مخاوي الليل
05-04-2009, 09:17 AM
<TABLE border=0><TBODY><TR><TD class=newsdetailtitle>"الوطن" رصدت اللقاء من إنزال البندق لرفع الرايات </TD></TR><TR><TD class=newsdetailsubtitle><CENTER>500 سعودي يقطعون 250كلم ليقولوا ليمنيين: سامحونا</CENTER></TD></TR><TR><TD dir=rtl align=middle>
جانب من الصلح القبلي الذي تم بين القبيلتين لسعودية واليمنية </TD></TR><TR><TD>نجران، صعدة: صالح آل صوان، ظافر آل عقيل
</TD></TR><TR><TD class=newsdetailtxt>
قطع نحو 500 رجل سعودي أكثر من 250 كيلومتراً من نجران إلى اليمن لتقديم اعتذار واضح وصريح لقبيلة يمنية طالبين من أهلها السماح والصفح الجميل. وكان ثلاثة من أفراد آل بقصة من قبيلة آل عباس قد اعتدوا بالضرب على الشيخ محمد بن ناجي النمري الملقب بـ(محمد زباع) وشقيقه أحمد وابن عمه أحمد من آل النمر من قبيلة آل مقبل وآيلة فور أدائهم واجب العزاء في حي الحصن بمنطقة نجران.
وفيما تولت الأجهزة الأمنية حينها القبض على المعتدين وتحويلهم للقضاء، حيث صدر بحقهم حكم شرعي بالسجن والجلد، اجتمعت قبائل آل عباس وقررت السفر إلى اليمن لتقديم اعتذار صريح لآل النمر من قبيلة آل مقبل. وبالفعل تحرك الركب السعودي الذي ضم أكثر من 500 رجل صباح الأربعاء الماضي لتبدأ مراسم التشاور على الصلح بإطلاق 3 رصاصات من مدفع رشاش.
بعدها أعلن عن الموافقة على قبول الاعتذار، حيث وضع المعتدون 40 بندقية لم يتم رفعها إلا في نهاية مراسم الصلح.
وحرص الجانبان على نقل عشرات الذبائح وإقامة 3 سرادقات ضخمة جمعت أكثر من 2500 رجل وشاب تناولوا الغداء وتسابقوا في إلقاء قصائد الشعر الشعبي التي تتحدث عن مآثر الاعتراف بالخطأ وفضل الصفح الجميل. <HR>
250 كليو متراً قطعتها قبيلة سعودية الأربعاء الماضي لتقديم اعتذارها الواضح والصريح لقبيلة يمنية، طالبة العفو والصفح عما بدر من أفرادها تجاه 3 من أبناء القبيلة الأخرى.
وتعود تفاصيل القضية إلى يوم الأربعاء الموافق 27/11/1429 عندما قام عدد من أفراد آل بقصة من قبيلة آل عباس بالاعتداء بالضرب على الشيخ محمد بن محمد ناجي النمري الملقب بـ(محمد زباع) وشقيقه أحمد محمد ناجي النمري وابن عمه المدعو أحمد عبدالله ناجي النمري من آل النمر من قبيلة آل مقبل وايله وذلك بعد أدائهم لواجب العزاء في وفاة أحد أقارب آل حمرور من آل عباس في حي الحضن بمنطقة نجران، حيث تولت الأجهزة الأمنية في حينها القبض على المعتدين وبتحويلهم إلى القضاء صدر بحقهم حكم شرعي بالسجن والجلد.
بعد ذلك اجتمعت قبائل آل عباس للتشاور في تقديم الاعتذار لآل النمر من قبيلة آل مقبل وبعدها قررت قبيلة آل عباس تقديم اعتذار صريح بالسفر إلى الجمهورية اليمنية في ركب يضم 500 رجل لطلب العفو والصفح من آل النمر.
وجاء ذلك بعد التدخل المباشر من كل من الشيخ صالح بن مانع آل حيدر والشيخ عبدالله بن علي الكعبي وحمد بن علي الحمرور وعلي بن عباجة.
صباح يوم الأربعاء قررت قبيلة آل عباس أحد أبرز قبائل وايله السفر مبكرا في 500 رجل من المملكة إلى الجمهورية اليمنية وتحديدا إلى محافظة صعدة شمال العاصمة اليمنية صنعاء وبدأ التحرك إلى مديرية نشور على بعد 14 كم من محافظة صعدة حيث وقف أكثر من 500 رجل سعودي صفا واحدا لبدء مفاوضات تقديم الاعتذار في صلح قبلي مشهور عند قبائل الحدود السعودية اليمنية بـ(المنصد) وبرفقتهم عدد من مشايخ وأعيان وأفراد قبائل يام ووايلة وسحار الطلح وجماعة يتقدمهم مشايخ وأعيان القبيلة مسعود بن ناصر آل حيدر وحمد بن عبدالله بن مانع آل حيدر وحسين بن مهدي آل حيدروعلي عبدالله آل عباجة ورئيس الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة نجران علي بن حمد حمرور آل عباس ومحمد بن علي آل عقيل وراشد بن ناصر آل عقيل وهادي بن محسن آل عباس وصالح بن مانع آل حيدر وحمد بن علي بن دلعبة ومن أعيان وايلة آل حسين ناصر بن طالب حفشان ونجم النسخة الثانية من برنامج شاعر المليون مهدي بن حسين آل حيدر والشاعر مطلق الوايلي.
وكان في استقبالهم عند الساعة الثامنة صباحا أكثر من 1500 من آل النمر من قبيلة آل مقبل وايلة في ساحة آل النمر وعدد من قبائل وأعيان وأفراد قبائل وايلة يتقدمهم الشيخ علي بن منصر الكعبي شيخ شمل قبائل آل مقبل وآل حسين وايلة ومحمد بن علي الكعبي وصاحب الحق الشيخ محمد بن محمد بن ناجي النمري وإخوانه ورجال القبيلة.
بدأ مفاوضات قبول الاعتذار مسعود بن ناصر آل حيدر طالبا العذر والسموحة من قبيلة آل النمر عما بدر من المعتدين بالضرب على عدد منهم مؤكدا النزول تحت حكم قبيلة آل النمر وآل مقبل واعترافهم بالخطأ واضعين 40 بندقا فيما يسمى قبليا (بالربخة) التي كانت عبارة عن كتابة ورقة تحكيم موقعة من الشهود الشيخ عبدالله علي الكعبي وعلى مانع آل ذيبان وحسين بن عباجة وعدد من أعيان قبائل وايله ويام وسحار، ولم يتم رفع البنادق إلا بعد التحكيم المطلق لقبيلة آل النمر وقبيلة آل مقبل.
ترحيب وضيافة
</TD></TR></TBODY></TABLE>
جانب من الصلح القبلي الذي تم بين القبيلتين لسعودية واليمنية </TD></TR><TR><TD>نجران، صعدة: صالح آل صوان، ظافر آل عقيل
</TD></TR><TR><TD class=newsdetailtxt>
قطع نحو 500 رجل سعودي أكثر من 250 كيلومتراً من نجران إلى اليمن لتقديم اعتذار واضح وصريح لقبيلة يمنية طالبين من أهلها السماح والصفح الجميل. وكان ثلاثة من أفراد آل بقصة من قبيلة آل عباس قد اعتدوا بالضرب على الشيخ محمد بن ناجي النمري الملقب بـ(محمد زباع) وشقيقه أحمد وابن عمه أحمد من آل النمر من قبيلة آل مقبل وآيلة فور أدائهم واجب العزاء في حي الحصن بمنطقة نجران.
وفيما تولت الأجهزة الأمنية حينها القبض على المعتدين وتحويلهم للقضاء، حيث صدر بحقهم حكم شرعي بالسجن والجلد، اجتمعت قبائل آل عباس وقررت السفر إلى اليمن لتقديم اعتذار صريح لآل النمر من قبيلة آل مقبل. وبالفعل تحرك الركب السعودي الذي ضم أكثر من 500 رجل صباح الأربعاء الماضي لتبدأ مراسم التشاور على الصلح بإطلاق 3 رصاصات من مدفع رشاش.
بعدها أعلن عن الموافقة على قبول الاعتذار، حيث وضع المعتدون 40 بندقية لم يتم رفعها إلا في نهاية مراسم الصلح.
وحرص الجانبان على نقل عشرات الذبائح وإقامة 3 سرادقات ضخمة جمعت أكثر من 2500 رجل وشاب تناولوا الغداء وتسابقوا في إلقاء قصائد الشعر الشعبي التي تتحدث عن مآثر الاعتراف بالخطأ وفضل الصفح الجميل. <HR>
250 كليو متراً قطعتها قبيلة سعودية الأربعاء الماضي لتقديم اعتذارها الواضح والصريح لقبيلة يمنية، طالبة العفو والصفح عما بدر من أفرادها تجاه 3 من أبناء القبيلة الأخرى.
وتعود تفاصيل القضية إلى يوم الأربعاء الموافق 27/11/1429 عندما قام عدد من أفراد آل بقصة من قبيلة آل عباس بالاعتداء بالضرب على الشيخ محمد بن محمد ناجي النمري الملقب بـ(محمد زباع) وشقيقه أحمد محمد ناجي النمري وابن عمه المدعو أحمد عبدالله ناجي النمري من آل النمر من قبيلة آل مقبل وايله وذلك بعد أدائهم لواجب العزاء في وفاة أحد أقارب آل حمرور من آل عباس في حي الحضن بمنطقة نجران، حيث تولت الأجهزة الأمنية في حينها القبض على المعتدين وبتحويلهم إلى القضاء صدر بحقهم حكم شرعي بالسجن والجلد.
بعد ذلك اجتمعت قبائل آل عباس للتشاور في تقديم الاعتذار لآل النمر من قبيلة آل مقبل وبعدها قررت قبيلة آل عباس تقديم اعتذار صريح بالسفر إلى الجمهورية اليمنية في ركب يضم 500 رجل لطلب العفو والصفح من آل النمر.
وجاء ذلك بعد التدخل المباشر من كل من الشيخ صالح بن مانع آل حيدر والشيخ عبدالله بن علي الكعبي وحمد بن علي الحمرور وعلي بن عباجة.
صباح يوم الأربعاء قررت قبيلة آل عباس أحد أبرز قبائل وايله السفر مبكرا في 500 رجل من المملكة إلى الجمهورية اليمنية وتحديدا إلى محافظة صعدة شمال العاصمة اليمنية صنعاء وبدأ التحرك إلى مديرية نشور على بعد 14 كم من محافظة صعدة حيث وقف أكثر من 500 رجل سعودي صفا واحدا لبدء مفاوضات تقديم الاعتذار في صلح قبلي مشهور عند قبائل الحدود السعودية اليمنية بـ(المنصد) وبرفقتهم عدد من مشايخ وأعيان وأفراد قبائل يام ووايلة وسحار الطلح وجماعة يتقدمهم مشايخ وأعيان القبيلة مسعود بن ناصر آل حيدر وحمد بن عبدالله بن مانع آل حيدر وحسين بن مهدي آل حيدروعلي عبدالله آل عباجة ورئيس الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة نجران علي بن حمد حمرور آل عباس ومحمد بن علي آل عقيل وراشد بن ناصر آل عقيل وهادي بن محسن آل عباس وصالح بن مانع آل حيدر وحمد بن علي بن دلعبة ومن أعيان وايلة آل حسين ناصر بن طالب حفشان ونجم النسخة الثانية من برنامج شاعر المليون مهدي بن حسين آل حيدر والشاعر مطلق الوايلي.
وكان في استقبالهم عند الساعة الثامنة صباحا أكثر من 1500 من آل النمر من قبيلة آل مقبل وايلة في ساحة آل النمر وعدد من قبائل وأعيان وأفراد قبائل وايلة يتقدمهم الشيخ علي بن منصر الكعبي شيخ شمل قبائل آل مقبل وآل حسين وايلة ومحمد بن علي الكعبي وصاحب الحق الشيخ محمد بن محمد بن ناجي النمري وإخوانه ورجال القبيلة.
بدأ مفاوضات قبول الاعتذار مسعود بن ناصر آل حيدر طالبا العذر والسموحة من قبيلة آل النمر عما بدر من المعتدين بالضرب على عدد منهم مؤكدا النزول تحت حكم قبيلة آل النمر وآل مقبل واعترافهم بالخطأ واضعين 40 بندقا فيما يسمى قبليا (بالربخة) التي كانت عبارة عن كتابة ورقة تحكيم موقعة من الشهود الشيخ عبدالله علي الكعبي وعلى مانع آل ذيبان وحسين بن عباجة وعدد من أعيان قبائل وايله ويام وسحار، ولم يتم رفع البنادق إلا بعد التحكيم المطلق لقبيلة آل النمر وقبيلة آل مقبل.
ترحيب وضيافة
</TD></TR></TBODY></TABLE>