مخاوي الليل
13-04-2009, 10:42 AM
تكتلان للخبرة والتغيير يشعلان المنافسة في غرفة مكة
طلال الردادي ـ مكة المكرمة
وصلت فكرة المقر الانتخابي الموحد لاستقبال الناخبين في انتخابات مجلس غرفة مكة إلى طريق مسدود لعدم وجود ميزانية للصرف عليها، وذلك قبل التوجه لصالة الاقتراع السري والتي طرحها عدد من التجار والصناع لإبعاد الناخبين عن الأجواء الساخنة للعملية الانتخابية، وتم في الساحات المحيطة بقاعة ماربيا مقر لجنة الانتخابات، إنشاء مخيمين خاصين بالمجموعتين المتنافستين على عضوية المجلس للغرفة، فيما شهدت الأيام الماضية مفاوضات مكثفة قادها عدد من المرشحين للتعاقد مع المؤسسات المتخصصة في إنشاء المقرات الانتخابية، إضافة إلى الحصول على التصاريح اللازمة من الجهات المختصة قبل انطلاق الانتخابات يومي غد وبعد غد. من جهة أخرى تصاعدت وتيرة التنافس بين المرشحين الـ43 لانتخابات الغرفة، وذلك من خلال زيارات واتصالات للبيوت التجارية المعروفة، طمعا في نيل ثقتها ودعمها في إقناع المجتمع التجاري والصناعي في العاصمة المقدسة بالخطط الانتخابية للمرشحين.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها "عكاظ" فإن التكتلات الثنائية بين التجار والصناع والتي ظهرت بداية الاستعدادات للانتخابات، وأفرزتها اللائحة المعدلة للانتخابات، سرعان ما تحولت إلى مجموعتين متنافستين، الأولى يترأسها عادل بن عبدالله كعكي وتضم محمد بن عبدالصمد القرشي، عبدالخالق بن داود، عمر باوزير، طارق نجمي، وليد اسكندر، زهير النوري وعبدالله الرفاعي، عبدالعزيز سيت، ورفعت في اجتماعاتها واتصالاتها مع الناخبين شعار "أنها مزيج من الخبرة وجيل الأعمال وأنها الأنسب لقيادة دفة الغرفة في المرحلة المقبلة من خلال تواجد بعض أعضائها خلال الدورات السابقة وانضمام عدد من المرشحين الجدد لهم".
أما المجموعة الثانية فيقودها رجل الأعمال طلال بن عبدالوهاب مرزا النائب السابق الذي استقال من منصبه قبل عامين من انتهاء الدورة السابقة للمجلس، وتضم سعد بن جميل القرشي، سعود بن عبدالحميد الصاعدي، عبدالوهاب بن سليم الحربي، عبدالله صعيدين، عبدالمجيد نور ولي، نبيل دهلوي، أسامه فرغلي. ورفعت في لقاءاتها بالناخبين شعار "التغيير وضخ دماء جديدة، وإتاحة الفرصة أمام أكبر قدر من البيوت التجارية لخدمة الغرفة ومواكبة تغيرات المرحلة المقبلة".
ومن الجديد في الانتخابات مشاركة خمس سيدات أعمال في فئة التجار كمرشحات لأول مرة في تاريخ الغرفة وذلك في رابع تجربة لانتخاب أعضاء في الغرفة من السيدات، بعد تجارب جدة والدمام والرياض، حيث تشير الإحصاءات إلى أنه توجد 800 سيده منتسبة في الغرفة، الأمر الذي يبعث التفاؤل في نفوس السيدات الخمس المرشحات، بتحقيق منافسة لا بأس بها مع المرشحين الرجال واكتساب خبرة جيدة والاستفادة منها في الانتخابات المقبلة.
طلال الردادي ـ مكة المكرمة
وصلت فكرة المقر الانتخابي الموحد لاستقبال الناخبين في انتخابات مجلس غرفة مكة إلى طريق مسدود لعدم وجود ميزانية للصرف عليها، وذلك قبل التوجه لصالة الاقتراع السري والتي طرحها عدد من التجار والصناع لإبعاد الناخبين عن الأجواء الساخنة للعملية الانتخابية، وتم في الساحات المحيطة بقاعة ماربيا مقر لجنة الانتخابات، إنشاء مخيمين خاصين بالمجموعتين المتنافستين على عضوية المجلس للغرفة، فيما شهدت الأيام الماضية مفاوضات مكثفة قادها عدد من المرشحين للتعاقد مع المؤسسات المتخصصة في إنشاء المقرات الانتخابية، إضافة إلى الحصول على التصاريح اللازمة من الجهات المختصة قبل انطلاق الانتخابات يومي غد وبعد غد. من جهة أخرى تصاعدت وتيرة التنافس بين المرشحين الـ43 لانتخابات الغرفة، وذلك من خلال زيارات واتصالات للبيوت التجارية المعروفة، طمعا في نيل ثقتها ودعمها في إقناع المجتمع التجاري والصناعي في العاصمة المقدسة بالخطط الانتخابية للمرشحين.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها "عكاظ" فإن التكتلات الثنائية بين التجار والصناع والتي ظهرت بداية الاستعدادات للانتخابات، وأفرزتها اللائحة المعدلة للانتخابات، سرعان ما تحولت إلى مجموعتين متنافستين، الأولى يترأسها عادل بن عبدالله كعكي وتضم محمد بن عبدالصمد القرشي، عبدالخالق بن داود، عمر باوزير، طارق نجمي، وليد اسكندر، زهير النوري وعبدالله الرفاعي، عبدالعزيز سيت، ورفعت في اجتماعاتها واتصالاتها مع الناخبين شعار "أنها مزيج من الخبرة وجيل الأعمال وأنها الأنسب لقيادة دفة الغرفة في المرحلة المقبلة من خلال تواجد بعض أعضائها خلال الدورات السابقة وانضمام عدد من المرشحين الجدد لهم".
أما المجموعة الثانية فيقودها رجل الأعمال طلال بن عبدالوهاب مرزا النائب السابق الذي استقال من منصبه قبل عامين من انتهاء الدورة السابقة للمجلس، وتضم سعد بن جميل القرشي، سعود بن عبدالحميد الصاعدي، عبدالوهاب بن سليم الحربي، عبدالله صعيدين، عبدالمجيد نور ولي، نبيل دهلوي، أسامه فرغلي. ورفعت في لقاءاتها بالناخبين شعار "التغيير وضخ دماء جديدة، وإتاحة الفرصة أمام أكبر قدر من البيوت التجارية لخدمة الغرفة ومواكبة تغيرات المرحلة المقبلة".
ومن الجديد في الانتخابات مشاركة خمس سيدات أعمال في فئة التجار كمرشحات لأول مرة في تاريخ الغرفة وذلك في رابع تجربة لانتخاب أعضاء في الغرفة من السيدات، بعد تجارب جدة والدمام والرياض، حيث تشير الإحصاءات إلى أنه توجد 800 سيده منتسبة في الغرفة، الأمر الذي يبعث التفاؤل في نفوس السيدات الخمس المرشحات، بتحقيق منافسة لا بأس بها مع المرشحين الرجال واكتساب خبرة جيدة والاستفادة منها في الانتخابات المقبلة.