاء عن الوضع الحالي، فالبائع خائف والمشتري خائف وبالطبع الخسارة الكبرى يتحملها الوسيط.
فالبائع اليوم يراوده الأمل في بيع عقاره بربح بسيط أو في أحسن الأحوال من دون خسارة كبيرة، ولكن السوق اليوم يتوجه نحو المزيد في الهبوط، والخسارة تزيد يوما بعد يوم، اضافة الى أن معظم المتداولين هم من المقترضين، والرسائل والكتب والاتصالات لا تتوقف عن المطالبة بالسداد وهو لا يعلم متى يعود السوق إلى وضعه ومتى يستطيع الخروج من تلك المصيبة، لذا فإنه لا يستطيع التصرف في ظل تلك الظروف وينتظر الفرج من عند الله في تغيير الحال ولعل وعسى يعوض خسارته.
وفي المقابل، فإن المشتري يتردد فهو يسمع بالانخفاض يوميا ويراوده الأمل بأنه لو انتظر قليلا فلعله يستطيع الحصول على سعر أفضل، لذا فإن التردد هو السمة الغالبة اليوم على المشتري والخوف والحذر هما السائدان ولا يمكن إهمال هذا التوجه، فالكل يتحدث عن وضع أسوأ لذا فإن السؤال البديهي لماذا أشتري والأسعار تتوجه نحو الانخفاض؟
لذا فإن الوضع اليوم بحاجة ماسة لبث الطمأنينة ولمحاولة إنعاش السوق العقاري باتخاذ الجهات المسؤولة إجراءات لتعيد الحيوية والثقة للسوق العقاري.
ولعل أبرزها هو معالجة السلبيات التي صحبت التعديلات الخاصة بالتعامل العقاري وبخاصة قانوني 8 ، 9 لعام 2008 والتي بلا شك عالجت جانبا، ولكن في المقابل صاحبها العديد من السلبيات التي لا تخفى على أحد، بالإضافة الى ترجمة العشرات من الاجتماعات والمؤتمرات والندوات التي نظمت والتي طرح من خلالها العديد من الاقتراحات والتوصيات المفيدة من قبل المجتمعين، وهم من أهل الرأي والمشورة والتي بلا شك صدرت عن تجربة ومعاناة وتحتاج لمن يترجمها إلى واقع، والكل يصبو ويأمل بأن يعالج الوضع، فحال الفوبيا هذه لم تصبح فردية ولا أبالغ بالقول ان الفوبيا هي فوبيا عقارية جماعية.
*نقلا عن صحيفة "القبس" الكويتية.</PBODY></P></TD></TR></TBODY></TABLE>