مخاوي الليل
02-04-2009, 10:06 AM
أوباما: لا لأنصاف الحلول والخلافات مبالغ فيها جدا
الوكالات ـ لندن ، باريس
دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس مجموعة العشرين التي ستجتمع على مستوى القمة اليوم في لندن إلى "التركيز" على "النقاط المشتركة" وليس الخلافات العرضية.. معتبرا أن هذه الخلافات بين دول المجموعة العشرين التي جرى الحديث عنها "مبالغ فيها جدا". وأكد بعد لقاء مع رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون أنه لا يجوز التوصل إلى "أنصاف حلول" وأعلن أن بلاده لا يمكنها أن تكون "المحرك الوحيد للنمو" في العالم.. مؤكدا أن "العالم بأسره" يجب أن يلحق بوتيرة النمو. في المقابل واصل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس ضغوطه على القمة حيث أعلن في تصريحات لإذاعة "أوروبا -1" أن مشاريع القرارات المضمنة البيان الختامي لقمة العشرين التي بحثها مستشارو قادة الدول والحكومات "لا تناسب ألمانيا ولا فرنسا". وأوضح أن المشاورات الأخيرة بين المستشارين حول البيان الختامي لم تفض "إلى إقرار أي اتفاق". وأضاف أن مشاريع القرارات بوضعها الحالي لا تناسب ألمانيا ولا فرنسا.. مؤكدا أنها لا تحقق المصلحة. وأكد أن باريس وبرلين "تتبنيان موقفا موحدا" قبل القمة. وكان الرئيس الفرنسي أعلن أمس الأول أنه مستعد لمغادرة هذه القمة إذا لم تكن نتائجها في مستوى طموحاته. وكانت وزيرة الاقتصاد الفرنسية كريستين لاغارد صرحت في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن الرئيس ساركوزي "مصمم" على "مغادرة" القمة إذا لم يكن راضيا عن أعمالها. وأضافت أنه واضح جدا في هذا الشأن. لقد قال: إذا لم تتحقق النتائج المرجوة، فلن أوقع البيان. وتابعت لاغارد: إن هذا يعني المغادرة (القمة) وأعتقد أنه مصمم على هذا الأمر. وأكد الرئيس الفرنسي أمس أن سياسة الكرسي الفارغ ستجسد فشل قمة العشرين. وحول قضية الملاذات الضريبية تساءل ساركوزي عن موقف بعض شركاء قمة العشرين "الأقل تحمسا" لتنظيم هذه البلدان أو الأراضي التي توفر ملاذا للرساميل المضاربة. وقال: يجب اختبار موقف الصين بدقة. كما أشار إلى أن موقف البلدان الانغلو-سكسونية ينطوي حتى الآن على "تسامح نسبي" إزاء الملاذات الضريبية غير أنه أيد تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول تنظيم المالية العالمية. كما إنه شدد على أنه الآن يجب أن تكون هناك أفعال.
أما المستشارة الألمانية انجيلا ميركل فقالت أمس إنها تتوجه بمزيج من الثقة والقلق إلى قمة المجموعة وأقرت من جهة أخرى بأنه لن يكون بالإمكان تجنب أن يتم خلال القمة التطرق إلى مسألة بذل جهود جديدة للنهوض الاقتصادي، مكررة موقف بلادها المعارض بشدة لبذل هكذا جهود. وأضافت: هل سنتحرك فعلا لمواجهة فداحة الوضع أم أننا سنحاول تأجيل الأمور وتجميلها.
ومن جهة أخرى أعربت ميركل عن دعمها للرئيس الفرنسي لأنه لا يريد تسوية قائمة على مساومة على حد قولها، مضيفة: ادعمه بهذا المعنى.
من جانبه ناشد براون قادة مجموعة الدول العشرين بإعادة تشكيل النظام الاقتصادي العالمي بحيث تعكس هذه الأخيرة القيم العالمية.
وأكد براون في اجتماع عقده في لندن مع الجمعيات الخيرية والمجموعات الدينية، ضرورة أن يدير قادة العالم دفة العولمة بطريقة تحول دون تكرار الأخطاء التي أدت إلى الأزمة المالية العالمية.
وقال: بدلا من العولمة التي تكاد تصبح خالية من القيم والقوانين والأنظمة المالية المرعية، نحن بحاجة إلى عالم يتبع قوانين عالمية مرتكزة على قيم مشتركة.
وشدد على ضرورة إعادة تشكيل النظام الاقتصادي السابق، ليعكس القيم العالمية المشتركة.. مشيرا إلى أن عولمة الأسواق المالية، بدون رقابة، قد تجاوزت حدود الدول وحدود الأخلاق التي يحتاجها السوق.
الوكالات ـ لندن ، باريس
دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس مجموعة العشرين التي ستجتمع على مستوى القمة اليوم في لندن إلى "التركيز" على "النقاط المشتركة" وليس الخلافات العرضية.. معتبرا أن هذه الخلافات بين دول المجموعة العشرين التي جرى الحديث عنها "مبالغ فيها جدا". وأكد بعد لقاء مع رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون أنه لا يجوز التوصل إلى "أنصاف حلول" وأعلن أن بلاده لا يمكنها أن تكون "المحرك الوحيد للنمو" في العالم.. مؤكدا أن "العالم بأسره" يجب أن يلحق بوتيرة النمو. في المقابل واصل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس ضغوطه على القمة حيث أعلن في تصريحات لإذاعة "أوروبا -1" أن مشاريع القرارات المضمنة البيان الختامي لقمة العشرين التي بحثها مستشارو قادة الدول والحكومات "لا تناسب ألمانيا ولا فرنسا". وأوضح أن المشاورات الأخيرة بين المستشارين حول البيان الختامي لم تفض "إلى إقرار أي اتفاق". وأضاف أن مشاريع القرارات بوضعها الحالي لا تناسب ألمانيا ولا فرنسا.. مؤكدا أنها لا تحقق المصلحة. وأكد أن باريس وبرلين "تتبنيان موقفا موحدا" قبل القمة. وكان الرئيس الفرنسي أعلن أمس الأول أنه مستعد لمغادرة هذه القمة إذا لم تكن نتائجها في مستوى طموحاته. وكانت وزيرة الاقتصاد الفرنسية كريستين لاغارد صرحت في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن الرئيس ساركوزي "مصمم" على "مغادرة" القمة إذا لم يكن راضيا عن أعمالها. وأضافت أنه واضح جدا في هذا الشأن. لقد قال: إذا لم تتحقق النتائج المرجوة، فلن أوقع البيان. وتابعت لاغارد: إن هذا يعني المغادرة (القمة) وأعتقد أنه مصمم على هذا الأمر. وأكد الرئيس الفرنسي أمس أن سياسة الكرسي الفارغ ستجسد فشل قمة العشرين. وحول قضية الملاذات الضريبية تساءل ساركوزي عن موقف بعض شركاء قمة العشرين "الأقل تحمسا" لتنظيم هذه البلدان أو الأراضي التي توفر ملاذا للرساميل المضاربة. وقال: يجب اختبار موقف الصين بدقة. كما أشار إلى أن موقف البلدان الانغلو-سكسونية ينطوي حتى الآن على "تسامح نسبي" إزاء الملاذات الضريبية غير أنه أيد تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول تنظيم المالية العالمية. كما إنه شدد على أنه الآن يجب أن تكون هناك أفعال.
أما المستشارة الألمانية انجيلا ميركل فقالت أمس إنها تتوجه بمزيج من الثقة والقلق إلى قمة المجموعة وأقرت من جهة أخرى بأنه لن يكون بالإمكان تجنب أن يتم خلال القمة التطرق إلى مسألة بذل جهود جديدة للنهوض الاقتصادي، مكررة موقف بلادها المعارض بشدة لبذل هكذا جهود. وأضافت: هل سنتحرك فعلا لمواجهة فداحة الوضع أم أننا سنحاول تأجيل الأمور وتجميلها.
ومن جهة أخرى أعربت ميركل عن دعمها للرئيس الفرنسي لأنه لا يريد تسوية قائمة على مساومة على حد قولها، مضيفة: ادعمه بهذا المعنى.
من جانبه ناشد براون قادة مجموعة الدول العشرين بإعادة تشكيل النظام الاقتصادي العالمي بحيث تعكس هذه الأخيرة القيم العالمية.
وأكد براون في اجتماع عقده في لندن مع الجمعيات الخيرية والمجموعات الدينية، ضرورة أن يدير قادة العالم دفة العولمة بطريقة تحول دون تكرار الأخطاء التي أدت إلى الأزمة المالية العالمية.
وقال: بدلا من العولمة التي تكاد تصبح خالية من القيم والقوانين والأنظمة المالية المرعية، نحن بحاجة إلى عالم يتبع قوانين عالمية مرتكزة على قيم مشتركة.
وشدد على ضرورة إعادة تشكيل النظام الاقتصادي السابق، ليعكس القيم العالمية المشتركة.. مشيرا إلى أن عولمة الأسواق المالية، بدون رقابة، قد تجاوزت حدود الدول وحدود الأخلاق التي يحتاجها السوق.