مخاوي الليل
11-03-2009, 11:07 AM
المملكة توفر البيئة المناسبة للاستثمار
http://www.aleqt.com/a/203588_23045.jpg
الدباغ يتحدث أمام مؤتمر هيرميس السنوي في شرم الشيخ المصرية.
"الاقتصادية" من الرياض
قال عمرو الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار "إن المستثمرين وصناع القرار في الشركات يصبح تركيزهم في مراحل الركود التي يشهدها الاقتصاد العالمي منصباً على ثلاثة عوامل رئيسية هي تخفيض التكاليف وزيادة الموارد وتوفير السيولة، مشيرا إلى أن بيئة أداء الأعمال في المملكة توفر هذه العوامل بصورة ممتازة مقارنة بدول العالم الأخرى".
وأكد أن هناك العديد من التحديات التي تواجه جهود جذب الاستثمار في جميع دول العالم وأن هذه التحديات سوف تزداد كلما طال أمد الأزمة المالية العالمية وبخاصة فيما يتعلق بالتمويل.
جاء ذلك كلمة لمحافظ الهيئة بعنوان "التحديات والفرص القادمة" في مؤتمر هيرميس السنوي السابع الذي يعقد في مدينة شرم الشيخ في مصر لمجموعة هيرمس المالية خلال الفترة من 8 إلى 12 آذار (مارس) الجاري. ويعد المؤتمر أكبر تجمع في منطقة الشرق الأوسط لرجال الأعمال والاقتصاد والاستثمار من الولايات المتحدة وأوروبا حيث يحضره نحو 500 متحدث يمثلون عديدا من الشركات العالمية.
وألقى محافظ الهيئة العامة للاستثمار الضوء على المناخ الاقتصادي في السعودية، وجدوى الاستثمار فيه في ظل الإصلاحات الاقتصادية التي انتهجتها المملكة وآثارها الكبيرة على تحسين بيئة الاستثمار في المملكة ورفع تنافسيتها دوليا الذي انعكس على ارتفاع معدلات الاستثمار، مشيرا إلى أن الهيئة العامة للاستثمار لاحظت اهتماما أكبر من المستثمرين بالتعرف على فرص الاستثمار في المملكة بشكل عام وفي المدن الاقتصادية بشكل خاص.
من جانبه، قال شريف كرارة العضو المنتدب للمجموعة المالية - هيرميس للسمسرة في الأوراق المالية "لا توجد منطقة بمنأى عن التأثر بالتراجع الملحوظ في الاقتصاد العالمي، ولكن النظرة الشاملة حول التوقعات المرئية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشير إلى أنها واحدة من أكثر المناطق ثباتاً وتماسكاً اقتصادياً في العالم". وأضاف "سيتيح مؤتمر One - on - One فرصة أمام المستثمرين الأجانب للقاء كبار التنفيذيين وصانعي القرار في المنطقة. حيث يشكل هذا المؤتمر فرصة هائلة للمؤسسات الاستثمارية لتعميق علاقاتها في المنطقة، كما أنه يأتي كفرصة هائلة للشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للتواصل وبالتالي لإبراز إمكاناتها التي تؤهلها لاكتساب حصتها من محفظة الاستثمارات الأجنبية".
وفي تعليقه على نجاح المنطقة في جذب المؤسسات الأجنبية، قال كرارة "إن التراكم الكبير لصافي الاحتياطيات الأجنبية يعمل على توفير شبكة أمان اقتصادي للدول المنتجة للنفط في المنطقة، وهو ما يسمح بمواصلة برامج الاستثمار الكبيرة والطموحة". مشيرا أيضا إلى التشديد السريع والحاسم للدول المنتجة للنفط في المنطقة للسيولة العالمية والإقليمية. وأشاد من جهة أخرى بالإصلاحات الاقتصادية التي تم تنفيذها في الدول غير المنتجة للنفط وهو الأمر الذي سمح لهذه الدول أن تقف ثابتة في مواجهة العواصف والأزمات الاقتصادية.
<!-- body -->
http://www.aleqt.com/a/203588_23045.jpg
الدباغ يتحدث أمام مؤتمر هيرميس السنوي في شرم الشيخ المصرية.
"الاقتصادية" من الرياض
قال عمرو الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار "إن المستثمرين وصناع القرار في الشركات يصبح تركيزهم في مراحل الركود التي يشهدها الاقتصاد العالمي منصباً على ثلاثة عوامل رئيسية هي تخفيض التكاليف وزيادة الموارد وتوفير السيولة، مشيرا إلى أن بيئة أداء الأعمال في المملكة توفر هذه العوامل بصورة ممتازة مقارنة بدول العالم الأخرى".
وأكد أن هناك العديد من التحديات التي تواجه جهود جذب الاستثمار في جميع دول العالم وأن هذه التحديات سوف تزداد كلما طال أمد الأزمة المالية العالمية وبخاصة فيما يتعلق بالتمويل.
جاء ذلك كلمة لمحافظ الهيئة بعنوان "التحديات والفرص القادمة" في مؤتمر هيرميس السنوي السابع الذي يعقد في مدينة شرم الشيخ في مصر لمجموعة هيرمس المالية خلال الفترة من 8 إلى 12 آذار (مارس) الجاري. ويعد المؤتمر أكبر تجمع في منطقة الشرق الأوسط لرجال الأعمال والاقتصاد والاستثمار من الولايات المتحدة وأوروبا حيث يحضره نحو 500 متحدث يمثلون عديدا من الشركات العالمية.
وألقى محافظ الهيئة العامة للاستثمار الضوء على المناخ الاقتصادي في السعودية، وجدوى الاستثمار فيه في ظل الإصلاحات الاقتصادية التي انتهجتها المملكة وآثارها الكبيرة على تحسين بيئة الاستثمار في المملكة ورفع تنافسيتها دوليا الذي انعكس على ارتفاع معدلات الاستثمار، مشيرا إلى أن الهيئة العامة للاستثمار لاحظت اهتماما أكبر من المستثمرين بالتعرف على فرص الاستثمار في المملكة بشكل عام وفي المدن الاقتصادية بشكل خاص.
من جانبه، قال شريف كرارة العضو المنتدب للمجموعة المالية - هيرميس للسمسرة في الأوراق المالية "لا توجد منطقة بمنأى عن التأثر بالتراجع الملحوظ في الاقتصاد العالمي، ولكن النظرة الشاملة حول التوقعات المرئية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشير إلى أنها واحدة من أكثر المناطق ثباتاً وتماسكاً اقتصادياً في العالم". وأضاف "سيتيح مؤتمر One - on - One فرصة أمام المستثمرين الأجانب للقاء كبار التنفيذيين وصانعي القرار في المنطقة. حيث يشكل هذا المؤتمر فرصة هائلة للمؤسسات الاستثمارية لتعميق علاقاتها في المنطقة، كما أنه يأتي كفرصة هائلة للشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للتواصل وبالتالي لإبراز إمكاناتها التي تؤهلها لاكتساب حصتها من محفظة الاستثمارات الأجنبية".
وفي تعليقه على نجاح المنطقة في جذب المؤسسات الأجنبية، قال كرارة "إن التراكم الكبير لصافي الاحتياطيات الأجنبية يعمل على توفير شبكة أمان اقتصادي للدول المنتجة للنفط في المنطقة، وهو ما يسمح بمواصلة برامج الاستثمار الكبيرة والطموحة". مشيرا أيضا إلى التشديد السريع والحاسم للدول المنتجة للنفط في المنطقة للسيولة العالمية والإقليمية. وأشاد من جهة أخرى بالإصلاحات الاقتصادية التي تم تنفيذها في الدول غير المنتجة للنفط وهو الأمر الذي سمح لهذه الدول أن تقف ثابتة في مواجهة العواصف والأزمات الاقتصادية.
<!-- body -->