مخاوي الليل
19-03-2009, 03:58 AM
<TABLE border=0><TBODY><TR><TD class=newsdetailtitle>أداء باهت بلا حماسة يخرج الهلال والشباب بتعادلين في الدوري الآسيوي </TD></TR><TR><TD class=newsdetailsubtitle><CENTER></CENTER></TD></TR><TR><TD dir=rtl align=middle></TD></TR><TR><TD>الرياض: أحمد الأسمري
</TD></TR><TR><TD class=newsdetailtxt>دفع الشباب ثمن الإرهاق الكبير الذي عاناه في الآونة الأخيرة، وخرج بنقطة يتيمة من مباراته أمس أمام ضيفه بيروزي الإيراني بتعادلهما السلبي في المباراة التي جمعتهما في استاد الملك فهد الدولي في إطار الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الثانية لدوري الأبطال الآسيوي، لكنه حافظ مع ذلك على صدارته للمجموعة بـ4 نقاط مشاركة مع بيروزي بذات الرصيد، فيما رفع الغرافة القطري رصيده إلى 3 نقاط ليصبح ثالثاً عقب فوزه أمس على مضيفه الشارقة الإماراتي (2/صفر).
وبدلاً من انهيار لياقة لاعبي الشباب كما كان يأمل خصمه الإيراني ومدربه فينجادا ويتوقع المراقبون, فاجأ الفريق الشبابي الجميع بدخوله الشوط الثاني بصورة قوية وامتلاك مستحق للكرة واقتراب في أكثر من مناسبة من تسجيل هدف.
وكانت بداية هجمات الشوط الثاني من رأسية كماتشو التي علت العارضة في الدقيقة 47، قبل أن يتحامل حكم المباراة الكوري الجنوبي ميونغ يونغ شوي الذي ظهر ومساعدوه بصورة سيئة ضد الجانب الشبابي, ويحرم الشبابيين من ركلتي جزاء احتج عليها كثيراً لاعبو الشباب وجماهيره التي حضرت للمباراة بشكل ممتاز, حينما أعاق اللاعب بنيامين نوري الشبابي حسن معاذ, ومن ثم تعرض فيصل السلطان للدفع داخل منطقة الجزاء.
وبعد مرور ربع ساعة أجرى المدرب الشبابي أنزو هيكتور تغييرين دفعة واحدة, بدخول عبده عطيف وعبدالعزيز السعران بديلين لريكاردو بوفيو وفيصل السلطان, وأعطى هذان التغييران نشاطاً جيداً للفريق الشبابي في الهجوم.
وفي الدقيقة 64 أضاع كماتشو كرة وصلته إثر جملة تكتيكية جيدة بدأت من عبدالعزيز السعران فعبده عطيف, حيث سددها على يمين مرمى حارس بيروزي مهدي فايزي, وأعقب تلك الكرة احتكاك طفيف بين بعض لاعبي الفريقين ما لبث أن انتهى سريعاً.
وعاد كماتشو مجدداً مسدداً كرة علت العارضة في الدقيقة 69, ليجري هيكتور ثالث التغييرات لتنشيط مركز الهجوم مبعداً ناصر الشمراني ومستعيناً بناجي مجرشي.
وأخفق علي كريمي مجدداً في كرة خطرة وصلته إثر خطأ دفاعي شبابي من نايف القاضي, غير أن الأخير عاد مجدداً لتصحيح خطئه وأبعد الخطر عن الليث, ليقوم بعد ذلك مدرب بيروزي فينجادا بإخراج كريمي الذي أحسنت الدفاعات الشبابية مراقبة تحركاته وأجبرته على أخذ بطاقة صفراء غير مبررة إثر إمساكه إحدى الكرات الشبابية بيده.
وعاد وليد عبدالله للتألق من جديد بإمساكه تسديدة رحمن رضائي الزاحفة في الدقيقة 83, وكان بيروزي اضطر للبقاء معتمداً على الكرات المرتدة بسبب امتلاك الشباب الكرة رغم ما تعرض له لاعبوه من إرهاق وضح على كثير منهم خلال سير المواجهة.
واستمرت المباراة دون خطورة تذكر في محاولات الشباب التي انتهت قبل ثوان من إطلاق صافرة النهاية إثر تسديدة شهيل الضعيفة التي أمسكها الحارس فايزي.
<HR>
فرط فريق الهلال في واحدة من أسهل فرص استرداد الذات الآسيوية والمنافسة المبكرة بقوة على التأهل للدور الثاني لدوري الأبطال الآسيوي, عندما ارتضى بالتعادل 1/1 مع باختاكور الأوزبكي في طشقند, إلا أن الهلاليين يعولون على نتيجة التعادل السلبي التي حققها الأهلي الإماراتي مع منافسه في المجموعة سابا باتري في إيران أمس، والتي أبقت حظوظ الهلاليين بالتأهل قوية.
وسجل للهلال ميريل رادوي في الدقيقة 54 من ركلة جزاء, وتعادل سريعاً لباختاكور ماركو فيتش في الدقيقة الـ56, ليظل الفريق الأوزبكي متصدراً للمجموعة بـ4 نقاط بعد جولتين من المنافسة, فيما تساوى الهلال مع سابا باتري بنقطتيهما, وبقي الأهلي الإماراتي في المركز الأخير بنقطة واحدة.
ونجح الهلال منذ الدقيقة الأولى في فرض تفوقه على باختاكور وسط الملعب, ما دعا الفريق المضيف للجوء للكرات الطولية دون تنظيم أي من الهجمات المؤثرة, في الوقت الذي عاب على الهلاليين عدم استغلالهم للدقائق الـ15 الأولى في تنفيذ الضغط المتقدم وخطف هدف السبق مبكراً, الأمر الذي جعل الأداء سجالاً بين الفريقين، خيمت عليه التمريرات الخاطئة من أقدام ورؤوس اللاعبين.
وعلى الرغم من تواضع المستوى العام للفريق الأوزبكي, إلا أن الهلال واصل اللعب بياسر القحطاني مهاجماً أوحد, وهذا الأسلوب جعل مدربه كاتالين يحتفظ بصانع الألعاب الليبي طارق التائب على مقاعد البدلاء.
وكان محترف الهلال السويدي كريستيان ويلهامسون اللاعب الوحيد الذي كسر الجمود الهجومي لفريقه لأكثر من مرة من الناحية اليمنى, إلا أن التحفظ غير المبرر للاندفاع الهجومي للاعبي وسط الهلال لاستثمار عرضيات ويلهامسون، لم تكن مناسبة بعد أن خيم عليها التحفظ والقناعة بالأداء والنتيجة.
مع دخول الشوط الأول ربعه الثالث, وضحت حالة عدم الاتزان التي خيمت على خط الدفاع الهلالي، ومن خلفه الحارس محمد الدعيع الذي واجه مرماه خطورة في الكرات العكسية الساقطة على نقطة منطقة الجزاء لاستثمار الطول الجسماني الذي يتميز به لاعبو الفريق المستضيف الذين كان وصولهم للمرمى الهلالي أكثر فاعلية بفضل تألق لاعب وسطهم أحمد دوف الذي سدد أخطر كرات الشوط الأول في الدقيقة 21 فلامست القائم الأيسر للدعيع.
ومع انطلاق الشوط الثاني وضح أن الهلال قد غير ثوبه الفني الذي ارتداه في الحصة الأولى, وظهر أكثر إيجابية في الوصول إلى مرمى استيروف بعدد وافر من اللاعبين يقودهم الثلاثي القحطاني وسول وحمد وأحمد الفريدي, كما أن تراجع القحطاني لوسط الملعب وقيامه بصناعة اللعب للمنطلقين من الخلف ويلي أو الفريدي ساهم في تعزيز الهجوم, وكانت أولى نتائج هذا النهج عندما مرر طولية خلف دفاع باختاكور للمتحرك الكوري سيول هيون الذي مررها للمندفع كريستيان ويلهامسون أثناء تعرضه للعرقلة من المدافع الأوزبكي, فاحتسبها الحكم ركلة جزاء للهلال متجاهلاً إحراز ويلي هدف (الفرصة المتاحة), تقدم لها رادوي وسددها قوية في المرمى الأوزبكي محرزاً هدف التقدم في الدقيقة 55.
وترجمة حالة عدم التركيز الدفاعي التي كانت واضحة كرة أوزبكية هدف تعادل برأسية المحترف الصربي ماركوفيتش الذي تلقى هدية الدفاع الهلالي وحارسه الدعيع ليحرز هدف التعادل 1/1 في الدقيقة 56, مذكراً الجماهير الهلالية بالمعاناة التي يتعرض لها الدفاع الهلالي مع كل كرة عرضية هوائية يمررها المنافس داخل منطقة الجزاء, كما حدث في اللقاء الأول للفريق أمام سابا باتري الإيراني الذي سجل هدفه بنفس الطريقة.
وفتحت شهية الفريقين لتسجيل هدف الفوز، وهذا ما كشفته الزيارات المتعددة للاعبي الفريقين نحو المناطق الأمامية والخطرة.
وزادت الدقيقة 68 من بعض الصعوبات الهلالية بهطول الأمطار الغزيرة التي استمرت حتى نهاية اللقاء, قبل أن يجري مدرب الهلال تبديله الأول بدخول الليبي طارق التائب بدلاً من الفريدي لتنشيط خط الوسط, إلا أن تراجع لاعبي باختاكور للمنطقة الدفاعية حال دون تنظيم الهجمات الفعالة للهلال, حتى الدقيقة الأخيرة التي دفع فيها المدرب الهلالي بالمهاجم محمد العنبر بدلاً من ياسر القحطاني, ليطلق بعدها الحكم الصيني صافرة نهاية اللقاء.
وقب نهاية المباراة أبدى رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد ارتياحه لتعادل فريقه وباختاكور 1/1، وقال "النتيجة مرضية لنا خصوصاً ونحن نلعب خارج أرضنا، إضافة إلى تعادل سابا باتري والأهلي الإماراتي سلبياً، وهي نتيجة مرضية بالنسبة لنا وخدمتنا كثيراً".
وأضاف "أمامنا مباراتان على أرضنا سنحاول جاهدين كسبهما، ومثلهما خارج قواعدنا سنسعى للفوز بإحداهما لتصدر المجموعة والتأهل لدور الـ16 من البطولة". </TD></TR></TBODY></TABLE>
</TD></TR><TR><TD class=newsdetailtxt>دفع الشباب ثمن الإرهاق الكبير الذي عاناه في الآونة الأخيرة، وخرج بنقطة يتيمة من مباراته أمس أمام ضيفه بيروزي الإيراني بتعادلهما السلبي في المباراة التي جمعتهما في استاد الملك فهد الدولي في إطار الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الثانية لدوري الأبطال الآسيوي، لكنه حافظ مع ذلك على صدارته للمجموعة بـ4 نقاط مشاركة مع بيروزي بذات الرصيد، فيما رفع الغرافة القطري رصيده إلى 3 نقاط ليصبح ثالثاً عقب فوزه أمس على مضيفه الشارقة الإماراتي (2/صفر).
وبدلاً من انهيار لياقة لاعبي الشباب كما كان يأمل خصمه الإيراني ومدربه فينجادا ويتوقع المراقبون, فاجأ الفريق الشبابي الجميع بدخوله الشوط الثاني بصورة قوية وامتلاك مستحق للكرة واقتراب في أكثر من مناسبة من تسجيل هدف.
وكانت بداية هجمات الشوط الثاني من رأسية كماتشو التي علت العارضة في الدقيقة 47، قبل أن يتحامل حكم المباراة الكوري الجنوبي ميونغ يونغ شوي الذي ظهر ومساعدوه بصورة سيئة ضد الجانب الشبابي, ويحرم الشبابيين من ركلتي جزاء احتج عليها كثيراً لاعبو الشباب وجماهيره التي حضرت للمباراة بشكل ممتاز, حينما أعاق اللاعب بنيامين نوري الشبابي حسن معاذ, ومن ثم تعرض فيصل السلطان للدفع داخل منطقة الجزاء.
وبعد مرور ربع ساعة أجرى المدرب الشبابي أنزو هيكتور تغييرين دفعة واحدة, بدخول عبده عطيف وعبدالعزيز السعران بديلين لريكاردو بوفيو وفيصل السلطان, وأعطى هذان التغييران نشاطاً جيداً للفريق الشبابي في الهجوم.
وفي الدقيقة 64 أضاع كماتشو كرة وصلته إثر جملة تكتيكية جيدة بدأت من عبدالعزيز السعران فعبده عطيف, حيث سددها على يمين مرمى حارس بيروزي مهدي فايزي, وأعقب تلك الكرة احتكاك طفيف بين بعض لاعبي الفريقين ما لبث أن انتهى سريعاً.
وعاد كماتشو مجدداً مسدداً كرة علت العارضة في الدقيقة 69, ليجري هيكتور ثالث التغييرات لتنشيط مركز الهجوم مبعداً ناصر الشمراني ومستعيناً بناجي مجرشي.
وأخفق علي كريمي مجدداً في كرة خطرة وصلته إثر خطأ دفاعي شبابي من نايف القاضي, غير أن الأخير عاد مجدداً لتصحيح خطئه وأبعد الخطر عن الليث, ليقوم بعد ذلك مدرب بيروزي فينجادا بإخراج كريمي الذي أحسنت الدفاعات الشبابية مراقبة تحركاته وأجبرته على أخذ بطاقة صفراء غير مبررة إثر إمساكه إحدى الكرات الشبابية بيده.
وعاد وليد عبدالله للتألق من جديد بإمساكه تسديدة رحمن رضائي الزاحفة في الدقيقة 83, وكان بيروزي اضطر للبقاء معتمداً على الكرات المرتدة بسبب امتلاك الشباب الكرة رغم ما تعرض له لاعبوه من إرهاق وضح على كثير منهم خلال سير المواجهة.
واستمرت المباراة دون خطورة تذكر في محاولات الشباب التي انتهت قبل ثوان من إطلاق صافرة النهاية إثر تسديدة شهيل الضعيفة التي أمسكها الحارس فايزي.
<HR>
فرط فريق الهلال في واحدة من أسهل فرص استرداد الذات الآسيوية والمنافسة المبكرة بقوة على التأهل للدور الثاني لدوري الأبطال الآسيوي, عندما ارتضى بالتعادل 1/1 مع باختاكور الأوزبكي في طشقند, إلا أن الهلاليين يعولون على نتيجة التعادل السلبي التي حققها الأهلي الإماراتي مع منافسه في المجموعة سابا باتري في إيران أمس، والتي أبقت حظوظ الهلاليين بالتأهل قوية.
وسجل للهلال ميريل رادوي في الدقيقة 54 من ركلة جزاء, وتعادل سريعاً لباختاكور ماركو فيتش في الدقيقة الـ56, ليظل الفريق الأوزبكي متصدراً للمجموعة بـ4 نقاط بعد جولتين من المنافسة, فيما تساوى الهلال مع سابا باتري بنقطتيهما, وبقي الأهلي الإماراتي في المركز الأخير بنقطة واحدة.
ونجح الهلال منذ الدقيقة الأولى في فرض تفوقه على باختاكور وسط الملعب, ما دعا الفريق المضيف للجوء للكرات الطولية دون تنظيم أي من الهجمات المؤثرة, في الوقت الذي عاب على الهلاليين عدم استغلالهم للدقائق الـ15 الأولى في تنفيذ الضغط المتقدم وخطف هدف السبق مبكراً, الأمر الذي جعل الأداء سجالاً بين الفريقين، خيمت عليه التمريرات الخاطئة من أقدام ورؤوس اللاعبين.
وعلى الرغم من تواضع المستوى العام للفريق الأوزبكي, إلا أن الهلال واصل اللعب بياسر القحطاني مهاجماً أوحد, وهذا الأسلوب جعل مدربه كاتالين يحتفظ بصانع الألعاب الليبي طارق التائب على مقاعد البدلاء.
وكان محترف الهلال السويدي كريستيان ويلهامسون اللاعب الوحيد الذي كسر الجمود الهجومي لفريقه لأكثر من مرة من الناحية اليمنى, إلا أن التحفظ غير المبرر للاندفاع الهجومي للاعبي وسط الهلال لاستثمار عرضيات ويلهامسون، لم تكن مناسبة بعد أن خيم عليها التحفظ والقناعة بالأداء والنتيجة.
مع دخول الشوط الأول ربعه الثالث, وضحت حالة عدم الاتزان التي خيمت على خط الدفاع الهلالي، ومن خلفه الحارس محمد الدعيع الذي واجه مرماه خطورة في الكرات العكسية الساقطة على نقطة منطقة الجزاء لاستثمار الطول الجسماني الذي يتميز به لاعبو الفريق المستضيف الذين كان وصولهم للمرمى الهلالي أكثر فاعلية بفضل تألق لاعب وسطهم أحمد دوف الذي سدد أخطر كرات الشوط الأول في الدقيقة 21 فلامست القائم الأيسر للدعيع.
ومع انطلاق الشوط الثاني وضح أن الهلال قد غير ثوبه الفني الذي ارتداه في الحصة الأولى, وظهر أكثر إيجابية في الوصول إلى مرمى استيروف بعدد وافر من اللاعبين يقودهم الثلاثي القحطاني وسول وحمد وأحمد الفريدي, كما أن تراجع القحطاني لوسط الملعب وقيامه بصناعة اللعب للمنطلقين من الخلف ويلي أو الفريدي ساهم في تعزيز الهجوم, وكانت أولى نتائج هذا النهج عندما مرر طولية خلف دفاع باختاكور للمتحرك الكوري سيول هيون الذي مررها للمندفع كريستيان ويلهامسون أثناء تعرضه للعرقلة من المدافع الأوزبكي, فاحتسبها الحكم ركلة جزاء للهلال متجاهلاً إحراز ويلي هدف (الفرصة المتاحة), تقدم لها رادوي وسددها قوية في المرمى الأوزبكي محرزاً هدف التقدم في الدقيقة 55.
وترجمة حالة عدم التركيز الدفاعي التي كانت واضحة كرة أوزبكية هدف تعادل برأسية المحترف الصربي ماركوفيتش الذي تلقى هدية الدفاع الهلالي وحارسه الدعيع ليحرز هدف التعادل 1/1 في الدقيقة 56, مذكراً الجماهير الهلالية بالمعاناة التي يتعرض لها الدفاع الهلالي مع كل كرة عرضية هوائية يمررها المنافس داخل منطقة الجزاء, كما حدث في اللقاء الأول للفريق أمام سابا باتري الإيراني الذي سجل هدفه بنفس الطريقة.
وفتحت شهية الفريقين لتسجيل هدف الفوز، وهذا ما كشفته الزيارات المتعددة للاعبي الفريقين نحو المناطق الأمامية والخطرة.
وزادت الدقيقة 68 من بعض الصعوبات الهلالية بهطول الأمطار الغزيرة التي استمرت حتى نهاية اللقاء, قبل أن يجري مدرب الهلال تبديله الأول بدخول الليبي طارق التائب بدلاً من الفريدي لتنشيط خط الوسط, إلا أن تراجع لاعبي باختاكور للمنطقة الدفاعية حال دون تنظيم الهجمات الفعالة للهلال, حتى الدقيقة الأخيرة التي دفع فيها المدرب الهلالي بالمهاجم محمد العنبر بدلاً من ياسر القحطاني, ليطلق بعدها الحكم الصيني صافرة نهاية اللقاء.
وقب نهاية المباراة أبدى رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد ارتياحه لتعادل فريقه وباختاكور 1/1، وقال "النتيجة مرضية لنا خصوصاً ونحن نلعب خارج أرضنا، إضافة إلى تعادل سابا باتري والأهلي الإماراتي سلبياً، وهي نتيجة مرضية بالنسبة لنا وخدمتنا كثيراً".
وأضاف "أمامنا مباراتان على أرضنا سنحاول جاهدين كسبهما، ومثلهما خارج قواعدنا سنسعى للفوز بإحداهما لتصدر المجموعة والتأهل لدور الـ16 من البطولة". </TD></TR></TBODY></TABLE>