مخاوي الليل
19-03-2009, 01:43 AM
الشركات الماليزية تستثمر 1.6 مليار ريال في الاقتصاد السعودي
"الاقتصادية" من دبي
أوضح مسؤول ماليزي أن شركات بلاده حصلت على 54 عقدا للإنشاءات في منطقة الخليج بقيمة 9.5 مليار دولار منها تسعة مشاريع في مجال البتروكيماويات في السعودية بقيمة 1.6 مليار دولار حيث تصدرت المملكة قائمة الدول العشرة الأكثر إنجازا للشركات الماليزية بحسب ما قال السفير الماليزي في الإمارات داتو يحيى عبد الجبار في مؤتمر صحافي أمس في دبي للإعلان عن انعقاد الدورة الثانية لمعرض الخدمات الماليزية في دبي بمشاركة 200 شركة متخصصة.
وأضاف السفير أن من بين المشاريع التي تعد نموذجا على الجودة العالية التي يوفرها قطاع الخدمات الماليزية مجموعة كبيرة تم تنفيذها في منطقة الخليج العربي أبرزها مشاريع مدينة جازان الاقتصادية في السعودية ومشروع شعيبة للكهرباء والماء، إضافة إلى عديد من الخدمات الأخرى في مجالات الهندسة، النفط والغاز، الرعاية الصحية، التسويق، الوكالات التجارية والتعليم، إضافة إلى مشاريع في مطار الدوحة في قطر، ومجموعة مشاريع تطويرية في جزيرة الريم في أبو ظبي، ومركز أبو ظبي التجاري.
وأكد أن الشركات الماليزية جاهزة لتعزيز وتوسيع نشاطها التجاري والاستثماري في دول منطقة الخليج خصوصا أنها تدرك أن دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تبدو مصممة من أجل التغلب على تأثيرات الأزمة المالية وتحقيق النمو الاقتصادي المتبادل بينها وبين ماليزيا حيث وصل هذا النمو إلى معدلات عالية بفضل إمكانيات الشركات الماليزية ومستوياتها العالمية في الأداء والخدمات التي تقدمها.
وأضاف أن حجم التجارة بين دول الخليج وماليزيا بلغ 11.6 مليار دولار من إجمالي التجارة البالغ 15.4 مليار دولار بين ماليزيا ودول غرب آسيا خلال العام الماضي، مضيفا أن المعرض يتيح للعديد من رجال الأعمال استكشاف سبل تعزيز مجالات التعاون وتوسيع العلاقات بين ماليزيا ودول الخليج والعالم العربي، حيث تشارك شركات تعمل في قطاع متنوعة منها الإنشاءات، الهندسة، النفط والغاز، توليد الطاقة، الخدمات المالية، والرعاية الصحية.
ويأتي تنظيم هيئة تطوير التجارة الخارجية الماليزية لمعرضها الثاني في إمارة دبي نتيجة للنجاح الباهر الذي حققه المعرض في دورته الأولى والتي أقيمت في الشارقة العام الماضي وكذلك للإدراك الكبير بضرورة وجود أقوى للشركات الماليزية في منطقة غرب آسيا.
وأوضح السفير الماليزي أن هيئة تطوير التجارة الخارجية الماليزية تسعى من وراء المعرض للترويج لقطاع الخدمات الماليزية في منطقة غرب آسيا والمنطقة المحيطة بها، وهو أيضاً فرصة لشركات الخدمات الماليزية لتقديم أفضل منتجاتها وخدماتها في المنطقة والترويج لها".
وقال أصلان هادي عبد القادر الملحق التجاري الماليزي في أبو ظبي، إن الإمارات تعد الشريك الأكبر لماليزيا في منطقة غرب آسيا، حيث بلغت تجارة ماليزيا معها نحو 4.5 مليارات دولار خلال الفترة من كانون الثاني (يناير) حتى تشرين الأول (أكتوبر) من العام الماضي بنمو 45 في المائة مقارنة بـ 2.9 مليار دولار خلال عام 2007 وتقدر صادرات ماليزيا إلى الإمارات بنحو 12.55 مليار رينجبت بزيادة نسبتها 24.04 في المائة مقارنة بأرقام عام 2007 حيث بلغت قيمة الصادرات 10.12 مليار رنجيت. وأضاف أن المعرض فرصة طيبة لهيئة التطوير التجاري الماليزي لتقديم وترويج الخدمات التي يقدمها قطاع الخدمات التجارية في ماليزيا، كما أنه فرصة لرجال الأعمال في المنطقة للإطلاع على أحدث وأفضل الخدمات والمنتجات التي يقدمها القطاع.
<!-- body -->
"الاقتصادية" من دبي
أوضح مسؤول ماليزي أن شركات بلاده حصلت على 54 عقدا للإنشاءات في منطقة الخليج بقيمة 9.5 مليار دولار منها تسعة مشاريع في مجال البتروكيماويات في السعودية بقيمة 1.6 مليار دولار حيث تصدرت المملكة قائمة الدول العشرة الأكثر إنجازا للشركات الماليزية بحسب ما قال السفير الماليزي في الإمارات داتو يحيى عبد الجبار في مؤتمر صحافي أمس في دبي للإعلان عن انعقاد الدورة الثانية لمعرض الخدمات الماليزية في دبي بمشاركة 200 شركة متخصصة.
وأضاف السفير أن من بين المشاريع التي تعد نموذجا على الجودة العالية التي يوفرها قطاع الخدمات الماليزية مجموعة كبيرة تم تنفيذها في منطقة الخليج العربي أبرزها مشاريع مدينة جازان الاقتصادية في السعودية ومشروع شعيبة للكهرباء والماء، إضافة إلى عديد من الخدمات الأخرى في مجالات الهندسة، النفط والغاز، الرعاية الصحية، التسويق، الوكالات التجارية والتعليم، إضافة إلى مشاريع في مطار الدوحة في قطر، ومجموعة مشاريع تطويرية في جزيرة الريم في أبو ظبي، ومركز أبو ظبي التجاري.
وأكد أن الشركات الماليزية جاهزة لتعزيز وتوسيع نشاطها التجاري والاستثماري في دول منطقة الخليج خصوصا أنها تدرك أن دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تبدو مصممة من أجل التغلب على تأثيرات الأزمة المالية وتحقيق النمو الاقتصادي المتبادل بينها وبين ماليزيا حيث وصل هذا النمو إلى معدلات عالية بفضل إمكانيات الشركات الماليزية ومستوياتها العالمية في الأداء والخدمات التي تقدمها.
وأضاف أن حجم التجارة بين دول الخليج وماليزيا بلغ 11.6 مليار دولار من إجمالي التجارة البالغ 15.4 مليار دولار بين ماليزيا ودول غرب آسيا خلال العام الماضي، مضيفا أن المعرض يتيح للعديد من رجال الأعمال استكشاف سبل تعزيز مجالات التعاون وتوسيع العلاقات بين ماليزيا ودول الخليج والعالم العربي، حيث تشارك شركات تعمل في قطاع متنوعة منها الإنشاءات، الهندسة، النفط والغاز، توليد الطاقة، الخدمات المالية، والرعاية الصحية.
ويأتي تنظيم هيئة تطوير التجارة الخارجية الماليزية لمعرضها الثاني في إمارة دبي نتيجة للنجاح الباهر الذي حققه المعرض في دورته الأولى والتي أقيمت في الشارقة العام الماضي وكذلك للإدراك الكبير بضرورة وجود أقوى للشركات الماليزية في منطقة غرب آسيا.
وأوضح السفير الماليزي أن هيئة تطوير التجارة الخارجية الماليزية تسعى من وراء المعرض للترويج لقطاع الخدمات الماليزية في منطقة غرب آسيا والمنطقة المحيطة بها، وهو أيضاً فرصة لشركات الخدمات الماليزية لتقديم أفضل منتجاتها وخدماتها في المنطقة والترويج لها".
وقال أصلان هادي عبد القادر الملحق التجاري الماليزي في أبو ظبي، إن الإمارات تعد الشريك الأكبر لماليزيا في منطقة غرب آسيا، حيث بلغت تجارة ماليزيا معها نحو 4.5 مليارات دولار خلال الفترة من كانون الثاني (يناير) حتى تشرين الأول (أكتوبر) من العام الماضي بنمو 45 في المائة مقارنة بـ 2.9 مليار دولار خلال عام 2007 وتقدر صادرات ماليزيا إلى الإمارات بنحو 12.55 مليار رينجبت بزيادة نسبتها 24.04 في المائة مقارنة بأرقام عام 2007 حيث بلغت قيمة الصادرات 10.12 مليار رنجيت. وأضاف أن المعرض فرصة طيبة لهيئة التطوير التجاري الماليزي لتقديم وترويج الخدمات التي يقدمها قطاع الخدمات التجارية في ماليزيا، كما أنه فرصة لرجال الأعمال في المنطقة للإطلاع على أحدث وأفضل الخدمات والمنتجات التي يقدمها القطاع.
<!-- body -->