مخاوي الليل
11-03-2009, 11:13 AM
"الاحتياطي الأميركي" يحث قادة العالم على اتخاذ "إجراءات قوية" لمواجهة الأزمة
رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي بن برنانكي يتحدث عن إصلاح النظام المصرفي ظل الأزمة المالية العالمية أمام مجلس العلاقات الخارجية في واشنطن. رويترز
واشنطن - الوكالات:
حث رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بن بيرنانكي أمس قادة العالم على مواصلة اتخاذ "إجراءات قوية" في مواجهة الأزمة الحالية التي وصفها بأنها "أسوأ أزمة مالية منذ ثلاثينيات القرن الـ 20".
وقال بيرنانكي في كلمة أمام مجلس العلاقات الدولية وهو مجموعة أبحاث مقرها واشنطن "إن العالم يعاني أسوأ أزمة مالية منذ ثلاثينيات القرن الماضي وأدت هذه الأزمة إلى انهيار واضح للاقتصاد العالمي".
وأضاف "على الأمد القصير يجب على حكومات العالم أن تواصل اتخاذ إجراءات قوية ومنسقة حين يكون ذلك ملائما، من أجل استعادة مسار العمل الطبيعي للأسواق المالية وتدفق القروض".
وتابع المسؤول مقدما رؤى شخصية حول تنظيم النظام المالي "بالنظر إلى الطبيعة العالمية للمؤسسات المالية والأسواق، فإن الإصلاح والتنظيم والإشراف المالي يجب أن يتم تنسيقه بأسرع ما يمكن على المستوى الدولي". ومن المقرر أن يشارك بيرنانكي السبت في اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في دول مجموعة العشرين في بريطانيا والهادف إلى درس إصلاح النظام المالي العالمي وسبل مواجهة الأزمة.
وقال البيت الأبيض أمس الأول إن رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي بن برنانكي تحدث إلى الرئيس باراك أوباما بشأن المسار الذي يتخذه الاقتصاد الذي يعاني الركود والإجراءات التي يمكن اتخاذها لتصحيح مساره. وقال روبرت جيبز المتحدث باسم البيت الأبيض للصحافيين إن برنانكي الذي شارك في اللقاء الاقتصادي اليومي لأوباما مع كبار المستشارين عرض وجهات نظر بشأن "رؤية رئيس مجلس الاحتياطي لاتجاه الاقتصاد على مدى السنوات المقبلة والخطوات التي يمكن اتخاذها لتغيير المسار الذي نسير عليه حاليا".
من جهة أخرى، قال وزير الخزانة الأمريكي تيموثي جايتنر إن الولايات المتحدة اتخذت إجراءات في الأسابيع القليلة الماضية لتحقيق استقرار اقتصادها وتنشيطه تفوق ما فعلته دول أخرى في سنوات. وأبلغ جايتنر "رويترز" بعد أن أطلع الأعضاء الديمقراطيين في الكونجرس الأمريكي على سير خطط إدارة الرئيس باراك أوباما لتحفيز الاقتصاد والاستقرار المالي "ما نفعله في أسابيع يفوق ما تفعله دول أخرى في أعوام".
وقال جايتنر الذي واجه انتقادات بسبب مناقشات الخزانة كيفية إصلاح مشكلات النظام المصرفي إن أعضاء الكونجرس الديمقراطيين يدعمون تحركات الإدارة من أجل استئناف عمليات الإقراض. وأضاف "أردت فقط طرح الأجندة الاقتصادية للرئيس وتوضيح أننا سنتحرك بأسرع ما يمكننا. ثمة مساندة كبيرة في هذه القاعة لضرورة التحرك وبصفة خاصة لاستئناف النشاط في أسواق الإقراض وهو ما نجمع عليه".
وذكر أعضاء ديمقراطيون في مجلس النواب أن جايتنر أبلغهم أن برنامج التحفيز الاقتصادي وحجمه 787 مليار دولار إلى جانب الخطوات الرامية لتحقيق الاستقرار في سوق الإسكان وإصلاح النظام المصرفي المعتل ستقود لاستئناف نمو الاقتصاد الأمريكي الذي يشهد انكماشا.
وصرح ستيني هوير زعيم الأغلبية في مجلس النواب للصحافيين "يعتقد الوزير جايتنر إنها ناجحة. لن يحدث بين ليلة وضحاها وينبغي أن نواصل السير على الدرب نفسه". لكنه أضاف أن أعضاء الكونجرس أبدوا " قلقا كبيرا" إزاء استغلال مبالغ ضخمة من أموال دافعي الضرائب وفاعلية برامج أوباما. ولم يقدم جايتنر لأعضاء الكونجرس تفاصيل عن خططه المرتقبة لتخليص ميزانيات البنوك من الأصول المتعثرة أو بشأن حجم الأموال الإضافية التي ستطلبها الخزانة من الكونجرس لإصلاح النظام المالي.
<!-- body -->
رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي بن برنانكي يتحدث عن إصلاح النظام المصرفي ظل الأزمة المالية العالمية أمام مجلس العلاقات الخارجية في واشنطن. رويترز
واشنطن - الوكالات:
حث رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بن بيرنانكي أمس قادة العالم على مواصلة اتخاذ "إجراءات قوية" في مواجهة الأزمة الحالية التي وصفها بأنها "أسوأ أزمة مالية منذ ثلاثينيات القرن الـ 20".
وقال بيرنانكي في كلمة أمام مجلس العلاقات الدولية وهو مجموعة أبحاث مقرها واشنطن "إن العالم يعاني أسوأ أزمة مالية منذ ثلاثينيات القرن الماضي وأدت هذه الأزمة إلى انهيار واضح للاقتصاد العالمي".
وأضاف "على الأمد القصير يجب على حكومات العالم أن تواصل اتخاذ إجراءات قوية ومنسقة حين يكون ذلك ملائما، من أجل استعادة مسار العمل الطبيعي للأسواق المالية وتدفق القروض".
وتابع المسؤول مقدما رؤى شخصية حول تنظيم النظام المالي "بالنظر إلى الطبيعة العالمية للمؤسسات المالية والأسواق، فإن الإصلاح والتنظيم والإشراف المالي يجب أن يتم تنسيقه بأسرع ما يمكن على المستوى الدولي". ومن المقرر أن يشارك بيرنانكي السبت في اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في دول مجموعة العشرين في بريطانيا والهادف إلى درس إصلاح النظام المالي العالمي وسبل مواجهة الأزمة.
وقال البيت الأبيض أمس الأول إن رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي بن برنانكي تحدث إلى الرئيس باراك أوباما بشأن المسار الذي يتخذه الاقتصاد الذي يعاني الركود والإجراءات التي يمكن اتخاذها لتصحيح مساره. وقال روبرت جيبز المتحدث باسم البيت الأبيض للصحافيين إن برنانكي الذي شارك في اللقاء الاقتصادي اليومي لأوباما مع كبار المستشارين عرض وجهات نظر بشأن "رؤية رئيس مجلس الاحتياطي لاتجاه الاقتصاد على مدى السنوات المقبلة والخطوات التي يمكن اتخاذها لتغيير المسار الذي نسير عليه حاليا".
من جهة أخرى، قال وزير الخزانة الأمريكي تيموثي جايتنر إن الولايات المتحدة اتخذت إجراءات في الأسابيع القليلة الماضية لتحقيق استقرار اقتصادها وتنشيطه تفوق ما فعلته دول أخرى في سنوات. وأبلغ جايتنر "رويترز" بعد أن أطلع الأعضاء الديمقراطيين في الكونجرس الأمريكي على سير خطط إدارة الرئيس باراك أوباما لتحفيز الاقتصاد والاستقرار المالي "ما نفعله في أسابيع يفوق ما تفعله دول أخرى في أعوام".
وقال جايتنر الذي واجه انتقادات بسبب مناقشات الخزانة كيفية إصلاح مشكلات النظام المصرفي إن أعضاء الكونجرس الديمقراطيين يدعمون تحركات الإدارة من أجل استئناف عمليات الإقراض. وأضاف "أردت فقط طرح الأجندة الاقتصادية للرئيس وتوضيح أننا سنتحرك بأسرع ما يمكننا. ثمة مساندة كبيرة في هذه القاعة لضرورة التحرك وبصفة خاصة لاستئناف النشاط في أسواق الإقراض وهو ما نجمع عليه".
وذكر أعضاء ديمقراطيون في مجلس النواب أن جايتنر أبلغهم أن برنامج التحفيز الاقتصادي وحجمه 787 مليار دولار إلى جانب الخطوات الرامية لتحقيق الاستقرار في سوق الإسكان وإصلاح النظام المصرفي المعتل ستقود لاستئناف نمو الاقتصاد الأمريكي الذي يشهد انكماشا.
وصرح ستيني هوير زعيم الأغلبية في مجلس النواب للصحافيين "يعتقد الوزير جايتنر إنها ناجحة. لن يحدث بين ليلة وضحاها وينبغي أن نواصل السير على الدرب نفسه". لكنه أضاف أن أعضاء الكونجرس أبدوا " قلقا كبيرا" إزاء استغلال مبالغ ضخمة من أموال دافعي الضرائب وفاعلية برامج أوباما. ولم يقدم جايتنر لأعضاء الكونجرس تفاصيل عن خططه المرتقبة لتخليص ميزانيات البنوك من الأصول المتعثرة أو بشأن حجم الأموال الإضافية التي ستطلبها الخزانة من الكونجرس لإصلاح النظام المالي.
<!-- body -->