مخاوي الليل
19-03-2009, 01:44 AM
مخاوف متجددة من قطاعي البنوك والعقارات تعيد موجة الهبوط للأسهم الخليجية
عبد الرحمن إسماعيل من دبي
ألقت المخاوف المتجددة من المخاطر التي تتعرض لها قطاعات البنوك والعقارات والسياحة بظلالها السلبية على تعاملات أسواق الأسهم الخليجية أمس، التي استسلمت لموجة هبوط جديدة أثارها إعلان كل من بنك مسقط أكبر البنوك العمانية توقعات بخسارة قيمتها 18 مليون دولار في محفظته الاستثمارية في الربع الأول وتكبد بنك بوبيان الكويتي خسارة في الربع الأخير من العام الماضي بقيمة 17.3 مليون دينار لتراجع الأرباح السنوية بنسبة 90 في المائة إلى 1.8 مليون دينار من 18.5 مليون دينار عام 2007 .
كما جدد تقرير أصدرته وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني أمس بشأن خفض تصنيف ست شركات تابعة لحكومة دبي المخاوف أيضا من أوضاع الإمارة التي حصلت أخيرا على دعم من الحكومة الاتحادية عبر إصدار سندات بقيمة 20 مليار دولار، لكن يبدو أن المخاوف لا تزال موجودة مع استمرار تدهور البيئة الاقتصادية، خصوصا قطاعات العقار والتجارة والسياحة كما قالت "ستاندرد آند بورز".
وباستثناء استمرار الصعود القوي للجلسة الثالثة في سوق الدوحة بنسبة 2.5 في المائة وتمسك سوق أبو ظبي بميل نحو الارتفاع الطفيف 0.04 في المائة عم الهبوط بقية الأسواق الخليجية بقيادة سوق دبي الخاسر الأكبر بنسبة 1.2 في المائة تليها بورصة الكويت 1 في المائة بعدما تفاعلت سلبا مع قرار استقالة الحكومة، كما تراجعت سوق مسقط بنسبة 0.86 في المائة وسوق البحرين 0.68 في المائة.
ومن الواضح حسبما يقول محللون إن الأسواق أبدت مخاوفها من جميع التقارير التي تلقتها بشأن تزايد القلق على أوضاع الشركات خصوصا العاملة في قطاعي البنوك والعقارات أكثر القطاعات تضررا من الأزمة المالية، مؤكدين أن إعلان بنك مسقط أكبر البنوك العمانية توقعاته بتحقيق خسائر في الربع الأول يعزز التوقعات المتشائمة من أن نتائج الشركات ستكون صادمة للأسواق.
وألقى تقرير "ستاندرد آند بورز" بشأن مخاوفه على أوضاع الشركات في إمارة دبي بظلاله السلبية على تعاملات السوق التي تخلت عن مستوى الـ 1.500 نقطة وسط نشاط متجدد لعمليات البيع طالت جميع الأسهم القيادية وسط تراجع ملموس في قيم التداولات، التي تراجعت دون 300 مليون درهم.
وسجل سهم "دريك آند سكل" في ثاني أيام تداولاته انخفاضا بالحد الأقصى 10 في المائة بعد انخفاضه في اليوم الأول بنسبة 26 في المائة إلى 67 فلسا بعدما أختفت طلبات الشراء للسهم، وعلى عكس اليوم الأول الذي شهد عمليات شراء للمطلعين لأكثر من أربعة ملايين سهم عند سعر 85 فلسا لم يشهد السهم سوى صفقة واحدة لأحد المطلعين لنحو عشرة آلاف سهم عند سعر 74 فلسا، وحافظ السهم لليوم الثاني على التوالي على نشاطه في قائمة الأسهم الأكثر تداولا بقيمة 102 مليون درهم من إجمالي 291 مليون درهم، ومجددا كسر سهم "إعمار" حاجز الدرهمين هبوطا إلى 1.98 درهم بانخفاض 2 في المائة وتداولات ضعيفة بقيمة 19 مليون درهم فقط، كما تراجع سهم "أرابتك" 4.2 في المائة إلى 1.57 درهم و"دبي الإسلامي" 0.42 في المائة إلى 2.32 درهم و"العربية للطيران" 2.1 في المائة إلى 93 فلسا وبنك المشرق بالحد الأقصى هبوطا 5 في المائة إلى 165.90 درهم بعدما أعلن البنك تحويل الودائع الحكومية لديه إلى رأس المال.
وخالفت سوق العاصمة أبو ظبي مسار شقيقتها في دبي بدعم من أسهم الخدمات والصناعة والبنوك بعدما تراجعت أسهم العقارات والطاقة وبقيت التداولات على ضعفها بقيمة 58.8 مليون درهم.
وتراجعت أسعار ثلاثة أسهم هي العين للتأمين والجرافات وأسمنت أم القيوين بالحد الأقصى 10 في المائة في حين ارتفع سهما أسماك واسمنت الشارقة بالحد الأعلى 10 في المائة، وبعد أكثر من خمس جلسات من الانخفاض الحاد الذي وصل إلى الحد الأقصى 10 في المائة ارتفع سهم "أركان" بنسبة 7.6 في المائة إلى 3.57 درهم من أعلى سعر سجله السهم عند تسعة دراهم قبل توقيف ثلاثة من كبار المستثمرين من قبل إدارة سوق أبو ظبي بتهمة التلاعب على السهم.
وتفاعلت سوق الكويت سلبا مع قرار حل الحكومة وسط حالة من الترقب لمعرفة مصير خطة الإنقاذ الحكومية، وضغطت جميع القطاعات خصوصا الرئيسية البنوك والاستثمار والخدمات على مؤشر السوق التي حافظت على زخم تعاملاتها بقيمة 76 مليون دينار من تداول 363.2 مليون سهم .
وفاجأ بنك بوبيان السوق بإعلانه تكبده خسائر في الربع الأخير من العام الماضي بقيمة 17.3 مليون دينار من أرباح في الربع الثالث بقيمة 5.5 مليون دينار لتتراجع الأرباح السنوية للبنك بنسبة 90 في المائة إلى 1.8 مليون دينار من 18.5 مليون دينار، وأوصى مجلس الإدارة بعدم توزيع أرباح على المساهمين .
وسجلت جميع أسهم البنوك نسب هبوط قياسية بقيادة سهم بنك الكويت الوطني أثقل الأسهم في قطاع البنوك بنسبة 5.4 في المائة إلى 1.040 دينار وبنك برقان 4.5 في المائة إلى 0.340 دينار وبيت التمويل الكويتي "بيتك" 3.5 في المائة إلى 1.100 دينار والبنك التجاري 2 في المائة إلى 1.000 دينار.
كما تراجع سهم "زين" الأثقل في قطاع الخدمات بنسبة 6 في المائة إلى 0.790 دينار، وسهم دار الاستثمار 5.4 في المائة إلى 87 فلسا، وأعلنت الشركة إعادة هيكلة جديدة لرأسمالها طبقا للشريعة الإسلامية، وبيع جزء من أصولها للوفاء بالتزاماتها، وستقدم هذه الخطة إلى البنوك الدائنة.
وقاد سهم بنك مسقط موجة الهبوط في السوق العمانية بعدما أعلن البنك اعتزامه بيع حصته البالغة 2.7 في المائة من رأسمال البنك الهندي أتش دي أف سي، التي تقدر بقيمة 185 مليون دولار ستدخل في نتائج الربع الأول التي توقع البنك أن يمنى فيها بخسائر بقيمة 18 مليون دولار من جراء تراجع محفظته الاستثمارية.
وأثرت هذه الأخبار في حركة السهم والسوق ككل حيث تراجع السهم بنسبة 7.3 في المائة إلى 0.502 ريال بعدما كان قد سجل على مدار الجلسات الثلاثة الماضية ارتفاعات قياسية، وجرت عمليات نقل ملكية كما تردد على سهم خدمات صلالة بنحو 5.4 مليون ريال بقيمة 41.6 مليون ريال رفعت من تعاملات السوق ككل إلى 48.4 مليون ريال من تداول 33.4 مليون سهم، واستقر سعر السهم عند 7.693 ريال.
وخالفت 12 شركة مسار السوق مسجلة ارتفاعات متباينة بقيادة سهم عمانتل ثاني الأسهم الثقيلة مرتفعا بنحو 1.7 في المائة إلى 1.288 ريال وريسوت للأسمنت 1.5 في المائة إلى 1.087 ريال وبنك ظفار 1 في المائة إلى 0.375 ريال وبنك عمان الدولي 0.70 في المائة إلى 0.286 ريال.
وضغطت أسهم البنوك والاستثمار والخدمات على سوق البحرين التي لم تشهد سوى ارتفاع سهم "أونوفست" بنسبة 1.5 في المائة إلى 0.660 دينار في حين هبطت جميع الأسهم القيادية رغم نشاطها الذي رفع التداولات إلى 1.3 مليون سهم قيمتها 136.1 ألف دينار .
وعلى الرغم من صدارته للأسهم النشطة بتداول نحو 867 ألف سهم تراجع سهم مصرف الإثمار بنحو 4.1 في المائة إلى 0.230 دولار، وقاد سهم "ناس" موجة الهبوط بأكبر نسبة 9.8 في المائة إلى 0.101 دينار يليه سهم "الأهلي المتحد" 3.8 في المائة إلى 0.375 دينار وبيت التمويل الخليجي 1.6 في المائة إلى 0.580 دولار ومصرف البحرين الإسلامي 1.2 في المائة إلى 0.325 دينار.
وللجلسة الثالثة على التوالي، تستمر الارتفاعات القوية في سوق الدوحة بدعم من جميع الأسهم القيادية، خصوصا البنوك وسهم صناعات قطر الأثقل في المؤشر، الذي ارتفع بنحو 2 في المائة إلى 72.70 ريال وبقيت التداولات على حالتها المتوسطة بقيمة 360 مليون ريال من تداول 13 مليون سهم منها 8.7 مليون لستة أسهم هي بنك الدوحة، ناقلات، الريان، العقارية، بروة، والمصرف.
وارتفعت أسعار بنك الدوحة 6.6 في المائة إلى 25.50 ريال والمصرف 3 في المائة إلى 55.40 ريال والريان 1 في المائة إلى 9.55 ريال في حين انخفض سهم العقارية 1.2 في المائة إلى 15.60 ريال واستقر سهما ناقلات عند 18.60 ريال و"بروة" عند 19.90 ريال، وقاد سهم البنك التجاري ارتفاعات أسهم البنوك بنسبة 6.7 في المائة إلى 46 ريالا يليه سهم بنك قطر الوطني 5 في المائة إلى 91 ريالا والبنك الدولي 3.8 في المائة إلى 37 ريالا.
<!-- body -->
عبد الرحمن إسماعيل من دبي
ألقت المخاوف المتجددة من المخاطر التي تتعرض لها قطاعات البنوك والعقارات والسياحة بظلالها السلبية على تعاملات أسواق الأسهم الخليجية أمس، التي استسلمت لموجة هبوط جديدة أثارها إعلان كل من بنك مسقط أكبر البنوك العمانية توقعات بخسارة قيمتها 18 مليون دولار في محفظته الاستثمارية في الربع الأول وتكبد بنك بوبيان الكويتي خسارة في الربع الأخير من العام الماضي بقيمة 17.3 مليون دينار لتراجع الأرباح السنوية بنسبة 90 في المائة إلى 1.8 مليون دينار من 18.5 مليون دينار عام 2007 .
كما جدد تقرير أصدرته وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني أمس بشأن خفض تصنيف ست شركات تابعة لحكومة دبي المخاوف أيضا من أوضاع الإمارة التي حصلت أخيرا على دعم من الحكومة الاتحادية عبر إصدار سندات بقيمة 20 مليار دولار، لكن يبدو أن المخاوف لا تزال موجودة مع استمرار تدهور البيئة الاقتصادية، خصوصا قطاعات العقار والتجارة والسياحة كما قالت "ستاندرد آند بورز".
وباستثناء استمرار الصعود القوي للجلسة الثالثة في سوق الدوحة بنسبة 2.5 في المائة وتمسك سوق أبو ظبي بميل نحو الارتفاع الطفيف 0.04 في المائة عم الهبوط بقية الأسواق الخليجية بقيادة سوق دبي الخاسر الأكبر بنسبة 1.2 في المائة تليها بورصة الكويت 1 في المائة بعدما تفاعلت سلبا مع قرار استقالة الحكومة، كما تراجعت سوق مسقط بنسبة 0.86 في المائة وسوق البحرين 0.68 في المائة.
ومن الواضح حسبما يقول محللون إن الأسواق أبدت مخاوفها من جميع التقارير التي تلقتها بشأن تزايد القلق على أوضاع الشركات خصوصا العاملة في قطاعي البنوك والعقارات أكثر القطاعات تضررا من الأزمة المالية، مؤكدين أن إعلان بنك مسقط أكبر البنوك العمانية توقعاته بتحقيق خسائر في الربع الأول يعزز التوقعات المتشائمة من أن نتائج الشركات ستكون صادمة للأسواق.
وألقى تقرير "ستاندرد آند بورز" بشأن مخاوفه على أوضاع الشركات في إمارة دبي بظلاله السلبية على تعاملات السوق التي تخلت عن مستوى الـ 1.500 نقطة وسط نشاط متجدد لعمليات البيع طالت جميع الأسهم القيادية وسط تراجع ملموس في قيم التداولات، التي تراجعت دون 300 مليون درهم.
وسجل سهم "دريك آند سكل" في ثاني أيام تداولاته انخفاضا بالحد الأقصى 10 في المائة بعد انخفاضه في اليوم الأول بنسبة 26 في المائة إلى 67 فلسا بعدما أختفت طلبات الشراء للسهم، وعلى عكس اليوم الأول الذي شهد عمليات شراء للمطلعين لأكثر من أربعة ملايين سهم عند سعر 85 فلسا لم يشهد السهم سوى صفقة واحدة لأحد المطلعين لنحو عشرة آلاف سهم عند سعر 74 فلسا، وحافظ السهم لليوم الثاني على التوالي على نشاطه في قائمة الأسهم الأكثر تداولا بقيمة 102 مليون درهم من إجمالي 291 مليون درهم، ومجددا كسر سهم "إعمار" حاجز الدرهمين هبوطا إلى 1.98 درهم بانخفاض 2 في المائة وتداولات ضعيفة بقيمة 19 مليون درهم فقط، كما تراجع سهم "أرابتك" 4.2 في المائة إلى 1.57 درهم و"دبي الإسلامي" 0.42 في المائة إلى 2.32 درهم و"العربية للطيران" 2.1 في المائة إلى 93 فلسا وبنك المشرق بالحد الأقصى هبوطا 5 في المائة إلى 165.90 درهم بعدما أعلن البنك تحويل الودائع الحكومية لديه إلى رأس المال.
وخالفت سوق العاصمة أبو ظبي مسار شقيقتها في دبي بدعم من أسهم الخدمات والصناعة والبنوك بعدما تراجعت أسهم العقارات والطاقة وبقيت التداولات على ضعفها بقيمة 58.8 مليون درهم.
وتراجعت أسعار ثلاثة أسهم هي العين للتأمين والجرافات وأسمنت أم القيوين بالحد الأقصى 10 في المائة في حين ارتفع سهما أسماك واسمنت الشارقة بالحد الأعلى 10 في المائة، وبعد أكثر من خمس جلسات من الانخفاض الحاد الذي وصل إلى الحد الأقصى 10 في المائة ارتفع سهم "أركان" بنسبة 7.6 في المائة إلى 3.57 درهم من أعلى سعر سجله السهم عند تسعة دراهم قبل توقيف ثلاثة من كبار المستثمرين من قبل إدارة سوق أبو ظبي بتهمة التلاعب على السهم.
وتفاعلت سوق الكويت سلبا مع قرار حل الحكومة وسط حالة من الترقب لمعرفة مصير خطة الإنقاذ الحكومية، وضغطت جميع القطاعات خصوصا الرئيسية البنوك والاستثمار والخدمات على مؤشر السوق التي حافظت على زخم تعاملاتها بقيمة 76 مليون دينار من تداول 363.2 مليون سهم .
وفاجأ بنك بوبيان السوق بإعلانه تكبده خسائر في الربع الأخير من العام الماضي بقيمة 17.3 مليون دينار من أرباح في الربع الثالث بقيمة 5.5 مليون دينار لتتراجع الأرباح السنوية للبنك بنسبة 90 في المائة إلى 1.8 مليون دينار من 18.5 مليون دينار، وأوصى مجلس الإدارة بعدم توزيع أرباح على المساهمين .
وسجلت جميع أسهم البنوك نسب هبوط قياسية بقيادة سهم بنك الكويت الوطني أثقل الأسهم في قطاع البنوك بنسبة 5.4 في المائة إلى 1.040 دينار وبنك برقان 4.5 في المائة إلى 0.340 دينار وبيت التمويل الكويتي "بيتك" 3.5 في المائة إلى 1.100 دينار والبنك التجاري 2 في المائة إلى 1.000 دينار.
كما تراجع سهم "زين" الأثقل في قطاع الخدمات بنسبة 6 في المائة إلى 0.790 دينار، وسهم دار الاستثمار 5.4 في المائة إلى 87 فلسا، وأعلنت الشركة إعادة هيكلة جديدة لرأسمالها طبقا للشريعة الإسلامية، وبيع جزء من أصولها للوفاء بالتزاماتها، وستقدم هذه الخطة إلى البنوك الدائنة.
وقاد سهم بنك مسقط موجة الهبوط في السوق العمانية بعدما أعلن البنك اعتزامه بيع حصته البالغة 2.7 في المائة من رأسمال البنك الهندي أتش دي أف سي، التي تقدر بقيمة 185 مليون دولار ستدخل في نتائج الربع الأول التي توقع البنك أن يمنى فيها بخسائر بقيمة 18 مليون دولار من جراء تراجع محفظته الاستثمارية.
وأثرت هذه الأخبار في حركة السهم والسوق ككل حيث تراجع السهم بنسبة 7.3 في المائة إلى 0.502 ريال بعدما كان قد سجل على مدار الجلسات الثلاثة الماضية ارتفاعات قياسية، وجرت عمليات نقل ملكية كما تردد على سهم خدمات صلالة بنحو 5.4 مليون ريال بقيمة 41.6 مليون ريال رفعت من تعاملات السوق ككل إلى 48.4 مليون ريال من تداول 33.4 مليون سهم، واستقر سعر السهم عند 7.693 ريال.
وخالفت 12 شركة مسار السوق مسجلة ارتفاعات متباينة بقيادة سهم عمانتل ثاني الأسهم الثقيلة مرتفعا بنحو 1.7 في المائة إلى 1.288 ريال وريسوت للأسمنت 1.5 في المائة إلى 1.087 ريال وبنك ظفار 1 في المائة إلى 0.375 ريال وبنك عمان الدولي 0.70 في المائة إلى 0.286 ريال.
وضغطت أسهم البنوك والاستثمار والخدمات على سوق البحرين التي لم تشهد سوى ارتفاع سهم "أونوفست" بنسبة 1.5 في المائة إلى 0.660 دينار في حين هبطت جميع الأسهم القيادية رغم نشاطها الذي رفع التداولات إلى 1.3 مليون سهم قيمتها 136.1 ألف دينار .
وعلى الرغم من صدارته للأسهم النشطة بتداول نحو 867 ألف سهم تراجع سهم مصرف الإثمار بنحو 4.1 في المائة إلى 0.230 دولار، وقاد سهم "ناس" موجة الهبوط بأكبر نسبة 9.8 في المائة إلى 0.101 دينار يليه سهم "الأهلي المتحد" 3.8 في المائة إلى 0.375 دينار وبيت التمويل الخليجي 1.6 في المائة إلى 0.580 دولار ومصرف البحرين الإسلامي 1.2 في المائة إلى 0.325 دينار.
وللجلسة الثالثة على التوالي، تستمر الارتفاعات القوية في سوق الدوحة بدعم من جميع الأسهم القيادية، خصوصا البنوك وسهم صناعات قطر الأثقل في المؤشر، الذي ارتفع بنحو 2 في المائة إلى 72.70 ريال وبقيت التداولات على حالتها المتوسطة بقيمة 360 مليون ريال من تداول 13 مليون سهم منها 8.7 مليون لستة أسهم هي بنك الدوحة، ناقلات، الريان، العقارية، بروة، والمصرف.
وارتفعت أسعار بنك الدوحة 6.6 في المائة إلى 25.50 ريال والمصرف 3 في المائة إلى 55.40 ريال والريان 1 في المائة إلى 9.55 ريال في حين انخفض سهم العقارية 1.2 في المائة إلى 15.60 ريال واستقر سهما ناقلات عند 18.60 ريال و"بروة" عند 19.90 ريال، وقاد سهم البنك التجاري ارتفاعات أسهم البنوك بنسبة 6.7 في المائة إلى 46 ريالا يليه سهم بنك قطر الوطني 5 في المائة إلى 91 ريالا والبنك الدولي 3.8 في المائة إلى 37 ريالا.
<!-- body -->