مخاوي الليل
05-04-2009, 09:16 AM
<TABLE border=0><TBODY><TR><TD class=newsdetailtitle>أمير مكة يوافق على إعادة تأهيل المنطقة التاريخية بوسط الطائف </TD></TR><TR><TD class=newsdetailsubtitle><CENTER>خطة استراتيجية لمشروع الهدا والشفا وسوق عكاظ</CENTER></TD></TR><TR><TD dir=rtl align=middle>
الأمير خالد وبجانبه الأمير سلطان بن سلمان مع مسؤولي مشروع تطوير وسط الطائف </TD></TR><TR><TD>الطائف: عطا الله الجعيد، ساعد الثبيتي
</TD></TR><TR><TD class=newsdetailtxt>وافق أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل أمس خلال ترؤسه اجتماع إعادة تأهيل المنطقة التاريخية بوسط الطائف على تشكيل لجنة لتنفيذ هذا المشروع الذي قدرت تكاليفه بـ120 مليون ريال، وينفذ على ثلاث مراحل، واصفا إياه بالجميل والذي يجب أن ينفذ.
وأشار الأمير خالد إلى أن مدة تنفيذ المشروع التي اقترحتها بلدية الطائف بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار وحددتها بثلاث سنوات كافية جدا، مشيرا إلى أن قرار تشكيل اللجنة لتنفيذ هذا المشروع سيصدر يوم الثلاثاء القادم بمجرد انتهاء جولته التفقدية ومباشرته في ديوان الإمارة.
وكانت الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع بلدية الطائف قد قدمت عرضا لدراسة إعادة تأهيل المنطقة التاريخية بوسط الطائف والذي يأتي ترجمة لمذكرة التفاهم بين هيئة السياحة وبلدية محافظة الطائف، ويهدف إلى تحويل المنطقة التاريخية إلى نقطة جذب للسياحة بالطائف. وتناول العرض أهمية المشروع الذي يعتبر أحد أهم المشروعات التطويرية لمنطقة وسط الطائف. وسوف يكون له أثره المباشر على الاستقطاب السياحي للمحافظة بالإضافة إلى إنعاش الحركة التجارية ومعالجة كافة الملاحظات مع المحافظة على الهوية العمرانية المميزة للأسواق القديمة. ويهدف المشروع إلى تطوير الوسط التاريخي للمدينة مع المحافظة على النشاطات الحالية للسوق وما يحويه من تراث عمراني وثقافي واجتماعي وتطوير السوق كوجهة اقتصادية وسياحية وذلك برفع كفاءة التخطيط وتصميم الواجهات والساحات والممرات وتنسيق حركة المشاة والمركبات بصورة تلائم أهمية السوق كموقع له خاصية الاستدامة. وقد تم إعداد دراسة لتطوير وإعادة تأهيل السوق القائم ضمن دراسات متخصصة تأخذ بعين الاعتبار الأبعاد التراثية والتاريخية والثقافية بالإضافة إلى إنعاش الحركة التجارية للسوق. ويركز المشروع على إعداد مخطط عمراني تطويري للسوق الشعبي بمركز المدينة من خلال وضع البدائل الملائمة لتأهيل وتفعيل السوق، وتطوير وتحسين بيئة السوق الحالي ومعالجة التلوث البصري والسمعي والبيئي وتحسين الممرات وخطوط شبكة المرافق، والربط الفراغي والحركي للسوق مع المنطقة المحيطة، ودعم الجانب السياحي والترفيهي في السوق الشعبي بما يعود بالفائدة على المستثمرين والزوار وإبراز الهوية العمرانية المميزة للأسواق القيمة.
كما تم استعراض آليات ومراحل تنفيذ المشروع التي تتضمن سياسات استثمارية وتمويلية لتشجيع القطاع الخاص للمشاركة في أعمال التنمية وتوفير مصادر تمويل ذاتية للمشروع ، وسياسات تنفيذية هدفها تطوير وسائل التنفيذ ، وسياسات إدارية وتنظيمية لإدارة المشروع ونظم واشتراطات البناء ومشاركة المواطنين ومراحل التنفيذ التي حددت بثلاث مراحل.
كما قام أمير المنطقة بتدشين أربعة مشاريع تنموية في بلدية الطائف هي: مقر بلدية غرب الطائف الفرعية وبلدية السيل الصغير وبلدية السيل الكبير وتمديد عبارة وادي وج من جهة المثناة.. ثم تجول الأمير في معرض المشاريع التنموية.
كما عقد اجتماعا بأعضاء مجلس التنمية السياحية في محافظة الطائف، بحضور رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان. واستعرض الأمير سلطان بن سلمان في بداية اللقاء بعض ما تعرضت له محافظة الطائف خلال الفترة الماضية من التشوه البصري لبيئتها، مشيرا إلى أنه سيكون أمام الهيئة تحد كبير لتلافي مثل هذه الملاحظات. وأشاد بدور الأمير خالد الفيصل في سرعة اتخاذ القرارات المتعلقة بتطوير المناطق السياحية، مشيرا إلى أنه ليس أمام الطائف أي عذر من أن تتطور، مؤكدا أن هناك قرارات محورية أمام مجلس الوزراء.
ثم تحدث عن أهم مشروعين في محافظة الطائف وهما مشروع سوق عكاظ ومشروع تطوير الهدا والشفا، مشيرا إلى أن مشروع الهدا والشفا ربما يتأخر تنفيذه. أما سوق عكاظ فقد انتهى تماما من حيث التصاميم وتجهيز الموقع وغير ذلك .
وأشار الأمير إلى أن الطائف مدينة الورد وليست مدينة القرود. وقال "نعتز برجال الطائف وقد عشت جزءا من حياتي فيها، وأتمنى أن تعود تلك الأيام، وأن يعود المواطنون الذين هجروا الطائف".
إثر ذلك، قال أمير منطقة مكة المكرمة إن الطائف كانت أول مدينة للاصطياف بالمملكة، وكان الناس يقضون فيها ثلاثة أشهر. وذكر أن هذا الوضع تغير ولم تعد الطائف بالمركز الأول للسياحة، مشيرا إلى أنه بالإمكان استعادة دور الطائف متى ما وجدت الإرادة والإدارة.
وطالب الأمير خالد الفيصل محافظ الطائف والبلدية بتسهيل جميع الإجراءات وعدم تعقيدها. وقال "أريد من محافظ الطائف ورئيس البلدية أن يعملا عملا مشتركا". وأضاف "ليس لدينا مشاكل سوى مشكلة الأراضي ومشكلة المستثمرين، وسوف يتم إنهاء مشكلة الأراضي. وسوف يتم تأمين جميع الخدمات لجميع المشاريع".
وقال إن هذا الاجتماع سيكون الفاصل بين وعودنا أن نقول وأن نفعل، وسيبدأ التطبيق الفعلي على أرض الواقع.
ثم استعرض المدير التنفيذي لجهاز السياحة بالطائف الدكتور محمد قاري السيد الخطة الاستراتيجية لسوق عكاظ وتطوير منطقتي الهدا والشفا ثم أعلن رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار عن تشكيل لجنة عليا لسوق عكاظ.
وقال الأمير سلطان بن سلمان إنه سيتم خلال أقل من 90 يوما الانتهاء من النموذج التطويري لسوق عكاظ كاملا مع المستثمرين. وأشار إلى أنه سيتم خلال 10 أيام تقريبا وضع حجر الأساس لمشروع كلية الفندقة والسياحة.
وفي ختام اجتماعات أمير المنطقة بلجنة التنمية الاجتماعية في المحافظة ومشروع تأهيل المنطقة التاريخية، صرح بأن اجتماع المنطقة التاريخية من أهم الاجتماعات كونه يمثل بدء مرحلة التنفيذ بعد استكمال كامل الدراسات بخصوص مشروع المنطقة التاريخية. وأشار سموه إلى أنه سيتم خلال هذا العام البدء في تنفيذ الكثير من المشاريع وخاصة المهمة منها، وفي مقدمتها سوق عكاظ ومنطقة الهدا والشفا، مضيفا أن الطائف مقبلة على نقلة كبيرة في ظل هذه المشاريع الجاري تنفيذها والمستقبلية.
وقال: أوصاني وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير متعب بن عبد العزيز بالاهتمام بالطائف عندما عينت أميرا للمنطقة. وآمل أن أوفق في تحويل أماني سموه إلى حقائق.
وعلى صعيد آخر، اجتمع أمير منطقة مكة المكرمة مساء أول من أمس بأعضاء مجلس إدارة مشروع نفق الملك عبد الله الذي ضم عددا من كبار رجال الأعمال في منطقة مكة المكرمة وممثلين عن الغرف التجارية الصناعية بالمنطقة وممثلا لشركة الطائف للاستثمار والسياحية صاحبة فكرة المشروع.
واطلع الأمير خالد الفيصل على فكرة المشروع التي قدمها رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالطائف نايف العدواني والتي أشارت إلى أن فكرة المشروع عبارة عن عمل نفق يربط بين مكة والطائف بطول 11.50 كلم. وقد وافق الحضور على الفكرة من حيث المبدأ. وتم تقديم طلب دراسة فنية للمشروع وكذلك تكاليف الإنشاء وجدواه الاقتصادية.
وتشير الدراسة الأولية إلى أن النفق سيخدم 12 مليون سيارة ما بين سيارات الركاب المتنقلين والسياح ورحلات العمل ورحلات نقل الحجاج والمعتمرين ونقل البضائع، كما تتضمن الفكرة إنشاء خدمات متكاملة من محطات وقود وفنادق ومدينة ألعاب وبحيرة صناعية وحديقة عامة ومسطحات خضراء ومائية عند بداية النفق ونهايته.
وأعرب الأمير خالد في نهاية الاجتماع عن شكره للحضور. وتم تحديد موعد لاحق للاطلاع على ما تم بشأن المشروع. وقد بادرت شركة بن لادن بتقديم دراسة مستفيضة للاجتماع المقبل.
وقال رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان إن التجربة السياحية المتكاملة في المملكة مفقودة، كما أن الترابط بين الخدمات السياحية مفقود بشكل كبير.
وأشار سموه في تصريح صحفي على هامش اجتماع لجنة التنمية السياحية في الطائف ومشروع تأهيل المنطقة التاريخية إلى أن الطائف مقبلة على نقلة اقتصادية أساسها الناحية السياحية والاقتصادية والتي تزيد من فرص العمل. </TD></TR></TBODY></TABLE>
الأمير خالد وبجانبه الأمير سلطان بن سلمان مع مسؤولي مشروع تطوير وسط الطائف </TD></TR><TR><TD>الطائف: عطا الله الجعيد، ساعد الثبيتي
</TD></TR><TR><TD class=newsdetailtxt>وافق أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل أمس خلال ترؤسه اجتماع إعادة تأهيل المنطقة التاريخية بوسط الطائف على تشكيل لجنة لتنفيذ هذا المشروع الذي قدرت تكاليفه بـ120 مليون ريال، وينفذ على ثلاث مراحل، واصفا إياه بالجميل والذي يجب أن ينفذ.
وأشار الأمير خالد إلى أن مدة تنفيذ المشروع التي اقترحتها بلدية الطائف بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار وحددتها بثلاث سنوات كافية جدا، مشيرا إلى أن قرار تشكيل اللجنة لتنفيذ هذا المشروع سيصدر يوم الثلاثاء القادم بمجرد انتهاء جولته التفقدية ومباشرته في ديوان الإمارة.
وكانت الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع بلدية الطائف قد قدمت عرضا لدراسة إعادة تأهيل المنطقة التاريخية بوسط الطائف والذي يأتي ترجمة لمذكرة التفاهم بين هيئة السياحة وبلدية محافظة الطائف، ويهدف إلى تحويل المنطقة التاريخية إلى نقطة جذب للسياحة بالطائف. وتناول العرض أهمية المشروع الذي يعتبر أحد أهم المشروعات التطويرية لمنطقة وسط الطائف. وسوف يكون له أثره المباشر على الاستقطاب السياحي للمحافظة بالإضافة إلى إنعاش الحركة التجارية ومعالجة كافة الملاحظات مع المحافظة على الهوية العمرانية المميزة للأسواق القديمة. ويهدف المشروع إلى تطوير الوسط التاريخي للمدينة مع المحافظة على النشاطات الحالية للسوق وما يحويه من تراث عمراني وثقافي واجتماعي وتطوير السوق كوجهة اقتصادية وسياحية وذلك برفع كفاءة التخطيط وتصميم الواجهات والساحات والممرات وتنسيق حركة المشاة والمركبات بصورة تلائم أهمية السوق كموقع له خاصية الاستدامة. وقد تم إعداد دراسة لتطوير وإعادة تأهيل السوق القائم ضمن دراسات متخصصة تأخذ بعين الاعتبار الأبعاد التراثية والتاريخية والثقافية بالإضافة إلى إنعاش الحركة التجارية للسوق. ويركز المشروع على إعداد مخطط عمراني تطويري للسوق الشعبي بمركز المدينة من خلال وضع البدائل الملائمة لتأهيل وتفعيل السوق، وتطوير وتحسين بيئة السوق الحالي ومعالجة التلوث البصري والسمعي والبيئي وتحسين الممرات وخطوط شبكة المرافق، والربط الفراغي والحركي للسوق مع المنطقة المحيطة، ودعم الجانب السياحي والترفيهي في السوق الشعبي بما يعود بالفائدة على المستثمرين والزوار وإبراز الهوية العمرانية المميزة للأسواق القيمة.
كما تم استعراض آليات ومراحل تنفيذ المشروع التي تتضمن سياسات استثمارية وتمويلية لتشجيع القطاع الخاص للمشاركة في أعمال التنمية وتوفير مصادر تمويل ذاتية للمشروع ، وسياسات تنفيذية هدفها تطوير وسائل التنفيذ ، وسياسات إدارية وتنظيمية لإدارة المشروع ونظم واشتراطات البناء ومشاركة المواطنين ومراحل التنفيذ التي حددت بثلاث مراحل.
كما قام أمير المنطقة بتدشين أربعة مشاريع تنموية في بلدية الطائف هي: مقر بلدية غرب الطائف الفرعية وبلدية السيل الصغير وبلدية السيل الكبير وتمديد عبارة وادي وج من جهة المثناة.. ثم تجول الأمير في معرض المشاريع التنموية.
كما عقد اجتماعا بأعضاء مجلس التنمية السياحية في محافظة الطائف، بحضور رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان. واستعرض الأمير سلطان بن سلمان في بداية اللقاء بعض ما تعرضت له محافظة الطائف خلال الفترة الماضية من التشوه البصري لبيئتها، مشيرا إلى أنه سيكون أمام الهيئة تحد كبير لتلافي مثل هذه الملاحظات. وأشاد بدور الأمير خالد الفيصل في سرعة اتخاذ القرارات المتعلقة بتطوير المناطق السياحية، مشيرا إلى أنه ليس أمام الطائف أي عذر من أن تتطور، مؤكدا أن هناك قرارات محورية أمام مجلس الوزراء.
ثم تحدث عن أهم مشروعين في محافظة الطائف وهما مشروع سوق عكاظ ومشروع تطوير الهدا والشفا، مشيرا إلى أن مشروع الهدا والشفا ربما يتأخر تنفيذه. أما سوق عكاظ فقد انتهى تماما من حيث التصاميم وتجهيز الموقع وغير ذلك .
وأشار الأمير إلى أن الطائف مدينة الورد وليست مدينة القرود. وقال "نعتز برجال الطائف وقد عشت جزءا من حياتي فيها، وأتمنى أن تعود تلك الأيام، وأن يعود المواطنون الذين هجروا الطائف".
إثر ذلك، قال أمير منطقة مكة المكرمة إن الطائف كانت أول مدينة للاصطياف بالمملكة، وكان الناس يقضون فيها ثلاثة أشهر. وذكر أن هذا الوضع تغير ولم تعد الطائف بالمركز الأول للسياحة، مشيرا إلى أنه بالإمكان استعادة دور الطائف متى ما وجدت الإرادة والإدارة.
وطالب الأمير خالد الفيصل محافظ الطائف والبلدية بتسهيل جميع الإجراءات وعدم تعقيدها. وقال "أريد من محافظ الطائف ورئيس البلدية أن يعملا عملا مشتركا". وأضاف "ليس لدينا مشاكل سوى مشكلة الأراضي ومشكلة المستثمرين، وسوف يتم إنهاء مشكلة الأراضي. وسوف يتم تأمين جميع الخدمات لجميع المشاريع".
وقال إن هذا الاجتماع سيكون الفاصل بين وعودنا أن نقول وأن نفعل، وسيبدأ التطبيق الفعلي على أرض الواقع.
ثم استعرض المدير التنفيذي لجهاز السياحة بالطائف الدكتور محمد قاري السيد الخطة الاستراتيجية لسوق عكاظ وتطوير منطقتي الهدا والشفا ثم أعلن رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار عن تشكيل لجنة عليا لسوق عكاظ.
وقال الأمير سلطان بن سلمان إنه سيتم خلال أقل من 90 يوما الانتهاء من النموذج التطويري لسوق عكاظ كاملا مع المستثمرين. وأشار إلى أنه سيتم خلال 10 أيام تقريبا وضع حجر الأساس لمشروع كلية الفندقة والسياحة.
وفي ختام اجتماعات أمير المنطقة بلجنة التنمية الاجتماعية في المحافظة ومشروع تأهيل المنطقة التاريخية، صرح بأن اجتماع المنطقة التاريخية من أهم الاجتماعات كونه يمثل بدء مرحلة التنفيذ بعد استكمال كامل الدراسات بخصوص مشروع المنطقة التاريخية. وأشار سموه إلى أنه سيتم خلال هذا العام البدء في تنفيذ الكثير من المشاريع وخاصة المهمة منها، وفي مقدمتها سوق عكاظ ومنطقة الهدا والشفا، مضيفا أن الطائف مقبلة على نقلة كبيرة في ظل هذه المشاريع الجاري تنفيذها والمستقبلية.
وقال: أوصاني وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير متعب بن عبد العزيز بالاهتمام بالطائف عندما عينت أميرا للمنطقة. وآمل أن أوفق في تحويل أماني سموه إلى حقائق.
وعلى صعيد آخر، اجتمع أمير منطقة مكة المكرمة مساء أول من أمس بأعضاء مجلس إدارة مشروع نفق الملك عبد الله الذي ضم عددا من كبار رجال الأعمال في منطقة مكة المكرمة وممثلين عن الغرف التجارية الصناعية بالمنطقة وممثلا لشركة الطائف للاستثمار والسياحية صاحبة فكرة المشروع.
واطلع الأمير خالد الفيصل على فكرة المشروع التي قدمها رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالطائف نايف العدواني والتي أشارت إلى أن فكرة المشروع عبارة عن عمل نفق يربط بين مكة والطائف بطول 11.50 كلم. وقد وافق الحضور على الفكرة من حيث المبدأ. وتم تقديم طلب دراسة فنية للمشروع وكذلك تكاليف الإنشاء وجدواه الاقتصادية.
وتشير الدراسة الأولية إلى أن النفق سيخدم 12 مليون سيارة ما بين سيارات الركاب المتنقلين والسياح ورحلات العمل ورحلات نقل الحجاج والمعتمرين ونقل البضائع، كما تتضمن الفكرة إنشاء خدمات متكاملة من محطات وقود وفنادق ومدينة ألعاب وبحيرة صناعية وحديقة عامة ومسطحات خضراء ومائية عند بداية النفق ونهايته.
وأعرب الأمير خالد في نهاية الاجتماع عن شكره للحضور. وتم تحديد موعد لاحق للاطلاع على ما تم بشأن المشروع. وقد بادرت شركة بن لادن بتقديم دراسة مستفيضة للاجتماع المقبل.
وقال رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان إن التجربة السياحية المتكاملة في المملكة مفقودة، كما أن الترابط بين الخدمات السياحية مفقود بشكل كبير.
وأشار سموه في تصريح صحفي على هامش اجتماع لجنة التنمية السياحية في الطائف ومشروع تأهيل المنطقة التاريخية إلى أن الطائف مقبلة على نقلة اقتصادية أساسها الناحية السياحية والاقتصادية والتي تزيد من فرص العمل. </TD></TR></TBODY></TABLE>