مخاوي الليل
07-04-2009, 04:57 AM
اتحاد «الصحافة الخليجية» يختتم دورته التدريبية في مهارات إعداد المقابلات الصحفية
<center> تكريم إحدى المشاركات في الدورة
</center>
المنامة - «الرياض»:
أكد الأمين العام لاتحاد الصحافة الخليجية الأستاذ ناصر العثمان أن عملية تدريب الصحفيين الخليجيين ستستمر، وأن الاتحاد أخذ على عاتقه مهمة إحداث نقلة نوعية في صناعة الصحافة الخليجية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها العثمان في حفل اختتام الدورة التدريبية (مهارات إعداد المقابلات الصحافية وكتابتها) والتي أقيمت في مقر الاتحاد بالمنامة في الفترة ما بين 4 - 5 أبريل من الجاري، منوهاً بالدور الكبير الذي لعبته وزارة الإعلام البحرينية ممثلة بهيئة الإذاعة والتلفزيون وعلى رأسها الرئيس التنفيذي لها الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة.
وأضاف العثمان إن هذه الدورات ما هي إلا انطلاقة لعدد من الأنشطة والفعاليت التي يرغب الاتحاد في تنظيمها مستقبلاً، مثمناً دور الصحفيين المشاركين في انجاح الدورة. وكان مقر اتحاد الصحافة الخليجية قد شهد الأحد الماضي الخامس من إبريل الجاري اختتام الدورة التدريبية التي شارك فيها 16 صحفياً بحرينياً من مختلف الصحف البحرينية، وصحفيين سعوديين من صحيفة اليوم السعودية.
وحاضر في الدورة التي استمرت على مدى يومين المستشار في جريدة البيان الإماراتية الأستاذ عمر العمر الذي تناول في جلسات الدورة الأربع مبادئ الحوار الصحفي، مؤكداً على أن هذا الفن يعد من أهم الفنون الصحفية التي تثري الصحف بالمعلومات وتوطد العلاقات بين المسؤولين ومصادر الأخبار.
واستعرض العمر خلال الدورة مراحل إجراء الحوار، بدءاً من الإعداد والتحضير للاسئلة والمحاور وموضوع الحوار، وحتى إجرائه وكابته ونشره، ومن ثم معرفة رجع الصدى وردود فعل القراء من المعلومات التي طرحها اللقاء، معتبراً أنه كلما كان عدد الردود التي هي ملك الصحافي وليس الصحيفة نفسها، كلما شكل نسبة نجاح أكبر للحوار. وبين العمر أن الصياغة والحبكة السليمة تساعد على تجاوز الهنات التي قد تحدث خلال الحوار، مضيفاً أنه ربما لا تكون هناك معلومات مهمة تجذب القارى للحوار، لكن طريقة الصياغة وطرح المعلومات تجعله مشوقاً ومقروءاً.
وذكر المستشار في جريدة «البيان» الإماراتية أن تقلص عدد الحوارات واللقاءات الصحفية يعد مؤشراً سلبياً، مؤكداً على ضرورة أن يخرج الصحافي من أي لقاء أو حوار يجريه بمعلومات همة تفيد القارئ، مشدداً على أنه وعلى الرغم من الأهمية القصوى للتصاريح الصحفية والأخبار، والتي تعد العمود الفقري لكل صحيفة، إلا أنها في المقابل أفقدت ما أسماه بروح الحوار معناه. وفي ختام الدورة قام الأمين العام الأستاذ ناصر العثمان وعضو الأمانة العامة الأستاذ أنور عبدالرحمن بتوزيع الشهادات والهدايا على المشاركين في الدورة، والتي من المقرر تدويرها في جميع دول مجلس التعاون الخليجي واليمن، وستكون المحطة المقبلة لها العاصمة القطرية الدوحة.
<center> تكريم إحدى المشاركات في الدورة
</center>
المنامة - «الرياض»:
أكد الأمين العام لاتحاد الصحافة الخليجية الأستاذ ناصر العثمان أن عملية تدريب الصحفيين الخليجيين ستستمر، وأن الاتحاد أخذ على عاتقه مهمة إحداث نقلة نوعية في صناعة الصحافة الخليجية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها العثمان في حفل اختتام الدورة التدريبية (مهارات إعداد المقابلات الصحافية وكتابتها) والتي أقيمت في مقر الاتحاد بالمنامة في الفترة ما بين 4 - 5 أبريل من الجاري، منوهاً بالدور الكبير الذي لعبته وزارة الإعلام البحرينية ممثلة بهيئة الإذاعة والتلفزيون وعلى رأسها الرئيس التنفيذي لها الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة.
وأضاف العثمان إن هذه الدورات ما هي إلا انطلاقة لعدد من الأنشطة والفعاليت التي يرغب الاتحاد في تنظيمها مستقبلاً، مثمناً دور الصحفيين المشاركين في انجاح الدورة. وكان مقر اتحاد الصحافة الخليجية قد شهد الأحد الماضي الخامس من إبريل الجاري اختتام الدورة التدريبية التي شارك فيها 16 صحفياً بحرينياً من مختلف الصحف البحرينية، وصحفيين سعوديين من صحيفة اليوم السعودية.
وحاضر في الدورة التي استمرت على مدى يومين المستشار في جريدة البيان الإماراتية الأستاذ عمر العمر الذي تناول في جلسات الدورة الأربع مبادئ الحوار الصحفي، مؤكداً على أن هذا الفن يعد من أهم الفنون الصحفية التي تثري الصحف بالمعلومات وتوطد العلاقات بين المسؤولين ومصادر الأخبار.
واستعرض العمر خلال الدورة مراحل إجراء الحوار، بدءاً من الإعداد والتحضير للاسئلة والمحاور وموضوع الحوار، وحتى إجرائه وكابته ونشره، ومن ثم معرفة رجع الصدى وردود فعل القراء من المعلومات التي طرحها اللقاء، معتبراً أنه كلما كان عدد الردود التي هي ملك الصحافي وليس الصحيفة نفسها، كلما شكل نسبة نجاح أكبر للحوار. وبين العمر أن الصياغة والحبكة السليمة تساعد على تجاوز الهنات التي قد تحدث خلال الحوار، مضيفاً أنه ربما لا تكون هناك معلومات مهمة تجذب القارى للحوار، لكن طريقة الصياغة وطرح المعلومات تجعله مشوقاً ومقروءاً.
وذكر المستشار في جريدة «البيان» الإماراتية أن تقلص عدد الحوارات واللقاءات الصحفية يعد مؤشراً سلبياً، مؤكداً على ضرورة أن يخرج الصحافي من أي لقاء أو حوار يجريه بمعلومات همة تفيد القارئ، مشدداً على أنه وعلى الرغم من الأهمية القصوى للتصاريح الصحفية والأخبار، والتي تعد العمود الفقري لكل صحيفة، إلا أنها في المقابل أفقدت ما أسماه بروح الحوار معناه. وفي ختام الدورة قام الأمين العام الأستاذ ناصر العثمان وعضو الأمانة العامة الأستاذ أنور عبدالرحمن بتوزيع الشهادات والهدايا على المشاركين في الدورة، والتي من المقرر تدويرها في جميع دول مجلس التعاون الخليجي واليمن، وستكون المحطة المقبلة لها العاصمة القطرية الدوحة.