مخاوي الليل
05-04-2009, 09:21 AM
<TABLE border=0><TBODY><TR><TD class=newsdetailtitle>اتهام وسائل إعلامية باستهداف الطفل العربي برسائل "مشبوهة" </TD></TR><TR><TD class=newsdetailsubtitle><CENTER>العالم العربي بحاجة لاستراتيجية موحدة لإعلام الطفل</CENTER></TD></TR><TR><TD dir=rtl align=middle>
طفلة تغني أنشودة أمام المشاركات في ورشة العمل </TD></TR><TR><TD>جدة: أحمد ردة، حسن السلمي
</TD></TR><TR><TD class=newsdetailtxt>اتهم وزير التربية والتعليم، رئيس اللجنة الوطنية للطفولة الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وسائل إعلامية عربية باستهداف الطفل العربي برسائل مشبوهة مما أفرز قضايا لم تكن موجودة في وقت مضى. وأوضح أن وسائل إعلام تبث رسائل مختلفة نحو الطفل العربي معظمها تتعارض مع عقيدة ومبادئ ديننا الإسلامي، وبعضها الآخر يخل بالعادات الاجتماعية السليمة، ويتنافى مع مبدأ مساندة القيم العربية النبيلة التي يتميز بها المواطن العربي.
وأكد الوزير أن العالم العربي لا يزال بحاجة ماسة لإعداد استراتيجية موحدة للإعلام الموجه للطفل، وتطلع إلى رسم سياسات جديدة تضع خطوط عريضة لرسم خارطة طريق نحو إعلام عربي موجه نحو الطفل يحافظ على الهوية، ويرتقي بالنشء نحو مستقبل أفضل، وأن الأمة العربية أحوج ما تكون للتعاون والاتفاق على استراتيجية للإعلام العربي الموجه للطفل والبيئة المحيطة به.
وقال وزير التربية في كلمة ألقاها نيابة عنه مدير التربية والتعليم في جدة عبد الله بن أحمد الثقفي صباح أمس أمام المشاركين في ورشة "استراتيجية الإعلام العربي الموجه للطفل" التي تنظمها جامعة الدول العربية وتستضيفها إدارة التربية والتعليم بجدة بمشاركة كافة المسؤولين عن الطفولة في الدول العربية، إن التربية لم تعد تعتمد على المواد الدراسية المقررة في المدارس بل أصبحت هناك روافد تربوية مهمة ومؤثرة أهمها وسائل الإعلام التي تنقل الثقافة والآداب المتنوعة ويكتسب الطفل كثيرا من المعارف والعلوم من خلال ما يتلقاه من الإعلام بوسائله المختلفة وفضائه المفتوح.
وأشار إلى أن المملكة تحرص من خلال خطط وبرامج الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المعنية بالطفولة على أن تكون كافة الأنشطة الإعلامية الموجه للطفل ذات مضامين إيجابية ولا تتضمن أية مواد قد تكون ضارة بفكر الأطفال أو سلوكهم.
وكانت الورشة التي انطلقت بفندق مرديان جدة قد بدأت بكلمة الأمين العام المساعد للجنة الوطنية للطفولة محمد بن عبد الله القديري التي بين فيها أن وزارة التربية والتعليم تعمل على تدشين حملة إعلامية تهدف إلى حماية الطفل من العنف فيما حذر القديري من مغبة ترك الإعلام العربي الموجه للطفل دون استراتيجية تحدد توجهاته الأمر الذي سيجعله إعلاما "متخبطا" قائما على اجتهادات شخصية من متخصصين في الإعلام دون مشاركة فاعلة من خبراء الطفولة.
فيما طالبت الوزيرة المفوضة للطفولة في جامعة الدول العربية، مديرة إدارة الأسرة والطفولة بالجامعة منى سمير كامل بالوقوف أمام العولمة التي تشكل تحديا كبيرا أمام المجتمعات العربية. وقالت كامل إن العولمة تعمل على تغريب الثقافات الوطنية من خلال آليات أصبحت أكثر تأثيرا على الأطفال ومنها وسائل الإعلام التي تلعب دورا رئيسا في تكوين شخصياتهم وتشكيل أفكارهم وصقل تجاربهم ومن هنا تأتي خطورة الإعلام ما لم يلتزم بمنظومة القيم والثوابت الأخلاقية المستمدة من الدين والتقاليد المجتمعية.
إلى ذلك، قالت رئيسة لجنة الطفل في وزارة الثقافة والإعلام الدكتورة هند الخليفة إن الطفل شريك هام، ولابد أن يكون حاضرا نتحدث إليه، ويتحدث إلينا ويحاورنا ونحاوره، وإن لم يكن فلابد أن تكون رؤيته حاضرة بيننا عند مناقشة محاور الورشة ثم قدم عدد من طلاب مدارس جدة أوبريت بعنوان "نداء الطفولة" نال استحسان وإعجاب الحضور.
وانطلقت جلسات الورشة أمس بمناقشة قضايا الطفولة من منظور حقوق الطفل وواقع الإعلام الموجه للأطفال في العالم العربي، واستعراض تجارب عربية في مجال الإعلام ودوره في قضايا حقوق الطفل، والمسؤولية الأخلاقية والإعلام الموجه للأطفال. </TD></TR></TBODY></TABLE>
طفلة تغني أنشودة أمام المشاركات في ورشة العمل </TD></TR><TR><TD>جدة: أحمد ردة، حسن السلمي
</TD></TR><TR><TD class=newsdetailtxt>اتهم وزير التربية والتعليم، رئيس اللجنة الوطنية للطفولة الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وسائل إعلامية عربية باستهداف الطفل العربي برسائل مشبوهة مما أفرز قضايا لم تكن موجودة في وقت مضى. وأوضح أن وسائل إعلام تبث رسائل مختلفة نحو الطفل العربي معظمها تتعارض مع عقيدة ومبادئ ديننا الإسلامي، وبعضها الآخر يخل بالعادات الاجتماعية السليمة، ويتنافى مع مبدأ مساندة القيم العربية النبيلة التي يتميز بها المواطن العربي.
وأكد الوزير أن العالم العربي لا يزال بحاجة ماسة لإعداد استراتيجية موحدة للإعلام الموجه للطفل، وتطلع إلى رسم سياسات جديدة تضع خطوط عريضة لرسم خارطة طريق نحو إعلام عربي موجه نحو الطفل يحافظ على الهوية، ويرتقي بالنشء نحو مستقبل أفضل، وأن الأمة العربية أحوج ما تكون للتعاون والاتفاق على استراتيجية للإعلام العربي الموجه للطفل والبيئة المحيطة به.
وقال وزير التربية في كلمة ألقاها نيابة عنه مدير التربية والتعليم في جدة عبد الله بن أحمد الثقفي صباح أمس أمام المشاركين في ورشة "استراتيجية الإعلام العربي الموجه للطفل" التي تنظمها جامعة الدول العربية وتستضيفها إدارة التربية والتعليم بجدة بمشاركة كافة المسؤولين عن الطفولة في الدول العربية، إن التربية لم تعد تعتمد على المواد الدراسية المقررة في المدارس بل أصبحت هناك روافد تربوية مهمة ومؤثرة أهمها وسائل الإعلام التي تنقل الثقافة والآداب المتنوعة ويكتسب الطفل كثيرا من المعارف والعلوم من خلال ما يتلقاه من الإعلام بوسائله المختلفة وفضائه المفتوح.
وأشار إلى أن المملكة تحرص من خلال خطط وبرامج الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المعنية بالطفولة على أن تكون كافة الأنشطة الإعلامية الموجه للطفل ذات مضامين إيجابية ولا تتضمن أية مواد قد تكون ضارة بفكر الأطفال أو سلوكهم.
وكانت الورشة التي انطلقت بفندق مرديان جدة قد بدأت بكلمة الأمين العام المساعد للجنة الوطنية للطفولة محمد بن عبد الله القديري التي بين فيها أن وزارة التربية والتعليم تعمل على تدشين حملة إعلامية تهدف إلى حماية الطفل من العنف فيما حذر القديري من مغبة ترك الإعلام العربي الموجه للطفل دون استراتيجية تحدد توجهاته الأمر الذي سيجعله إعلاما "متخبطا" قائما على اجتهادات شخصية من متخصصين في الإعلام دون مشاركة فاعلة من خبراء الطفولة.
فيما طالبت الوزيرة المفوضة للطفولة في جامعة الدول العربية، مديرة إدارة الأسرة والطفولة بالجامعة منى سمير كامل بالوقوف أمام العولمة التي تشكل تحديا كبيرا أمام المجتمعات العربية. وقالت كامل إن العولمة تعمل على تغريب الثقافات الوطنية من خلال آليات أصبحت أكثر تأثيرا على الأطفال ومنها وسائل الإعلام التي تلعب دورا رئيسا في تكوين شخصياتهم وتشكيل أفكارهم وصقل تجاربهم ومن هنا تأتي خطورة الإعلام ما لم يلتزم بمنظومة القيم والثوابت الأخلاقية المستمدة من الدين والتقاليد المجتمعية.
إلى ذلك، قالت رئيسة لجنة الطفل في وزارة الثقافة والإعلام الدكتورة هند الخليفة إن الطفل شريك هام، ولابد أن يكون حاضرا نتحدث إليه، ويتحدث إلينا ويحاورنا ونحاوره، وإن لم يكن فلابد أن تكون رؤيته حاضرة بيننا عند مناقشة محاور الورشة ثم قدم عدد من طلاب مدارس جدة أوبريت بعنوان "نداء الطفولة" نال استحسان وإعجاب الحضور.
وانطلقت جلسات الورشة أمس بمناقشة قضايا الطفولة من منظور حقوق الطفل وواقع الإعلام الموجه للأطفال في العالم العربي، واستعراض تجارب عربية في مجال الإعلام ودوره في قضايا حقوق الطفل، والمسؤولية الأخلاقية والإعلام الموجه للأطفال. </TD></TR></TBODY></TABLE>