مخاوي الليل
07-04-2009, 05:44 AM
165 مليار درهم قيمة المشاريع الخاصة بتطوير المطارات في دول مجلس التعاون
دبي-مكتب "الرياض"، علي القحيص:
يسلط "معرض المطارات" الضوء على المشاريع الكبيرة في قطاع تطوير البنى التحتية الخاصة بالمطارات في المنطقة والتي تصل قيمة الاستثمارات فيها إلى قرابة 220 مليار درهم. ويعقد المعرض في الفترة ما بين 19 و21 مايو المقبل في مركز معارض مطار دبي الدولي.
ومن المتوقع أن يستقطب المعرض خلال دورة هذا العام أكثر من 300 شركة عارضة تمثل حوالي 40 دولة من حول العالم. ويحظى المعرض برعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، وتنظمه شركة "ريد للمعارض"، إحدى الشركات الرائدة في تنظيم وإدارة المعارض والفعاليات في العالم.
وأشارت مجلة "ميد" المختصة بقطاع الأعمال إلى أن قيمة المشاريع الحالية الخاصة بتطوير المطارات في دول المجلس التعاون الخليجي والعراق وإيران تتجاوز 165 مليار درهم إماراتي. وفضلاً عن ذلك، يقدر الخبراء أن حجم الاستثمارات الحالية المخصصة لتطوير المطارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشبه القارة الآسيوية قد تصل إلى أكثر من 55 مليار درهم. من هنا، توفر المنطقة فرصاً استثمارية لكافة الموردين العاملين على كافة المستويات في مجال تطوير المطارات وعملياتها المختلفة، وذلك في ظل انطلاق أعمال تأهيل وتشييد أكثر من 39 مطاراً في الشرق الأوسط وأفريقيا والهند.
وتعليقاً على التحضيرات للدورة الحالية من "معرض المطارات"، أشار سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم بأن مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشبه القارة الآسيوية تمثل أسرع أسواق الطيران نمواً في العالم في الوقت الراهن في ظل الاستثمارات الكبيرة المخصصة لتطوير المطارات في هذه المناطق والتي تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات.
وتابع سموه قائلاً: "تسهم المشاريع الحالية الكبيرة التي تقوم هيئات الطيران في المنطقة والتي تتمثل بتطوير مبانٍ ومدرجات ومرافق متطورة جديدة فضلا عن تطوير وتحديث قدرات المرافق الحالية للارتقاء بها وتعزيز امكانياتها للتعامل مع الجيل الجديد من الطائرات العملاقة تسهم في خلق فرص متميزة لشركات التوريد والمتعاقدين."
وبالحديث عن أهمية المعرض الذي يعتبر من الفعاليات الدولية الأكبر التي تسلط الضوء على قطاع إنشاء المطارات والتكنولوجيا والخدمات المتعلقة، قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم بأن هذا المعرض يتيح منصة متميزة للموردين للقاء مع ممثلي سلطات الطيران المدني وشركات المطارات فضلاً عن المستشارين والمتعاقدين من هذا القطاع من كافة دول المنطقة، حيث أشار سموه إلى أن عدداً كبيراً من مسؤولي هيئات الطيران المدني سيتواجدون في المعرض لعرض مشاريعهم ومبادراتهم وذلك ضمن لقاءات سيتم اعدادها مسبقاً خاصة بالعارضين.
وجدير بالذكر إن "معرض المطارات" قد بدأ في عام 2001، وشهد على مر السنوات تحسينات عدة ليصبح إحدى أكبر الفعاليات في العالم المتخصصة في مجال تشييد المطارات والعمليات والخدمات والتكنولوجيا المتعلقة. وشارك في دورة المعرض العام الماضي 2008، 515 عارضاً من 41 دولة، حيث بلغت مساحته الاجمالية أكثر من 41 ألف متر مربع واستقطب أكثر من 5 آلاف زائر.
دبي-مكتب "الرياض"، علي القحيص:
يسلط "معرض المطارات" الضوء على المشاريع الكبيرة في قطاع تطوير البنى التحتية الخاصة بالمطارات في المنطقة والتي تصل قيمة الاستثمارات فيها إلى قرابة 220 مليار درهم. ويعقد المعرض في الفترة ما بين 19 و21 مايو المقبل في مركز معارض مطار دبي الدولي.
ومن المتوقع أن يستقطب المعرض خلال دورة هذا العام أكثر من 300 شركة عارضة تمثل حوالي 40 دولة من حول العالم. ويحظى المعرض برعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، وتنظمه شركة "ريد للمعارض"، إحدى الشركات الرائدة في تنظيم وإدارة المعارض والفعاليات في العالم.
وأشارت مجلة "ميد" المختصة بقطاع الأعمال إلى أن قيمة المشاريع الحالية الخاصة بتطوير المطارات في دول المجلس التعاون الخليجي والعراق وإيران تتجاوز 165 مليار درهم إماراتي. وفضلاً عن ذلك، يقدر الخبراء أن حجم الاستثمارات الحالية المخصصة لتطوير المطارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشبه القارة الآسيوية قد تصل إلى أكثر من 55 مليار درهم. من هنا، توفر المنطقة فرصاً استثمارية لكافة الموردين العاملين على كافة المستويات في مجال تطوير المطارات وعملياتها المختلفة، وذلك في ظل انطلاق أعمال تأهيل وتشييد أكثر من 39 مطاراً في الشرق الأوسط وأفريقيا والهند.
وتعليقاً على التحضيرات للدورة الحالية من "معرض المطارات"، أشار سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم بأن مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشبه القارة الآسيوية تمثل أسرع أسواق الطيران نمواً في العالم في الوقت الراهن في ظل الاستثمارات الكبيرة المخصصة لتطوير المطارات في هذه المناطق والتي تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات.
وتابع سموه قائلاً: "تسهم المشاريع الحالية الكبيرة التي تقوم هيئات الطيران في المنطقة والتي تتمثل بتطوير مبانٍ ومدرجات ومرافق متطورة جديدة فضلا عن تطوير وتحديث قدرات المرافق الحالية للارتقاء بها وتعزيز امكانياتها للتعامل مع الجيل الجديد من الطائرات العملاقة تسهم في خلق فرص متميزة لشركات التوريد والمتعاقدين."
وبالحديث عن أهمية المعرض الذي يعتبر من الفعاليات الدولية الأكبر التي تسلط الضوء على قطاع إنشاء المطارات والتكنولوجيا والخدمات المتعلقة، قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم بأن هذا المعرض يتيح منصة متميزة للموردين للقاء مع ممثلي سلطات الطيران المدني وشركات المطارات فضلاً عن المستشارين والمتعاقدين من هذا القطاع من كافة دول المنطقة، حيث أشار سموه إلى أن عدداً كبيراً من مسؤولي هيئات الطيران المدني سيتواجدون في المعرض لعرض مشاريعهم ومبادراتهم وذلك ضمن لقاءات سيتم اعدادها مسبقاً خاصة بالعارضين.
وجدير بالذكر إن "معرض المطارات" قد بدأ في عام 2001، وشهد على مر السنوات تحسينات عدة ليصبح إحدى أكبر الفعاليات في العالم المتخصصة في مجال تشييد المطارات والعمليات والخدمات والتكنولوجيا المتعلقة. وشارك في دورة المعرض العام الماضي 2008، 515 عارضاً من 41 دولة، حيث بلغت مساحته الاجمالية أكثر من 41 ألف متر مربع واستقطب أكثر من 5 آلاف زائر.