العرب أهلي
11-07-2005, 11:15 PM
<TABLE dir=rtl cellSpacing=5 cellPadding=0 width=820 border=0><TBODY><TR><TD>الحجر أو مدائن صالح
</TD></TR><TR><TD dir=rtl vAlign=top><TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" bgColor=#ffffff border=0><TBODY><TR><TD class=BorderTD vAlign=top align=justify>تعتبر منطقة العلا التي تقع شمال غرب المدينة المنورة من أبرز المناطق التاريخية الحضارية والأثرية في جزيرة العرب،http://www.athagafy.com/Rahalat/mdyslh/map3_3.jpg (http://www.athagafy.com/Rahalat/mdyslh/map3_3.jpg) كما تعد من أهم المناطق الزراعية بمنطقة المدينة المنورة، وذلك لتوفر المياه وخصوبة التربة، وبعد أن عبد الطريق ما بين المدينة وتبوك فقدت العلا جانباً من أهميتها كموقع جغرافي حيث هجر الطريق التاريخي القديم لأول مرة في التاريخ..
وتعتبر (الحجر) المعروفة في الزمن الحديث بـ(مدائن صالح) - " تقع شمال العلا وتبعد عنها 20كم تقريباً بخط مستقيم " عاصمة للآثار في المملكة، ومن أقدم مراكز الحضارة في الجزيرة العربية، وتمتاز العلا و(الحجر) بموقعهما الجغرافي فهما يقعان على خط التجارة القديم بين الشمال والجنوب، وكانتا محطتين من محطات الطريق الشامي ثم أصبحتا محطتين على خط سكة حديد الحجاز، وانتعشت لذلك أسواقهما وتجارتهما.
الحجر:
لمحة تاريخية :
تاريخ(الحجر) لا نعرف عنه إلا القليل، ويمكن القول بأن المدينة تأسست في بداية الألف الأول ق.م ثم شهدت فيما بعد سيطرة الدادانيين (http://www.al-ola.com/htm/tarikol.htm)، ثم استقرار لحياني. (اطلال، العدد 11، ص:58) والانباط عرب - كما يقول أكثر المؤرخين، وامتد حكمهم من القرن الأول قبل الميلاد إلى سنة 106ميلادي عندما سقطت دولتهم في أيدي الرومان.
وقد سكن الأنباط( الحجر) واتخذوه عاصمة ثانية (جنوبية) لدولتهم الأنباط، وكانت البتراء عاصمتهم الشمالية: أما أصل الأنباط فليس معروفاً،http://www.athagafy.com/Rahalat/mdyslh/43.jpg (http://www.athagafy.com/Rahalat/mdyslh/43.jpg) وبعض المراجع تؤكد أنهم كانوا جماعة من الأعراب استقروا تدريجياً، ولم يبنوا مساكن لهم أو يشربوا الخمر، وكانوا رعاة. وقد لعب الأنباط دوراً هاماً في تاريخ المنطقة من القرن الرابع قبل الميلاد إلى القرن الثاني الميلادي( اطلال، العدد10، ص:136).
ويستمد( الحجر) شهرته التاريخية من أصحابه قوم ثمود الوارد ذكرهم في القرآن، وتعرف (الحجر) في العصور القديمة باسم (هجراء) كما ذكرت في القرآن والسنة وفي مؤلفات الجغرافيين العرب القدامى باسم الحجر أو ديار ثمود ولم تذكر باسم مدائن صالح، والحقيقة أنه يصعب تحقيق المواقع الأثرية ولمن تنسب، وأعتقد أن نسبة (الحجر) إلى مدائن صالح يرجع إلى أحد الأسباب التالية:
- قد يكون الرحالة الأندلسي الذي أطلق على (الحجر) اسم مدائن صالح مجرد تسمية جديدة ابتكرها من خياله وقصد بصالح النبي.
- هناك من يرى أن المنطقة المعروفة ب (مدائن صالح) نسبة إلى النبي صالح عليه السلام، فقد ورد في حولية الآثار (العدد العاشر) (أما اسم مدائن صالح فيرجع إلى أوائل العصر الإسلامي أو قبل الإسلام مباشرة ويرتبط باسم النبي صالح (عليه السلام).. (اطلال، العدد10، 135).
- من المحتمل أن العامة في زمن الرحالة الأندلسي كانت تطلق اسم مدائن صالح على (الحجر) أقول:
http://www.athagafy.com/Rahalat/mdyslh/44.jpg (http://www.athagafy.com/Rahalat/mdyslh/44.jpg)المتعارف عليه عند علماء الآثار أن ما تسمية العامة لا يلتفت إليه سيما إذا كان الموقع يحمل اسماً قديماً ذكرته النصوص القديمة، وكثيراً ما أصادف خلال رحلاتي مواقع أثرية تسميها العامة: العماير، الزرايب، قبور أو مساكن بني هلال. وفي الحقيقة لا أعرف عن بني هلال شيئاً، وكل ما في الأمر حسب اعتقادي أن كبار السن اعتادوا نسبة كل شيء لا يعرفونه إلى بني هلال. (أقول: مساكين بني هلال) وقد حققت بعض المواقع التي تطلق عليها العامة في منطقة نجد مساكن بني هلال فتبين لي أنها محطات في طريق الحج ومدن وصفت في النصوص القديمة وصفاً واضحاً لا غبار عليه، وحالياً هناك العديد من المواقع الأثرية تحمل أسماء غير معروفة في الزمن القديم وتحتاج إلى دراسة وتحقيق.
ربما أن الرجل الذي تنسب إليه مدينة صالح ليس صالحاً النبي، وإنما نسبة الموقع إلى أحد الولاة من العباسيين.
من المحتمل أن يكون هناك خلط بين (الحجر) وبين مدينة صالح القديمة القريبة منها، وقد بين العلاقة الجاسر رحمه الله أنه حدث خلط بين بلدة قديمة هي (مدينة صالح) والحجر وهي قر يبة من الحجر، ومدينة صالح تلك عرفت قديماً (بالرحبة)، وكانت في وادي القرى، وخربت في منتصف القرن الرابع الهجري، والرجل الذي تنسب إليه مدينة صالح ليس صالحاً النبي عليه السلام، وإنما هو من بني عباس.. كما ذكر ياقوت الرحبة حين قال: والرحبة. ناحية بين المدينة والشام قريبة من وادي القرى (الحموى، ج3، ص33).
وما كتب في المراجع معلومات كثيرة لكنها ليست ثابتة، والباحثون يجتهدون، وحيث أنه ليس لها بديل. لذا تبقى وتتداول على أنها حقيقة، والحديث عما ذكرته آنفاً يطول.
وأما الحجر فموضع ثمود بلا شك عندي، وقد أشار القرآن الكريم إلى ذلك في أكثر من آية، قال الله تعالى {وإلى ثمود أخاهم صالحاً}..http://www.athagafy.com/Rahalat/mdyslh/50.jpg (http://www.athagafy.com/Rahalat/mdyslh/50.jpg) وقال تعالى {ولقد كذب أصحاب الحجر المرسلين}.. الحجر آية (80).. قال القرطبي، الحجر ديار ثمود، وهو المراد هنا، أي المدينة، قال الأزهري قتادة، وهي ما بين مكة وتبوك، وهو الوادي الذي فيه ثمود. وفي تفسير الطبري، هي أرض بين الحجاز والشام، وهم قوم صالح، كما ورد في تفسير الجلالين، واد بين المدينة والشام وهم ثمود.
وفي صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم لما مر بالحجاز قال لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم إلا أن تكونوا باكين أن يصيبكم ما أصابهم ثم تقنّع بردائه وهو على الرحل.. ( صحيح البخاري).
وفي الصحيح عن ابن عمر أخبره أن الناس نزلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحجر أرض ثمود فاستقوا من آبارها وعجنوا به العجين فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يهريقوا ما استقوا ويعلفوا الإبل العجين وأمرهم أن يستقوا من البئر التي كانت تردها الناقة.. وحدثنا إسحق بن موسى الأنصاري حدثنا أنس بن عياض حدثني عبيدالله بهذا الإسناد مثله غير أنه قال فاستقوا من بئارها واعتجنوا به.
وفي العصر العباسي كانت المنطقة تسمى أيضاً بـ(الحجر) ويؤكد ذلك قول البحتري قبل ألف سنة من الزمن في البيت التالي:
وكانوا ثمود الحجر حق عليهم وقوع العذاب والخصي لهم سقب
http://www.athagafy.com/Rahalat/mdyslh/19.jpg (http://www.athagafy.com/Rahalat/mdyslh/19.jpg)كما أشار صاحب كتاب لسان العرب إلى الحجر بقوله: الحجر: ديار ثمود ناحية الشام عند وادي القرى وهم قوم صالح النبي صالح (صلى الله عليه وسلم).. (لسان العرب). كذلك أشار الفيروز أبادي إلى الحجر وذكر أنها: ديار ثمود أو بلادهم( الفيروز أبادي).. أيضاً ذكر ياقوت الحجر حين قال: اسم ديار ثمود بوادي القرى بين المدينة والشام، قال الإصطخري: الحجر قرية صغيرة قليلة السكان، وهو من وادي القرى على يوم بين جبال، وبها منازل ثمود.. قال جميل:
أقول لداعي الحب، والحجر بيننا ووادي القرى: لبيك لما دعانيا.. (الحموي، ح 2ص:221).
والسؤال هنا ما هو المبرر الذي جعلنا نستعبد اسم هذه المدينة (الحجر) وهي مذكورة في الزمن القديم وفي القرآن والحديث وفي العهد العباسي بهذا الاسم؟
ومما يؤسف له أننا استبدلناه باسم أطلق على هذا الموضع قبل عدة قرون من الزمن، لذا آمل من المعنيين أن يستبدلوا اسم (مدائن صالح) باسمها الصحيح ( الحجر) كما وردت في القرآن وفي النصوص القديمة.
</TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR></TBODY></TABLE>
منقول
</TD></TR><TR><TD dir=rtl vAlign=top><TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" bgColor=#ffffff border=0><TBODY><TR><TD class=BorderTD vAlign=top align=justify>تعتبر منطقة العلا التي تقع شمال غرب المدينة المنورة من أبرز المناطق التاريخية الحضارية والأثرية في جزيرة العرب،http://www.athagafy.com/Rahalat/mdyslh/map3_3.jpg (http://www.athagafy.com/Rahalat/mdyslh/map3_3.jpg) كما تعد من أهم المناطق الزراعية بمنطقة المدينة المنورة، وذلك لتوفر المياه وخصوبة التربة، وبعد أن عبد الطريق ما بين المدينة وتبوك فقدت العلا جانباً من أهميتها كموقع جغرافي حيث هجر الطريق التاريخي القديم لأول مرة في التاريخ..
وتعتبر (الحجر) المعروفة في الزمن الحديث بـ(مدائن صالح) - " تقع شمال العلا وتبعد عنها 20كم تقريباً بخط مستقيم " عاصمة للآثار في المملكة، ومن أقدم مراكز الحضارة في الجزيرة العربية، وتمتاز العلا و(الحجر) بموقعهما الجغرافي فهما يقعان على خط التجارة القديم بين الشمال والجنوب، وكانتا محطتين من محطات الطريق الشامي ثم أصبحتا محطتين على خط سكة حديد الحجاز، وانتعشت لذلك أسواقهما وتجارتهما.
الحجر:
لمحة تاريخية :
تاريخ(الحجر) لا نعرف عنه إلا القليل، ويمكن القول بأن المدينة تأسست في بداية الألف الأول ق.م ثم شهدت فيما بعد سيطرة الدادانيين (http://www.al-ola.com/htm/tarikol.htm)، ثم استقرار لحياني. (اطلال، العدد 11، ص:58) والانباط عرب - كما يقول أكثر المؤرخين، وامتد حكمهم من القرن الأول قبل الميلاد إلى سنة 106ميلادي عندما سقطت دولتهم في أيدي الرومان.
وقد سكن الأنباط( الحجر) واتخذوه عاصمة ثانية (جنوبية) لدولتهم الأنباط، وكانت البتراء عاصمتهم الشمالية: أما أصل الأنباط فليس معروفاً،http://www.athagafy.com/Rahalat/mdyslh/43.jpg (http://www.athagafy.com/Rahalat/mdyslh/43.jpg) وبعض المراجع تؤكد أنهم كانوا جماعة من الأعراب استقروا تدريجياً، ولم يبنوا مساكن لهم أو يشربوا الخمر، وكانوا رعاة. وقد لعب الأنباط دوراً هاماً في تاريخ المنطقة من القرن الرابع قبل الميلاد إلى القرن الثاني الميلادي( اطلال، العدد10، ص:136).
ويستمد( الحجر) شهرته التاريخية من أصحابه قوم ثمود الوارد ذكرهم في القرآن، وتعرف (الحجر) في العصور القديمة باسم (هجراء) كما ذكرت في القرآن والسنة وفي مؤلفات الجغرافيين العرب القدامى باسم الحجر أو ديار ثمود ولم تذكر باسم مدائن صالح، والحقيقة أنه يصعب تحقيق المواقع الأثرية ولمن تنسب، وأعتقد أن نسبة (الحجر) إلى مدائن صالح يرجع إلى أحد الأسباب التالية:
- قد يكون الرحالة الأندلسي الذي أطلق على (الحجر) اسم مدائن صالح مجرد تسمية جديدة ابتكرها من خياله وقصد بصالح النبي.
- هناك من يرى أن المنطقة المعروفة ب (مدائن صالح) نسبة إلى النبي صالح عليه السلام، فقد ورد في حولية الآثار (العدد العاشر) (أما اسم مدائن صالح فيرجع إلى أوائل العصر الإسلامي أو قبل الإسلام مباشرة ويرتبط باسم النبي صالح (عليه السلام).. (اطلال، العدد10، 135).
- من المحتمل أن العامة في زمن الرحالة الأندلسي كانت تطلق اسم مدائن صالح على (الحجر) أقول:
http://www.athagafy.com/Rahalat/mdyslh/44.jpg (http://www.athagafy.com/Rahalat/mdyslh/44.jpg)المتعارف عليه عند علماء الآثار أن ما تسمية العامة لا يلتفت إليه سيما إذا كان الموقع يحمل اسماً قديماً ذكرته النصوص القديمة، وكثيراً ما أصادف خلال رحلاتي مواقع أثرية تسميها العامة: العماير، الزرايب، قبور أو مساكن بني هلال. وفي الحقيقة لا أعرف عن بني هلال شيئاً، وكل ما في الأمر حسب اعتقادي أن كبار السن اعتادوا نسبة كل شيء لا يعرفونه إلى بني هلال. (أقول: مساكين بني هلال) وقد حققت بعض المواقع التي تطلق عليها العامة في منطقة نجد مساكن بني هلال فتبين لي أنها محطات في طريق الحج ومدن وصفت في النصوص القديمة وصفاً واضحاً لا غبار عليه، وحالياً هناك العديد من المواقع الأثرية تحمل أسماء غير معروفة في الزمن القديم وتحتاج إلى دراسة وتحقيق.
ربما أن الرجل الذي تنسب إليه مدينة صالح ليس صالحاً النبي، وإنما نسبة الموقع إلى أحد الولاة من العباسيين.
من المحتمل أن يكون هناك خلط بين (الحجر) وبين مدينة صالح القديمة القريبة منها، وقد بين العلاقة الجاسر رحمه الله أنه حدث خلط بين بلدة قديمة هي (مدينة صالح) والحجر وهي قر يبة من الحجر، ومدينة صالح تلك عرفت قديماً (بالرحبة)، وكانت في وادي القرى، وخربت في منتصف القرن الرابع الهجري، والرجل الذي تنسب إليه مدينة صالح ليس صالحاً النبي عليه السلام، وإنما هو من بني عباس.. كما ذكر ياقوت الرحبة حين قال: والرحبة. ناحية بين المدينة والشام قريبة من وادي القرى (الحموى، ج3، ص33).
وما كتب في المراجع معلومات كثيرة لكنها ليست ثابتة، والباحثون يجتهدون، وحيث أنه ليس لها بديل. لذا تبقى وتتداول على أنها حقيقة، والحديث عما ذكرته آنفاً يطول.
وأما الحجر فموضع ثمود بلا شك عندي، وقد أشار القرآن الكريم إلى ذلك في أكثر من آية، قال الله تعالى {وإلى ثمود أخاهم صالحاً}..http://www.athagafy.com/Rahalat/mdyslh/50.jpg (http://www.athagafy.com/Rahalat/mdyslh/50.jpg) وقال تعالى {ولقد كذب أصحاب الحجر المرسلين}.. الحجر آية (80).. قال القرطبي، الحجر ديار ثمود، وهو المراد هنا، أي المدينة، قال الأزهري قتادة، وهي ما بين مكة وتبوك، وهو الوادي الذي فيه ثمود. وفي تفسير الطبري، هي أرض بين الحجاز والشام، وهم قوم صالح، كما ورد في تفسير الجلالين، واد بين المدينة والشام وهم ثمود.
وفي صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم لما مر بالحجاز قال لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم إلا أن تكونوا باكين أن يصيبكم ما أصابهم ثم تقنّع بردائه وهو على الرحل.. ( صحيح البخاري).
وفي الصحيح عن ابن عمر أخبره أن الناس نزلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحجر أرض ثمود فاستقوا من آبارها وعجنوا به العجين فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يهريقوا ما استقوا ويعلفوا الإبل العجين وأمرهم أن يستقوا من البئر التي كانت تردها الناقة.. وحدثنا إسحق بن موسى الأنصاري حدثنا أنس بن عياض حدثني عبيدالله بهذا الإسناد مثله غير أنه قال فاستقوا من بئارها واعتجنوا به.
وفي العصر العباسي كانت المنطقة تسمى أيضاً بـ(الحجر) ويؤكد ذلك قول البحتري قبل ألف سنة من الزمن في البيت التالي:
وكانوا ثمود الحجر حق عليهم وقوع العذاب والخصي لهم سقب
http://www.athagafy.com/Rahalat/mdyslh/19.jpg (http://www.athagafy.com/Rahalat/mdyslh/19.jpg)كما أشار صاحب كتاب لسان العرب إلى الحجر بقوله: الحجر: ديار ثمود ناحية الشام عند وادي القرى وهم قوم صالح النبي صالح (صلى الله عليه وسلم).. (لسان العرب). كذلك أشار الفيروز أبادي إلى الحجر وذكر أنها: ديار ثمود أو بلادهم( الفيروز أبادي).. أيضاً ذكر ياقوت الحجر حين قال: اسم ديار ثمود بوادي القرى بين المدينة والشام، قال الإصطخري: الحجر قرية صغيرة قليلة السكان، وهو من وادي القرى على يوم بين جبال، وبها منازل ثمود.. قال جميل:
أقول لداعي الحب، والحجر بيننا ووادي القرى: لبيك لما دعانيا.. (الحموي، ح 2ص:221).
والسؤال هنا ما هو المبرر الذي جعلنا نستعبد اسم هذه المدينة (الحجر) وهي مذكورة في الزمن القديم وفي القرآن والحديث وفي العهد العباسي بهذا الاسم؟
ومما يؤسف له أننا استبدلناه باسم أطلق على هذا الموضع قبل عدة قرون من الزمن، لذا آمل من المعنيين أن يستبدلوا اسم (مدائن صالح) باسمها الصحيح ( الحجر) كما وردت في القرآن وفي النصوص القديمة.
</TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR></TBODY></TABLE>
منقول