المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ***أحيانا ***


همس الجروح
19-07-2005, 12:29 AM
أحيانا

تسترق السمع..لا لا .. لا أقصد التصنت على الغير
أقصد أنك تظل صامت تستمع لصدى أحاديثهم داخل روحك
دقائق..ساعات..لاتود الانقطاع.. أنت مستمتع مع انه مجرد خيال

أحيانا

تنفعل ..تلقي باللوم..تتوعد..الدمع ملئ وجهك ..ربما..ثم لاتلبث أن تكتشف أنك بمفردك
هي مجرد ذكرى مؤلمة جائت وانتزعتك لتعتصر قلبك ثم ترحل

أحيانا

تفرح كل الفرح ومع فرحك تتألم
عجيب
لأنك فرحت بمفردك وليس ثمة من يشاركك الفرح

أحيانا

حولك الكثير ممن تتمناهم لكنك لاتريد رؤية أحد
فقط تريد الاختلاء بنفسك

أحيانا

تتمادا في الخطأ.. لا لشيئ..لكن من باب الفضول تود معرفة ماذا سيحدث
غريب أن تستمر وأنت تعرف أنك مخطئ

أحيانا

يسيء لك شخص..تنظر إليه بقلبك الطاهر ..تبتسم
بعدها تستغرب من أين لك هذه الشدة

أحيانا

تعاني .. تتأوه..تنطوي على نفسك
لا تدري لماذا أنت هكذا
إذا لماذا كل هذا وأنت في عافية؟

أحيانا

تبني مكانك طوبة ..طوبة.. وعندما تنهي البناء
في لحظة مفاجئة.. تترك مكانك والبناء

أحيانا

تحبهم وأنت لا تعرفهم..تخاف عليهم..تقدم لهم الخير
ولا أحد يصدق أنك مخلص !
كيف يصدق وأنت لا تعرفهم ولم ترهم قط
غريب أمرهم..ألسنا مؤمنين؟

أحيانا

تصل نقطة عالية من النجاح
ومع هذا إلا انها نقطة تراجع عن كل النجاحات

أحيانا

تستمر على أحلامك وأنت تعلم أنها أحلام.. هباء
من يدري
ربما لأنك متأكد أنها لن تتحقق فالحلم أقرب إلى نفسك من الحرمان

أحيانا

أحيانا تبيع كل شيء من أجل كرامتك
الغير يرونها سذاجة
لا يهم..أنت تراها كرامه


أحيانا

تشعر بالحنين تجاه المجهول
فهل هي مشاعر صدق أم محض للغباء والجنون

أحيانا

أنت المحق والآخرين يهمزون ويلمزون خلف ظهرك فتحبط
لماذا تهن وتحزن وأنت الأعلى

أحيانا

تشتاق إلى ربك.. لكنك تظل في معاصيك مسرفا
غريب..بل مهلك أن يناديك الله فلا تجيب

أحيانا

تحب وأنت بحبك النظيف على خير حال
وحين تسأل : هل تحب؟
تسارع بقول : لا
لماذا تكابر وأنت لم تذنب؟

أحيانا

أحيان كثيرة تضحك وقلبك مع الذين رحلوا وتركوك تقتات على ذكرهم
تشعر وقتها أن الحياة بلا طعم
إلى متى تتعب وأنت تعرف قوانين الحياة؟

أحيانا

تتمنى أن تبوح بسرك الذي أعياك له
توشك أن تقول.. تتراجع..مازلت خائف..الصمت أنسب لك..


أحيانا
تمسك بالقلم وتكتب.. وبعد يوم أو يومين تقرأ
وتستغرب كيف كتبت كل هذا
:
:
:
كثيرة أحياننا الغريبة...

العرب أهلي
19-07-2005, 11:26 AM
اختي الكريمة همس الجروح صدقتي فيما كتبتيه وخصوصا فيما يتناول جانب حبك لبعض الناس دون أن تكون لك بهم علاقة أو معرفة من قبل أو صداقة وهذا يحدث معي دائما يتصل علي أحد العاملين في الهيئة التي أعمل بها من مدينة أخرى لم أسمع بإسمه سوى ذلك اليوم وسبحان الله أجد انني ميال إلى محادثته ومساعدته برحابة صدر . وهذا يحدث معي بصفة مستمرة.
لا أدري ما السبب ؟

أما عملية البناء وترك ما بنيته فالانسان في حياته له أهداف ورسائل يوفقه الله لأداءها وهذه الأهداف والرسائل تختلف حسب مراحل العمر . ففي مرحلة المراهقة أهدافك ورسائل التي يرغب الانسان أن يؤديها تختلف عن مرحلة الرجولة وهكذا عندما يصل الإنسان إلى سن الأربعين والسنوات التي تليها إذا امد الله بعمره فأهدافي كأنسان تنشأة جيل ينتفعل به المجتمع ترك سيرة عطرة المساهمة في أعمال الخير المحافظة على العبادات الرضا بما يقسمه الله ترك شيء حسن يخلد ذكراك ستر بناتك وتزويجهم وأولادك بناء دار لهم وغيرها من الأهداف.

همس الجروح
19-07-2005, 12:26 PM
أخي الفاضل العرب أهلي:

أتفق معك فيما ذكرت.وأوضحت


فموضوع محبة الاخرين دون سابق معرفة أو حتى كرههم: أعاني من ذلك بمجرد النظر إليهم فيحدثني حدسي وينطق لساني بميلي لهم او لا ونادرا جدا ما يكذب على إحساسي تجاه الآخرين.

أما عملية البناء وترك ما بنيته فأجد أن ترك ما تبنيه في مرحلة من مراحل العمر وخاصة إذا كنت بتبني قيم وأسس فتحارب بكل ما أوتيت من قوة في سبيل المحافظة على تلك البذور الغضة النضرة

شكرا للمناقشة الجميلة

عبودي one
19-07-2005, 03:26 PM
مشكورة ست همس على الموضوع الرائع الرائع
أحيانا ... أحيانا... أحيانا

ست همس اذا كنت انا واعوذ بالله من كلمة انا

دائما .. دائما .. دائما

اجد سعادتي في اسعاد الاخرين لوجه الله

دائما .. دائما .. دائما

امتص غضب الاخرين لوحه الله


دائما .. دائما .. دائما

اتئلم من اجل الاخرين

دائما .. دائما .. دائما

انقذ الاخرين لوجه
دائما .. دائما .. دائما

اجد حلول للاخرين لوجه الله


دائما .. دائما .. دائما

احب الخير للاخرين لوجه الله


الحمد لله رب العالمين على اكبر نعمة اعطاني اياها رب العزة والجلاله .
وشكرا لسعة صدركم الكريم

همس الجروح
19-07-2005, 07:23 PM
ياأخ عبودي

إذا كان كلامك صحيح

فعليك بمحبة نفسك كمان وليس العيش للأخرين فقط

وايضا أحتسابا لوجه الله

العرب أهلي
20-07-2005, 03:36 AM
أختي الكريم همس الجروح من خلال كتاباتك وجدتك من اصاجب المثل والقيم النظيفة في التعامل . لقد أصبح الإنسان النظيف ( الذي يبني الأسس السليمة) في هذا الزمن عملة نادرة وتستغل من ذوي المصالح ، كم بينيت وبنى الآخرون مثلي وجاء حاسد وهدم ما بنيت وهذا يتضح خصوصا في مجال العمل.

أخذي على سبيل المثال المشرف او المدير المباشر وخصوصا الأناني الذي يحب نفسه أكثر من حب الآخرين إذا وجد الإنسان النظيف صاحب المثل والقيم تجده يحاربه حتى لا يظهر ويستغله لصالحه ولتلميع ذاته فقط ويحرم على الموظف مهما أختلف مستواه الوظيفي الظهور والويل الويل إذا غلطت يوم ولو غلط بسيط يكشر أنيابه ويبدأ الاستخدام وسائله لإيذائك حتى لو أدى الأمر إلى أن يتسبب في مرضك أو حتى لو يعرف ان ظروفك الصحية لا تحتاج إلى أنفعال فيخلق لك الانفعال لتفقد اعصابك لتخطأ ليستغل خطأك. وهنا يهدم ما بنيت حسدا وضيق عين.

وقد يكون العكس مدير مخلص يجد من يسيئ اليه من الموظفين الذين يعملون تحت إشرافه عن طريق التصنت عليه جمع أخباره توصيلها لم هم في مثلهم من الحاسدين.

هل تعرفين الحل : الصبر والدعاء وتفويض أمرك لله وإلا سكر وضغط ويتبعها ما يتبعها من أمراض.

اللهم أرحمنا برحمتك يارحيم

sami haroon
20-07-2005, 09:03 AM
نعم في ناس يعشقوا اذية العالم مايسبوا احد في حالة اعرف ناس كتير من الاصناف دي يعني مثلا عندنا عينوا واحد رئيس قسم من اول يوم حط ورقة وعليها كلام حلو يعني مثلا اذا اردت ان تتطاع فامر بما يستطاع

يمكن حوال عشرة بنود مافي اسبوع الا وشم باطة يامر ونهي سوي كذا وكذا وياريت من صميم العمل نكاية بس
الله المستعان

همس الجروح
22-07-2005, 05:43 PM
أخي الفاضل : العرب أهلي

أصبح الوضعي الحالي في معظم الأعمال زي كده حسد وتخريب على من يعمل بإخلاص.

وكما ذكرت الصبر والإحتساب علاج فعّال

فتصبح أكثر قوة وأكثر إنجازا بيقينك بأن الله وإن طال الزمان سينصرك .

فلا يأس مع يقيني بنصرة ربي ولو بعد حين.

همس الجروح
22-07-2005, 05:48 PM
أبو السماسم

لهذه المجموعة ممن يأمرون وينهون فترة ثم يندثرون ويتخاذلون حيث تنفر منهم الأنفس ويؤخذوا بمبدأ العند ممن يعملون معهم.

وعلى قولت المثل: الكرسي دوار.

وأكيد حجم الكرسي أكبر منهم بكثير والدليل انهم ما صدقوا وصلوا لمنصب فيه جزئية رئيس.