قـــوت
01-07-2005, 07:24 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيه طيبه وبعد....,
تمر بالإنسان ثلاثة أطوار : طور التقليد ، وطور الاختيار ، وطور الابتكار .
فالتقليد : هو المحاكاة للآخرين وتقمص شخصياتهم وانتحال صفاتهم والذوبان فيهم ،
وسبب هذا التقليد هو الإعجاب والتعلق والميل الشديد ، وهذا التقليد الغالي ليحمل بعضهم
على التقليد في الحركات واللحظات ، ونبرة الصوت والالتفات ، ونحو ذلك ، وهو وأدٌ للشخصية
وانتحار معنوي للذات .
ويا لمعاناة هؤلاء من أنفسهم ، وهم يعكسون اتجاههم ، ويسيرون إلى الخلف !!
فالواحد منهم ترك صوته لصوت الآخر ، وهجر مشيئته لمشيئة فلان ، وليت هذا التقليد
كان للصفات الممدوحة التي تثري العمر وتضفي عليه هالة من السمو والرفعة؛
كالعلم والكرم والحلم ونحوها ، لكنك تفاجأ أن هؤلاء يقلدون في مخارج الحروف
وطريقة الكلام وإشارة اليد !!
أريد أن أقول لك كما سبق : إنك خلق آخر وشيء آخر، إنه نهجك أنت من خلال صفاتك
وقدراتك ؛ فإنه منذ خلق الله آدم إلى أن ينهي الله العالم ، لم يتفق اثنان في الصورة الخارجية
للجسم ، بحيث ينطبق شكل هذا على شكل ذاك :{{ واختلاف ألسنتكم و ألوانكم ....}} الآية .
فلماذا نحن نريد أن نتفق مع الآخرين في صفاتنا وشخصياتنا؟؟!!
إن جمال صوتك أن يكون متفردا ، وإن حسن إلقائك أن يكون متميزًا :
{{ ومن الجبال جددٌ بيض و حمر مختلفٌ ألوانها و غرابيب سود))
تجمعن شتى مــن ثلاثٍ وأربـعٍ *** وواحدةٍ أخرى فـصارت ثـمانيا
سُليمي وسلمى والباب وأختها *** وسُعدى ولبنى والمنى وقطاميا
:
اطيب تحيه
:
:
اختكم/ ق و ت
Q8
تحيه طيبه وبعد....,
تمر بالإنسان ثلاثة أطوار : طور التقليد ، وطور الاختيار ، وطور الابتكار .
فالتقليد : هو المحاكاة للآخرين وتقمص شخصياتهم وانتحال صفاتهم والذوبان فيهم ،
وسبب هذا التقليد هو الإعجاب والتعلق والميل الشديد ، وهذا التقليد الغالي ليحمل بعضهم
على التقليد في الحركات واللحظات ، ونبرة الصوت والالتفات ، ونحو ذلك ، وهو وأدٌ للشخصية
وانتحار معنوي للذات .
ويا لمعاناة هؤلاء من أنفسهم ، وهم يعكسون اتجاههم ، ويسيرون إلى الخلف !!
فالواحد منهم ترك صوته لصوت الآخر ، وهجر مشيئته لمشيئة فلان ، وليت هذا التقليد
كان للصفات الممدوحة التي تثري العمر وتضفي عليه هالة من السمو والرفعة؛
كالعلم والكرم والحلم ونحوها ، لكنك تفاجأ أن هؤلاء يقلدون في مخارج الحروف
وطريقة الكلام وإشارة اليد !!
أريد أن أقول لك كما سبق : إنك خلق آخر وشيء آخر، إنه نهجك أنت من خلال صفاتك
وقدراتك ؛ فإنه منذ خلق الله آدم إلى أن ينهي الله العالم ، لم يتفق اثنان في الصورة الخارجية
للجسم ، بحيث ينطبق شكل هذا على شكل ذاك :{{ واختلاف ألسنتكم و ألوانكم ....}} الآية .
فلماذا نحن نريد أن نتفق مع الآخرين في صفاتنا وشخصياتنا؟؟!!
إن جمال صوتك أن يكون متفردا ، وإن حسن إلقائك أن يكون متميزًا :
{{ ومن الجبال جددٌ بيض و حمر مختلفٌ ألوانها و غرابيب سود))
تجمعن شتى مــن ثلاثٍ وأربـعٍ *** وواحدةٍ أخرى فـصارت ثـمانيا
سُليمي وسلمى والباب وأختها *** وسُعدى ولبنى والمنى وقطاميا
:
اطيب تحيه
:
:
اختكم/ ق و ت
Q8