مخاوي الليل
05-04-2009, 09:33 AM
<TABLE border=0><TBODY><TR><TD class=newsdetailtitle>إنقاذ محتجزين في الرياض والحوطة </TD></TR><TR><TD class=newsdetailsubtitle><CENTER>السيول تقطع طرق الأفلاج وتغيب معلمي الدواسر</CENTER></TD></TR><TR><TD dir=rtl align=middle>
</TD></TR><TR><TD>الأفلاج، تربة، الزلفي، الدوادمي، بللحمر، وادي الدواسر: فهد الجهني، فيصل البقمي، محمد المحيا، هادي العصيمي، أحمد ألأحمري، حسن مسرع
</TD></TR><TR><TD class=newsdetailtxt>أدت السيول التي شهدتها عدد من محافظات المملكة أمس إلى إغلاق طرق واحتجازات لسيارات ومنازل في عدد من المناطق.
ففي الأفلاج قطعت السيول التي جرت إثر الأمطار التي هطلت على المحافظة، الطريق الدولي باتجاه الجنوب في ثلاثة أماكن متفرقة وذلك بعد مدينة الدلم جنوبا وبعد حوطة بني تميم وبين الأفلاج والسليل حيث شهد الطريق إغلاقا تاما استمر 5ساعات من قبل دوريات أمن الطرق التي تواجدت لتنظيم حركة السير باتجاه واحد بقيادة النقيب عايض بليه الفهاد وذلك حفاظا على أرواح وسلامة المواطنين.
ووفقا لمدير إدارة الدفاع المدني بمحافظة الأفلاج العقيد فواز السبيعي فإنه تم توزيع نقاط إنقاذ للدفاع المدني بمركز الأحمر والهدار والبديع، مشيرا إلى أن السيول احتجزت بعض العوائل داخل المنازل بمركز الهدار إلا أنه أكد أنه تم إخراجهم كما تم إنقاذ الكثير من المواطنين العالقين بالأودية في سياراتهم.
وفتح رجال الدفاع المدني المعابر وفكوا الاحتجازات بالتعاون مع إدارة الطرق وأمن طرق الأفلاج عند منطقة إغلاق الطريق بين الأفلاج والسليل.
ولفت إلى أن الأخبار المسبقة من مصلحة الأرصاد الجوية خففت الكثير من الحوادث ورفعت جاهزية إدارته.
وفي حوطة بني تميم شهد الطريق عددا من حوادث المرور، وبين محافظ حوطة بني تميم احمد المنيفي أن فرق الدفاع المدني بالحوطة انشغلت بفك احتجاز العالقين بالأودية وقد تم إنقاذ الكثير من الحالات المحتجزة.
وفي منطقة مكة، اطمأن مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد التويجري ومدير الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة على الأشخاص الذين تم إنقاذهم من قبل فرق الإنقاذ التابعة لإدارة الدفاع المدني بتربة من وادي تربة الشهير، وذلك بعد أن غرقت سيارتهم "جيب" في وسط الوادي حيث تم إنقاذهم ولم يصابوا بأذى.
وعلمت "الوطن" أن ثلاثة من الشباب حاولوا قطع الوادي بهدف التنزه رغم جريانه ورغم تحذيرات مدني تربة عبر مكبرات الصوت على ضفاف الوادي، مما أدى إلى سقوط سيارتهم في وسط الوادي.
وتابع عملية الإنقاذ مدير إدارة الدفاع المدني بتربة العقيد سفر عيضة الحارثي والرائد محمد سعد البقمي والنقيب مسفر الساهري.
وأوضح مدير الثقافة والإعلام بإدارة الدفاع المدني بتربة الرائد محمد سعد البقمي لـ"الوطن" أنه تمت توعية المواطنين بمخاطر السيول والخروج وقت هطول الأمطار والابتعاد عن بطون الأودية والشعاب وقد تم استخدام مكبرات الصوت ورسائل الجوال لتوعية الأهالي داخل المحافظة وخارجها، والاتصال بالدفاع المدني في حالة وجود أي عائق أو حوادث لا قدر الله.
وفي الزلفي وجه محافظ الزلفي زيد محمد آل حسين أول من أمس بإيجاد حلول مؤقتة وعاجلة للأحياء المتضررة في المحافظة جراء السيول خلال الجولة التفقدية عن قرب على مركز علقه وحي المطلق والمقابر الثلاث بالمحافظة ومخطط أبي حميدان لفك اختناقات الطرق وتصريف السيول يرافقه رئيس بلدية الزلفي عبدالله ناصر الفهيد ومدير القسم الفني.
كما أكد آل حسين كتابة تقرير مفصل من القسم الفني بالبلدية وإيجاد حلول جذرية لهذه المشكلات وتفادي حدوثها في المستقبل.
كما ساعد الطيران الشراعي المحلق في سماء الزلفي في كشف الأضراء والتلفيات والأحياء المتضررة والوصول إلى الأماكن الصعبة والمغمورة بالمياه والسيول الجارفة.
وشهدت محافظة الدوادمي عصر أول من أمس أمطارا غزيرة شملت مراكز خف والمحمدية ومرورا بنفود السر ومركز الروسان باتجاه الجنوب، وعرجاء والثندوة والتسرير ونفي سال على أثرها وادي الرشا.
وأخذت العديد من الأسر شمال منطقة عسير مساء أمس في الخروج إلى المتنزهات الطبيعية وأماكن تجمع المياه بعد أن انقشع الضباب وعاد مستوى الرؤية الأفقية إلى وضعه بعد أن انقشع الضباب الكثيف الذي شهدته المنطقة خلال الأيام الماضية على قمم الجبال والمرتفعات.
وصاحبت الأجواء الضبابية أمطار متفرقة على عدد من المواقع سال على أثرها العديد من الأودية والشعاب فيما غطت زخات من البرد مساحات شاسعة أستهوت العديد من الباحثين عن التنزه للخروج والاستمتاع بتلك المناظر.
وأغرت الأجواء في وادي الدواسر والسليل بعد أيام ممطرة شهدتها المحافظة طلابا وطالبات على الغياب بقصد التنزه بعد أن صفا الجو، فبدت فصول عدد من المدارس أمس شبه خالية من الطلاب.
ولم يقتصر الأمر على الطلاب وحدهم حيث اعتذر عدد من المعلمين عن الحضور للدوام بحجة أن السيول حاصرتهم أثناء عودتهم من زيارة أسرهم خارج نطاق عملهم مما صعب من حضورهم للدوام</TD></TR></TBODY></TABLE>
</TD></TR><TR><TD>الأفلاج، تربة، الزلفي، الدوادمي، بللحمر، وادي الدواسر: فهد الجهني، فيصل البقمي، محمد المحيا، هادي العصيمي، أحمد ألأحمري، حسن مسرع
</TD></TR><TR><TD class=newsdetailtxt>أدت السيول التي شهدتها عدد من محافظات المملكة أمس إلى إغلاق طرق واحتجازات لسيارات ومنازل في عدد من المناطق.
ففي الأفلاج قطعت السيول التي جرت إثر الأمطار التي هطلت على المحافظة، الطريق الدولي باتجاه الجنوب في ثلاثة أماكن متفرقة وذلك بعد مدينة الدلم جنوبا وبعد حوطة بني تميم وبين الأفلاج والسليل حيث شهد الطريق إغلاقا تاما استمر 5ساعات من قبل دوريات أمن الطرق التي تواجدت لتنظيم حركة السير باتجاه واحد بقيادة النقيب عايض بليه الفهاد وذلك حفاظا على أرواح وسلامة المواطنين.
ووفقا لمدير إدارة الدفاع المدني بمحافظة الأفلاج العقيد فواز السبيعي فإنه تم توزيع نقاط إنقاذ للدفاع المدني بمركز الأحمر والهدار والبديع، مشيرا إلى أن السيول احتجزت بعض العوائل داخل المنازل بمركز الهدار إلا أنه أكد أنه تم إخراجهم كما تم إنقاذ الكثير من المواطنين العالقين بالأودية في سياراتهم.
وفتح رجال الدفاع المدني المعابر وفكوا الاحتجازات بالتعاون مع إدارة الطرق وأمن طرق الأفلاج عند منطقة إغلاق الطريق بين الأفلاج والسليل.
ولفت إلى أن الأخبار المسبقة من مصلحة الأرصاد الجوية خففت الكثير من الحوادث ورفعت جاهزية إدارته.
وفي حوطة بني تميم شهد الطريق عددا من حوادث المرور، وبين محافظ حوطة بني تميم احمد المنيفي أن فرق الدفاع المدني بالحوطة انشغلت بفك احتجاز العالقين بالأودية وقد تم إنقاذ الكثير من الحالات المحتجزة.
وفي منطقة مكة، اطمأن مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد التويجري ومدير الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة على الأشخاص الذين تم إنقاذهم من قبل فرق الإنقاذ التابعة لإدارة الدفاع المدني بتربة من وادي تربة الشهير، وذلك بعد أن غرقت سيارتهم "جيب" في وسط الوادي حيث تم إنقاذهم ولم يصابوا بأذى.
وعلمت "الوطن" أن ثلاثة من الشباب حاولوا قطع الوادي بهدف التنزه رغم جريانه ورغم تحذيرات مدني تربة عبر مكبرات الصوت على ضفاف الوادي، مما أدى إلى سقوط سيارتهم في وسط الوادي.
وتابع عملية الإنقاذ مدير إدارة الدفاع المدني بتربة العقيد سفر عيضة الحارثي والرائد محمد سعد البقمي والنقيب مسفر الساهري.
وأوضح مدير الثقافة والإعلام بإدارة الدفاع المدني بتربة الرائد محمد سعد البقمي لـ"الوطن" أنه تمت توعية المواطنين بمخاطر السيول والخروج وقت هطول الأمطار والابتعاد عن بطون الأودية والشعاب وقد تم استخدام مكبرات الصوت ورسائل الجوال لتوعية الأهالي داخل المحافظة وخارجها، والاتصال بالدفاع المدني في حالة وجود أي عائق أو حوادث لا قدر الله.
وفي الزلفي وجه محافظ الزلفي زيد محمد آل حسين أول من أمس بإيجاد حلول مؤقتة وعاجلة للأحياء المتضررة في المحافظة جراء السيول خلال الجولة التفقدية عن قرب على مركز علقه وحي المطلق والمقابر الثلاث بالمحافظة ومخطط أبي حميدان لفك اختناقات الطرق وتصريف السيول يرافقه رئيس بلدية الزلفي عبدالله ناصر الفهيد ومدير القسم الفني.
كما أكد آل حسين كتابة تقرير مفصل من القسم الفني بالبلدية وإيجاد حلول جذرية لهذه المشكلات وتفادي حدوثها في المستقبل.
كما ساعد الطيران الشراعي المحلق في سماء الزلفي في كشف الأضراء والتلفيات والأحياء المتضررة والوصول إلى الأماكن الصعبة والمغمورة بالمياه والسيول الجارفة.
وشهدت محافظة الدوادمي عصر أول من أمس أمطارا غزيرة شملت مراكز خف والمحمدية ومرورا بنفود السر ومركز الروسان باتجاه الجنوب، وعرجاء والثندوة والتسرير ونفي سال على أثرها وادي الرشا.
وأخذت العديد من الأسر شمال منطقة عسير مساء أمس في الخروج إلى المتنزهات الطبيعية وأماكن تجمع المياه بعد أن انقشع الضباب وعاد مستوى الرؤية الأفقية إلى وضعه بعد أن انقشع الضباب الكثيف الذي شهدته المنطقة خلال الأيام الماضية على قمم الجبال والمرتفعات.
وصاحبت الأجواء الضبابية أمطار متفرقة على عدد من المواقع سال على أثرها العديد من الأودية والشعاب فيما غطت زخات من البرد مساحات شاسعة أستهوت العديد من الباحثين عن التنزه للخروج والاستمتاع بتلك المناظر.
وأغرت الأجواء في وادي الدواسر والسليل بعد أيام ممطرة شهدتها المحافظة طلابا وطالبات على الغياب بقصد التنزه بعد أن صفا الجو، فبدت فصول عدد من المدارس أمس شبه خالية من الطلاب.
ولم يقتصر الأمر على الطلاب وحدهم حيث اعتذر عدد من المعلمين عن الحضور للدوام بحجة أن السيول حاصرتهم أثناء عودتهم من زيارة أسرهم خارج نطاق عملهم مما صعب من حضورهم للدوام</TD></TR></TBODY></TABLE>