مخاوي الليل
07-04-2009, 05:24 AM
مستثمرو النقل البري يبدون قلقهم من إنشاء السكك الحديدية دون النظر لما يحقق التكامل بين النقل البري والحديدي
الرياض - محمد طامي العويد:
ينظر قطاع النقل الخاص في المملكة لمشاريع إنشاء السكك الحديد والتي أعلن عنها مؤخراً نظرة ترقب , بانتظار ما ستسفر عنه الأيام القليلة القادمة وهي ما ستشهد البدء في تنفيذ جزء يعتبر الأهم بالنسبة لقطاع النقل ولتحديد مردوده ودوره القادم في خدمة قطاع النقل وللوقوف على انعكاسات النقل الحديدي على النقل العام .
وينتظر أن يكون قد تم البدء فعلياًَ في إنشاءات الأعمال التمهيدية لقطار الحرمين الرابط بين مكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة حسب الموعد المعلن عنه ، حيث سيتم في المرحلة الأولى بناء خمس محطات ركاب ، في كل من مكة المكرمة وفي جدة ووسطها وفي المدينة المنورة , حيث تمثل هذه الخطوط ركيزة أساسية في حيوية قطاع النقل العام والتي اعتمد عليها دهراً من الزمن وهو يقوم بنقل ما يزيد على أكثر من 2 مليون راكب سنوياً من حجاج ومعتمرين .
ووفقاً لعبدالرحمن العطيشان رئيس اللجنة الوطنية للنقل البري بمجلس الغرف السعودية , فإن مشاريع القطارات المنتظرة تعد أهم وأكبر منعطف سيكون تأثيره مباشراً على قطاع النقل , وقال إن القطاع لا يمكن أن ينظر لهذا التحرك سوى أنه يحسب لتطور قطاع النقل في المملكة بشكل عام , غير أنه أوضح أن هذه المشاريع قد تعد عقبة في سبيل تطلعات قطاع النقل إذا تم العمل بها بعيداً عن رؤى وتطلعات ونظرة أصحاب قطاع النقل البري لهذا التوجه .
ولم يعط العطيشان رقماً يتم على ضوئه تحديد نسبة خسائر القطاع جراء التوجه لسكك الحديد , غير أنه أكد أن العوائد المفقودة وبنظرة مبدئية لما بعد العمل بهذه القطارات فستفقد القطاع ما لا يقل عن 50% من عوائده , مشيراً أن ذلك ما يهدد أكثر من 120 ألف مركبة نقل ما بين خفيفة ومتوسطة وثقيلة لا زالت تؤدي خدماتها .
وأكد العطيشان وهو يتحدث ل "الرياض" عن أن اجتماعات اللجنة والتي بحثت نظرة ملاك قطاع النقل البري وقفت عند ضرورة عقد اجتماعات مع المسئولين في وزارة النقل والمؤسسة العامة للخطوط الحديدية لوضع أسس التكامل لما يؤدي في النهاية لتقديم خدمة نقل متميزة .
وأبدى عبدالرحمن العطيشان ريبته من المضي قدماً في تنفيذ مشاريع السكك الحديد دون النظر لمتطلبات القطاع من خلال هذا التوجه , وقال إن القطاع عانى من التجاهل حتى لما قبل الإعلان عن إنشاء السكك الحديد وذلك فيما يخص عدداً من العوائق التي عانى منها القطاع ولا زال .
وكانت اللجنة الوطنية للنقل البري قد عقدت اجتماعها الرابع بمقر الغرفة التجارية والصناعية بجدة يوم الاثنين الماضي برئاسة عبدالرحمن العطيشان رئيس اللجنة وعدد من أعضائها , حيث جرت مناقشة خطة عمل اللجنة ودورها القادم الخاص بالنظر لمتطلبات القطاع من خلال إنشاء خطوط السكك الحديد تمهيدا لعرضها على وزير النقل للاستئناس بتوجيهاته إضافة لعدد من الموضوعات الأخرى التي تهم قطاع النقل البري بالمملكة .
وفي ضوء ذلك وتمهيداً في دراسة تاثير إنشاء السكك الحديد على القطاع ونظرا لأهمية المعلومات في عمليات التخطيط والتطوير والتغيرات القادمة على قطاع النقل فقد أوصت اللجنة بضرورة تشكيل فريق عمل يقوم بعملية جمع الإحصائيات الخاصة بالنقل البري في المملكة والعدد التراكمي للمركبات مثل ( الشاحنات ، سيارات الأجرة العامة ، الحافلات) وغيرها من المعلومات المتعلقة بهذا القطاع الحيوي .
وأكد عبد الرحمن العطيشان رئيس اللجنة على أهمية عقد لقاءات واجتماعات دورية للجنة لإثراء ومناقشة ومعالجة كافة المواضيع المهمة التي تهم قطاع النقل البري بالمملكة مستعرضا أهمية القطاع ودوره في تعزيز الاقتصاد الوطني ، باعتبار قطاع النقل البري من اكبر القطاعات على مستوى المملكة ، حيث توجد أكثر من (53) ألف كيلو متر من الطرق المزدوجة والمفردة بالإضافة لحوالي (120) الف ناقلة ما بين خفيفة ومتوسطة وثقيلة . ودعا المجتمعون إلى ضرورة التعاون بين اللجنة الوطنية للنقل البري ووزارة النقل لتحقيق الأهداف المرجوة وأهمية وجود ممثل للوزارة في اللجنة لتحقيق مبدأ التكامل والتنسيق في العمل بين الجانبين .وكان الاجتماع قد ناقش كذلك موضوع إصدار دليل النقل يشمل جميع قطاعات النقل بالمملكة ، كما تم بحث أهمية وضع أجهزة التتبع والخاصة بالنقل والتي تفيد جميع شركات النقل في تتبع حركة أساطيلها ومعرفة أماكن تواجدها حيث من المقرر عقد لقاء مع الشركات المتخصصة في أجهزة التتبع خلال الاجتماع القادم للجنة .
الرياض - محمد طامي العويد:
ينظر قطاع النقل الخاص في المملكة لمشاريع إنشاء السكك الحديد والتي أعلن عنها مؤخراً نظرة ترقب , بانتظار ما ستسفر عنه الأيام القليلة القادمة وهي ما ستشهد البدء في تنفيذ جزء يعتبر الأهم بالنسبة لقطاع النقل ولتحديد مردوده ودوره القادم في خدمة قطاع النقل وللوقوف على انعكاسات النقل الحديدي على النقل العام .
وينتظر أن يكون قد تم البدء فعلياًَ في إنشاءات الأعمال التمهيدية لقطار الحرمين الرابط بين مكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة حسب الموعد المعلن عنه ، حيث سيتم في المرحلة الأولى بناء خمس محطات ركاب ، في كل من مكة المكرمة وفي جدة ووسطها وفي المدينة المنورة , حيث تمثل هذه الخطوط ركيزة أساسية في حيوية قطاع النقل العام والتي اعتمد عليها دهراً من الزمن وهو يقوم بنقل ما يزيد على أكثر من 2 مليون راكب سنوياً من حجاج ومعتمرين .
ووفقاً لعبدالرحمن العطيشان رئيس اللجنة الوطنية للنقل البري بمجلس الغرف السعودية , فإن مشاريع القطارات المنتظرة تعد أهم وأكبر منعطف سيكون تأثيره مباشراً على قطاع النقل , وقال إن القطاع لا يمكن أن ينظر لهذا التحرك سوى أنه يحسب لتطور قطاع النقل في المملكة بشكل عام , غير أنه أوضح أن هذه المشاريع قد تعد عقبة في سبيل تطلعات قطاع النقل إذا تم العمل بها بعيداً عن رؤى وتطلعات ونظرة أصحاب قطاع النقل البري لهذا التوجه .
ولم يعط العطيشان رقماً يتم على ضوئه تحديد نسبة خسائر القطاع جراء التوجه لسكك الحديد , غير أنه أكد أن العوائد المفقودة وبنظرة مبدئية لما بعد العمل بهذه القطارات فستفقد القطاع ما لا يقل عن 50% من عوائده , مشيراً أن ذلك ما يهدد أكثر من 120 ألف مركبة نقل ما بين خفيفة ومتوسطة وثقيلة لا زالت تؤدي خدماتها .
وأكد العطيشان وهو يتحدث ل "الرياض" عن أن اجتماعات اللجنة والتي بحثت نظرة ملاك قطاع النقل البري وقفت عند ضرورة عقد اجتماعات مع المسئولين في وزارة النقل والمؤسسة العامة للخطوط الحديدية لوضع أسس التكامل لما يؤدي في النهاية لتقديم خدمة نقل متميزة .
وأبدى عبدالرحمن العطيشان ريبته من المضي قدماً في تنفيذ مشاريع السكك الحديد دون النظر لمتطلبات القطاع من خلال هذا التوجه , وقال إن القطاع عانى من التجاهل حتى لما قبل الإعلان عن إنشاء السكك الحديد وذلك فيما يخص عدداً من العوائق التي عانى منها القطاع ولا زال .
وكانت اللجنة الوطنية للنقل البري قد عقدت اجتماعها الرابع بمقر الغرفة التجارية والصناعية بجدة يوم الاثنين الماضي برئاسة عبدالرحمن العطيشان رئيس اللجنة وعدد من أعضائها , حيث جرت مناقشة خطة عمل اللجنة ودورها القادم الخاص بالنظر لمتطلبات القطاع من خلال إنشاء خطوط السكك الحديد تمهيدا لعرضها على وزير النقل للاستئناس بتوجيهاته إضافة لعدد من الموضوعات الأخرى التي تهم قطاع النقل البري بالمملكة .
وفي ضوء ذلك وتمهيداً في دراسة تاثير إنشاء السكك الحديد على القطاع ونظرا لأهمية المعلومات في عمليات التخطيط والتطوير والتغيرات القادمة على قطاع النقل فقد أوصت اللجنة بضرورة تشكيل فريق عمل يقوم بعملية جمع الإحصائيات الخاصة بالنقل البري في المملكة والعدد التراكمي للمركبات مثل ( الشاحنات ، سيارات الأجرة العامة ، الحافلات) وغيرها من المعلومات المتعلقة بهذا القطاع الحيوي .
وأكد عبد الرحمن العطيشان رئيس اللجنة على أهمية عقد لقاءات واجتماعات دورية للجنة لإثراء ومناقشة ومعالجة كافة المواضيع المهمة التي تهم قطاع النقل البري بالمملكة مستعرضا أهمية القطاع ودوره في تعزيز الاقتصاد الوطني ، باعتبار قطاع النقل البري من اكبر القطاعات على مستوى المملكة ، حيث توجد أكثر من (53) ألف كيلو متر من الطرق المزدوجة والمفردة بالإضافة لحوالي (120) الف ناقلة ما بين خفيفة ومتوسطة وثقيلة . ودعا المجتمعون إلى ضرورة التعاون بين اللجنة الوطنية للنقل البري ووزارة النقل لتحقيق الأهداف المرجوة وأهمية وجود ممثل للوزارة في اللجنة لتحقيق مبدأ التكامل والتنسيق في العمل بين الجانبين .وكان الاجتماع قد ناقش كذلك موضوع إصدار دليل النقل يشمل جميع قطاعات النقل بالمملكة ، كما تم بحث أهمية وضع أجهزة التتبع والخاصة بالنقل والتي تفيد جميع شركات النقل في تتبع حركة أساطيلها ومعرفة أماكن تواجدها حيث من المقرر عقد لقاء مع الشركات المتخصصة في أجهزة التتبع خلال الاجتماع القادم للجنة .