مخاوي الليل
19-03-2009, 04:36 AM
اختتام برنامج «واثق» لمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام
<center>
</center>
أقام مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام صباح الأحد الماضي حفل اختتام برنامج (واثق) التدريبي الذي تم تطبيق تجربته على عدد من مدارس مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام "تطوير" في ثلاث مناطق من المملكة هي الرياض وجدة والمنطقة الشرقية، على شرف الرئيس التنفيذي لشركة ديل كارنيجي السيد بيتر هاندل الرئيس التنفيذي لشركة ديل كارنيجي، وبحضور الدكتور نايف بن هشال الرومي مدير عام مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم.
وألقى مساعد الأمين العام للمركز الوطني لأبحاث الشباب الدكتور نزار الصالح كلمة شرح فيها نتائج الدراسة التي أجراها المركز الوطني لأبحاث الشباب بجامعة الملك سعود لتطبيقات البرنامج ، والتي أكدت الاستجابة الكبيرة للمفاهيم والمهارات التي قدمها البرنامج للمستفيدين منه. وذكر الدكتور نزار أن البرنامج تضمن عدداً من الأهداف منها: بناء الثقة بالنفس، ورفع مستوى مهارات التواصل، وتطوير مهارات التعامل مع الآخرين، والإدارة الفعالة للتوجهات.
وأضاف الصالح أنه تم تطبيق البرنامج على ست مدارس للبنين والبنات من مدارس "تطوير"، وكان يتناول في محاوره: الثقة بالنفس، ومهارات التعامل مع الآخرين، ومهارات التواصل والقيادة، ومهارات التحكم في الضغوط، مبيناً أن المركز الوطني لأبحاث الشباب _وحتى يكون محايداً في تقييمه للبرنامج_ كون فريقاً علمياً لمتابعة البرنامج طوال 12 أسبوعا.
وتابع الدكتور الصالح أنه كان هناك تواجد من أعضاء الفريق العلمي من المستشارين والخبراء في كل تطبيق يقام للبرنامج، وأنه خلال 12 أسبوعا كان للمركز قياس للمحاور ومدى تواجدها وتوافرها للأبناء الطلاب قبل بداية البرنامج، مشيرا إلى أنه كان لهم تواجد آخر في البرنامج بعد مرور سبعة أسابيع من بدايته، وأن ذلك بهدف قياس مدى التقدم عند الشباب في البرنامج وتدوينه. وأكد الأمين العام المساعد في المركز الوطني لأبحاث الشباب أنه بعد نجاح تطبيق البرنامج، من الواضح أن الطلاب بحاجة لمثل هذه البرامج، خاصة وأنها تصقل شخصية الطالب وهي تعود الطالب على استخدام مهارات مختلفة في تعامله في الحياة.
<center>
</center>
أقام مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام صباح الأحد الماضي حفل اختتام برنامج (واثق) التدريبي الذي تم تطبيق تجربته على عدد من مدارس مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام "تطوير" في ثلاث مناطق من المملكة هي الرياض وجدة والمنطقة الشرقية، على شرف الرئيس التنفيذي لشركة ديل كارنيجي السيد بيتر هاندل الرئيس التنفيذي لشركة ديل كارنيجي، وبحضور الدكتور نايف بن هشال الرومي مدير عام مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم.
وألقى مساعد الأمين العام للمركز الوطني لأبحاث الشباب الدكتور نزار الصالح كلمة شرح فيها نتائج الدراسة التي أجراها المركز الوطني لأبحاث الشباب بجامعة الملك سعود لتطبيقات البرنامج ، والتي أكدت الاستجابة الكبيرة للمفاهيم والمهارات التي قدمها البرنامج للمستفيدين منه. وذكر الدكتور نزار أن البرنامج تضمن عدداً من الأهداف منها: بناء الثقة بالنفس، ورفع مستوى مهارات التواصل، وتطوير مهارات التعامل مع الآخرين، والإدارة الفعالة للتوجهات.
وأضاف الصالح أنه تم تطبيق البرنامج على ست مدارس للبنين والبنات من مدارس "تطوير"، وكان يتناول في محاوره: الثقة بالنفس، ومهارات التعامل مع الآخرين، ومهارات التواصل والقيادة، ومهارات التحكم في الضغوط، مبيناً أن المركز الوطني لأبحاث الشباب _وحتى يكون محايداً في تقييمه للبرنامج_ كون فريقاً علمياً لمتابعة البرنامج طوال 12 أسبوعا.
وتابع الدكتور الصالح أنه كان هناك تواجد من أعضاء الفريق العلمي من المستشارين والخبراء في كل تطبيق يقام للبرنامج، وأنه خلال 12 أسبوعا كان للمركز قياس للمحاور ومدى تواجدها وتوافرها للأبناء الطلاب قبل بداية البرنامج، مشيرا إلى أنه كان لهم تواجد آخر في البرنامج بعد مرور سبعة أسابيع من بدايته، وأن ذلك بهدف قياس مدى التقدم عند الشباب في البرنامج وتدوينه. وأكد الأمين العام المساعد في المركز الوطني لأبحاث الشباب أنه بعد نجاح تطبيق البرنامج، من الواضح أن الطلاب بحاجة لمثل هذه البرامج، خاصة وأنها تصقل شخصية الطالب وهي تعود الطالب على استخدام مهارات مختلفة في تعامله في الحياة.